البنوك أمام خيارين للأسهم المرهونة: إما بيعها أو الانتظار حتى تتحسن البورصة

هده خله يتحدي

عضو نشط
التسجيل
15 مارس 2007
المشاركات
2,089
الإقامة
لندن
البنوك أمام خيارين للأسهم المرهونة: إما بيعها أو الانتظار حتى تتحسن البورصة

الاثنين 12 يوليو 2010 - الأنباء

شريف حمدي
رغم ان اغلاقات النصف الأول من 2010 لبعض اسهم الشركات القيادية كانت أعلى مقارنة بإغلاقات نهاية 2009 بهدف تجميل ميزانياتها الا ان معظمها سجل هبوطا كبيرا لدرجة ان شركة مثل اجيليتي سجلت هبوطا كبيرا بلغت نسبته 80% من خلال تراجع قيمة السهم بمقدار 255 فلسا ليسجل 315 فلسا وذلك من بداية العام وحتى اقفالات الربع الثاني.

ونظرا لأن اغلب الاسهم القيادية مرهونة حاليا لدى البنوك وهو ما يعني ان البنوك ستزيد من حجم مخصصاتها، خاصة اذا ما أخذنا في الاعتبار ان اغلب الاسهم الرخيصة مرهونة أيضا لدى البنوك، فضلا عن ملكيات بعض البنوك المؤثرة في هذه الشركات، فإن حجم المخصصات ستشهد قفزة لمواجهة أي احتمالات سلبية خاصة ان الربع الأول من العام الحالي شهد استمرارا لتكوين المخصصات من قبل البنوك، حيث بلغت قيمتها 2.1 مليار دينار حتى 31 مارس الماضي، وهي تشكل نحو 7.4% من اجمالي قروض البنوك البالغة 28.1 مليار دينار يخص الربع الأول منها 129 مليون دينار بما يعادل 0.5% من اجمالي أرصدة المخصصات، الامر الذي أدى الى ان بعض البنوك أعلنت عن انكماش في الأرباح وبعضها حقق خسائر متفاوتة. وفي هذا السياق قال مصدر مصرفي لـ «الأنباء» ان رفع سقف المخصصات سيكون امرا حتميا مع نهاية الربع الثاني خاصة في ظل تراجع قيم الأصول المرهونة لدى البنوك، لاسيما مع استمرار تدهور السوق.

وأضاف المصدر ان البنوك ستكون امام خيارين لا ثالث لهما فيما يتعلق بالاسهم المرهونة، فإما بيعها وتسجيل خسائر محققة نظرا لانخفاض قيم هذه الأسهم عن وقت تقديمها كضمانات للبنوك، او الانتظار قليلا ريثما تتحسن اوضاع السوق، وبالتالي ارتفاع قيم هذه الاسهم وهو امر محفوف بالمخاطر، حيث يمكن في المقابل استمرار تدهور اوضاع السوق وبالتالي مزيد من تراجع قيم هذه الاسهم السوقية، مرجحا ان تحتفظ اغلب البنوك بالاسهم المرهونة مع تحمل مخاطر استمرار انخفاضها لعلها ترتفع في حال عاود الانتعاش للسوق ودب في أوصاله من جديد، وهو ما يعني رفع سقف المخصصات لمواجهة كل الاحتمالات.

وحذر المصدر من خطوة اقبال البنوك على بيع الاسهم المرهونة لديها ولو بخسائر، مشيرا الى ان ذلك سيؤدي الى زيادة المعروض في السوق وبالتالي مزيد من التدهور للمستويات السعرية لهذه الاسهم، وستكون هذه الخطوة بمنزلة القشة التي تقسم ظهر السوق، وهو ما يعني ان وضع البورصة الكويتية سيكون أسوأ مما هو عليه الآن وسيجعل شفاءها بعيد المنال.

وذكر في هذا الخصوص أن هناك صعوبة في الوقت الراهن لتسييل الاصول سواء كانت هذه الاصول اسهما او عقارات، نظرا لعدم وجود مشترين في الوقت الراهن رغم تدني الاسعار.

ولفت المصدر الى ان كثيرا من الاسهم ا لمرهونة هي اسهم قيادية ومن ثم فإنها قد تتعافى في أي وقت بغض النظر عن اوضاع السوق، خاصة ان هناك اسهما حققت زيادة في مستوياتها السعرية مع اقفالات الربع الثاني مقارنة مع اقفالات عام 2009، علما بأن سهم بورتلاند على سبيل المثال لا الحصر حقق 36.3% نموا من خلال زيادة في قيمته السعرية 450 فلسا، وكذلك سهم الخليج الذي حقق 25.9% نموا من خلال زيادة في القيمة السوقية بلغت 105 فلوس. وتوقع المصدر ان يكون وضع البنوك المحلية مع نهاية العام الحالي شبيها بوضعها في العام الماضي، حيث رفع المخصصات مع امكانية تحقيق بعضها لخسائر متفاوتة كما حدث في نتائج 2009 والربع الأول من 2010.
 

NEW حاكم السوق

عضو نشط
التسجيل
11 فبراير 2010
المشاركات
1,455
دام قال المركزي بأن البنوك خذت مخصصات كامله عن القروض ورهوناتها !!!؟؟ فمهما باعو راح يكون إسترجاع مخصصات للأرباح! من الناحيه المحاسبيه ونظريا !!!!!!!!! بس عمليا منو اللي يشتري؟؟؟؟؟

هل هي الهيئه؟ كما صرح الهارون أيضا !؟ كونها داعمه للبورصه فتحت إشرافه!؟ وليست تحت إشراف الماليه حسب هيكل الدوله الإداري !!!

ما أدري ... بس اللي أشوفه إعاده بالبطيء لللي سووه بالمناخ وبأسعار أبخس وبكميات أكبر!! وبسميات جديده! مثل أيام المناخ صندوق "تسوية المعاملات اللتي تمت بالأجل" (حاليا "المحفظه الوطنيه") ... وصندوق "صغار المستثمرين" أيام المناخ .. (حاليا "المتعثرين")

والله بربسه ...... :)
 
أعلى