لجنة البورصات الأمريكية تتوصل لتسوية بشأن قضية خاصة بممول كويتي

بدجت

عضو نشط
التسجيل
29 سبتمبر 2007
المشاركات
1,273
الإقامة
الكويت
رويترز 05/08/2010

توصلت لجنة الأوراق المالية والبورصات الامريكية إلى تسوية بقيمة 6.5 مليون دولار لتهم مدنية بالتعامل بناء على معلومات غير متاحة للجمهور مرتبطة بأنباء زائفة عن عروض استحواذ قيل أن ممولا كويتيا أطلقها العام الماضي قبل أن ينتحر فيما بعد.

وكانت اللجنة قد زعمت أن حازم البريكان - الذي كان رئيسا تنفيذيا لشركة تمتلك فيها سيتي جروب عشرة في المئة - قد حقق أرباحا غير قانونية بعدما ضلل العامة ووسائل الاعلام بشأن عروض استحواذ محتملة على شركة هرمان انترناشونال اندستريز وشركة صناعة الطائرات تكسترون.

وقالت اللجنة ان البريكان أجرى تعاملات بحسابات باسمه وباسم شركته الراية للاستثمار لصالحه وصالح اخرين بشركة الوساطة الكويتية كيبكو لادارة الاصول. وكانت سيتي جروب تمتلك عشرة في المئة في الراية للاستثمار.

وعثر على البريكان مقتولا بعيار ناري في الرأس في 26 يوليو تموز 2009 بعد ثلاثة أيام من مقاضاة اللجنة الامريكية له. ووصفت الشرطة الكويتية الحادث بأنه انتحار.

وكان يبلغ من العمر 37 عاما.

وقالت لجنة الاوراق المالية والبورصات ان التسوية تطلب من القائمين على تركة البريكان التخلي عن أرباح غير قانونية بقيمة 2.58 مليون دولار تشمل 1.69 مليون دولار من جانب البريكان و894 ألف دولار من شخص زوده بمعلومات سرية بخصوص هرمان.

كما تدعو التسوية شركة الراية للتخلي عن 1.21 مليون دولار أرباح غير قانونية وسداد غرامة بقيمة 300 ألف دولار وتطلب من كيبكو التخلي عن 2.44 مليون دولار نيابة عن بعض عملائها.

وقالت اللجنة انها أسقطت بنك الخليج المتحد كمدعى عليه.

ووفقا للجنة فقد أجرى البريكان في ابريل نيسان 2009 اتصالات بوسائل اعلام بشأن "سبق اعلامي" بخصوص عرض استحواذ قادم من شركة شرق أوسطية على تكسترون.

واضافت أنه قام بعد ثلاثة أشهر بتوجيه بيان كاذب عبر الفاكس والبريد الالكتروني لعدة وسائل اعلام يشير الى أن مجموعة استثمارية سعودية ليس لها وجود تخطط للاستحواذ على هرمان وأجرى أكثر من 70 مكالمة هاتفية للترويج للانباء الزائفة.

وقالت اللجنة ان البريكان اشترى عددا كبيرا من الاسهم في الشركتين قبل نشر الانباء الكاذبة وباعها بعد ارتفاع الاسعار.

وقبل وفاته كان البريكان يعتبر شخصية محترمة في أوساط ادارة الثروات بالكويت.

ولم يرد القائمون على تركة البريكان أو شركة الراية أو كيبكو على اتصالات طلبا للتعليق. ولم ترد اللجنة الامريكية أيضا على اتصال.

كما لم يتسن الحصول على تعليق فوري من متحدثة باسم سيتي جروب.
 
أعلى