@ البورصــــة خــــلال إسبــــوع @

[المستشـــــــار]

البورصة في أسبوع تكسب 9 .178 نقطة (2%)
أسهم البنوك وتسريبات الربع الثاني رفعت المؤشر وأنعشت التداول الانتقائي
كتب رأفت توما:
قفز مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية 9 .178 نقطة (2 في المائة) خلال الاسبوع الحالي ليغلق على 2 .8796 نقطة اثر تداولات قوية غلبت عليها عمليات الشراء الانتقائي وذلك من 3 .8617 نقطة في نهاية الاسبوع الماضي.

وفي الوقت الذي شهدت فيه بورصة الكويت حادثا هو الاول منذ التحرير وهو استئناف التداول في جلسة مسائية الاثنين الماضي، بعد تعطل نظام التداول الآلي في الصباح، كان لافتا كذلك النشاط الكبير الذي شهده قطاع البنوك، وهو ما دعم مؤشر البورصة ايجابا حيث شهدت معظم اسهمه ارتفاعات جيدة نتيجة عمليات شراء استثمارية بدعم من قرب اعلان النتائج نصف السنوية اذ ان البنوك عادة ما تكون من اوائل الشركات التي تعلن عن بياناتها المالية اثر انتهاء كل ربع سنة، ولوحظ تداول انتقائي ايضا على اسهم شركات علم ان عليها تسريبات بشأن الارباح ما قد يشكل مخالفة للقانون. وتوقع مراقبون ان تلعب الاعلانات نصف السنوية دور «الموجه» لحركة التعاملات في السوق خلال الفترة المقبلة، فيما اعتبر آخرون ان النشاط المتوقع مع الاعلانات نصف السنوية فرصة لتغيير المراكز مع بدء العطلة الصيفية وزيادة التوجهات نحو اسهم الملاذ الآمن.

وقال هؤلاء ان ارتفاع عدد من الاسهم كان وراءه رغبة شركات ومحافظ مالية في تحقيق اغلاقات مرتفعة مع نهاية الربع الثاني الاسبوع المقبل، فيما لم تبدأ بعد اقفالات متوقعة على بعض الاسهم. من جانب آخر، استمر التذبذب واضحا في اسعار اسهم «مجموعة المخازن» واسهم تملك فيها حيث لعبت «اشاعات» حول خلافات وملكيات ودخول وخروج اطراف دورا في هذا التذبذب. وكان قطاع الاستثمار خلال تعاملات الاسبوع قائدا للسوق، سواء من حيث الكمية المتداولة او القيمة النقدية في حين يعتبر مراقبون اداء الشركات الاستثمارية مؤشرا لحركة السوق من جهة، وكذلك لارباح شركات لها محافظ مالية كبيرة في السوق توظف سيولتها من خلالها.

واشار بعض المراقبين الى ان هناك اسهمها شهدت ارتفاعا في اسعارها اثر عمليات شراء «هادئة» ومدروسة خصوصا ان هذه الاسهم لا تعتبر من الاسهم ذات معدلات الدوران المرتفع، وكان النشاط في قيمة التداول خلال الاسبوع الحالي فرصة لتصفية وتغيير المراكز على بعض الاسهم استغلته بعض المحافظ المالية ولم يتأثر مؤشر السوق بسبب ان عمليات الشراء استوعبت عمليات جني الارباح وتغيير المراكز، خصوصا ان ارتفاع «البنوك» ساهم في تقدم المؤشر نحو الامام.

وارتفعت خلال الاسبوع اسهم 72 شركة في حين تراجعت اسعار اسهم 39 واستقرت اسعار اسهم 23 آخرى.

وتركزت التعاملات على اسهم كل من المخازن العمومية وبيان للاستثمار والوطنية العقارية واعيان والبنك الوطني فيما استحوذ قطاع الاستثمار على 4 .35 في المائة من اجمالي التعاملات تلاه قطاع الخدمات بنسبة 3 .17 في المائة.

انتهاء التشبث بالمربع الذهبي

رويترز - قال محللون ان السوق انهت تشبثها بما يطلق عليه اسهم «المربع الذهبي» التي تشمل شركة المخازن العمومية والشركات التابعة لها والتي استأثرت بالاهتمام منذ فبراير عندما فازت الشركة بعقد كبير من عدد من العقود المربحة من وزارة الدفاع الاميركية.

واضافوا ان المستثمرين بدأوا يتطلعون الى قطاعات اخرى مثل القطاع المصرفي.

ويأتي هذا على خلفية اسس اقتصادية قوية بفضل اسعار النفط المرتفعة. وتجاوز سعر تصدير النفط الكويتي حاجز 51 دولارا للبرميل للمرة الاولى هذا الاسبوع.

ويعتقد خبراء اقتصاديون ان ميزانية الدولة ستظهر فائضا يصل الى 3 .5 مليارات دينار (18 مليار دولار) في السنة المالية التي بدأت في ابريل 2005 بفضل الصعود الحاد لاسعار النفط.

وقفز سهم بنك الكويت الوطني أمس 80 فلسا اي بنسبة 33 .5 في المائة لينهي الاسبوع عند 580 .1 دينار، فيما صعد سهم البنك التجاري الكويتي 75 .5 في المائة الى 920 فلسا وسهم بنك الخليج 67.1 في المائة الى 220 .1 دينار. ولم يكن اي من اسهم المربع الذهبي بين الاسهم الاكثر نشاطا مثلما كانت في الاسابيع القليلة الماضية.

واغلق سهم المخازن العمومية عند 3.660 دنانير بلا تغير عن مستوى اغلاقه الاسبوع الماضي فيما زاد سهم شركة مركز سلطان للمواد الغذائية المملوكة للمخازن العمومية 19 .1 في المائة الى 700 .1 دينار فيما صعد سهم الشركة الوطنية العقارية 82 .2 في المائة الى 460 .1 دينار.​

 

[النوط الأخضر]

يعطيك العافية

 

[بوديمه]

البورصة في أسبوع تكسب 9 .178 نقطة (2%)
أسهم البنوك وتسريبات الربع الثاني رفعت المؤشر وأنعشت التداول الانتقائي
كتب رأفت توما:
قفز مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية 9 .178 نقطة (2 في المائة) خلال الاسبوع الحالي ليغلق على 2 .8796 نقطة اثر تداولات قوية غلبت عليها عمليات الشراء الانتقائي وذلك من 3 .8617 نقطة في نهاية الاسبوع الماضي.

وفي الوقت الذي شهدت فيه بورصة الكويت حادثا هو الاول منذ التحرير وهو استئناف التداول في جلسة مسائية الاثنين الماضي، بعد تعطل نظام التداول الآلي في الصباح، كان لافتا كذلك النشاط الكبير الذي شهده قطاع البنوك، وهو ما دعم مؤشر البورصة ايجابا حيث شهدت معظم اسهمه ارتفاعات جيدة نتيجة عمليات شراء استثمارية بدعم من قرب اعلان النتائج نصف السنوية اذ ان البنوك عادة ما تكون من اوائل الشركات التي تعلن عن بياناتها المالية اثر انتهاء كل ربع سنة، ولوحظ تداول انتقائي ايضا على اسهم شركات علم ان عليها تسريبات بشأن الارباح ما قد يشكل مخالفة للقانون. وتوقع مراقبون ان تلعب الاعلانات نصف السنوية دور «الموجه» لحركة التعاملات في السوق خلال الفترة المقبلة، فيما اعتبر آخرون ان النشاط المتوقع مع الاعلانات نصف السنوية فرصة لتغيير المراكز مع بدء العطلة الصيفية وزيادة التوجهات نحو اسهم الملاذ الآمن.

وقال هؤلاء ان ارتفاع عدد من الاسهم كان وراءه رغبة شركات ومحافظ مالية في تحقيق اغلاقات مرتفعة مع نهاية الربع الثاني الاسبوع المقبل، فيما لم تبدأ بعد اقفالات متوقعة على بعض الاسهم. من جانب آخر، استمر التذبذب واضحا في اسعار اسهم «مجموعة المخازن» واسهم تملك فيها حيث لعبت «اشاعات» حول خلافات وملكيات ودخول وخروج اطراف دورا في هذا التذبذب. وكان قطاع الاستثمار خلال تعاملات الاسبوع قائدا للسوق، سواء من حيث الكمية المتداولة او القيمة النقدية في حين يعتبر مراقبون اداء الشركات الاستثمارية مؤشرا لحركة السوق من جهة، وكذلك لارباح شركات لها محافظ مالية كبيرة في السوق توظف سيولتها من خلالها.

واشار بعض المراقبين الى ان هناك اسهمها شهدت ارتفاعا في اسعارها اثر عمليات شراء «هادئة» ومدروسة خصوصا ان هذه الاسهم لا تعتبر من الاسهم ذات معدلات الدوران المرتفع، وكان النشاط في قيمة التداول خلال الاسبوع الحالي فرصة لتصفية وتغيير المراكز على بعض الاسهم استغلته بعض المحافظ المالية ولم يتأثر مؤشر السوق بسبب ان عمليات الشراء استوعبت عمليات جني الارباح وتغيير المراكز، خصوصا ان ارتفاع «البنوك» ساهم في تقدم المؤشر نحو الامام.

وارتفعت خلال الاسبوع اسهم 72 شركة في حين تراجعت اسعار اسهم 39 واستقرت اسعار اسهم 23 آخرى.

وتركزت التعاملات على اسهم كل من المخازن العمومية وبيان للاستثمار والوطنية العقارية واعيان والبنك الوطني فيما استحوذ قطاع الاستثمار على 4 .35 في المائة من اجمالي التعاملات تلاه قطاع الخدمات بنسبة 3 .17 في المائة.

انتهاء التشبث بالمربع الذهبي

رويترز - قال محللون ان السوق انهت تشبثها بما يطلق عليه اسهم «المربع الذهبي» التي تشمل شركة المخازن العمومية والشركات التابعة لها والتي استأثرت بالاهتمام منذ فبراير عندما فازت الشركة بعقد كبير من عدد من العقود المربحة من وزارة الدفاع الاميركية.

واضافوا ان المستثمرين بدأوا يتطلعون الى قطاعات اخرى مثل القطاع المصرفي.

ويأتي هذا على خلفية اسس اقتصادية قوية بفضل اسعار النفط المرتفعة. وتجاوز سعر تصدير النفط الكويتي حاجز 51 دولارا للبرميل للمرة الاولى هذا الاسبوع.

ويعتقد خبراء اقتصاديون ان ميزانية الدولة ستظهر فائضا يصل الى 3 .5 مليارات دينار (18 مليار دولار) في السنة المالية التي بدأت في ابريل 2005 بفضل الصعود الحاد لاسعار النفط.

وقفز سهم بنك الكويت الوطني أمس 80 فلسا اي بنسبة 33 .5 في المائة لينهي الاسبوع عند 580 .1 دينار، فيما صعد سهم البنك التجاري الكويتي 75 .5 في المائة الى 920 فلسا وسهم بنك الخليج 67.1 في المائة الى 220 .1 دينار. ولم يكن اي من اسهم المربع الذهبي بين الاسهم الاكثر نشاطا مثلما كانت في الاسابيع القليلة الماضية.

واغلق سهم المخازن العمومية عند 3.660 دنانير بلا تغير عن مستوى اغلاقه الاسبوع الماضي فيما زاد سهم شركة مركز سلطان للمواد الغذائية المملوكة للمخازن العمومية 19 .1 في المائة الى 700 .1 دينار فيما صعد سهم الشركة الوطنية العقارية 82 .2 في المائة الى 460 .1 دينار.​

اخواني حتا البنك الوطني ذكرللكم الاشاعات بس منو فيكم اصدق
وقال هؤلاء ان ارتفاع عدد من الاسهم كان وراءه رغبة شركات ومحافظ مالية في تحقيق اغلاقات مرتفعة مع نهاية الربع الثاني الاسبوع المقبل، فيما لم تبدأ بعد اقفالات متوقعة على بعض الاسهم. من جانب آخر، استمر التذبذب واضحا في اسعار اسهم «مجموعة المخازن» واسهم تملك فيها حيث لعبت «اشاعات» حول خلافات وملكيات ودخول وخروج اطراف دورا في هذا التذبذب.
منو فيكم ايصدق الكلام