الكويت الثانية عربياً والثامنة عشرة عالمياً في مؤشر تكوين الثروة

سامر

موقوف
التسجيل
7 مارس 2005
المشاركات
596
في سلوفينيا أفضل توازن لتحقيق ثراء الفرد والمجتمع
الكويت الثانية عربياً والثامنة عشرة عالمياً في مؤشر تكوين الثروة لدى الأمم الناهضة
كتب المحرر الاقتصادي:
احتلت الكويت مرتبة متقدمة في ترتيب قائمة عالمية لمؤشر تكوين الثروة لدى الافراد والمجتمع، ويفترض معدو القائمة ان الثروة تتكون بناء على البيئة الاقتصادية والمالية وبيئة الاعمال، فضلا عن البيئة الاجتماعية بما تتضمنه من استقرار وتنمية ورعاية صحية وحماية للبيئة والموارد، كما يستند التصنيف الى البيئة المعلوماتية وبجاهزيتها وبنيتها التحتية ووسائل التبادل المصرفي.

واحتلت الكويت المرتبة الثانية عربيا (بعد البحرين) في مؤشر ثروة الامم الناهضة والمرتبة 18 عالميا.

فقد صدر اخيرا عدد من المؤشرات الدولية المهمة التي تعكس وضع بيئة الاستثمار والعوامل التي توثر فيها، وقدمت نشرة ضمان الاستثمار، في العدد الفصلي الاول 2005، تعريفا بها وبوضع الدول العربية الداخلة فيها لتطوير القدرة التحليلة المقارنة، وادوات تقييس الاداء. وتشمل هذه المؤشرات قياس ثروة الامم الناهضة، جاهزية البنية الرقمية والاستدامة البيئية.

وعن مؤشر ثروة الأمم الناهضة قالت النشرة: يصدر عن مؤسسة الشؤون المالية Money Matters Institute مؤشر ثروة الامم الناهضة Wealth of Nations Index، مرتين سنويا في شهري مارس وسبتمبر، وذلك منذ عام 1996، ويهدف المؤشر الى التعريف بكيفية تكون رأس المال والثروة في الدول الناهضة استنادا الى فرضية ان تكوين الثروة قائم على تحقيق التوازن الاقتصادي والاجتماعي والمعرفي. وقد غطى المؤشر هذا العام 70 دولة منها 9 دول عربية يتكون المؤشر من ثلاثة مؤشرات فرعية تشمل البيئة الاقتصادية (الاقتصاد الوطني، عولمة الاقتصاد، بيئة الاعمال)، البيئة الاجتماعية (الاستقرار والتنمية، الرعاية الصحية، البيئة الطبيعية)، البيئة المعلوماتية (الجاهزية المعلوماتية، البنية التحتية المعلوماتية، وسائل التبادل المعرفي).

ويدخل في كل مؤشر فرعي 21 متغيرا بإجمالي 63 متغيرا، منحت اوزانا متساوية من صفر الى 100 بحيث يدل رصيد (صفر) على اسوأ اداء ورصيد 100 على افضل اداء، وكلما كان التوازن اكبر زادت فرص تكوين الثروة لتحقيق الاستدامة التنموية على المدى الطويل. ويقارن رصيد المؤشر بنتائج خمس دول متقدمة (اليابان، هولندا، سنغافورة، اسبانيا، والولايات المتحدة)، اختيرت بهدف قياس المكتسبات التي حققتها الدول النامية والناهضة مقارنة بالتميز الذي حققته الدول المتقدمة.

وقد تصدرت سلوفينيا المؤشر برصيد 1878 بعد ان كانت في المركز الثاني عام 2003، ومن بين الدول التي جاءت ضمن المراتب العشر الاولى: كوريا الجنوبية، جمهورية التشيك، تايوان، استونيا وهنغاريا، بينما جاءت كينيا في آخر القائمة، ودخلت اوزبكستان، بنغلادش، اوغندا، نيجيريا، غانا، وباكستان ضمن المراتب العشر الاخيرة. وقد سجل معدل الدول الناهضة الداخلة في المؤشر كمجموعة: 1407، وهو تقريبا نصف معدل الدول المتقدمة الخمس المختارة 2019، وبالنظر للدول المختارة فرديا، فقد حصلت الولايات المتحدة على رصيد 2143 تليها هولندا 2111 واسبانيا 1952، وسنغافورة 1915، واليابان 1975، ويعتبر رصيد 2400 هو الرصيد الكامل في هذا المؤشر.

وضع الدول العربية

غطى المؤشر تسع دول عربية، ودخلت كل من البحرين والكويت ضمن الدول الخمس والعشرين الاولى بين مجموعة الدول الناهضة اذ حصلت البحرين على رصيد 1634، واحتلت المركز 12، وجاءت الكويت في المركز 18 وسجلت رصيد 1574، تلتها الاردن (ترتيب 26، رصيد 1464)، لبنان (ترتيب 29 ورصيد 1406)، تونس (ترتيب 33 ورصيد 1387)، الجزائر (ترتيب 43 ورصيد 1336)، مصر (ترتيب 44 ورصيد 1332)، السعودية (ترتيب 48 ورصيد 1287)، والمغرب (ترتيب 52 ورصيد 1262).

وبالمقارنة مع وضع الدول العربية في مؤشر عام 2003 فقد سجلت اربع دول تقدما في مراكزها (البحرين، الكويت، مصر والسعودية)، فيما تراجعت مراكز اربع دول (الاردن، لبنان، تونس والمغرب)، واحتفظت الجزائر بالترتيب ذاته.

http://www.alqabas.com.kw/news_details.php?cat=3&id=111072&brdate=2005-04-29
 
أعلى