ورشة تنظيم " سوق الجت "

ليث متواضع

عضو نشط
التسجيل
16 أبريل 2010
المشاركات
3,454
الإقامة
الكويت
بورسلي مهتمة وإدارة البورصة تطرح حلولا
ورشة تنظيم " سوق الجت " :
ماذا سيبقى من ميزات الإدراج ؟

| كتب علاء السمان |

تبدي وزيرة التجارة والصناعة رئيسة لجنة سوق الأوراق المالية الدكتورة أماني بورسلي اهتماماً بوضع آلية لتنظيم تعاملات الأسهم غير المدرجة في سوق الجت، والقضاء على التلاعبات التي تحدث من وقت إلى آخر.
وانتقل الاهتمام من بورسلي إلى البورصة، التي وضعت على طاولة اللجنة الفنية تصورا مبدئيا لم يلق تجاوبا، خلال الاجتماع الأول الذي عقد قبل أيام، إلا أن المعلومات، التي حلصت عليها «الراي»، تشير إلى مناقشة تصورات أخرى، من شأنها أن تضع ضوابط تحد من ممارسات بعض الشركات والأفراد، التي أساءت إلى سوق الجت خلال الفترة الماضية.
وقالت مصادر إن بورسلي ترعى عددا من المبادرات، التي من شأنها أن تنعكس على الوضع العام للسوق، خصوصا على شركات الاستثمار، التي تفتقد الاهتمام وتراقب أي جديد، بعيدا عن المحاولات الخاصة ببعض المجموعات، التي تسعى إلى الخروج من تداعيات الأزمة المالية العالمية، التي ما تزال حاضرة لدى الجانب الأكبر من الكيانات المدرجة.
وأشارت المصادر إلى أن «ما حدث من تجاوزات في سوق الجت دفع بورسلي إلى طلب مناقشة الأمر من قبل البورصة واللجنة الفنية، فيما يتوقع أن تعيد الإدارة وضع تصور لعرضه على لجنة السوق خلال الفترة المقبلة، على أن يوفر آليات تنظيمية، بما لا يخل بإدراج الشركات في السوق الرسمي»، منوهة إلى أن «ما يفرق بين تعاملات الأسهم في السوق الرسمي أو خارجه هو التسعير والعمل، من خلال جو رقابي أكثر تنظيما».
وذكرت المصادر أن «تحويل الجت إلى قناة لتهريب الأصول تارة، وتنفيذ العمليات المشبوهة تارة أخرى، يتطلب تحركا رقابيا»، مؤكدة «ضرورة تفعيل توجيهات هيئة أسواق المال الرامية إلى إيداع سجلات المساهمين في الشركات غير المدرجة، لدى الكويتية للمقاصة على الأقل، لمتابعة التطورات التي تحدث فيها بين الفترة والأخرى».
وقالت المصادر إن هناك خطة للتنسيق مع الجهات الرقابية الأخرى، التي يفترض أن تتابع التطورات التي تشهدها الملكيات في الشركات الاستثمارية والمقاولات وغيرها، خصوصا بعد أن ظهرت خروقات كبيرة تتمثل في تنفيذ صفقات استحواذ على غالبية رؤوس الأموال بلا أي إفصاحات مسبقة، ما يعد مخالفة جسيمة أيضا».
 

ليث متواضع

عضو نشط
التسجيل
16 أبريل 2010
المشاركات
3,454
الإقامة
الكويت
بلغ إجمالي تعاملات سوق الأسهم غير المدرجة (الجت)، خلال العام الماضي نحو 1.1 مليار دينار، وذلك حسب إحصائيات تبحثها إدارة سوق الأوراق المالية حالياً.
وتظهر المتابعات تسجيل السوق نفسه لنحو المليار دينار، كقيمة لتعاملاته خلال العام 2010، و295 مليون دينار للعام 2009 «وهو ما يجعلنا أمام أرقام مخيفة تتطلب المراقبة، إذ تبلغ القيمة الإجمالية لهذا السوق على مدار السنوات الثلاث الأخيرة نحو 2.4 مليار دينار، أي ما يقارب 8.6 مليار دولار»، وفق مصادر مسؤولة.
وقالت المصادر لـ«الراي» إن السعي لتنظيم تعاملات الأسهم غير المدرجة أخذ منحى أكثر أهمية عقب اجتماع لجنة السوق أخيرا برئاسة وزيرة التجارة والصناعة الدكتورة أماني بورسلي، حيث ارتأت اللجنة ضرورة وضع تصور فني يخدم هذه القضية ويضيف جواً من الشفافية على تداولات هذه الأسهم ومصالح المستثمرين.
ويبقى إيجاد وصف لتلك الآلية «تحديا مهما»، يتطلب جهدا من قبل البورصة ولجنة السوق، خصوصا وأن مميزات الإدراج في السوق الرسمي واضحة، إلا أن البحث عن طريقة لتنظيم هذا السوق أمر جيد، خصوصا بعد أن اصطدم خلال الفترة الماضية بموجة تلاعبات من العيار الثقيل»، وآخرها تسعير أسهم مغمورة بأكثر من 10 دنانير للسهم الواحد، الأمر الذي حول من قبل جهات الاختصاص إلى النيابة للبحث والتحقيق واتخاذ اللازم وفقا للقانون.
وأشارت المصادر إلى أن مجلس الوزراء طلب من وزيرة التجارة اتخاذ اللازم لتنظيم سوق الأسهم غير المدرجة، وهو ما أحيل إلى إدارة البورصة أخيرا، لافتة إلى أن القضية تتطلب أيضا تنسيقا مع هيئة أسواق المال، التي تعد الجهة الرقابية الرئيسية على السوق وقطاعاته المختلفة، بما فيها الشركات المساهمة غير المدرجة، والتي يفترض أن تودع سجلاتها لدى «الكويتية للمقاصة»، لتسجيل أي تطورات قد تطرأ عليها.
وأوضحت المصادر أن إدارة البورصة تعقد اجتماعات شبه يومية مع مستشاريها ورؤساء القطاعات، للانتهاء من وضع التصور المطلوب، لافتة إلى اهتمامها بالتواصل مع الهيئة، وفقا للقانون رقم 7 لسنة 2010، وهو ما يفترض ألا تعترض عليه أي جهة أخرى لمصلحة السوق والاقتصاد عامة، فيما ألمحت إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب «جهودا تكاتفية»، من قبل الجهات المسؤولة في السوق والهيئة، من أجل تسليم البورصة للخصخصة بعيدا عما يحوم حول هذا الملف من خلاف في وجهات النظر، في ما يبقى البحث عن مدى قانونية إيجاد آلية لتنظيم الجت من شأن الجهات الرقابية مثل «هيئة الأسواق» وغيرها.
وذكرت المصادر أن إدارة البورصة ستضع التصور، على أن يعرض على جهات الاختصاص لاتخاذ المناسب من القرارات بشأنه، منوهة إلى أن اقتراحا سبق أن طرح في القضية ذاتها قبل فترة بخصوص وضع آلية لتنظيم هذا السوق، إلا أنه رفض ضمن خطة التطوير التي سبق وأن رفعت إلى هيئة الأسواق.
وعلى مستوى وتيرة التداول في الأسهم غير المدرجة وبالنظر إلى حجم الصفقات التي تبرم، فإن الأمر بحاجة إلى رقابة، لا سيما وأن كميات الأسهم المتداولة فيه منذ بداية العام 2009 وحتى نهاية العام 2011 تقدر بنحو 15.6 مليار سهم، تناقلت ما بين محافظ وأفراد وشركات وحسابات خاصة خلال تلك الفترة.
 

wldkuwait

عضو نشط
التسجيل
14 أبريل 2010
المشاركات
153
ملينا وتعبنا من هالكلام كلام بدون أفعال ‏؟ هالشركات باقت وخلصت والجماعة قاعدين يتفرجون وكل يوم تصريح علي الفاضي لازم يتم تحويل كل شركة الي القضاء ‏.‏ ياليل ما أطولك ‏.‏ خوش مركز مالي ‏؟؟؟ ‏
 
أعلى