أنهى سوق الكويت للأوراق المالية تداولات الأسبوع الجاري على ارتفاع بلغ مستواه على مقياس المؤشر السعري 28.3 نقطة ليستقر عند مستوى 6682 نقطة ليسجل المؤشر الوزني ارتفاعا بواقع 6.47 نقاط ليستقر عند مستوى 430.36 نقطة بعد ان تم تداول نحو 229.4 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 57.3 مليون دينار عبر انجاز 4005 صفقة.
واستحوذت البنوك على %60 من القيم الاجمالية للتداول بعد ان بلغت قيمة تداولات الأسهم البنكية نحو 34.8 مليون دينار في ظل سباق المحافظ الاستثمارية على شراء هذه الأسهم لدواعي استثمارية ترى ان المستويات السعرية الراهنة مغرية استثمارية بعد ان تبين الدور المحوري للبنوك في تمويل خطة التنمية.
وتلقت البنوك دعماً اضافياً زاد من اغرائها الاستثماري من قبل المحافظ والمستثمرين في ظل دخول متوقع من المضاربين والانتهازيين بعد ان خطت الحكومة باتجاه البنوك لكي تكون المصدر الرئيسي لتمويل المشاريع التنموية على أساس ان مجلس الوزراء «وفق ما نشرته صحف الأمس» اتفق على نوعين من التمويل هما التمويل التقليدي والدعم المالي الميسر عبر وحدات النظام المصرفي.
وتلقت البنوك شهادة جديدة من محافظ بنك الكويت المركزي الذي قدم عرضاً دل على تمتع البنوك بنسب عالية من كفاية رأس المال وسيولة مالية مرتفعة وهو ما يمكن ان يشكل كثير من عوامل الدفع للبنوك في الفترة المقبلة.
واستفادت أسهم البنوك من ارتفاع الجرعة الاستثمارية من حيث قيمة التداول والمستويات السعرية حيث ارتفعت قيمة التداول على غالبية أسهم البنوك كما سجلت الأسعار نمواً جماعي بلغ ذروته عند سهم الوطني الذي سجل مكاسب سعرية بلغت 40 فلسا ليستقر عند مستوى 1.320 دينار كما كسب سهم بيتك 20 فلساً ليستقر السعر السوقي للسهم عند 1.10 دينار في ظل تداولات كثيفة للغاية بلغت قيمتها نحو 10.3 مليون دينار بعد تداول نحو 9.5 ملايين سهم عبر 390 صفقة وكذلك كسب سهم الدولي 6 فلوس ليستقر عند مستوى 244 فلس بعد تداولات كثيفة بلغت كميتها نحو 36.1 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 8.7 ملايين دينار عبر 358 صفقة.
القطاع المصرفي
وتوقعت المصادر ان يستمر زخم القطاع البنكي خلال تداولات الأسبوع الجاري في ظل ارتفاع جرعات التفاؤل بشأن توقعات أسعار هذه الأسهم خصوصاً ضمن قناعة بأن الحفاظ على وضع البنوك لتمويل المشاريع التنموية من شأنه ان يكون عامل محفز من شأنه أيلقى بالكثير من المحفزات الاضافية خلال الفترة المقبلة.
العوامل الايجابية التي تكاثرت على القطاع البنكي لم تكن غائبة على كثير من الأسهم الأخرى المرشحة للاستفادة من خطط التنمية كونها صناعية أو خدمية وهو الأمر الذي يمكن رصده على مستوى أسهم الصناعات الوطنية التي كسبت أمس 25 فلساً والأنابيب التي كسبت 10 فلوس.
تداولات.. وأسهم
وأظهرت تداولات قطاع الاستثمار حالة هدوء باستثناء سهم التسهيلات التجارية الذي شهد تداولات نشطة للغاية رفعت قيمة التداول عليه الى نحو 1.4 مليون دينار بعد تداول نحو 4.6 ملايين سهم ليرتفع السعر السوقي للسهم 10 فلوس الى مستوى 315 فلساً في ظل توقعات ترى ان السهم مرشح للاستفادة من طفرة التمويل المقبلة.
وشهد سهم المشاريع تداولات نشطة بلغت كميتها نحو 4.4 ملايين سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 1.6 مليون دينار عبر انجاز 66 صفقة ليسجل السعر السوقي للسهم مكاسب بواقع 10 فلس ليستقر عند مستوى 370 فلساً.
وعن تداولات الأسهم العقارية فانه يمكن القول بأن التداولات جاءت هادئة وروتينية باستثناء سهم جيزان الذي شهد تداولات نشطة بلغت كميتها نحو 25.2 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 1.1 مليون دينار عبر انجاز 143 صفقة ليكسب السعر السوقي نحو 2.5 فلس الى 46.5 فلس وهو نشاط يبراه بعض المراقبين مرتبط بترتيبات معينة تخص المجموعة التي تنتمي لها الشركة.
وبدا لافتا ان الأسهم الصناعية أبدت تجاوباً لافتاً مع توجهات استقرار الحكومة على صيغة التمويل للمشاريع التنموية بما يعني ان هذه المشاريع في طريقها للانطلاق وبالتالي فان الشركات الصناعية المرتبط بالعمليات الانشائية مرشحة للاستفادة بقوة.
وعليه أظهر سهم الصناعات الوطنية قوة مدعوما بتوقعات استفادة المجموعة من خطة التنمية ليسكب السهم 20 فلساً رفعته الى مستوى 335 فلس بعد ان تم تداول نحو 7.9 ملايين سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 2.6 مليون دينار من خلال انجاز 151 صفقة.
وشهدت تداولات الأنابيب وبوبيان ب تداولات نشطة حيث كسب سهم الأنابيب 10 فلوس ليستقر عند مستوى 300 فلس بعد ان تم تداول نحو 3.3 ملايين دينار بقيمة نقدية بلغت نحو 999.8 ألف دينار كما سجل سهم بوبيان ب تداولات نشطة بلغت كميتها نحو 1.9 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 952.5 ألف دينار لكن دون تغيير على مستوى السعر السوقي للسهم.
واستحوذت البنوك على %60 من القيم الاجمالية للتداول بعد ان بلغت قيمة تداولات الأسهم البنكية نحو 34.8 مليون دينار في ظل سباق المحافظ الاستثمارية على شراء هذه الأسهم لدواعي استثمارية ترى ان المستويات السعرية الراهنة مغرية استثمارية بعد ان تبين الدور المحوري للبنوك في تمويل خطة التنمية.
وتلقت البنوك دعماً اضافياً زاد من اغرائها الاستثماري من قبل المحافظ والمستثمرين في ظل دخول متوقع من المضاربين والانتهازيين بعد ان خطت الحكومة باتجاه البنوك لكي تكون المصدر الرئيسي لتمويل المشاريع التنموية على أساس ان مجلس الوزراء «وفق ما نشرته صحف الأمس» اتفق على نوعين من التمويل هما التمويل التقليدي والدعم المالي الميسر عبر وحدات النظام المصرفي.
وتلقت البنوك شهادة جديدة من محافظ بنك الكويت المركزي الذي قدم عرضاً دل على تمتع البنوك بنسب عالية من كفاية رأس المال وسيولة مالية مرتفعة وهو ما يمكن ان يشكل كثير من عوامل الدفع للبنوك في الفترة المقبلة.
واستفادت أسهم البنوك من ارتفاع الجرعة الاستثمارية من حيث قيمة التداول والمستويات السعرية حيث ارتفعت قيمة التداول على غالبية أسهم البنوك كما سجلت الأسعار نمواً جماعي بلغ ذروته عند سهم الوطني الذي سجل مكاسب سعرية بلغت 40 فلسا ليستقر عند مستوى 1.320 دينار كما كسب سهم بيتك 20 فلساً ليستقر السعر السوقي للسهم عند 1.10 دينار في ظل تداولات كثيفة للغاية بلغت قيمتها نحو 10.3 مليون دينار بعد تداول نحو 9.5 ملايين سهم عبر 390 صفقة وكذلك كسب سهم الدولي 6 فلوس ليستقر عند مستوى 244 فلس بعد تداولات كثيفة بلغت كميتها نحو 36.1 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 8.7 ملايين دينار عبر 358 صفقة.
القطاع المصرفي
وتوقعت المصادر ان يستمر زخم القطاع البنكي خلال تداولات الأسبوع الجاري في ظل ارتفاع جرعات التفاؤل بشأن توقعات أسعار هذه الأسهم خصوصاً ضمن قناعة بأن الحفاظ على وضع البنوك لتمويل المشاريع التنموية من شأنه ان يكون عامل محفز من شأنه أيلقى بالكثير من المحفزات الاضافية خلال الفترة المقبلة.
العوامل الايجابية التي تكاثرت على القطاع البنكي لم تكن غائبة على كثير من الأسهم الأخرى المرشحة للاستفادة من خطط التنمية كونها صناعية أو خدمية وهو الأمر الذي يمكن رصده على مستوى أسهم الصناعات الوطنية التي كسبت أمس 25 فلساً والأنابيب التي كسبت 10 فلوس.
تداولات.. وأسهم
وأظهرت تداولات قطاع الاستثمار حالة هدوء باستثناء سهم التسهيلات التجارية الذي شهد تداولات نشطة للغاية رفعت قيمة التداول عليه الى نحو 1.4 مليون دينار بعد تداول نحو 4.6 ملايين سهم ليرتفع السعر السوقي للسهم 10 فلوس الى مستوى 315 فلساً في ظل توقعات ترى ان السهم مرشح للاستفادة من طفرة التمويل المقبلة.
وشهد سهم المشاريع تداولات نشطة بلغت كميتها نحو 4.4 ملايين سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 1.6 مليون دينار عبر انجاز 66 صفقة ليسجل السعر السوقي للسهم مكاسب بواقع 10 فلس ليستقر عند مستوى 370 فلساً.
وعن تداولات الأسهم العقارية فانه يمكن القول بأن التداولات جاءت هادئة وروتينية باستثناء سهم جيزان الذي شهد تداولات نشطة بلغت كميتها نحو 25.2 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 1.1 مليون دينار عبر انجاز 143 صفقة ليكسب السعر السوقي نحو 2.5 فلس الى 46.5 فلس وهو نشاط يبراه بعض المراقبين مرتبط بترتيبات معينة تخص المجموعة التي تنتمي لها الشركة.
وبدا لافتا ان الأسهم الصناعية أبدت تجاوباً لافتاً مع توجهات استقرار الحكومة على صيغة التمويل للمشاريع التنموية بما يعني ان هذه المشاريع في طريقها للانطلاق وبالتالي فان الشركات الصناعية المرتبط بالعمليات الانشائية مرشحة للاستفادة بقوة.
وعليه أظهر سهم الصناعات الوطنية قوة مدعوما بتوقعات استفادة المجموعة من خطة التنمية ليسكب السهم 20 فلساً رفعته الى مستوى 335 فلس بعد ان تم تداول نحو 7.9 ملايين سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 2.6 مليون دينار من خلال انجاز 151 صفقة.
وشهدت تداولات الأنابيب وبوبيان ب تداولات نشطة حيث كسب سهم الأنابيب 10 فلوس ليستقر عند مستوى 300 فلس بعد ان تم تداول نحو 3.3 ملايين دينار بقيمة نقدية بلغت نحو 999.8 ألف دينار كما سجل سهم بوبيان ب تداولات نشطة بلغت كميتها نحو 1.9 مليون سهم بقيمة نقدية بلغت نحو 952.5 ألف دينار لكن دون تغيير على مستوى السعر السوقي للسهم.
