TOEFL
عضو نشط
- التسجيل
- 31 يوليو 2005
- المشاركات
- 24
كلفتها 3. 6 مليارات دولار وطاقتها 615 ألف برميل يومياً
الكويت تطلق بناء أكبر مصفاة في العالم
كتبت صفاء المطري:
اكد مدير التخطيط الشامل في شركة البترول الوطنية الكويتية بدر السميط ان الشركة تسعى لدراسة الطريقة المثلى لتحديد كيفية تخصيص 20% من المصفاة الرابعة وذلك حسبما طالب المجلس الاعلى للبترول، حيث تدرس الشركة حاليا 7 خيارات سيتم اختيار الانسب منها لتحقيق هذا الهدف.
واضاف السميط قائلا ان الشركة سترفع التوصيات الخاصة بشكل التخصيص قبل نهاية العام الحالي للمجلس الاعلى للبترول.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة امس للحديث عن مشروع المصفاة الجديدة (الرابعة)، وقال مدير مشروع المصفاة الجديدة احمد الجيماز ان المشروع يعتبر احدى الخطط الاستراتيجية لمؤسسة البترول الكويتية لتأمين احتياجات محطات توليد الكهرباء بالكويت من زيت الوقود ذي المحتوى الكبريتي المنخفض اضافة الى الحد من الملوثات المنبعثة من هذه المحطات بما يكفل تحسين الوضع البيئي في ارجاء الكويت كافة.
وذكر الجيماز ان المصفاة الجديدة تعتبر مخرجا استراتيجيا للنفط الخام الكويتي الثقيل الصعب تسويقه عالميا، بحيث يتم تكرير النفط الثقيل الى نافثا وكيروسين وديزل ذي قيمة عالية مطابقا لأحدث المواصفات العالمية، مشيرا الى ان المصفاة الجديدة تعتبر اكبر مصفاة في العالم تبنى لأول مرة بهذه السعة، حيث تصل طاقتها التكريرية الى 615 الف برميل في اليوم.
ويذكر ان الكلفة قد تبلغ 3. 6 مليارات دولار.
وبين الجيماز ان المصفاة تحتوي على اكبر مجمع في العالم لمعالجة الزيت الثقيل، وتستهلك المصفاة 6400 طن من المواد الحفازة سنويا، بالاضافة الى انها تحتوي على ما يزيد عن 3000 معدة وان بعض المعدات يستغرق تصنيعها وتوريدها ما يزيد على 3 سنوات وعليه فقد باشرت الشركة في عملية الشراء.
الوضع البيئي
واكد ان الشركة تولي الجانب البيئي والحفاظ على البيئة اهمية قصوى في مرافقها ومشاريعها الحالية والمستقبلية كافة بما فيها المصفاة حيث سيتم: بناؤها وفقا لأحدث المواصفات والتقنيات العالمية، كما سيتم اخذ الاحتياطات كافة عن طريق عمل دراسات التأثير البيئي والصحي وقياس المخاطر من قبل جهة استشارية متخصصة.
الاخذ بجميع المتطلبات البيئية بدءا من المراحل الاولية لأعمال التصميم بما يكفل ان تكون المصفاة صديقة للبيئة وتلتزم بجميع التشريعات ومستويات الانبعاث المحددة من قبل الهيئة العامة للبيئة بدولة الكويت، حيث قامت الشركة منذ اليوم الاول للمشروع بالتنسيق معها في ما يختص بالشؤون البيئىة.
تزويد محطات توليد الطاقة الكهربائية بزيت الوقود ذي المحتوى الكبريتي المنخفض سيحد من الملوثات المنبعثة من هذه المحطات بنسبة 70% مما سينعكس ايجابا على تحسين الوضع البيئي بدولة الكويت تزامنا مع تشغيل المصفاة الجديدة.
واوضح الجيماز انه من المتوقع ان تنتهي مدة تنفيذ المشروع في شهر ابريل 2010 وذلك وفقا للخطة المتكاملة التي وضعتها الشركة لتنفيذ المشروع الذي يتكون من عدة مراحل وبمدة تنفيذ حوالي 66 شهرا.
التصاميم الأولية
وفيما يخص مرحلة اعداد التصاميم الاولية قال الجيماز انها تستغرق 15 شهرا، ويتم فيها اعداد التصاميم الاولية ونطاق العمل وتقدير التكاليف النهائية للمشروع اضافة الى اعداد مستندات مناقصات الاعمال الهندسية وتوريد الموارد واعمال الانشاءات لطرحها على المقاولين المتخصصين والمعتمدين لتنفيذ اعمال المشروع، هذا وقد اسندت اعمال هذه المرحلة الى الشركة الاستشارية / شركة فلور Fluor Limited - Uk ومن المتوقع ان تنتهي هذه المرحلة في شهر مارس 2006.
المقاولات
واما بالنسبة لخطة تنفيذ المشروع فقال: نظرا لضخامة المشروع سيتم تنفيذه بواسطة مجموعة من المقاولين الرئيسيين، اضافة الى مقاولي الباطن المحليين، حيث سيكون ذلك احد شروط التعاقد مع المقاولين العالميين، وسيتم تقسيم اعمال المشروع الى عدة مناقصات بحيث لا تقل قيمة الواحدة منها عن مليار دولار.
اطلاق المناقصات مع 10 الى 20% للمقاولين المحليين
قال الجيماز ان شركة البترول الوطنية الكويتية باشرت بتأهيل المقاولين العالميين الذين سيتم دعوتهم لهذه المناقصات ابتداء من يوليو 2005 وذلك من خلال معايير محددة للتقييم المتوقع الانتهاء منها في شهر اكتوبر 2005، وانه تم دعوة المقاولين العالميين عن طريق الاعلان محليا وعالميا وكذلك انشاء موقع انترنت بخصوص مشروع المصفاة الجديدة.
اما فيما يخص المقاولين المحليين قال الجيماز انه سيتم الاستعانة بأكبر قدر ممكن من المقاولين المحليين، وذلك اتباعا لتوصية المجلس الاعلى للبترول ووزير الطاقة، وستقوم الشركة بالزام المقاولين العالميين باسناد ما يتراوح بين 10 و20% من اعمال المشروع الى المقاولين المحليين بالاضافة الى انه سيتم اسناد اكبر قدر ممكن من اعمال الانشاءات المدنية كالمباني وتجهيز الموقع والبنية التحتية وخلافه الى المقاولين المحليين.
في منطقـة الزور
وعلى مساحة 7 ملايين م2
ستقام المصفاة على سبعة ملايين متر مربع في منطقة الزور وانه وتقدر كلفة المشروع بمبلغ 85.1 مليار دينار وستؤمن 700 فرصة عمل للكويتيين وستحل المصفاة الجديدة محل مصفاة الشعيبة المتقادمة التي تبلغ طاقتها 200 الف برميل يوميا والتي ستغلق بنهاية العقد الحالي.
وستزود المصفاة الجديدة التي تراعى فيها الشروط البيئىة محطات لتحلية المياه وتوليد الكهرباء بالوقود الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الكبريت.
وقال الجماز ان المصفاة ستخفض انبعاث الكبريت من محطات الكهرباء بنسبة 70 في المائة عن المستوى الحالي.
وتتوقع الشركة تنفيذ المشروع من خلال ثلاث شركات للمقاولات.
وتعاقدت الشركة الكويتية مع شركة فلور ليمتد البريطانية في يونيو لادارة المشروع.
إعلان الشركات المؤهلة
في أكتوبر المقبل
قالت شركة البترول الوطنية الكويتية انها تأمل ان تعلن اسماء الشركات التي تأهلت لمشروع المصفاة في اكتوبر المقبل.
والشركة مازالت تتلقى الطلبات وان باب التقدم سيغلق في الثامن من اغسطس الجاري مثلما هو مقرر.
400 مليار دولار كلفة المشاريع
النفطية والصناعية في المنطقة
قال المساعد التنفيذي للعضو المنتدب للمشاريع حاتم العوضي انه فيما يخص تحديات السوق العالمي ونظرا لما شهدته اسواق النفط من ارتفاع في اسعار النفط الخام والمنتجات والنهضة الصناعية في الصين والهند مما ساعد في بدء العديد من المشاريع النفطية في آن واحد فانه ترتب عليه ما يلي:
1ـ طفرة في اسعار المواد الاولية بحوالي 60%
2ـ ارتفاع تكلفة تصنيع المعدات بمختلف انواعها
3ـ تقدر قيمة المشاريع النفطية والصناعية في المنطقة بما يزيد عن 400 مليار دولار وقد يترتب على ما سبق صعوبة تلبية توريد المعدات اللازمة لهذه المشاريع من قبل المصنعين.
4ـ تلاقي الشركات الهندسية المختصة في تنفيذ المشاريع النفطية صعوبة في المواكبة مع هذه المشاريع.
5ـ تذبذب اسعار المواد الاولية يسبب نوع من المخاطرة للشركات المختصة في الانشاءات بسبب اتباع اساليب المقاولة التقليدية.
الكويت تطلق بناء أكبر مصفاة في العالم
كتبت صفاء المطري:
اكد مدير التخطيط الشامل في شركة البترول الوطنية الكويتية بدر السميط ان الشركة تسعى لدراسة الطريقة المثلى لتحديد كيفية تخصيص 20% من المصفاة الرابعة وذلك حسبما طالب المجلس الاعلى للبترول، حيث تدرس الشركة حاليا 7 خيارات سيتم اختيار الانسب منها لتحقيق هذا الهدف.
واضاف السميط قائلا ان الشركة سترفع التوصيات الخاصة بشكل التخصيص قبل نهاية العام الحالي للمجلس الاعلى للبترول.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة امس للحديث عن مشروع المصفاة الجديدة (الرابعة)، وقال مدير مشروع المصفاة الجديدة احمد الجيماز ان المشروع يعتبر احدى الخطط الاستراتيجية لمؤسسة البترول الكويتية لتأمين احتياجات محطات توليد الكهرباء بالكويت من زيت الوقود ذي المحتوى الكبريتي المنخفض اضافة الى الحد من الملوثات المنبعثة من هذه المحطات بما يكفل تحسين الوضع البيئي في ارجاء الكويت كافة.
وذكر الجيماز ان المصفاة الجديدة تعتبر مخرجا استراتيجيا للنفط الخام الكويتي الثقيل الصعب تسويقه عالميا، بحيث يتم تكرير النفط الثقيل الى نافثا وكيروسين وديزل ذي قيمة عالية مطابقا لأحدث المواصفات العالمية، مشيرا الى ان المصفاة الجديدة تعتبر اكبر مصفاة في العالم تبنى لأول مرة بهذه السعة، حيث تصل طاقتها التكريرية الى 615 الف برميل في اليوم.
ويذكر ان الكلفة قد تبلغ 3. 6 مليارات دولار.
وبين الجيماز ان المصفاة تحتوي على اكبر مجمع في العالم لمعالجة الزيت الثقيل، وتستهلك المصفاة 6400 طن من المواد الحفازة سنويا، بالاضافة الى انها تحتوي على ما يزيد عن 3000 معدة وان بعض المعدات يستغرق تصنيعها وتوريدها ما يزيد على 3 سنوات وعليه فقد باشرت الشركة في عملية الشراء.
الوضع البيئي
واكد ان الشركة تولي الجانب البيئي والحفاظ على البيئة اهمية قصوى في مرافقها ومشاريعها الحالية والمستقبلية كافة بما فيها المصفاة حيث سيتم: بناؤها وفقا لأحدث المواصفات والتقنيات العالمية، كما سيتم اخذ الاحتياطات كافة عن طريق عمل دراسات التأثير البيئي والصحي وقياس المخاطر من قبل جهة استشارية متخصصة.
الاخذ بجميع المتطلبات البيئية بدءا من المراحل الاولية لأعمال التصميم بما يكفل ان تكون المصفاة صديقة للبيئة وتلتزم بجميع التشريعات ومستويات الانبعاث المحددة من قبل الهيئة العامة للبيئة بدولة الكويت، حيث قامت الشركة منذ اليوم الاول للمشروع بالتنسيق معها في ما يختص بالشؤون البيئىة.
تزويد محطات توليد الطاقة الكهربائية بزيت الوقود ذي المحتوى الكبريتي المنخفض سيحد من الملوثات المنبعثة من هذه المحطات بنسبة 70% مما سينعكس ايجابا على تحسين الوضع البيئي بدولة الكويت تزامنا مع تشغيل المصفاة الجديدة.
واوضح الجيماز انه من المتوقع ان تنتهي مدة تنفيذ المشروع في شهر ابريل 2010 وذلك وفقا للخطة المتكاملة التي وضعتها الشركة لتنفيذ المشروع الذي يتكون من عدة مراحل وبمدة تنفيذ حوالي 66 شهرا.
التصاميم الأولية
وفيما يخص مرحلة اعداد التصاميم الاولية قال الجيماز انها تستغرق 15 شهرا، ويتم فيها اعداد التصاميم الاولية ونطاق العمل وتقدير التكاليف النهائية للمشروع اضافة الى اعداد مستندات مناقصات الاعمال الهندسية وتوريد الموارد واعمال الانشاءات لطرحها على المقاولين المتخصصين والمعتمدين لتنفيذ اعمال المشروع، هذا وقد اسندت اعمال هذه المرحلة الى الشركة الاستشارية / شركة فلور Fluor Limited - Uk ومن المتوقع ان تنتهي هذه المرحلة في شهر مارس 2006.
المقاولات
واما بالنسبة لخطة تنفيذ المشروع فقال: نظرا لضخامة المشروع سيتم تنفيذه بواسطة مجموعة من المقاولين الرئيسيين، اضافة الى مقاولي الباطن المحليين، حيث سيكون ذلك احد شروط التعاقد مع المقاولين العالميين، وسيتم تقسيم اعمال المشروع الى عدة مناقصات بحيث لا تقل قيمة الواحدة منها عن مليار دولار.
اطلاق المناقصات مع 10 الى 20% للمقاولين المحليين
قال الجيماز ان شركة البترول الوطنية الكويتية باشرت بتأهيل المقاولين العالميين الذين سيتم دعوتهم لهذه المناقصات ابتداء من يوليو 2005 وذلك من خلال معايير محددة للتقييم المتوقع الانتهاء منها في شهر اكتوبر 2005، وانه تم دعوة المقاولين العالميين عن طريق الاعلان محليا وعالميا وكذلك انشاء موقع انترنت بخصوص مشروع المصفاة الجديدة.
اما فيما يخص المقاولين المحليين قال الجيماز انه سيتم الاستعانة بأكبر قدر ممكن من المقاولين المحليين، وذلك اتباعا لتوصية المجلس الاعلى للبترول ووزير الطاقة، وستقوم الشركة بالزام المقاولين العالميين باسناد ما يتراوح بين 10 و20% من اعمال المشروع الى المقاولين المحليين بالاضافة الى انه سيتم اسناد اكبر قدر ممكن من اعمال الانشاءات المدنية كالمباني وتجهيز الموقع والبنية التحتية وخلافه الى المقاولين المحليين.
في منطقـة الزور
وعلى مساحة 7 ملايين م2
ستقام المصفاة على سبعة ملايين متر مربع في منطقة الزور وانه وتقدر كلفة المشروع بمبلغ 85.1 مليار دينار وستؤمن 700 فرصة عمل للكويتيين وستحل المصفاة الجديدة محل مصفاة الشعيبة المتقادمة التي تبلغ طاقتها 200 الف برميل يوميا والتي ستغلق بنهاية العقد الحالي.
وستزود المصفاة الجديدة التي تراعى فيها الشروط البيئىة محطات لتحلية المياه وتوليد الكهرباء بالوقود الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الكبريت.
وقال الجماز ان المصفاة ستخفض انبعاث الكبريت من محطات الكهرباء بنسبة 70 في المائة عن المستوى الحالي.
وتتوقع الشركة تنفيذ المشروع من خلال ثلاث شركات للمقاولات.
وتعاقدت الشركة الكويتية مع شركة فلور ليمتد البريطانية في يونيو لادارة المشروع.
إعلان الشركات المؤهلة
في أكتوبر المقبل
قالت شركة البترول الوطنية الكويتية انها تأمل ان تعلن اسماء الشركات التي تأهلت لمشروع المصفاة في اكتوبر المقبل.
والشركة مازالت تتلقى الطلبات وان باب التقدم سيغلق في الثامن من اغسطس الجاري مثلما هو مقرر.
400 مليار دولار كلفة المشاريع
النفطية والصناعية في المنطقة
قال المساعد التنفيذي للعضو المنتدب للمشاريع حاتم العوضي انه فيما يخص تحديات السوق العالمي ونظرا لما شهدته اسواق النفط من ارتفاع في اسعار النفط الخام والمنتجات والنهضة الصناعية في الصين والهند مما ساعد في بدء العديد من المشاريع النفطية في آن واحد فانه ترتب عليه ما يلي:
1ـ طفرة في اسعار المواد الاولية بحوالي 60%
2ـ ارتفاع تكلفة تصنيع المعدات بمختلف انواعها
3ـ تقدر قيمة المشاريع النفطية والصناعية في المنطقة بما يزيد عن 400 مليار دولار وقد يترتب على ما سبق صعوبة تلبية توريد المعدات اللازمة لهذه المشاريع من قبل المصنعين.
4ـ تلاقي الشركات الهندسية المختصة في تنفيذ المشاريع النفطية صعوبة في المواكبة مع هذه المشاريع.
5ـ تذبذب اسعار المواد الاولية يسبب نوع من المخاطرة للشركات المختصة في الانشاءات بسبب اتباع اساليب المقاولة التقليدية.
