CHART TRADER
عضو نشط
المخازن وأخواتها ....بقلم أ. يعقوب يوسف الباش
الـتاريخ / الوقت : 17/08/05 [06:13am]
هل آن الأوان أن نقفز من السفينة .. أما نقبع على ظهرها .. أسئلة تدور في عقول الكثير من المتداولين من المضاربين والمستثمرين المساهمين في شركة المخازن العمومية. لقد أخذت رياح الإشاعات تتلاعب بالسفينة حتى فقدت المسار وأصبح الدوران في حلقة مفرغة هو الميزة التي تمتاز بها منذ أشهر وخاصة بعد أن فقدت الكثير من حمولتها ووزنها.
لقد قفز منها من قفز من كبار المتداولين المستثمرين بعد أن عجزوا عن الرؤية في هذا الجو الضبابي ليتجنبوا الغرق ولكن هذا لا يعني عدم سفرهم على متنها مره أخرى ولكنهم بانتظار هدوء وانتهاء العاصفة وانقشاع الضباب.
أما البعض من المتداولين المضاربين والمستثمرين الصغار فقد فضل الاختباء في قاع السفينة خوفا من البلل في هذا الجو العاصف من الإشاعات الملبد بالغيوم متجاهلين عن قصد وغير قصد مخاطر الغرق في أي يوم وفي أي لحظة.
لهذا على نوخذة السفينة أن يصارحهم بحقيقة المخاطر قبل أن يغريهم بكنز علي بابا في جزيرة الأحلام ويجب عليه أن يكشف لهم الحقائق المرة والحلوة وهو النوخذة الذي يتوقع ويتأمل ويتمنى الكثيرين أن يكون من المؤسسين لشركة عالمية وطنية تخدم الاقتصاد الكويتي كما فعل غيره من رجال الكويت أمثال المرحوم عبدالعزيز الصقر الذي ساهم في تأسيس بنك الكويت الوطني شركة ناقلات النفط والخطوط الجوية الكويتية.
وأخيرا وليس آخرا أن اتخاذ القرارات السريعة قد يسبب لكم مشكلة ولكن إن كنت ممن يعشقون الإرجاء فأنت في مشكلة، ولهذا نتمنى من المتداولين المضاربين والمستثمرين أن يكون هناك قرار سواء بالبقاء وتحمل العواقب أو مغادرة السفينة حتى إنجلاء العاصفة وانقشاع الضباب.
الـتاريخ / الوقت : 17/08/05 [06:13am]
هل آن الأوان أن نقفز من السفينة .. أما نقبع على ظهرها .. أسئلة تدور في عقول الكثير من المتداولين من المضاربين والمستثمرين المساهمين في شركة المخازن العمومية. لقد أخذت رياح الإشاعات تتلاعب بالسفينة حتى فقدت المسار وأصبح الدوران في حلقة مفرغة هو الميزة التي تمتاز بها منذ أشهر وخاصة بعد أن فقدت الكثير من حمولتها ووزنها.
لقد قفز منها من قفز من كبار المتداولين المستثمرين بعد أن عجزوا عن الرؤية في هذا الجو الضبابي ليتجنبوا الغرق ولكن هذا لا يعني عدم سفرهم على متنها مره أخرى ولكنهم بانتظار هدوء وانتهاء العاصفة وانقشاع الضباب.
أما البعض من المتداولين المضاربين والمستثمرين الصغار فقد فضل الاختباء في قاع السفينة خوفا من البلل في هذا الجو العاصف من الإشاعات الملبد بالغيوم متجاهلين عن قصد وغير قصد مخاطر الغرق في أي يوم وفي أي لحظة.
لهذا على نوخذة السفينة أن يصارحهم بحقيقة المخاطر قبل أن يغريهم بكنز علي بابا في جزيرة الأحلام ويجب عليه أن يكشف لهم الحقائق المرة والحلوة وهو النوخذة الذي يتوقع ويتأمل ويتمنى الكثيرين أن يكون من المؤسسين لشركة عالمية وطنية تخدم الاقتصاد الكويتي كما فعل غيره من رجال الكويت أمثال المرحوم عبدالعزيز الصقر الذي ساهم في تأسيس بنك الكويت الوطني شركة ناقلات النفط والخطوط الجوية الكويتية.
وأخيرا وليس آخرا أن اتخاذ القرارات السريعة قد يسبب لكم مشكلة ولكن إن كنت ممن يعشقون الإرجاء فأنت في مشكلة، ولهذا نتمنى من المتداولين المضاربين والمستثمرين أن يكون هناك قرار سواء بالبقاء وتحمل العواقب أو مغادرة السفينة حتى إنجلاء العاصفة وانقشاع الضباب.