أتحب نبيك محمد صلى الله عليه وسلم؟

التسجيل
26 أكتوبر 2006
المشاركات
75
لدي هدف شريف في الحياة، أحمد الله الذي وفقني إليه، هذا الهدف يتمثل في العمل على إعمار قلوب العالمين بحب النبي الكريم عليه الصلاة والسلام، ليجدوا حلاوة الإيمان، فأنت أيها الموفق كلما عظمت محبتك للمقام المصطفوي ازداد إيمانك وقوي يقينك، ووجدت سعادة وأنسا وانشراحا لا يوزن والله بقناطير الذهب والفضة.

ولعلي أبدأ حديثي إليكم بذكر صورة حزينة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، لنقف على آلامه وأحزانه التي تجاوزها في سبيل تبليغ رسالة ربه، ولعلي أختزل هذه الصورة بصورة فقد الأحباب، وكيف تجلد لذلك، وصبر صبرا يعجز عنه الصبر، عليه صلاة الله وعليه سلام الله، فأقول وبالله التوفيق،،

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

إذا ذكر الصبر على فراق الأحباب والتجلد عند فقد الأصحاب ذكر حبيب القلوب وداؤها وشفاؤها، محمد بن عبدالله عليه صلاة الله وعليه سلام الله.
فقد توالت عليه المحن والبلايا والمصائب والرزايا فلم تزده إلا صبرا وثباتا، فأعظم بصبر المصطفى عند ضره

تلمس في الآفاق شرقا ومغربا فلن ترى في أنحائها من يماثله

ذاق مرارة اليتم ولوعة الحزن، وتجرع الوجد غصة غصة، وتوجع من ألم الفراق وبعد الشقة، فصبر واحتسب

للصبر باب في الأنام ولم تزل يمناه مفتاحا لذاك الباب

صبر على فقد الوالدين والأولاد والأصفياء، والأقارب والأصحاب والأخلاء، تحمل ما لم يتحمله بشر، وقابل ذلك بصبر أعمق من الصبر، فكان عليه الصلاة والسلام إمام الصابرين

اصبر نكن بك صابرين فإنما صبر الرعية عند صبر الراس

خرج عليه الصلاة والسلام إلى الدنيا ولم يجد حنان الأبوة ودفأها، فقد مات أبوه بعد ولادته بشهرين على قول أكثر أهل السير، فقد خرج أبوه في تجارة إلى الشام وترك زوجته آمنة وما درى أنها علقت بالنسمة المباركة، وما إن فرغ حتى عاد، وفي أوبته عرج على أخوال أبيه عبدالمطلب وهم بنو النجار، فاتفق أن مرض عندهم، فلم يلبث طويلا حتى مات، فدفن بالمدينة في دارالنابغة من بني النجار، فأثار النبأ الموجع الأحزان في قلب الأب المفجوع في أحب أولاده إليه وأقربهم إلى قلبه، وأثار الأسى والحرقة في نفس الزوجة التي كانت تحلم بأوبته، فمات الزوج الشاب الذي لم يتجاز الثامنة عشرة من عمره.

فأبصر النبي النور بمكة ولم يبصر أباه، فولد يتيما، ولا يعرف ألم اليتم ولوعته إلا من جربه، ولا أظن دمعة أحر من دمعة اليتيم إذ غبن وقهر ولم يكن له سند يحميه ولا ركن يأوي إليه.

وبعد حين، ولما كان النبي في السادسة من عمره فجع بأمه وقد تعلق بها قلبه، فقد خرجت به أمه إلى المدينة لزيارة أخواله، إلى حيث مأوى أبيه، فحركت الزيارة عوالج الشوق والأحزان في قلب الابن الذي لم ير أباه ولا رسم قبره، وانطبع معنى اليتم في نفسه بعد أن كان لاهيا عنه، فلما وصل إلى المدينة أقام بها هو وأمه وأم أيمن، أقاموا في بني النجار، ومكثوا عندهم شهرا، وبعد أن قضوا حاجات النفس عادوا إلى مكة، وفي الطريق بين مكة والمدينة مرضت الأم وحم القضاء ودفنت بالأبواء.

نزعت أمه منه وكأنما نزعت روحه، فوجد أحرق الوجد وبكى أحر البكاء، أحس أنه ضاع في الوجود لأن الوجود كان أمه، وهكذا الطفل إذا فقد أمه يرتسم على وجهه التعجب وكأنه يسأل نفسه: إذا لم تكن أمي هنا فلماذا أنا هنا؟
جلس يذرفع الدمع سخينا على فراق أمه التي كان يجد في كنفها الحب والحنان والسلوى والعزاء عن فقد الأب، أبت روحه اليتيمه إلا أن ترسم بالدموع على وجهه معنى اليتم، وقد كان في عينيه الباكيتين معنى فقد الأم، وجد في نفسه جمرة لا تطفؤها إلا عبرة

لا بد من فقد ومن فاقد هيهات ما في الناس من خالد

حاله كحال من جعلت أفكاره تنحدر من رأسه إلى حلقه فيختنق بها ثم لا ينفس عنه إلا الدمع، ومنذ الساعة لمس خشونة الدنيا بعد أن فقد الصدر الذي فيه وحده لين الحياة، لأن فيه قلب الأم وروحها، ولبس المسكنة لأن له شيئا عزيزا أصبح وراء الزمان فلن يصل إليه.

وهكذا شاء الله أن يذوق النبي مرارة فقد الأبوين ولم يجاوز السادسة من عمره.

وبقيت آلام الفقد واليتم تلاحقه، كل شيء يذكره بأمه، كانت ذكريات أمه تلوح في سماء ذاكرته، كان لا يفتأ يتذكر تلك الزؤورة إلى المدينة مع أمه حينما كان صغيرا.

نظر إلى دار بني النجار بعد الهجرة فقال: هنا نزلت أمي، وفي هذه الدار قبر أبي وأحسنت العوم في بئر بني عدي.

وكلما زار قبرها بكى وأبكى من حوله، إذا رأى قبرها ابتدرت عيناه تنظران بالدموع لا بالنظر ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال زار رسول الله قبر أمه فبكى وأبكى من حوله ثم قال استأذنت ربي في زيارة قبر أمي فأذن لي، واستأذنته في الاستغفار لها فلم يأذن لي، فزوروا القبور تذكركم الموت".
وبعد فراق أمه كفله جده عبدالمطلب ورعاه، ورق عليه رقة لم يرقها على أحد من أولاده، فكان لا يفارقه، وكان يجلسه على فراشه، وما كان يجلس عليه أحدا من أولاده، فتلعق النبي بجده، بل كان يرى الدنيا كلها في جده، حتى كاد ينسيه ألم اليتم ومرارة فقد الأم.

وبعد عامين من وفاة أمه، ولم يكن يبلغ بعد الثامنة من عمره، فجعه الموت بأحب الناس إلى قلبه ، فجعه بجده عبدالمطلب، فحزن لذلك وضاقت عليه الأرض بما رحبت، فذاق مرارة اليتم مرة ثانية.

وقد أحسن إليه جده حين عهد به إلى أبي طالب عمه ، فأحبه أبو طالب حبا شديدا، فكان لا ينام إلا إلى جنبه، ولازمه عليه الصلاة والسلام ولم يفارقه.
كان عمه أبو طالب ذا عيال ولم تكن حاله ميسورة، فساعده عليه الصلاة والسلام لتحمل عبء شظف العيش، فرعى الغنم لأهل مكة مقابل قراريط، وألف العمل منذ طفولته ونعومة أظفاره.

وبعد سنين متطاولة فجع بعمه الذي كان يحوطه ويحميه وينصره ويغضب له، ويتجرع الحصار والآلام نصرة له، فقده حين اشتد أذى قومه له وجرعوه العلقم ونثروا التراب على رأسه وأخذوا بتلابيبه حتى سقط على ركبتيه، فقد من كان يحميه، فقد من قاطع قومه من أجله، فقد من قال له حين تمالأت عليه قريش بأسرها: اذهب يا ابن أخي فقل ما أحببت، والله لا أسلمك لشيء أبدا.

والله لن يصلوا إليك بجمعهم حتى أوسد في التراب دفينا

ويضاعف حزنه بفقد عمه أنه مات على الكفر، قعد عند رأسه حين حضرته الوفاة يقول: يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أشهد لك بها عند الله، فمات ولم يقلها، فقال عليه الصلاة والسلام بقلب حزين منكسر أما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك.

وفي نفس العام وبعد وفاة عمه بأيام خطف الموت زوجته ورفيق دربه التي ملأت حياته فرحا وسرورا وراحة وحبورا، بقيت معه ربع قرن، تحترم قبل الرسالة تامله وعزلته وشمائله، وتحتمل بعد الرسالة كيد الخصوم وآلام الحصار ومتاعب الدعوة.

أخذ الموت تلك المرأة العاقلة الرشيدة التي كانت تؤيده وتثبته، صديقة النساء، كانت نسمة سلام وبر، رطبتت جبينه المتصبب من آثار الوحي وقالت له حين رجع من حراء ترجف بوادره وقد خشي على نفسه: كلا فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق.

عاجل الموت تلك الزوجة الوفية التي واسته بنفسها ومالها، وقد ذكر ذلك لها حينما قالت عائشة عنها قد أبدلك الله خيرا منها تعني نفسها فقال: لا والله ما أبدلني الله خيرا منها، آمنت بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس، ورزقني الله ولدها إذ حرمني ولد غيرها".

حمالة الحب لا حمالة الحطب أعني خديجة ذات العز والشرف

أتى جبريل إلى النبي فرأى خديجة مقبلة فقال يا رسول الله هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه طعام أو شراب فإذا هي أتت فأقرئها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب، لأنها لم ترفع صوتها عليه ولم تتعبه يوما من الدهر فقالت: إن الله هو السلام ومنه السلام وعلى جبريل السلام وعليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته.

حزن عليها النبي حزنا شديدا يفتت الأكباد

ونزل بنفسه إلى قبرها، وكان أول قبر ينزل إليه ليدفنها بيديه.

من فرط حبه لها ظل بعد موتها يذكرها، ماتت لكن حبها لم يمت في قلبه، فقد بقي يديم ذكرها حتى آخر لحظة في حياته.

توالت هذه الأحزان على رسول الله في عام واحد، عرف ذلك العام -وهو العاشر من البعثة عند اهل السير- بعام الحزن، جمعت له فيه مصيبتان عظيمتان لكنه لم يفقد صبره.

فجاء عمك حصنا تستكن به فاختاره الموت والأعداء في الأجم
ترمى وتؤذى بأصناف العذاب فما رئيت في ثوب جبار ومنتقم
حتى على كتفيك الطاهرين رموا سلا الجزور بكف المشرك القزم
أما خديجة من أعطتك بهجتها وألبستك ثياب العطف والكرم
غدت إلى جنة الباري ورحمته وأسلمتك لجرح غير ملتئم

من شواهد صبره على أسى الوجد ومرارة الفقد صبره على فقد فلذات كبده، فقد مات بنوه كلهم في حياته إلا فاطمة، فما وهن عليه الصلاة والسلام ولا لان، ولكن صبر واحتسب.

فإذا المعالي أصبحت مملوكة أعناقها للصبر فهو المالك

يتلقى الخطوب والشدائد بقلب لا يخضع للنوائب، وعزم تزول الراسيات ولا يزول.

مات ابنه إبراهيم بين يديه وعمره سنتان، وكان ينظر إليه وعيناه تذرفان بالدموع الحارة على خد ابنه الحبيب القريب من القلب وهو يراه يعالج سكرات الموت ويسمع حشرجة احتضاره، وفي ثبات قال: " إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإن على فراقك يا إبراهيم لمحزونون".

يخرج لبدر وابنته مريضة إثر حزنها على وفاة ابنها عبدالله وهو في السادسة من عمره، فأمر زوجها عثمان أن يبقى بجانب زوجته يمرضها، واشتد بها المرض، فبينما هو في بدر ماتت رقية ولها من العمر اثنان وعشرون سنة، ماتت ووالدها بعيد عنها، ماتت قبل أن تطمئن على سلامته، ودفنت وسوي التراب على قبرها قبل عودته، فلم يشهد دفنها، ولم يحضر وداعها، فخيم الحزن عليه، لأنه أب قد نزعت منه بضعة من جسده، ولم يدر أصحابه بيثرب، أيهنئانه بنصر الله أم يعزيانه بفقد رقية، لم تصف له الحياة، كان الحزن جزءا من الحياة، صبر على فقد رقية، وخفف عن زوجها وقال لك أجر من شهد بدرا وزوجه بأم كلثوم لينال لقب ذو النورين.

وبعد حين مرضت زينب واشتد مرضها فلم تستطغ الأدوية أن تخفف من مرضها، فماتت وسلمت أمرها لله، فحزن عليها حزنا لا يبلغ الكلم مداه، ووقف صابرا

قال للنساء اللاتي يغسلنها إذا فرغتنن فآذنني.

فلما فرغن ألقى عليهن إزاره وأمر بجعله مما يلي جسدها فقال أشعرنها إياه
وقال ابدأن بميامنها

ثم صلى عليها واحتسبها

وبعد سنيات وافت المنية أختها أم كلثوم فتتابع الحزن عليه ووقف على باب الحجرة التي تغسل فيها يناول الغاسلات الكفن ثوبا ثوبا ثم صلى عليها.
تقول أم عطية:" دخل علينا رسول الله ونحن نغسل ابنته أم كلثوم فقال: اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك بماء وسدر واجعلن في الآخرة كافورا أو شيئا من كافور فإذا فرغتن فآذنني فلما آذناه ألقى إلينا حقوه وقال أشعرنها إياه".

جلس على قبرها وعيناه تدمعان

وليس الذي يجري من العين ماؤها ولكنها نفس تذوب وتقطر

من شواهد صبره على حرارة الحزن على فقد الأقارب والأصحاب فاجعة أحد، فقد قتل يوم أحد من قرابته ومن سادة أصحابه وخيار مقربيه سبعون رجلا، فوقف عليهم بعد المعركة فذرفت عيناه وسالت دموعه على لحيته.

امتد حزنه عليهم إلى وفاته، صلى عليهم بعد ثماني سنين مودعا لهم ويقول: أنا شهيد يوم القيامة عليهم، ويذكرهم ويقول: "والله لوددت أني بودرت بحضن الجبل معهم".

وعظم حزنه ووجده على أخيه وعمه سيد الشهداء أسد الله وأسد رسوله وسيف يمينه، ولم يكن منظر أوجع لقلبه من منظر عمه وهو مطروح ببطن الوادي، وقد مثل به المشركون، بقروا بطنه، وجدعوا أنفه، ولاكوا كبده، وأخرجوا أحشاءه، وقف مفجوعا بما رأى، فقال بقلب يعتصره الألم والأسى: لن أصاب بعد اليوم بمثل مصيبتي فيك، ثم بكى عليه الصلاة والسلام وأبكى من حوله، وقال: لولا أن تجد صفية في نفسها لتركته حتى يحشره الله من بطون السباع وحواصل الطير، ما وقفت موقفا أغيظ إلي من هذا.

وأصابه من قتل حمزة عمه ما لو أصاب الشم كن صحاري

ثم دفن في نمرة كانت عليه إذا خمر رأسه بدت رجلاه، وإذا خمرت رجلاه بدا رأسه، فذرفت أعين أصحابه عليه.

ومر بدار بني الأشهل فسمع بكاء النساء على قتلاهن فذرفت عيناه أخرى وقال: أما حمزة فلا بواكي له.

يرسل قادته إلى مؤته ليقاتلوا الروم فيقتل القادة الثلاثة في ساعة واحدة، زيد بن حارثة حبه، وجعفر الطيار ابن عمه، وعبدالله بن رواحة، يراهم وينظر إليهم من مسافة مئات الأميال، ويرى أسرتهم من ذهب تدخل الجنة، فيتبسم وهو يبكي.

حزن على جعفر حزنا شديدا، وذرفت عيناه عليه، وجاء أهله بعد ثلاث فقال:" لا تبكوا على أخي بعد اليوم"، ودعا بني جعفر فجاؤوا كالأفراخ فشمهم وقبلهم وحلق رؤوسهم ثم دعا لهم:" اللهم اخلف جعفرا في أهله، وبارك لعبدالله في صفقة يمينه"، وقال لأمه لما ذكرت يتمهم وجعلت تحزنه عليهم العيلة عليهم تخافين وأنا وليهم في الدنيا والآخرة".

فهذه شواهد حق وبراهين صدق على صبره على أحزانه وتجاوز آلامه، فقد كان أرسى من الراسيات، كان طودا منيفا في ثباته ورباطة جأشه، وبحرا في سعة صبرة وقوة تحمله.

ذو مبدأ لا تهز الريح منكبه وللرياح هبوب ذات ألوان

اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
 

الوحيد 1974

عضو مميز
التسجيل
3 مايو 2010
المشاركات
15,240
الإقامة
الكويت الحبيبه
لله درك يالعجمى على الكلام الطيب وعبر المؤثره عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
 

سرور

عضو نشط
التسجيل
11 أغسطس 2009
المشاركات
6,905
جزاك الله خير

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
 

الو بورصة

عضو نشط
التسجيل
16 مارس 2009
المشاركات
236
أشهد الله وملائكته وحملة عرشه أننى أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من نفسى
 

faisel 2

عضو نشط
التسجيل
18 أغسطس 2007
المشاركات
2,622
الإقامة
الكويت الغاليه
شكرا على هذه المشاركه حتى رسول االله ابتلى لكنه صبر هذا هو الهدف من القصه...لكن دائما القصص التي نسمعها عن الرسول صلى الله عليه وسلم هي قصص حزن ...نريد الاحداث التي افرحت رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وشكرا اخونا الدكتور
 

mishmish

عضو نشط
التسجيل
10 يونيو 2008
المشاركات
781
اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله
 

العازمي32

عضو نشط
التسجيل
26 يونيو 2009
المشاركات
878
جزاك الله خير
 

المشورة

عضو نشط
التسجيل
21 يناير 2009
المشاركات
1,568
الإقامة
الكويت
جزاك الله خيراً .
بأبي أنت وأمي يا رسول الله .
 

الـــحسيني

عضو نشط
التسجيل
6 يونيو 2010
المشاركات
404
الله يجزاك خير يا الدكتور
 

المتوسم

عضو نشط
التسجيل
22 يناير 2009
المشاركات
229
لدي هدف شريف في الحياة، أحمد الله الذي وفقني إليه، هذا الهدف يتمثل في العمل على إعمار قلوب العالمين بحب النبي الكريم عليه الصلاة والسلام.

يذكر أن الدكتور نايف العجمي يكنى بـ: أبي محمد.

بارك الله فيك يا أبا محمد ونفع الله تعالى بكم، وأثلجت صدورنا بهذه الموضوعات المتميزة.. محبكم.
 

امبركو

عضو نشط
التسجيل
11 فبراير 2006
المشاركات
6,491
جزاك الله خير يادكتور

أشهد ان لا إله الا الله و ان محمد رسول الله ..
بأبى انت وأمى ياحبيبى يارسول الله ..
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
 

Q8.79

عضو نشط
التسجيل
18 أكتوبر 2008
المشاركات
199
جزاك الله خير

اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله
 

RHODIUM

عضو نشط
التسجيل
19 أكتوبر 2004
المشاركات
633
الإقامة
Kuwait
بابي انت وامي وكل ما املك يا قائد خلق الله
الرسول الكريم (صلى الله عليه واله وسلم)
 

مليون دينار

عضو مميز
التسجيل
18 مايو 2008
المشاركات
11,008
دلائل الصدق في محبة الرسول صلى الله عليه وسلم


( إن محبة الرسول -صلى الله علـيـه وسلم- أصل عظيم من أصول الدين، فلا إيمان لمن لم يكن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين قال الله تعالى: ((قل إن كان آباؤكم وأبـنـاؤكـم وإخــوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحـب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين))
قال القاضي عياض في شرح الآية: ( فكفى بهذا حضاً وتنبيهاً ودلالة وحجة على إلزام محبته، ووجوب فرضها، وعظم خطرها، واستحقاقه لها -صلى الله عليه وسلم-، إذ قرّع الله من كان ماله وأهله وولده أحـب إليه من الله ورسـوله وتوعدهم بقوله تعالى: ((فتربصوا حتى يأتي الله بأمره))، ثم فسقهم بتمام الآية، وأعلمهم أنهم ممن ضل ولم يهده الله )

ولكن السؤال هنا : كم من الناس يدعي محبة النبي عليه الصلاة والسلام وهو كاذب في دعواه ؟ ما أكثر المتشدقين بحبه المدعين تعظيمه وتوقيره في قلوبهم ، ولكن هذه الدعواى لا تثبت عند تمحيصها وتنقيتها .
فمن هم المحبون حقا له صلى الله عليه وسلم ؟ من هم أولى الناس بشفاعته يوم القيامة ؟ من هم رفقاؤه في الجنة ؟
إن أقواما من هذه الأمة يأتون يوم القيامة والآمال تحدوهم أن يلتقوا بالنبي الكريم وينالوا شفاعته ويشربوا من حوضه في يوم الحر الشديد ، يوم القيامة فيطردون عنه ويبعدون والعياذ بالله .
واسمع إن شئت لما رواه البخاري عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَأَقُولُ: إِنَّهُمْ مِنِّي ، فَيُقَالُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ. فَأَقُولُ سُحْقًا سُحْقًا لِمَنْ غَيَّرَ بَعْدِي ).
إن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ليست مجرد كلمات ومدائح يتغنى بها المنشدون في الموالد والمناسبات من غير أن يكون لهذه الكلمات أي أثر من عمل واتباع لمن يزعم محبته وتعظيمه ، ليس والله ذاك هديـَه ولا هدي أصحابه ولا من تبعهم بإحسان .
إن التقرب إلى الله وطلب مرضاته والاقتداء برسوله لا ينال بالرقص والطرب العابث ، ولا بالترنيمات البدعية التي يزعم أصحابها أنهم محبوه صلوات الله وسلامه عليه .
إننا حين ندعو إلى الوسطية في إعطاء النبي الكريم صلى الله عليه وسلم المكانة اللائقة به من غير جفاء ولا غلو إننا حين ننادي بذلك فإنما نحن متبعون له لا مبتدعون . ولا يصح بأي حال أن يرمى من يدعو إلى ذلك بأنه لا يحب الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم _ فداه آباؤنا وأمهاتنا وأنفسنا وما نملك _ بل إن الداعي إلى الوسطية في ذلك هو المتبع بحق وصدق للنبي صلى الله عليه وسلم . روى البخاري في صحيحه عن عمر بن الخطاب قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : لا تُطروني كما أطرت النصارى ابن مـريـم إنما أنا عبد فقولوا : عبد الله ورسوله) . وروى الإمام أحمد عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا مُحَمَّدُ يَا سَيِّدَنَا وَابْنَ سَيِّدِنَا وَخَيْرَنَا وَابْنَ خَيْرِنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمْ بِتَقْوَاكُمْ وَلَا يَسْتَهْوِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنْ تَرْفَعُونِي فَوْقَ مَنْزِلَتِي الَّتِي أَنْزَلَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ) .

ولقد لقد غلا بعض الناس في مدح النبي عليه السلام حتى أضفى عليه بعضهم صفات لا تجوز إلا في حق الله الكبير المتعال. كنسبة علم الغيب له والاستغاثة به من دون الله وربما سمعنا البعض وهو ينهض من مقامه يقول : يا سيدي يا رسول الله !! واعتقد بعضهم أن أمر الكون بيده!!كما قال البوصيري في قصيدته التي يمدح بها النبي عليه السلام كما زعم ونرى مع الأسف بعض المسلمين يرددها ويترنم بها يقول :

يا أكرم الرسل ما لي من ألوذ به *** سواك عند حلول الحادث العمم
إن لم تكـن في معادي آخذاً بيدي *** فضلاً وإلا فقل : يا زلة القـدم
فإن من جودك الدنيا وضرتَـها *** ومن علومك علم اللوح والقلم

نعوذ بالله من سخطه وعقابه . من الذي بيده أمر الدنيا والآخرة ؟ من يعلم الغيب سواه جل وتقدّس ؟ ( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله.. ) ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )

وهذا أحد الشعراء الغلاة يستنجد ويستغيث بالرسول صلى الله عليه وسلم ، يقول :

يا سيدي يا رسول الله يا أملي *** يا موئلي يا مـلاذ يوم تلقاني
فأنت أقرب من ترجى عواطفه *** عندي وإن بعدت داري وأوطاني

ألم يعلم هذا المفتون بقول الله جل وعلا لرسوله المصطفى عليه الصلاة والسلام وهو رسوله ومجتباه : {وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ}

ومن مقتضيات المحبة الصادقة له صلى الله عليه وسلم :أنه لا يجوز في أي حال من الأحوال أن يقدم قول أحد من البشر على قوله .
لما سئل ابن عباس في مسأله فأفتى بكلام النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له : لكنّ أبا بكر يقول كذا وعمر يقول كذا !! فغضب وقال ( يوشك أن تنزل بكم حجارة من السماء أقول لكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال أبو بكر وعمر !!...) هذا في حق أبي بكر وعمر فكيف بمن جاء بعدهما ؟!
وقال الحميدي: "كنا عند الشافعي رحمه الله فأتاه رجل، فسأله في مسألة؟ فقال: قضى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا، فقال رجل للشافعي: ما تقول أنت؟! فقال: سبحان الله! أتراني في كنيسة! أتراني في بيعة! أترى على وسطي زنارا ؟! أقول لك: قضى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت تقول: ما تقول أنت؟!"
وقال شيخ الإسلام :( وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصاً يدعو إلى طريقته ، ويوالي ويعادي عليها ، غير النبي -صلى الله عليه وسلم- ، ولا يَنصِّب لهم كلاماً يوالي عليه ويعادي ، غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الأمة . بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصّبون لهم شخصاً أو كلاماً يفرقون به بين الأمة ، يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون ).
ومن لوازم محبتة أن تكون محبته أحب إليك من نفسك ومالك . يقول الله تعالى: (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) وروى البخاري عن أنس قال عليه السلام ( لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين )
ومن لوازم محبته أيضا الشوق إليه حين يأتي ذكره، والحنينُ إلى لقياهُ والأنسِ برفقته في الجنة .
قال القاضي عياض : ذكر عن مالك أنه سئل عن أيوب السختياني؟ فقال: "ما حدثتكم عن أحد إلا وأيوب أوثق منه" وقال عنه مالك: "وحج حجتين، فكنت أرمقه، ولا أسمع منه، غير أنه كان إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم بكى حتى أرحمـَه، فلما رأيت منه ما رأيت، وإجلاله للنبي صلى الله عليه وسلم كتبت عنه"
وذكر أبو نعيم في (حلية الأولياء ) عن مالك قال عن محمد بن المنكدر -وكان سيد القراء-: "لا نكاد نسأله عن حديث أبدا إلا يبكي حتى نرحمه"
وجاء في (سير أعلام النبلاء ) للإمام الذهبي عن الحسن البصري –رحمه الله- أنه كان إذا ذكر حديث حنين جذع يوم بكى على فراق النبي عليه السلام (الحديث في البخاري ...) يقول: "يا معشر المسلمين ، الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقا إلى لقائه؛ فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه"
ومن لوازم محبته كثرة الصلاة عليه فقد حثنا ربنا على ذلك فقال " ( إن الله وملائكته ..) و قال صلى الله عليه وسلم : ( البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي ...) وقال: ( رغم أنف امرئ ذكرت عنده فلم يصل علي ) وقال: ( من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ) وقال ( أكثروا من الصلاة والسلام علي ليلة الجمعة ويومها فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم ).
اللهم صل عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا .
 

بكوش

عضو نشط
التسجيل
27 سبتمبر 2007
المشاركات
301
جزاك الله خيرا يا أبا محمد ، ولنعم ما أفرغت نفسك إليه ، جعلنا الله وإياك ممن يحشرون مع نبينا عليه الصلاة والسلام في الفردوس الأعلى ... لقد صبر عليه الصلاة والسلام صبراً حتى عجز الصبر عن صبره .

قصيدة جميلة في النبي عليه السلام

عرضي فدا عرض الحبيب محمد ***** وفداه مهجةُ خافقي وجَناني

وفداه كلُّ صغيرنا وكبيرنا ***** وفداه ما نظرت له العينانِ

وفداه ملكُ السابقين ومَنْ مضوا ***** وفداه ما سمعت به الأذنانِ

وفداه كلُّ الحاضرين وملكهم ***** وفداه روحُ المُغْرمِ الولهانِ

وفداه ملكُ القادمين ومن أتوا ***** أرواحنا تفديه كلَّ أوانِ

خيرُ البريةِ والتُّقى محرابه ***** تسمو محبَّتُهُ على الألحانِ

أزكى رسولٍ بالهدى قد جاءَنا ***** وخليلُ ربي الواحدُ الرحمنِ

صلى عليه الربُّ في عليائه ***** إذ زانه بالصدقِ والإيمانِ

واللهُ أعلا شانَهُ في آيِهِ ***** وَلَدِينُهُ يعلو على الأديان

أخزى به ربي ضلالةَ مُشركٍ ***** وأذلَّ أهلَ الغيِّ والصلبان

أعداؤه في ن**ةٍ وبغلِّهم ***** يصلونَ قَسْراً ضحضحَ النيرانِ

أعداؤه بُكْمٌ وصُمٌّ مارأوا ***** أعداؤه هم أخبثُ العُميانِ

أهداهمُ إبليسُ من نزواتِهِ ***** فتقَحَّموا في النارِ كالقُطْعانِ

تبتْ يدٌ لما أساءَت رسمها ***** شُلَّت يمينُ المُجرمِ الفتَّانِ

اللهُ مُخزيهم ومُوبقُ سعيهم ***** والله ذو بطشٍ وذو سلطانِ

يكفي الإلهُ نبيَنا من جُرمهم ***** واللهُ منتقمٌ عظيمُ الشانِ

حُبُّ الحبيبِ محمدٍ أُهزوجةٌ ***** يشدو بها قلبي مع الخفقانِ

واللهِ ماجاد النساءُ بمثله ***** أكْرِم به من مُرسلٍ رباني

نورُ البريةِ عمَّنا بضيائِهِ ***** فهو البشيرُ بصادقِ البرهانِ

من سبَّ هادينا وسبَّ إمامنا ***** فلقد غدا دمه بلا أثمانِ

في حكم ملتنا وهدي كتابنا ***** من سَبَّهُ في أسفلِ النيرانِ

مَنْ دنسوا حرماتنا قد أسرفوا ***** عن بغيهم يتحدثُ الثقلانِ

قد دنسوا قُرآننا في أمسهم ***** أواه يا أسفي ويا أحزاني

حتى المساجدُ مالها قدسيةٌ ***** في عُرف أهل الظلمِ والعدوانِ

ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا ***** من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ

من دولةِ الدَّنْمركِ ساء مقيلُها ***** أخبارها جاءت مع الركبانِ

ولدولةِ النرويجِ في ناقوسهم ***** سهمٌ من التهريجِ والهذيان

واللهِ قد هزُلت وبان هزالُها ***** لما غدونا مطمعَ الفئرانِ

دولٌ كمثل الذرِّ في مقدارها ***** دولٌ مدهدهةٌ على الجُعْلانِ

الشانئون لسيرةٍ قد عُطرت ***** بالمسك والأزهارِ والريحانِ

أخزى الذي سمك السماءَ بناءَهم ***** وأحالهم عِبَرَاً مدى الأزمانِ

الشانئون له تعاظم مكرهم ***** كلٌّ له حِممٌ من الأضغانِ

متعالمٌ متحذلقٌ متفذلكٌ ***** متدثرٌ بالزور والبهتانِ

أخزاهمُ ربي وفرَّقَ شملَهم ***** وأقضَّ مضجعهم بكلِّ مكانِ

يا أمةَ الإسلام أين نفيركم؟ ***** أعلو منائر سنةِ العدناني

أعلو منائر سنةٍ وتمسكوا ***** بالهدي والتنزيل والفرقانِ

**ُّوا عن المختار وارعوا حَقَّه ***** لا يُلْهينكم زخرفُ الشيطانِ

أموالكم ضيعاتكم أولادكم ***** ليست أعزَّ من النبيِّ الحاني

فالسُنَّةُ الغراء نِيلَ إمامُها ***** فلتغضبوا لله يا إخواني

فبكم نظنُّ الخيرَ يا أحبابنا ***** أحيوا مواقفَ عزةِ الشجعانِ

هذا قصيدي والقصيدُ مُقصرٌ ***** قد قلتُ مافي الجُهدِ والإمكانِ

واللهِ قد شرُفَ القصيدُ وإنه ***** شرفٌ لكلِّ قصيدةٍ وبيانِ

شرفٌ بأن نجري له أقلامَنا ***** شرفٌ لكلِّ فُلانةٍ وفُلانِ

تمت وأثنوا بالصلاةِ ومثلِها ***** ما لاحَ غيمٌ أو بدا القمرانِ

اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

دمتم بحب الرسول صلي الله عليه وسلم
منقوووووول
 
التسجيل
26 أكتوبر 2006
المشاركات
75
أشكر جميع الإخوة الذين اطلعوا على الموضوع، وأسأله تعالى أن يرزقهم جميعا شفاعة الحبيب عليه الصلاة والسلام.
 
أعلى