تقرير بنك الكويت الوطني ...

Bo jana

عضو نشط
التسجيل
10 يناير 2005
المشاركات
503
الإقامة
kuwait
«الوطني»: السوق ارتفع 801 نقطة دون تصحيح وأخبار الأرباح وانتظار عقد المخازن يبقيان الزخم .

أشار التقرير الأسبوعي لبنك الكويت الوطني حول أداء سوق الكويت للأوراق المالية إلى أن السوق تابع صعوده محققا أرقاما قياسية جديدة ومحافظا على نشاطه القوي, فأقفل المؤشر السعري على 8372,5 نقطة مرتفعا بنسبة 3,2 في المئة خلال الأسبوع ومواصلا ارتفاعه لليوم السادس عشر على التوالي, وبذلك يكون قد تقدم بواقع 801 نقطة أي حوالي 10,6 في المئة منذ انخفاضه الأخير في 22 مارس, أما المؤشر الوزني فارتفع بنسبة 2,7 في المئة خلال الأسبوع وبواقع 28,6 في المئة منذ بداية العام .

وسجل التقرير إدراج شركتين جديدتين ضمن قطاع العقار خلال الأسبوع، وهما شركة عقار للاستثمارات العقارية والشركة الكويتية الوطنية للخدمات والاستثمارات العقارية, ليبلغ عدد الشركات المدرجة 133 منها ثمانية أدرجت خلال هذا العام, وكان التداول في سهم شركة عقار للاستثمارات العقارية قويا جدا فبلغ 14,3 مليون دينار خلال ثلاثة أيام للتداول أي حوالي نصف القيمة السوقية للشركة .

أما التداول في سهم الشركة الكويتية الوطنية للخدمات والاستثمارات العقارية فكان ضعيفا جدا, وبلغت القيمة السوقية لجملة الشركات المدرجة في 13 ابريل حوالي 26,910 مليون دينار بزيادة بلغت حوالي 5,169 مليون دينار عن إقفال عام 2004، يعود 635 مليون منها إلى الشركات الثماني المدرجة خلال العام ، هذا رغم توزيعات الأرباح التي شهدتها معظم الأسهم المدرجة .

وبحسب التقرير ، فإن من أهم العوامل المؤثرة في السوق كان تفاؤل المستثمرين حول التوقيع الوشيك من قبل شركة المخازن لعقد عملاق مع البنتاغون بقيمة 8 مليار دولار, وكانت الشركة قد أعلنت عن احتمال توقيع ذلك العقد في الأيام القليلة المقبلة, فارتفع سعر سهم الشركة في كل من أيام التداول ليتقدم بواقع 20 في المئة خلال الأسبوع اثر تداول قوي بلغ 42,3 مليون دينار .

وكانت شركة بيان للاستثمار الأفضل أداء، فقد ارتفع سعر سهمها بنسبة 36 في المئة فيما شهدت تداولا بواقع 70 مليون دينار على أثر تبادل المعلومات حول التوقيع الوشيك لصفقة شركة المخازن, كما شهدت شركة صناعات التبريد والتخزين تداولا كثيفا قدره 13,4 مليون دينار أي ما يعادل 45 في المئة من إجمالي قيمة التداول في سهمها منذ بداية العام ما رفع سعره بواقع 28 في المئة، وذلك بدعم من معلومات غير مثبتة حول توقيع الشركة لعقد كبير لم يعلن عنه رسميا بعد .

وكان قطاع البنوك القطاع الوحيد الذي تراجع مؤشراه السعري والوزني، كما انخفض النشاط في ذلك القطاع بواقع 45 في المئة مقارنة مع الأسبوع الفائت حيث كان الأفضل أداء, ويعود هذا التراجع إلى عمليات جني الأرباح التي شهدتها اسهم البنوك، رغم البدء بالإعلان عن الأرباح المحققة في الربع الأول من العام الحالي، والتي جاءت مرتفعة كما كان متوقعا, لكن الإعلان الأبرز كان من جانب الشركة الكويتية للمال التي قاربت أرباحها للربع الأول من هذا العام جملة أرباحها للعام الماضي .
 
أعلى