رمضان في الخليج: صوم عن التداول أيضاً!

الشاهين1

موقوف
التسجيل
20 أبريل 2009
المشاركات
1,794
الأسواق تتراجع في الأسابيع الثلاثة الأولى وترتفع في الأخير
رمضان في الخليج: صوم عن التداول أيضاً!



|إعداد كارولين أسمر|


يعتبر شهر رمضان الكريم، الذي يبدأ الاسبوع المقبل، فترة مخصصة للتأمل الهادئ والاحتفالات الدينية. ومن غير المتوقع ان تشهد الاسواق الخليجية أداءً أفضل من الاداء الذي شهدته في الفترة السابقة، خصوصا البورصة السعودية (تداول).
ووفقاً للبحث الذي أعدته شركة جدوى للاستثمار، فان مؤشر تداول الأسهم السعودية انخفض بمعدل 0.8 في المئة خلال الشهر الكريم على مدى السنوات العشر الماضية، بالمقارنة مع ارتفاع شهري بمعدل 1.9 في المئة خلال الفترة المتبقية من السنة.
ومما لا يثير الدهشة، بالنظر الى ان السعوديين إما ان يكونوا صائمين أو يفطرو أو نائمين، فان أحجام التداول تصل الى أدنى مستوياتها عادة في شهر رمضان، ما قد يؤدي الى أسعار متقلبة.
وقال رئيس قسم الابحاث في شركة المركز المالي الكويتي مانداغولاثور راغو ان من المرجح ان تثبت هذه القاعدة بطريقة أكبر هذا العام، بما ان أحجام التداول شهدت انخفاضات غير عادية معظم أيام السنة.
ويشير تقرير «جدوى»، الى ان شهر رمضان الكريم غالباً ما يتزامن مع ظروف غير عادية في السوق، كحال الغرق التي تلت انهيار «ليمان براذرز» عام 2008، وانهيار الاسواق المالية في 2006 أو الطفرة القوية عام 2004.
بالرغم من ذلك، وبحسب رئيس قسم الابحاث في «جدوى للاستثمار» بول غامبل، فان نمط التداول لا يزال هو نفسه، حتى مع جردة السنوات الماضية. قائلاً «هناك نمط واضح، بالرغم من ان توقيت الشهر الكريم يختلف من عام الى آخر. وهو حدث كبير هنا ولديه تأثير كبير على حياة الناس، لذلك لا مفر من ان يكون له تأثير كبير على النشاط الاقتصادي».
وأظهر بحث «جدوى» بعض التوجهات الاخرى المثيرة للاهتمام.
أولاً، ان الاسهم السعودية تميل الى الانخفاض في الاسبوع الذي يسبق شهر رمضان، وهو هبوط تنسبه «جدوى» لتوجه المستثمرين لبيع أسهمهم ليتمكنوا من تسديد ارتفاع تكاليف الانفاق طيلة الشهر.
ثانياً، فقد انخفضت الاسهم السعودية بمعدل 2.5 في المئة في الاسابيع الثلاثة الاولى من الشهر، قبل ان ترتد مجدداً في الاسبوع الاخير. وعلى مدى السنوات العشر الماضية، فقد سجل مؤشر الاسهم السعودية مكاسب بمعدل 8 مرات في الاسبوع الاخير، وهو ارتفاع غير كاف لتعويض خسائر الاسابيع الثلاثة الاولى.
من جهة أخرى، وخلال 8 سنوات من بين السنوات العشر الماضية، كسبت البورصة في 4 من أصل الاسابيع الخمسة التي تلي فترة عيد الفطر.
واعاد تقرير «جدوى» ذلك، الى تحسن مشاعر المستثمرين التي يحفزها انتعاش مستويات التداول وتوسيع النشاط الاقتصادي مجدداً بعد فترة الهدوء التي تسيطر طوال شهر رمضان.
هل سيعيد هذا النمط من التداول نفسه مرة اخرى هذا الشهر؟ وفي الوقت الذي سيؤثر فيه الشهر الفضيل على أحجام التداول من دون شك، يرى المحللون ان من المتوقع استمرار البورصات المحلية بالحصول على حصتها من الاسواق العالمية. وقد يكون ذلك سببه التفاؤل الحذر، بعد مؤشرات التحسن التي أظهرتها أسواق الاسهم العالمية في الفترة الأخيرة.
وقد اكتسب مؤشر «ام اس سي اي» العالمي على مدى الاشهر الثلاثة الماضية نحو 7 في المئة، متخطياً ارتفاع المؤشر الخليجي الذي بلغ 2.7 في المئة.

عن «فاينانشال تايمز»
 

سهمك اخضر

عضو نشط
التسجيل
22 أكتوبر 2009
المشاركات
9,427
الإقامة
الكويت
|إعداد كارولين أسمر|

انا اقول روحي اكلي خبز اسمر يا كارولين اسمر

ذبحونه البنانين كل شي يفهمون فيه ويفتون فيه
 
أعلى