Arabeya Online
عضو نشط
- التسجيل
- 24 مايو 2012
- المشاركات
- 6,504
«مافيش دولار» هذه هى الإجابة التى ترددها شركات الصرافة للباحثين عن الدولار، ثم يقول لك أحد الموظفين بصوت خافت: «عايز كام.. أنا ممكن أشوفلك من حد بره؟»، ولدى موافقتك على التعامل مع السوق السوداء ستجد حينها أن السعر المعروض عليك مرتفعا بما لا يقل عن 70 قرشا زيادة عن السعر الرسمى المعروض أمامك على شاشة الأسعار، ليصل إلى 7 جنيهات و70 قرشا.
وحسب الأسعار الرسمية فإن سعر صرف الدولار الأمريكى، أمام الجنيه المصرى، أمس الإثنين، بلغ 6.80 جنيه للشراء و6.83 جنيه للبيع، فى حين سجل اليورو الأوروبى 8.7095 جنيه للشراء و8.7594 للبيع. وتشهد أسواق سعر الصرف زيادة مضطردة فى سعر الدولار الأمريكى خلال اليومين الماضيين، على خلفية تقرير نشرته وكالة «رويترز» يشير إلى أن مصر وصلت إلى مرحلة العجز فى ما يتعلق بالقدرة على دفع ثمن واردات النفط والقمح والسلع الأساسية الأخرى، مما اضطرها إلى طلب هبات بالطريق الدبلوماسى أو شروط سداد ميسرة من الموردين الذين يحدوهم الأمل فى معاملة تفضيلية فى المستقبل فى مقابل ذلك.
بينما تزايدت حالة الاحتقان بين التجار والمستوردين الذين عجزوا عن استيفاء تعهداتهم التجارية، بسبب اختفاء العملة وارتفاعها فى السوق السوداء، وتشدد البنوك المصرية فى منح تسهيلات دولارية للتجار، وفقا لتعليمات من البنك المركزى بإعطاء الأولوية فى تدبير العملية الأجنبية للعمليات الاستيرادية للسلع الأساسية، فى ظل رفع التعريفة الجمركية على أكثر من 100 سلعة قد تقوض مبيعات المستوردين بالسوق المحلية.
بلال خليل، نائب رئيس الشعبة العامة للصرافة، أوضح أن السعر أمس بلغ 6.81 جنيه للشراء، و6.84 للبيع، مشيرا إلى أن الأزمة فى توفير العملة الأجنبية ما زالت قائمة نتيجة ضعف العرض، سواء من السوق أو من البنوك.
وحسب الأسعار الرسمية فإن سعر صرف الدولار الأمريكى، أمام الجنيه المصرى، أمس الإثنين، بلغ 6.80 جنيه للشراء و6.83 جنيه للبيع، فى حين سجل اليورو الأوروبى 8.7095 جنيه للشراء و8.7594 للبيع. وتشهد أسواق سعر الصرف زيادة مضطردة فى سعر الدولار الأمريكى خلال اليومين الماضيين، على خلفية تقرير نشرته وكالة «رويترز» يشير إلى أن مصر وصلت إلى مرحلة العجز فى ما يتعلق بالقدرة على دفع ثمن واردات النفط والقمح والسلع الأساسية الأخرى، مما اضطرها إلى طلب هبات بالطريق الدبلوماسى أو شروط سداد ميسرة من الموردين الذين يحدوهم الأمل فى معاملة تفضيلية فى المستقبل فى مقابل ذلك.
بينما تزايدت حالة الاحتقان بين التجار والمستوردين الذين عجزوا عن استيفاء تعهداتهم التجارية، بسبب اختفاء العملة وارتفاعها فى السوق السوداء، وتشدد البنوك المصرية فى منح تسهيلات دولارية للتجار، وفقا لتعليمات من البنك المركزى بإعطاء الأولوية فى تدبير العملية الأجنبية للعمليات الاستيرادية للسلع الأساسية، فى ظل رفع التعريفة الجمركية على أكثر من 100 سلعة قد تقوض مبيعات المستوردين بالسوق المحلية.
بلال خليل، نائب رئيس الشعبة العامة للصرافة، أوضح أن السعر أمس بلغ 6.81 جنيه للشراء، و6.84 للبيع، مشيرا إلى أن الأزمة فى توفير العملة الأجنبية ما زالت قائمة نتيجة ضعف العرض، سواء من السوق أو من البنوك.