مساهمو «الأولى للوقود» يأملون تدخل الفهد لإنجاح أول تجربة تخصيص للمحطات
كتب المحرر الاقتصادي:
أعرب مساهمون في الشركة الأولى للتسويق المحلي للوقود عن اسفهم لتعثر أول تجربة لخصخصة محطات الوقود في الكويت، لافتين الى انه على رغم مضي اشهر عدة على تأسيس الشركة الا ان محطات الوقود ما زالت لدى شركة البترول الوطنية، في حين ان اموال المساهمين مازالت مجمدة لدى البنوك في انتظار تدخل حاسم من وزير الطاقة الشيخ احمد الفهد.
وعن اسباب تأخير التسلم والتسليم ذكرت مصادر مطلعة ان المشكلة كانت في البداية في عملية تسعير المحطات التي كان مجلس ادارة الشركة يرى انها مرتفعة وبعد اخذ ورد ظلت شركة البترول الوطنية على موقفها من التسعير الذي يعادل كامل رأسمال الشركة تقريبا، وازاء ذلك برزت مطالبة بان يتم تقسيط سداد مبلغ المحطات على دفعات حتى يتسنى للشركة تمويل عمليات تحديث المحطات الاربعين التي تحتاج الى مبالغ كبيرة للصيانة واعداد البنى التحتية الا ان المفاوضات تعثرت عند هذه النقطة وما زالت عملية التسليم والتسليم تراوح مكانها بانتظار قرار من وزير الطاقة يساهم في انجاح هذه التجربة خصوصا ان قرار تخصيص باقي المحطات الذي تم اتخاذه سيكون مرهونا بنجاح أول تجربة.
وتمنى مساهمون في الشركة على وزير الطاقة ان يأخذ في عين الاعتبار ان «الاولى للتسويق المحلي للوقود» لا يوجد فيها مساهمون كبار بل جميع الملكيات متساوية ولا تتعدى ملكية المساهم الواحد بضع مئات من الاسهم، وبالتالي فإنهم يتمنون انصافهم عبر التعجيل بانطلاق الشركة تمهيدا لتنمية مدخراتهم التي علقوا امالا كبيرة على الشركة في تنميتها.
http://www.alraialaam.com/23-05-2005/ie5/economics.htm
كتب المحرر الاقتصادي:
أعرب مساهمون في الشركة الأولى للتسويق المحلي للوقود عن اسفهم لتعثر أول تجربة لخصخصة محطات الوقود في الكويت، لافتين الى انه على رغم مضي اشهر عدة على تأسيس الشركة الا ان محطات الوقود ما زالت لدى شركة البترول الوطنية، في حين ان اموال المساهمين مازالت مجمدة لدى البنوك في انتظار تدخل حاسم من وزير الطاقة الشيخ احمد الفهد.
وعن اسباب تأخير التسلم والتسليم ذكرت مصادر مطلعة ان المشكلة كانت في البداية في عملية تسعير المحطات التي كان مجلس ادارة الشركة يرى انها مرتفعة وبعد اخذ ورد ظلت شركة البترول الوطنية على موقفها من التسعير الذي يعادل كامل رأسمال الشركة تقريبا، وازاء ذلك برزت مطالبة بان يتم تقسيط سداد مبلغ المحطات على دفعات حتى يتسنى للشركة تمويل عمليات تحديث المحطات الاربعين التي تحتاج الى مبالغ كبيرة للصيانة واعداد البنى التحتية الا ان المفاوضات تعثرت عند هذه النقطة وما زالت عملية التسليم والتسليم تراوح مكانها بانتظار قرار من وزير الطاقة يساهم في انجاح هذه التجربة خصوصا ان قرار تخصيص باقي المحطات الذي تم اتخاذه سيكون مرهونا بنجاح أول تجربة.
وتمنى مساهمون في الشركة على وزير الطاقة ان يأخذ في عين الاعتبار ان «الاولى للتسويق المحلي للوقود» لا يوجد فيها مساهمون كبار بل جميع الملكيات متساوية ولا تتعدى ملكية المساهم الواحد بضع مئات من الاسهم، وبالتالي فإنهم يتمنون انصافهم عبر التعجيل بانطلاق الشركة تمهيدا لتنمية مدخراتهم التي علقوا امالا كبيرة على الشركة في تنميتها.
http://www.alraialaam.com/23-05-2005/ie5/economics.htm
) فتعتبر استثمار مجدي على المدى المتوسط. 