السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأخوان الأعضاء الذين شدهم عنوان الموضوع أقدم لكم اجمل تحيه وبعد ،
اخوي العزيز الجيماز ، ولو ودي اسميك والدي الجيماز (ههههه) مثل ما يسميك البعض ، لكن للحين ما طاحت الميانه ، واحب ان تعرف اني من قرائك اليوميين يا الوالد. كما لا يفوتني ان احيي جميع اخواني الذين تعلقت قلوبهم بطرح الجيماز.
كما كان الترحيب الحار بـ (والدنا) الجيماز بو فواز ، لا يمكن ان نغفل عن أبو الفرسان راس الأسد الغضبان اخونا فيرسون زين الشبان (شتبي بعد ) ....
يا احبه يا كرام...
يروى في الأثر أن جاء احد النفر من مدينة رسول الله - صلى الله عليه وآله و سلم - ايام حكم الأمام علي علي السلام وسأله وطلب النصيحه والتوصيه حيث كان ذاك الأنسان حديث عهد بالتجاره فطلب النصيحه من أمير المؤمنين فما كان من الأمام علي أن يرده خالي الوفاض فقال لذلك الشخص (اشتري الملح) فأخذ ذلك الشخص بالنصيحه وقام يشتري الملح يوميا و يتحين الفرص لبيعه من يوم الى يوم حتى انتبه التجار الى كمية الملح التي يخزنها الرجل فقالوا لنشتري الملح من ذلك الرجل لأن الملح شح والقوافل تأخرت ، المهم في الموضوع ان الرجل باع الملح بعد مده من الزمن وربح فيه وفرح لذلك فرحا كبيرا وأخبر اخاه عما حدث.
فما كان من ذلك الأخ الى ان ذهب الى الأمام علي -عليه السلام- وساله اذا كان هناك توصيه بشراء سلعه على ان يربح بها مثل ما فعل اخاه فما كان من الأمام ان يرده فقال له اشتر البصل ، ففرح الرجل بهذه التوصيه وقام يشتري البصل من المزارعين ظنا منه ان البصل سيشح في السوق ، فخزن البصل ومن المعروف ان حياة البصل اقصر من حياة الملح ، ففسد البصل وخسر الأخ ماله.
فعندما عرف الناس بما حدث لذلك التاجر تجمعوا وأتفقوا على أن يسألوا الأمام علي عن سر التوصيتين فكان رد الأمام بأن الأول اشترى وصبر وجعل عقله حكمه وباع . وأما الثاني فقد طمع وجعل هواه حكمه فأشترى.
انتهت الروايه علني اكون سردتها بمعناها ومغزاها بعيدا عن الفاظها ، والعبره واضحه جليه لكل من استفاد من خبرة هذا الرجل وكل من لامه لخطأ او تقصير. وفي الختام ادعوا الله العزيز القدير ان يوفق جميع اخواننا الذين تواصلنا معهم هنا في المنتدى او في منتدى النوادي وأن يصلح بال الجميع وأن ينزع ما في قلوبهم ويجعلنا في نعمته اخوانا ، هو سميع مجيب وأمره بين الكاف والنون.
سامحونا على الأطاله وفقكم الله ورعاكم.
أخوكم
بومهدي
الأخوان الأعضاء الذين شدهم عنوان الموضوع أقدم لكم اجمل تحيه وبعد ،
اخوي العزيز الجيماز ، ولو ودي اسميك والدي الجيماز (ههههه) مثل ما يسميك البعض ، لكن للحين ما طاحت الميانه ، واحب ان تعرف اني من قرائك اليوميين يا الوالد. كما لا يفوتني ان احيي جميع اخواني الذين تعلقت قلوبهم بطرح الجيماز.
كما كان الترحيب الحار بـ (والدنا) الجيماز بو فواز ، لا يمكن ان نغفل عن أبو الفرسان راس الأسد الغضبان اخونا فيرسون زين الشبان (شتبي بعد ) ....
يا احبه يا كرام...
يروى في الأثر أن جاء احد النفر من مدينة رسول الله - صلى الله عليه وآله و سلم - ايام حكم الأمام علي علي السلام وسأله وطلب النصيحه والتوصيه حيث كان ذاك الأنسان حديث عهد بالتجاره فطلب النصيحه من أمير المؤمنين فما كان من الأمام علي أن يرده خالي الوفاض فقال لذلك الشخص (اشتري الملح) فأخذ ذلك الشخص بالنصيحه وقام يشتري الملح يوميا و يتحين الفرص لبيعه من يوم الى يوم حتى انتبه التجار الى كمية الملح التي يخزنها الرجل فقالوا لنشتري الملح من ذلك الرجل لأن الملح شح والقوافل تأخرت ، المهم في الموضوع ان الرجل باع الملح بعد مده من الزمن وربح فيه وفرح لذلك فرحا كبيرا وأخبر اخاه عما حدث.
فما كان من ذلك الأخ الى ان ذهب الى الأمام علي -عليه السلام- وساله اذا كان هناك توصيه بشراء سلعه على ان يربح بها مثل ما فعل اخاه فما كان من الأمام ان يرده فقال له اشتر البصل ، ففرح الرجل بهذه التوصيه وقام يشتري البصل من المزارعين ظنا منه ان البصل سيشح في السوق ، فخزن البصل ومن المعروف ان حياة البصل اقصر من حياة الملح ، ففسد البصل وخسر الأخ ماله.
فعندما عرف الناس بما حدث لذلك التاجر تجمعوا وأتفقوا على أن يسألوا الأمام علي عن سر التوصيتين فكان رد الأمام بأن الأول اشترى وصبر وجعل عقله حكمه وباع . وأما الثاني فقد طمع وجعل هواه حكمه فأشترى.
انتهت الروايه علني اكون سردتها بمعناها ومغزاها بعيدا عن الفاظها ، والعبره واضحه جليه لكل من استفاد من خبرة هذا الرجل وكل من لامه لخطأ او تقصير. وفي الختام ادعوا الله العزيز القدير ان يوفق جميع اخواننا الذين تواصلنا معهم هنا في المنتدى او في منتدى النوادي وأن يصلح بال الجميع وأن ينزع ما في قلوبهم ويجعلنا في نعمته اخوانا ، هو سميع مجيب وأمره بين الكاف والنون.
سامحونا على الأطاله وفقكم الله ورعاكم.
أخوكم
بومهدي