دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
مؤشر كويت 15 + المؤشر الوزني + المؤشر السعري
- بادئ الموضوع الموسوعه
- تاريخ البدء
عندما نذكر فى التقرير اليومى إرتباط الأسواق بالنفط ، ليس المقصود بربطها ربطا لحظيا ولكن عندما يتم تحليل النفط فنيا وأساسيا نرى بأن النفط يسير فى الاتجااااه الهابط على المدى القصير والمتوسط وبالتالى تكون هناك توقعات لمستهدفات س يصلها النفط الفترة المقبلة فى ظل الأوضاااع الحالية وتداعياتها ، ك مثلا قرار مجموعة أوبك الأخير والذى أبقى فيه سقف الإنتاج عند ال 31.5 مليون برميل يوميا وهو بالتأكيد له تأثير سلبى على سعر النفط وقد يستهدف سعر النفط مستوى ال 30 وال 25 دولار الفترة المقبلة نتيجية لوفرة المعروووض فى السوق والذى يبلغ حاليا ثلاثة مليون برميل يوميا وبالتالى هناك مؤسسات كبيرة تستثمر فى السوق وفى قطاعات مهمة لها معدلااااات نمو ثابتة ومتحركة تعتمد عليها هذه المؤسسات وبالتالى تبنى هذه المؤسسات توقعاتها دائما من خلال الأساسيات والأمور الفنية ومن خلال نتائج جلسات الأعمال لكل ربع ومقارنتها مع مثيلتها للفترات السابقة ومراقبة القطااااع والمؤشراااات والكثير من الأمور الفنية والأساسية التى يطول الحديث عنها وبالتالى هناك سلعة مهمة تتحكم فى إيراد الدولة وميزانية الدولة مرتبط فيها بشكل كبير ، حيث أن إيراداتنا المالية تأتى من صادارت النفط بنسبة تعلو ال 90% فنحن لسنا بدولة صناعية تعتمد على الصناعة والانتااااج وإعتمادنا الأول هو على أسعار النفط الخاااام وتكرير جزء منه للعمليات الداخلية من خلال توفير وقود للسيارات والطائرات ووسائل النقل وتوفير وقود لمحطات الكهرباء وغيرها من الامور التى تكون على شكل مشتقات للاستخدام المحلى وقد يكون هناك جزء يتم تصديره ولكن محدود وبالتالى الإعتماد الأكبر يكون على الإيرادات من خلال تصدير النفط الخاااام وبالتالى معدل الناتج المحلى الحقيقى للدولة مرتبط بسعر النفط حاليا وبالتالى عندما يحدث إنخفاااض فى هذا النمو ويتباطىء من الطبيعى أن يكون هناك ردود فعل يتخذها صانع القرار ك تخيض الإستهلااااك وتخفيض الإنقااااق وتقليل المشاريع وفرض ضرائب ورفع رسوووم وهى كلها تترجم على شكل أرقام يعلمها ويفهمها جيدا المستثمرين ويعرفون مدى تأثير الإقتصاد للدولة ، وبالتالى البورصة هى جزء من هذا الكيان الإقتصادى وهى مرتبطة بشكل كبير فى معدل الناتج المحلى للدولة حالها ك حال أى دولة فى العالم ، فمن الطبعيعى أن نجد تراجع فى القطاعات الكبيرة ك القطااااع البنكى وقطاع الاستثمار وغيرها من القطااااعات والتى تتأثر بشكل كبير بمعدل الناتج المحلى للدولة وبالتالى وبالتأكيد عندما يهبط معدل الناتج المحلى للدولة س يصاحب هذا التراجع والهبوط معدلات نمو أرباح الشركات على المدى المتوسط والبعيد وهو بالتالى س يؤثر على إستثمار تلك المؤسسات والمستثمرين الفترة المقبلة ، فمن الطبيعى أن تكون هناك ردة فعل لهذا المستثمر سواء محلى أو أجنبى بتخفيض إستثماراته فى السوق وبالتالى سيكون تأثيره على السوق سلبى وهو طبيعى ثم سنرى تراجعا فى هذه الشركات وقد نرى أسعارها السوقية رخيصة فى ظل المقارنة المجردة بالاسعااار ولكن ومن خلال الأساسيات سعرها هو السعر الحقيقى العادل فى ظل تراجع معدل الناتج المحلى الحقيقى للدولة وهو المقياس الذى يراقبها المستمثر دائما ، لأن س يؤثر فى القوائم المالية للشركات من خلال التدفقات النقدية وهى الأساس فى التحليل الأساسى وفى مقدمتها ، وبالتالى المقصود حاليا هو عدم ربط أسعار النفط بشكل لحظى للسوق وهى تقوم بدارسات مستقبلة وتوقعات يتم أخذ الإعتبارات منها فى الإستثمار وإلا كان الإستثمار هنا من غير جدوى.
"مهندس/ عبدالناصر الحداد"
"مهندس/ عبدالناصر الحداد"
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي