هبطت أسعار الأسهم السعودية في جلستها القصيرة أمس 3.2 في المائة ليهبط المؤشر إلى 10499 نقطة في حركة وصفت بالتصحيحية. وخلال مجريات تداولات هذا الاسبوع وضح أن السوق تنتظر حركة تصحيح قوية الأمر الذي افقدها خلال تعاملات أمس حوالي 355 نقطة. إلا انه على الرغم من هذا الهبوط ارتفعت الأسعار خلال هذا الأسبوع اجمالا 0.9 في المائة. وكانت سوق الأسهم قد بدأت تعاملاتها أمس بقوة بعد ان اقترب المؤشر كثيرا من حاجز 11 ألف نقطة، الا أن الأمر سرعان ما تغير بعد هبوط حاد للمؤشر وذلك بعد قناعة كثير من المضاربين في السوق بان التصحيح حان وقته، وبعد أن أغرى صعود الاسعار بالبيع. وفي ذات الوقت سيطرت على المتعاملين حالة من التدافع الغريب في البيع حيث وصلت حدة التذبذب في بعض الشركات إلى النسبة القصوى هبوطا وصعودا، مما عكس استمرار مفهوم المضاربة واستعجال الربح على سلوكيات المتعاملين خلال الأيام الماضية.
ويرى الخبراء ان على المتعاملين الآن ان يعيدوا ترتيب أوراقهم في ضوء الظروف المحيطة بالسوق بدلا من التدافع غير المبرر في الشراء او البيع بدون تحديد أسعار منطقية. ويشدد الخبراء على ان عدم وجود أسعار تأسيس لعدد من الأسهم خلال الايام الماضية قد وسع من دائرة الذبذبة لعدم وجود حد أقصى او «قاع» للمضاربة على سهم محدد.
جاء ذلك في الوقت الذي القى فيه صغار المضاربين باللائمة على كبار صناع السوق بعد ان رفعوا الأسعار الى حد مبالغ فيه ليعودوا بأوفر المكاسب وتسجيل اكبر الخسائر في محافظ صغار المضاربين
ويرى الخبراء ان على المتعاملين الآن ان يعيدوا ترتيب أوراقهم في ضوء الظروف المحيطة بالسوق بدلا من التدافع غير المبرر في الشراء او البيع بدون تحديد أسعار منطقية. ويشدد الخبراء على ان عدم وجود أسعار تأسيس لعدد من الأسهم خلال الايام الماضية قد وسع من دائرة الذبذبة لعدم وجود حد أقصى او «قاع» للمضاربة على سهم محدد.
جاء ذلك في الوقت الذي القى فيه صغار المضاربين باللائمة على كبار صناع السوق بعد ان رفعوا الأسعار الى حد مبالغ فيه ليعودوا بأوفر المكاسب وتسجيل اكبر الخسائر في محافظ صغار المضاربين