دبي العالمية تحصل على موافقة 100% من دائنيها على خطة إعادة الهيكلة بقيمة 14.6 مليار دولار

fahad2000

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2012
المشاركات
9,512
4015315.jpg

أرباح "نخيل" الفصلية تقفز بأكثر من الضعف
٢٩-أبريل-٢٠١٥ ٠٢:٤٦ م خاص مباشر
دبي-مباشر : قالت شركة "نخيل العقارية" اليوم الأربعاء ،أنها حققت قفزة في صافي أرباحها الفصلية بأكثر من الضعف بنحو 115% للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2015 .

وقالت الشركة في بيان لها تلقت " مباشر" نسخة منه أنها حققت أرباحاً صافية بقيمة 1.35 مليار درهم - أكثر من ضعف صافي الأرباح التي بلغت 629 مليون درهم في الربع الأول من عام 2014 .

وقالت الشركة أن نسبة زيادة في الأرباح جاءت بدفع من الأداء القوي لقطاع التطوير العقاري وعمليات التسليم الجارية للعملاء، كما أن محفظة الأعمال للشركة في قطاعات التجزئة والتأجير والترفيه تواصل النمو والمساهمة في النتائج المالية الإجمالية للربع الأول من 2015.

وأضاف البيان أنه يوجد عدة مشاريع تطويرية قيد التنفيذ في مختلف مجتمعات "نخيل" حيث تتوقع الشركة استمرار عملية توليد الإيرادات وذلك عندما يتم الانتهاء من هذه المشاريع وتسليم الوحدات.

كما أطلقت "نخيل" أيضا عدداً من المشاريع في قطاعات التجزئة والضيافة والتأجير السكني، بما في ذلك مجمع سكني ضخم جديد في جزر ديرة وتوسعات عملاقة في سوق التنين (دراغون مارت) وابن بطوطة مول، والتي أعلن عنها في وقت سابق من هذا الشهر. وعند تشغيل هذه المشاريع فإنها ستولد إيرادات نقدية لـ"نخيل" وتعزز من الوضع المالي العام للشركة. حيث تهدف "نخيل" لتحقيق 7.5 مليار درهم سنوياً في الدخل المستمر في السنوات اللاحقة.

ويذكر أن شركة "نخيل" في عام 2014 خفضت ديونها المالية من 12.3 مليار درهم إلى 4.4 مليار درهم عبر سدادها 7.9 مليار درهم من الديون البنكية وذلك قبل أربع سنوات من استحقاقها.

وأضافت الشركة أن صكوك الدائنين التجاريين البالغة 4.4 مليار درهم تستحق للدفع في أغسطس من العام 2016.

وقال علي راشد لوتاه، رئيس مجلس إدارة شركة "نخيل": "سجلنا زيادة بلغت نسبة 115% في صافي أرباحنا للربع الأول من عام 2015 وذلك مقارنة بنفس الفترة من عام 2014. ونتوقع أن نبني على نتائج الربع الأول المبهرة طوال عام 2015، كما أننا سنواصل التركيز والمساهمة بطريقة إيجابية وفعالة في القطاع العقاري بدبي بما يتماشى مع رؤية الحكومة 2021."

وأضاف: "مع الانخفاض الكبير لمستوى ديوننا، نحن في وضع جيد لمواصلة استراتيجيتنا الرامية إلى خلق المزيد من الأصول المولدة للنقد وتعزيز قاعدة أصول شركة "نخيل" وذلك لمواصلة تعزيز أعمالنا ونتائجنا المالية في السنوات القادمة. نحن نتقدم بالشكر إلى مستثمرينا لثقتهم المتنامية في شركة "نخيل" والشكر موصول أيضاً لحكومة دبي لدعمهم المستمر لنا."
 

fahad2000

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2012
المشاركات
9,512
بعد مكاسب قياسية خلال شهر أبريل

توقعات باستهداف الأسهم مستويات عليا خلال شهر مايو بدعم من استمرار زخم السيولة

تاريخ النشر: السبت 02 مايو 2015


عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي)

يتوقع أن تحافظ الأسهم المحلية في مستهل تداولاتها لشهر مايو غداً الأحد على نشاطها المتصاعد، مستهدفة مستويات سعرية أعلى، مدعومة بعمليات شراء انتقائية لأسهم الشركات، التي تأتي نتائجها للربع الأول أعلى من توقعات الأسواق، بحسب محللين ماليين وفنيين.

وحصدت الأسواق مكاسب قياسية خلال شهر أبريل بنهاية تداولات الخميس الماضي بلغت قيمتها 64,5 مليار درهم، جراء ارتفاع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 8,8%، محصلة صعود قياسي لسوق دبي المالي تجاوزت نسبته 20%، وسوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 4%، ووسط قفزة في أحجام وقيم التداولات بلغت 32,5 مليار درهم بنمو 123% عن تداولات شهر مارس الماضي.


وقال محللون إن الأسواق تترقب نتائج الشركات العقارية القيادية خصوصاً الشركات الثلاث إعمار، والدار، وأرابتك، مما يبقي زخم النشاط في الأسواق طيلة الشهر الحالي، خصوصاً أن التوقعات أن نتائج غالبية الشركات المدرجة وبالتحديد البنوك الكبرى والشركات العقارية القيادية ستكون أعلى من توقعات المستثمرين.

وأجمعوا على أن استمرار تحسن أسعار النفط عالمياً وبقاءها فوق 60 دولاراً للبرميل، يدعم الأسهم المحلية في الحفاظ على إيجابيتها، حيث استفادت طيلة الفترة الماضية من هذا التحسن، بيد أنهم توقعوا عمليات جني أرباح، خصوصاً في سوق دبي المالي بعد ارتفاعات قياسية الشهر الماضي، فضلاً عن مقاومة قوية ستواجه المؤشر العام للسوق عند مستوى 4250 نقطة.

وقال وليد الخطيب مدير عام شركة ضمان للأوراق المالية: إن تصاعد وتيرة السيولة هو الذي ساعد الأسواق على تخطي مستويات مقاومة عتيدة عند 4200 نقطة، وستظل السيولة حاكمة لتخطي مستويات مقاومة أبعد من ذلك خصوصاً مستوى 4500 نقطة، وهو أمر صعب للغاية، مما يرجح معه نشاط عمليات جني أرباح تعتبر ضرورية وهامة لسوق دبي المالي، الذي ارتفع بنحو 1000 نقطة في فترة زمنية قصيرة للغاية.

وأضاف أن الارتفاعات الأخيرة، والتي طالت أسهماً مضاربية عدة، جعلت مكررات الربحية مرتفعة، وهو في غير مصلحة الأسواق، مما يتطلب فترة من التقاط الأنفاس تهدأ خلالها الأسواق.

وأفاد بأن نتائج شركات عدة للربع الأول من العام جاءته ضمن التوقعات، وعلى نفس سياق نتائج الربع الأخير من العام الماضي، لكن في حال جاءت نتائج الشركات القيادية خصوصاً العقارية منها أعلى من التوقعات، سيتفاعل السوق معها بقوة.

وقال الخطيب: «شهدت تعاملات الأسبوعين الماضيين تصاعد وتيرة المضاربات على أسهم منتقاة، دفعت أسعارها للارتفاع بنسب قياسية، في وقت تتوارى الأسهم القيادية عن اهتمامات المستثمرين في المرحلة الحالية، وإن سجلت ارتفاعاً أيضاً لكن بنسب صعود أقل من أسهم المضاربات».

واتفق المحلل المالي وضاح الطه مع الخطيب في توقع نشاط عمليات جني أرباح خلال الجلسات المقبلة، بعد الارتفاعات المتواصلة خصوصاً في سوق دبي المالي، مضيفاً أن السوق سيواجه مقاومة عند 4250 نقطة قبل أن يواجه نقطة أبعد عند 4400 -4500 نقطة.

وأوضح أن عدة عوامل إيجابية خارجية وداخلية انعكست على أسواق الأسهم، وفي مقدمتها تحسن أسعار النفط فوق 60 دولاراً للبرميل، ومحفزات نتائج الشركات للربع الأول، مضيفاً أن الارتفاعات التي حققتها الأسواق مؤخراً تعتبر ارتفاعات مستحقة منذ بداية العام مع إعلان الشركات عن أداء سنوي جيد، لم تتفاعل معه الأسواق، بسبب تراجعات أسعار النفط.

وقال إن الشيء الإيجابي الذي تشهده الأسواق حالياً، ارتفاع حجم وقيم التداولات، مما يبقي النشاط لفترة شهر مايو الحالي، غير أنه قال إن التحدي الذي سيواجه الأسواق سيكون خلال شهر يونيو المقبل، والذي يشهد أحداثاً اقتصادية عدة يتوقع أن تلقي بظلالها على الأسواق العالمية، ومنها أسواق الأسهم المحلية، حيث ستترقب الأسواق اجتماع منظمة أوبك، وكذلك اجتماع الفيدرالي الأميركي، وقرارها بشأن أسعار الفائدة، فضلاً عن حلول موسم الصيف ومجيء شهر رمضان، وكلها أحداث سيكون لها تأثير على الأسواق.

ومن جانبه، قال أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين- بريطانيا، إن الأسواق شهدت خلال الأسبوع الماضي تداولات جيدة، مع أحجام وقيم تداول ملفتة تشير إلى تعافي الأسواق، ومن ثم ضرورة التوجه صعوداً صوب مستويات مقاومة جديدة بعد أن نجح كلا المؤشرين في تجاوز مستويات مقاومة رئيسية.

واتفق مع الآراء السابقة في أن المؤشرات الإيجابية تدعم استمرا التفاؤل في المسار الصاعد للأسواق، في ظل ارتفاع مستويات السيولة، والتي يمكن أن تدعم الأسواق للوصول إلى ومستويات أبعد من المستويات الحالية، خصوصاً وأن المخاطر تقلصت مؤقتاً في الوقت الحالي، وأصبحت مرتبطة بتعرض جديد ناجح لمستوى الدعم الرئيسي عند 3957 نقطة لسوق دبي المالي، وهو احتمال مستبعد إلى حد ما على المدى القصير على الأقل.

وأكد العشري أن الصعود القوي للمؤشر والمدعوم بأسباب منطقية للنجاح، يمكن أن يكون بداية لانتعاش كبير في أحجام وقيم التداول، وشروع المؤشر في الاستمرار في تحقيق أسعار عليا جديدة لهذا العام يعزز من احتمالات استهداف مستويات بعيدة.
 

fahad2000

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2012
المشاركات
9,512
وصفتها بأنها مدينة لا تعرف أنصاف الحلول
ميريتون: دبي خامس أفضل وجهة سياحية في العالم
2015/05/02 07:23 م
441539_e.png

«العربية.نت»: احتلت دبي المركز الخامس في قائمة أفضل 20 مدينة تسوق في العالم، التي أعدتها شركة “ميريتون سيرفيسد ابارتمنتس”، التي تتخذ من سيدني مقراً لها، متفوقة على أشهر وجهات التسوق العالمية، أمثال فلورنسا في إيطاليا، واسطنبول، وكوالالمبور في ماليزيا، ولندن، ومدريد، ومدينة نيويورك، وروما، وسنغافورة، بحسب البيان.
وقالت الشركة في معرض تصنيفها لتلك المدن، إن دبي لا تعرف أنصاف الحلول، وهذا ينطبق على جودة وتنوع عروض التسوق التي تزخر بها.
وأضافت أن الخيارات أكثر من عارمة، في ظل وجود عشرات المولات التي يضم أحدها حلبة تزلج داخلية مغطاة، والعروض التي لا حصر لها مما تعج به أسواقها من سجاد، وعطور، وتوابل.وهي تشتهر بسلعها الفاخرة، ومنتجاتها الساحرة.
 

fahad2000

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2012
المشاركات
9,512
وسط مخاوف من حدوث فقاعة اسعار جديدة، من يشتري العقارات في دبي؟
150412180354_dubai_bubble_trouble_640x360_getty.jpg

دبي تمثل ملاذا آمنا للمستثمرين الأجانب وتحميهم من الضرائب المرتفعة التي تفرضها الدول الأخرى
هناك خيارات عدة أمام من يرغب في شراء عقار في دبي، فالوحدات السكنية الفاخرة متوافرة جنبا إلى جنب مع الفيلات المبنية على جزر صناعية والتي تقدر قيمة الواحدة منها بملايين الدولارات.

فهل أصبح الاستثمار في تلك الفئة من العقارات محفوفا بالمخاطر أم تعلمت دبي، العاصمة الأغنى في الشرق الأوسط، الدرس من أزمة العقارات التي شهدتها في 2008؟

يقول مارك لوبل، محرر بي بي سي، إن هناك أسبابا عدة لاستمرار إقبال المستثمرين على الشراء في دبي.

وأهم أسباب ذلك الإقبال على الأرجح هو أن دبي ملاذ آمن يحمي المستثمر من الضرائب المرتفعة التي تفرضها دول أخرى على العقارات.

يقول خبير الاستثمار البريطاني، المقيم في دبي منذ فترة طويلة، أندرو ليمون إن "الشمس والمرح موجودان في غياب كامل للضريبة، وهو ما يمثل عامل جذب قوي."

كما أن دبي ملاذ آمن يلجأ إليه المستثمرون الإقليميون هربا من الأحداث الساخنة التى تتوالى على المنطقة.

وترى نجود نصر، المولودة في لبنان والتي غادرت بيروت مع بداية الحرب الأهلية عام 1975، أنها تشعر بأن دبي هي المكان الأكثر أمانا في المنطقة بالنسبة لعائلتها، مع انتشار الاضطرابات السياسية في باقي دول المنطقة.

امتزاج الشرق بالغرب

بالنسبة لأثرياء شبه الجزيرة الهندية، تعتبر دبي وجهة مثالية للتقاعد تتوافر بها وسائل الراحة مع قربها من بلادهم، تقول الخبيرة المصرفية الهندية السابقة، رانجيتا بالاسوبرامانيام، إن دبي تلبي جميع الاحتياجات.

كما تفضل رانجيتا المزج بين الشرق والغرب الذي توفره العاصمة الإماراتية معربة عن رغبتها في الاستقرار في دبي وتوظيف طاقم عمل محلي لمساعدتها في الأمور المنزلية.

وأضافت: "دائما ما نحصل على ما نريد هنا، وتوفر لنا دبي كل ما يساعدنا على الحياة بشكل أفضل."

ويرجح الارتفاع المستمر لأسعار ومبيعات العقارات، الذي بدأ في 2013، في دبي أن سوق العقارات يعود إلى سابق عهده بقوة عقب الأزمة الكارثية التي تعرض لها هذا القطاع في أواخر 2008.

ولكن، ما الذي أدى إلى تلك الأزمة، وهل حدث تغيير فعلي منذ انتهائها؟

150412180427_dubai_bubble_trouble_640x360_getty.jpg

الارتفاع المستمر لأسعار ومبيعات العقارات في دبي، الذي بدأ في 2013، يبشر بأن سوق العقارات يعود إلى سابق عهدة

لعبة الكراسي الموسيقية

عندما سُمح للأجانب بتملك العقارات في دبي في 2002، كان ذلك نقطة تحول في تاريخ المدينة التي تحولت من قرية صيد نائية ومعزولة إلى إحدى أهم مدن العالم.

ويرى بعض وكلاء العقارات في دبي أن الازدهار في القطاع الذي بدأ منذ ذلك الحين واستمر لست سنوات متتالية، أشبه بالنمو السريع الذي شهده الغرب الأمريكي نظرا لسهولة الإجراءات والقوانين التي تحكم امتلاك العقارات.

وانتشرت في دبي صفقات سريعة يقوم بها المضاربون في السوق من خلال شراء العقارات وبيعها مقابل أرباح طائلة، خلال أسابيع قليلة من الاستثمار فيها دون وجود أي نية للعيش هناك.

ووصفت ليندا ماهوني، إحدى وكيلات العقارات في دبي الحديثة، تلك الممارسات التي يقوم بها المضاربون بأنها "لعبة الكراسي".

وأضافت أن تلك الصفقات "استمرت وتوالت لأنه كان من السهل الحصول على كرسي من الكراسي الموسيقية، لكن الموسيقى توقفت في يونيو/حزيران 2008 لتختفي كل الكراسي."

وبمجرد امتداد أثر أزمة الاقتصادي العالمي التي بدأت في 2007 إلى دبي بعد بدايتها بعام واحد، ما أدى إلى تجفيف موارد الإقراض والتمويل، غادر المستثمرون المدينة وغادرت معهم الثقة في سوق العقارات وأغلق السوق الإماراتي، الذي كان يعاني من تضخم الأسعار إلى حد بعيد، أبوابه ليدخل في حالة من الركود.

لقد كانت فترة عصيبة للمستثمرين العقاريين والمدينة نفسها، إذ تراجعت أسعار العقارات بحدة وهبطت أسعار المنازل بواقع الثلث أو أكثر من النصف في أشهر قليلة. كما خسرت أسواق الأسهم 70 في المئة من قيمتها، ورُحل عدد الآلاف من العمالة الأسيوية إلى بلادهم بالإضافة إلى توقف المشروعات الإسكانية الكبرى.

وكان للأزمة المالية أثر سلبي إضافي إلى جانب انهيار سوق العقارات، إذ ارتفعت مديونية دبي في ذلك الوقت نتيجة لحالة الركود التي حلت بالعقارات بالتزامن مع اقتراض دبي لأموال طائلة تمكنت من خلالها بناء تلك الجزيرة الصناعية العملاقة، جميرة النخيل، التي تحتوي على الفيلات الفاخرة المصممة على الطراز السريالي.

ووضع توقف مشروع جميرة النخيل واثنين من مشروعات البناء والتشييد العملاقة المملوكة للمجموعة "النخيل" الحكومية على حافة الإفلاس لما اقترضته الحكومة من مبالغ هائلة لتنفيذ المشروعات الثلاثة.

150412180502_dubai_bubble_trouble_640x360_getty.jpg

شركة إعمار، أكبر مطور عقاري في الإمارات، شيدت برج خليفة أطول مبنى في العالم
وكان طوق النجاة الذي أنقذ دبي من الإفلاس هو مساعدات مالية بقيمة 20 مليار دولار من جارتها أبو ظبي.

وقسمت دبي المبلغ إلى نصفين استخدمت أحدهما لإنقاذ مجموعة النخيل، التي تولى وجه جديد قيادتها إلى المياه الآمنة.

وأكد الرئيس التنفيذ لمجموعة النخيل علي راشد لوتاه إن المؤسسة لا زال عليها دين مستحق بقيمة مليار دولار من إجمالي تلك المساعدات يُتوقع أن يُسدد في أغسطس/آب من العام الجاري.

تطورات غير متوقعة

لجأت الحكومة في الفترة الأخيرة، للحد من عمليات المضاربة في العقارات، إلى مضاعفة ضريبة التعاملات على العقارات ووضع وفرض بعض القواعد التي من شأنها مساعدة المستثمرين على المطالبة بتعويض حال إلغاء مشروعات البناء.

وتشير القواعد المنظمة للاستثمار العقاري في دبي، إلى جانب الأوضاع المتدهورة التي يعانيها الاقتصاد العالمي التي تنعكس سلبا على الاستثمارالأجنبي الذي يمثل 90 في المئة من الاستثمارات في دبي، إلى حالة من التباطؤ في سوق العقارات. يُضاف إلى ذلك التراجع في أسعار العقارات الذي بلغت نسبته 5 في المئة حتى الآن.

ويدفع ذلك بعض العاملين بالقطاع إلى عدم استبعاد تعرض دبي لفقاعة عقارية جديدة لتظل أوضاع سوق العقارات خارج التوقعات في الوقت الراهن.

سونيل جايسوال هو أول من نظم معرضا دوليا للعقارات مخصصا لدبي.

وأخبرني جايسوال أن أكثر سؤال يواجهه في أي معرض هو ماذا إذا كان السوق سينهار.

ويقول: "الآن سوق العقارات مستقر تماما في دبي. لم نشهد نموا مفرطا، لكن هل سينهار السوق؟ بالطبع. ربما يستغرق الأمر ثلاثة أشهر من الآن. لا أعرف".

وتتتوقع السيدة ماهوني أنه ربما يكون هناك انتعاش مفرط في السوق لأن دبي ستسضيف معرض "إكسبو 2020" التجاري الدولي قريبا.

وتقول: "بحلول عام 2016 – 2017 اعتقد أن الحكومة ربما تضطر لأن تكون شديدة الحرص وحذرة من فقاعة أخرى. هذا هو إحساسي".

وعلى قمة واحد من أعظم المباني في دبي، وهو برج خليفة، وهو أطول مبنى في العالم، التقيت الرجل الذي بنت شركته "إعمار" هذا المبنى والتي باعت عشرات الآلاف من العقارات في دبي.

عاصفة

محمد العبار هو واحد من أغنى رجال الأعمال في الإمارات، والأقوى ارتباطا بالساسة هناك.

ويقول العبار إن التراجع الطفيف الحالي في السوق، الذي يفضل أن يسميه "ضبطا جميلا" ربما يستمر لنحو عامين وهو يجعل المدينة "أكثر اعتدالا في الأسعار".

ويرتبط هذا الأمر باعتقاده بأن دبي يمكن أن تصبح هي نيويورك أو لندن الشرق الأوسط عبر منافسة وسائل الترفيه والمؤسسات المالية الموجودة في المدن العالمية، بينما تتميز هي بموقع أفضل وتكلفة أقل.

ويقول العبار: "المنطقة من حولنا، والتي يقطنها نحو ملياري إنسان، تبحث عن مركز يمكنك أن تعيش فيه، وتستثمر فيه، ويكون آمنا، مزدهرا، نظيفا، ومتحررا".

لكن العبار أقر بضرورة أن تبذل الحكومة مزيدا من الجهد لتحسين أجور وأوضاع عمال البناء الذين يتراوح أجرهم الشهري بين 130 إلى 380 دولارا.

وتظاهر مئات العمال من جنوب آسيا بالقرب من برج خليفة الشهر الماضي احتجاجا على الأجور التي تمنحها لهم إحدى شركات البناء التابعة للعبار، وذلك على الرغم من حظر المظاهرات في الإمارات.

لكن العبار قال إن المقاولين الذين وظفوا العمال تلقوا من شركته تعليمات واضحة للقيام بواجباتهم وحل المشكلة بأسرع وقت.

وهناك أيضا غموض بشأن كيف ستتكيف المنطقة مع انخفاض أسعار النفط. وعلى الرغم من أن دبي لا تعتمد مباشرة على عوائد النفط لكن الكثير من المقرضين والمستثمرين فيها يعتمدون عليه.

ولذلك فإن هناك الكثير من الغموض حول مستقبل دبي.

وعلى الرغم من أنها قد تبدو فرصة مثيرة، إلا أن وكلاء العقارات يوصون بأن يقدم فقط المستثمرون طويلو المدى، الذين يستطيعون الصمود أمام عاصفة مالية محتملة، على شراء عقارات في دبي. وحتى في هذه الحالة، يجب التعامل مع أي استثمار بحرص.
 

fahad2000

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2012
المشاركات
9,512
14 ألف غرفة فندقية جديدة في دبي بحلول 2018
c675e30e-b774-4edd-9f54-7130e8703f65_16x9_600x338.jpg

أظهرت بيانات المؤسسة البريطانية أن دبي تستحوذ على 36%، من إجمالي الغرف والشقق الفندقية قيد الإنشاء في الإمارات بنهاية أبريل 2015، حيث يتوقع أن تدخل الغرف الفندقية الجديدة إلى السوق المحلي خلال السنوات الثلاث المقبلة.


  • وبلغ عدد الغرف الفندقية قيد الإنشاء في دبي ما يقارب 14385 غرفة جديدة، في حين بلغ عدد الغرف الفندقية في الإمارات نحو39.975 غرفة فندقية لنحو 148 فندقاً بنهاية مارس الماضي، حيث تتضمن هذه البيانات جميع المشاريع الفندقية قيد الإنشاء وعمليات التخطيط للبناء، ولا تتضمن أي مشاريع لم تدخل عمليات التخطيط، بحسب "الخليج" الإماراتية.

    وفي تقرير آخر، قالت الشركة إن القطاع الفندقي في دبي يواصل نموه المطرد خصوصاً بعد دخول العديد من العلامات الفندقية العالمية إلى السوق المحلي، إضافة إلى توسع الفنادق الحالية من خلال إقامة فنادق جديدة والانتشار في مناطق مختلفة وتوفير فنادق من تصنيفات 3 و4 نجوم.

    وتوفر دبي حالياً 93030 غرفة فندقية حتى آخر يناير 2015، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى ما بين 140 و160 ألف غرفة بحلول 2020.
 

fahad2000

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2012
المشاركات
9,512
«نخيل» تمنح عقود مقاولات بـ 10 مليارات بنمو 90% في 2015
تاريخ النشر: 11/07/2015

  • 480

    كشف علي راشد لوتاه، رئيس مجلس إدارة «نخيل» العقارية، أن قيمة عقود تنفيذ الأعمال الإنشائية لمشاريع «نخيل» المختلفة التي ستمنحها لقطاع المقاولات المحلي سترتفع إلى 10 مليارات درهم بحلول نهاية العام الجاري 2015 بنمو 89% مقارنة ب2014 التي سجلت 5.3 مليار درهم.

    وأفاد لوتاه بأن شركة نخيل ماضية قدماً في تطوير وتنفيذ مشاريعها التي أطلقتها خلال السنوات القليلة الماضية وما تستعد للكشف عنه في المستقبل القريب في مختلف المناطق التطويرية المملوكة لها في سوق عقارات دبي.

    أشار لوتاه إلى أن الشركة تستعد لترسية عقود تنفيذ عدد من المشاريع العقارية الجديدة والمتميزة ضمن «نخلة جميرا» و«جزر ديرة» و«قرية جميرا» وغيرها التي تم الكشف خلال الأشهر الماضية مثل «بالمت اور» و«ذي بالم جيت وي» و«الخيل أفنيو».

    جزر ديرة

    عينت «نخيل» مؤخراً شركة «فان أورد» مقاولاً لأعمال الهندسة البحرية وذلك لتجهيز 23.5 كيلومتر من السواحل وكواسر الأمواج في مشروع «جزر ديرة»، الواجهة البحرية الجديدة لدبي الممتدة على مساحة 15.3 كيلومتر مربع بقيمة 550 مليون درهم.
    ويشتمل العقد على أعمال شواطئ رملية، وأرصفة بحرية، وحماية حجرية، بالإضافة إلى إنشاء كاسر أمواج في مشروع «جزر ديرة»، والذي من المقرر أن يثري منطقة ديرة بدبي ويجعلها مركزاً عالمياً للسياحة، والعيش، والتجزئة والترفيه.

    وسيتضمن العقد الذي تبلغ مدته عامين، الذي يعتبر أولى مراحل الأعمال البحرية لشركة «نخيل» في «جزر ديرة»، شواطئ رملية بطول 8.5 كيلومتر، أرصفة بحرية بطول 3.5 كيلومتر، وحماية حجرية بطول 9.5 كيلومتر لجزيرتين من جزر ديرة الأربع.
    كما يشمل نطاق العمل أيضاً تطوير الواجهة الجنوبية (بطول 4 كيلومترات) للجزيرة الجنوبية التي تبلغ مساحتها 4.5 مليون متر مربع، لاستيعاب ما يزيد على 500 مربط لليخوت وقوارب النزهة بأنواعها، بالإضافة إلى إنشاء كاسر أمواج بطول 2 كيلومتر.

    الخيل أفنيو

    كما دعت شركة «نخيل» العقارية شركات المقاولات لتقديم عروضها لتنفيذ مناقصة أعمال التحضير لمشروع «الخيل افينيو»، الذي يشمل مطاعم ومنافذ لتجارة التجزئة ومرافق ترفيه على مساحة 3.6 مليون متر مربع في «جميرا فيليج تراينغل».

    ويشمل العقد خدمات نقل مرافق البنية التحتية وأعمال الحفر، تحضيراً للبناء، حيث من المقرر إنشاء مركز تسوق جديد يتم افتتاحه عام 2018. ويقع المشروع على طريق الخيل، إلى الحافة الشرقية من «جميرا فيليج تراينغل»، وسوف يضم 350 متجراً، تشمل سوبر ماركت ومتاجر متعددة الأقسام ومنافذ متخصصة، وسينما من عدة قاعات، في منطقة ترفيهية تشمل مطاعم فريسكو. وسوف يشمل على مواقف سيارات متعددة الطوابق تتسع لنحو 4400 سيارة بمساحة مليوني قدم مربعة. وسيكون «الخيل افينيو» مزاراً جديداً للسكان في أنحاء دبي، ومركزاً للتسوق والترفيه لعشرات الآلاف ممن يعيشون في «جميرا فيليج»، و«جميرا بارك»، ومناطق قريبة أخرى.

    ذا سيركل مول

    ودعت شركة «نخيل» المقاولين لتقديم عروض تنفيذ مشروع «ذا سيركل مول»، الذي سيشمل 200 محل تجاري ومطعم ومقهى ومواقف سيارات على مساحة إجمالية تبلغ مليون قدم مربعة.
    ويقع بين شارع الشيخ محمد بن زايد وشارع الخيل وشارع حصة في «جميرا سيركل»، ويخدم المول مجمعات سكنية عديدة ل «نخيل»، أبرزها «الفرجان» و«جميرا بارك» و«قرية جميرا» و«منطقة البرشاء».
    ويوفر «ذا سيركل مول» مجموعة من متاجر التجزئة المخصصة للأزياء والمطاعم، والعديد من خيارات الترفيه، ويضم المول الجديد 200 محل تجاري وسوبر ماركت ومتاجر وردهة للمطاعم ومجمعاً ترفيهياً يضم قاعات سينمائية.

    مجموعة مشاريع في 2015

    وكشفت شركة «نخيل» بداية العام الجاري 2015 عن تفاصيل مجموعة جديدة من المشاريع في القطاعات السكنية والترفيهية والتجزئة بدبي بمساحة بناء كلية تبلغ أكثر من 23 مليون قدم مربعة وذلك في «جزر ديرة»، و«سوق التني» (دراغون مارت) و«ابن بطوطة مول».

    مدينة التنين

    ستشمل المشاريع الجديدة على 6.5 مليون قدم مربعة توسعات للمشاريع في القطاعات السكنية والتجزئة والضيافة في سوق التنين (دراغون مارت) والتي من شأنها أن تزيد من المساحة الإجمالية لمجمع سوق التنين (دراغون مارت) إلى حوالي 11 مليون قدم مربعة فضلاً عن 4.7 مليون قدم مربعة.

    كما ستتضمن المشاريع الجديدة إضافة جديدة لمجمع في «ابن بطوطة مول» تشمل مولاً بمساحة مليون قدم مربعة ومجمعاً جديداً للسينما ومواقف متعددة الطوابق للسيارات وفندقاً وفناء مغطى بالزجاج بالإضافة إلى 12 مليون قدم مربعة تضم 16 برجاً سكنياً في جزر ديرة ومول بمساحة 4.9 مليون قدم مربعة وتحتوي على ألفين و400 من المنازل والحدائق الواسعة والتي ستصبح معلماً مميزاً لمنطقة ديرة بدبي.

    وسيتحول سوق التنين (دراغون مارت) والذي يعتبر أكبر مركز تجاري صيني خارج الصين إلى وجهة عملاقة للتجزئة والسكن والترفيه وسيطلق عليه اسم «مدينة التنين» مع توسعة جديدة تبلغ 6.5 مليون قدم مربعة.
    يوتشمل التوسعة على 2.2 مليون قدم مربعة للتجزئة وتقريباً 1.3 مليون قدم مربعة من المساحة القابلة للتأجير بما في ذلك مساحة مخصصة للفعاليات والمعارض وموقف للسيارات متكامل يحتوي على أكثر من 6 آلاف و200 موقف.

    كما سيحتوي «سوق التنين» الجديد أيضاً على برجين سكنيين يضمان ألفاً و120 وحدة سكنية موزعة على غرفة وغرفتي نوم وفندق منفصل بسعة 250 غرفة.

    وستكون التوسعة الجديدة إضافة إلى التوسعة الحالية لسوق التنين (دراغون مارت) والتي تبلغ مساحتها 2.95 مليون قدم مربعة وتضم مولاً وموقفاً للسيارات وفندقاً، حيث ستغطي مساحة مدينة التنين بعد بلوغ البنيان تمامه 11 مليون قدم مربعة.

    ابن بطوطة مول

    سيخضع «ابن بطوطة مول»، الذي يعد من أكبر مراكز التسوق في العالم ذات تصميم معماري فريد، لتوسعة ستغطي 4.7 مليون قدم مربعة.

    وسيضم المجمع الجديد مليون قدم مربعة للتجزئة و766 ألف قدم مربعة من المساحة القابلة للتأجير ومواقف متعددة الطوابق للسيارات بسعة 7 آلاف سيارة وفندق من فئة 4 نجوم بسعة حوالي 370 غرفة، وسيكون في متنصف التوسعة فناء بمساحة 300 ألف قدم مربعة يضم المناظر الطبيعية الخضراء الواسعة وسقفاً زجاجياً قابلاً للطي، وذلك للتسوق وتناول الطعام على مدار السنة.
    وتعتبر التوسعة الجديدة إضافة جديدة إلى المرحلة 2 لمجمع «ابن بطوطة مول» والتي هي قيد الإنشاء الآن حيث يتوقع أن تفتتح هذا العام كما ستزيد من مساحة المركز لتصل إلى أكثر من 7 ملايين قدم مربعة.

    «ديرة مول» و«أبراج جزر ديرة» و«البوليفارد»

    كشفت «نخيل» عن مشروع جديد تبلغ مساحته 12 مليون قدم مربعة ويتنوع ما بين المشاريع السكنية والترفيهية والتجزئة ويعتبر جزءاً من المخطط الرئيسي لمشروع «جزر ديرة» التي تطوره «نخيل» وسيكون بمثابة قلب الواجهة البحرية للجزر الأربع.

    وستوفر «ديرة مول» و«أبراج جزر ديرة» و«البوليفارد» جميعها مرافق راقية للتسوق والمعيشة الفاخرة في مجمع يعيش فيه 10 آلاف نسمة ويحتوي على نحو 1.7 مليون قدم مربعة من المساحات الخضراء والحدائق.
    ويضم مشروع ديرة مول، وهو وجهة جديدة مطورة ومصممة لترمز إلى حداثة مدينة دبي ولتعكس ماضيها وحاضرها ومستقبلها، 2.9 مليون قدم مربعة من المساحة القابلة للتأجير وموقف للسيارات يتسع لأكثر من 8 آلاف و400 سيارة.
    وسيحاط المول ب 16 برجاً سكنياً من «أبراج جزر ديرة» تضم أكثر من ألفين و400 من الشقق ومنازل التاون هاوس موزعة على أربع مناطق. وسيتم بناء بوديوم مخصص للتجزئة في كل منطقة بمساحة إجمالية تبلغ 670 ألف قدم مربعة.
    وكجزء مكمل لمشروع «أبراج جزر ديرة» يأتي «بوليفارد جزر ديرة»، وهو عبارة عن 400 ألف قدم مربعة مخصص للمشي والتسوق وتناول الطعام ومتصل بالشقق السكنية والمول والحديقة وسيضم البوليفارد حوالي 120 من المتاجر.
 

fahad2000

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2012
المشاركات
9,512
"مطارات دبي" تتوقع استقبال 98 مليون مسافر في 2020
البيان 7/11/2015
قالت مجلة فوربس إن مؤسسة مطارات دبي التي تشهد نمواً سريعاً في منشآت مطاراتها، وتتوقع استقبال 98 مليون مسافر في 2020، تعتزم توسعة بنيتها التحتية، وتطوير عمليات الصيانة.

فهي بعد كل شيء تعمل على مدار الساعة، لذلك لا بد من أن تكون تلك العمليات في أحسن حالاتها.

وأضافت المجلة، إن مطارات دبي، من خلال تلبية استباقية لحاجات إدارة أصولها، عمدت إلى إدخال أنظمة مؤتمتة للعملية، وتقليص زمن التخطيط، والجدولة، والتخصيص.

كما أن مؤسسة مطارات دبي، قلصت بمساعدة التحليل التَنَبُّؤيّ، من كلفة الصيانة، وتحسين مدة التشغيل، وخفض مستلزمات المصادر، التي ستوفر لها قرابة 100 مليون دولار بحلول 2020.
 

fahad2000

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2012
المشاركات
9,512
إعادة هيكلة ديون «دبي العالمية» تتصدر صفقات النصف الأول
تاريخ النشر: 12/07/2015
كشف تقرير ل«رويترز» حول صفقات إعادة هيكلة الديون في العالم في النصف الأول من العام الجاري أن مجموعة دبي العالمية في مقدمة الشركات التي أبرمت بنجاح صفقة إعادة هيكلة ديونها البالغة 14.6 مليار دولار.
 

fahad2000

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2012
المشاركات
9,512
فولكر بيشوف نائب الرئيس والمدير العام للشركة في المنطقة ل+:
«بوش» تستشرف نمواًكبيراًفي الإمارات بفعل مشاريع «إكسبو» و«مول العالم» و«قناة دبي»
تاريخ النشر: 12/07/2015

دبي حمدي سعد:
تعتزم شركة «روبرت بوش الشرق الأوسط» «Bosch»، المتخصّصة في تجارة معدات وقطع غيار المركبات، والأدوات الكهربائية، وأنظمة الأمن، وتقنيات القيادة والتحكم الكهربائية، افتتاح 14ورشة خدمات في الإمارات، وإضافة 20 متجراً جديداً بنهاية 2015، بحسب فولكر بيشوف نائب الرئيس والمدير العام للشركة ل«الخليج».
سجلت الإمارات أعلى نسبة نموّ لمبيعات «بوش» في منطقة الشرق الأوسط تلتها المملكة العربية السعودية، فيما حققت «بوش» أرباحاً بقيمة 945 مليون درهم (240 مليون يورو) في الشرق الأوسط، خلال العام المالي 2014، بفضل مبيعاتها المشتركة في 15 دولة بالمنطقة، لتسجل بذلك زيادة بنسبة 7% لحجم إيراداتها السنوية في المنطقة.

وعن أسباب تصدّر الإمارات دول المنطقة مبيعات الشركة قال بيشوف: لا شك أن الإمارات لعبت دوراً محورياً في التقدم الذي أحرزته «بوش»، انطلاقاً من مكتبها في دبي، حيث قمنا بإجراء عمليات في قطاع خدمات ما بعد بيع المركبات، وأدوات الطاقة، وأنظمة الأمن، والتكنولوجيا الحرارية وأعمال تكنولوجيا المحركات والتحكم في المنطقة، ويتعين على أي شركة بمثل حجم أعمالنا أن تتمتع بقدرة الوصول إلى شركائها والحصول على فرص أعمال ديناميكية لتحقيق النجاح، ودولة الإمارات توفر كل هذه الميزات.
وأضاف، انطلاقاً من كونها وجهة عالمية للتجارة والنقل، فقد لعبت بيئة الأعمال المتميّزة في الإمارات وبنيتها التحتية المتطورة دوراً مهماً في تعزيز قوة الشركة، ومن أبرز الأمثلة التي شهدت فيها الإمارات نمواً كبيراً وسريعاً، صناعة نظم الأمن والسلامة، وقد حققت المنطقة طفرة كبيرة في مجالات أجهزة وكاميرات المراقبة في القطاعات الحساسة كافة.
وعن نسبة نموّ المبيعات والعائدات المتوقع أن تحققها الشركة في الإمارات خلال 2015 قال بيشوف: فيما لا نستطيع تحديد الأرقام المتوقعة لحجم النمو، فإننا ملتزمون تجاه الإمارات وتتضمن فرص النموّ المهمة ل«بوش» في الإمارات الكثير من الفرص، وعلى رأسها مشاريع أبوظبي الكبرى و«إكسبو 2020» و«مول العالم» و«مدينة محمد بن راشد» و«قناة دبي» ومطار دبي ورلد سنترال ومشاريع المتاحف في أبوظبي.
وعن أهم أعمال الشركة في الإمارات قال: تضمنت أعمالنا، خلال السنوات الماضية، تصميم وتركيب أكبر أنظمة مخاطبة الجمهور Praesideo وأنظمة الطوارئ في مطار دبي ، وهي الأكبر من نوعها في العالم، وقدمت الشركة حلولاً هندسيةللجسر العائم.
وأضاف، ستواصل «بوش» الاستفادة من التزام الإمارات سياسة التنويع الاقتصادي. ومع خبرتنا الطويلة في مجال التكنولوجيا والخدمات، يمكن أن تلعب الشركة دوراً مهماً بوصفها شريكاً رئيسياً ومساهماً فاعلاً في المستقبل الذكي الذي تصبو إليه الإمارات.
 

fahad2000

عضو مميز
التسجيل
15 مايو 2012
المشاركات
9,512
استبيان "الخليج" : الأسهم تتصدر الخيارات الاستثمارية
  • 480
    دبي - عبير أبو شمالة:
اتفق 83% من المؤسسات المالية المشاركة في استبيان «الخليج» ان اقتصاد الإمارات سجل مستويات أداء ايجابية في النصف الأول من العام الجاري على الرغم من التراجع في أسعار النفط العالمية.

وقال 17% من المشاركين في الاستبيان وعددهم 14 مؤسسة خدمات مالية واستشارية محلية وعالمية، إن اقتصاد الإمارات سجل مستويات نمو فاقت التوقعات في الأشهر الستة الأولى من 2015، في حين أكد 66% من هذه المؤسسات أن اقتصاد المحلي كان جيدا خلال الفترة، وقال 17% إن الأداء اتسم بالاستقرار.
وتوقع 17% من المشاركين استمرار زخم التعافي القوي في الدولة في الربع الثالث من 2015، في حين أبدى 50% تفاؤلاً بنمو مستقر في الأشهر الثلاثة المقبلة، وتوقع 33% تباطؤ النمو نسبياً في الربع الثالث من 2015.

انقسام ( 50 50) في توقعات الأسهم بين الانتعاش والتباطؤ

أجمعت المؤسسات المشاركة في استبانة «الخليج» ربع السنوية على قوة الأداء الاقتصادي في دبي في النصف الأول من العام الجاري، حيث أكد 23% أن اقتصاد الإمارة سجل مستويات أداء فاقت التوقعات، في حين قال 54% من المشاركين إن أداء اقتصاد دبي كان جيداً خلال الفترة، وقال 23% إن النمو اتسم بالاستقرار.

وتوقع 8% من المؤسسات المشاركة نمواً قوياً لاقتصاد الإمارة في الربع الثالث، بفضل الأداء المتميز للقطاعات غير النفطية، ورجح 75% استقرار مستويات النمو الاقتصادي لدبي في الأشهر الثلاثة المقبلة من 2015، وقال 17% إنهم يتوقعون تباطؤ النمو في الربع الثالث.

أداء قوي لاقتصاد أبوظبي

وبالمثل كان هناك إجماع على قوة أداء اقتصاد العاصمة أبوظبي في النصف الأول من العام الجاري، حيث قالت 17% من المؤسسات المشاركة في الاستبيان إن أداء اقتصاد أبوظبي فاق التوقعات خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري. وقال 17% إن الأداء كان جيدا، وأكد 66% استقرار أداء العاصمة الاقتصادي خلال الفترة. ورجح 8% من المشاركين أن يحقق اقتصاد العاصمة مستويات أداء قوية في الربع الثالث من العام الجاري، في حين توقع 50% استقراراً في مستويات الأداء، وقال 42% إنهم يتوقعون تباطؤاً في مستويات النمو.

تفاؤل حذر عالمياً

من جهة أخرى، حافظ المشاركون في الاستبيان على تفاؤل نسبي حيال الوضع الاقتصادي العالمي، لكن تفاؤلهم غلب عليه طابع الحذر بسبب التطورات الأخيرة المتلاحقة على مستوى أسعار النفط العالمية، وأزمة اليونان والصين وأداء أسواق المال العالمية بصفة عامة في النصف الأول من العام الجاري. حيث قال 8% من المشاركين في الاستبيان إنهم يشعرون بالتفاؤل حيال مستقبل النمو الاقتصادي العالمي في الربع الثالث من العام الجاري، في حين مال 70% في تفاؤلهم إلى الحذر، وقال 23% من المشاركين إنهم غير متفائلين حيال النمو الاقتصادي العالمي في المرحلة المقبلة.

وتوقع 77% من المشاركين في الاستبيان أن تكون مستويات السيولة التي يتم ضخها في الاقتصاد المحلي خلال الربع الثالث من العام الجاري مقبولة، في حين رجح 23% أن تكون مستويات السيولة أفضل من المتوقع في الأشهر الثلاثة المقبلة من 2015.

وقال 63% من المشاركين إن مستويات السيولة كانت أفضل من المتوقع في العام الماضي، مقابل 37% قالوا إن مستويات السيولة كانت مقبولة في النصف الأول من 2015.
وبالنسبة إلى الإقراض المصرفي توقع 58% أن يعود للنمو بقوة في الربع الثالث من 2015، مقابل 25% توقعوا نمواً تدريجياً محدوداً، وقال 17% من المؤسسات المشاركة إنهم لا يتوقعون نموا في مستوى الائتمان في الربع الثالث من العام الجاري.
وقال 83% من المشاركين إن مستويات الائتمان المصرفي في الإمارات كانت مقبولة في النصف الأول من العام الجاري، مقابل 17% رأوا أنها فاقت التوقعات.

النفط.. 50 إلى 70 دولاراً

أبدت المؤسسات المشاركة في الاستبيان تفاؤلاً في استقرار أسعار النفط في العام الجاري عند مستوى يتراوح بين 50 إلى 70 دولاراً للبرميل.

ورجح 83% من المشاركين في الاستبيان أن ترتفع مستويات التضخم بحدة في الدولة في العام الجاري، وقال 17% إن الارتفاع في أسعار المستهلك مرشح للمزيد من الاستقرار في الأسعار في 2015.

استقرار ربحية الشركات

توقع 27% من المشاركين في الاستبيان استقراراً في ربحية الشركات المدرجة في أسواق الدولة في الربع الثاني من العام الجاري، ورجح 27% أيضاً أن يكون أداء الشركات ومستويات ربحيتها أفضل في الربع الثاني من 2015 منها في الربع الأول 2015.
ورجح 73% من المشاركين في الاستبيان ربع السنوي استقرار ربحية الشركات المدرجة في أسواق الدولة في الربع الثالث من 2015، في حين توقع 18% أداء أفضل للشركات المدرجة في الأشهر الثلاثة الأولى من 2015. وقال 9% إنهم يتوقعون تراجع أرباح هذه الشركات خلال الفترة.
وحول طريقة تعامل الشركات مع ما لديها من تدفقات سيولة، قال 50% إنهم يتوقعون أن توظف الشركات تدفقات السيولة في تعزيز دفاتر الحسابات، في حين توقع 42% أن تبادر الشركات لإعادة السيولة للمساهمين عبر توزيعات الأرباح، وقال 8% إنهم على الأرجح سوف يوظفونها في زيادة الإنفاق الرأسمالي في الأشهر المقبلة.

الخيارات الاستثمارية

توقع 55% من المشاركين في الاستبيان استقراراً في شهية المستثمر في الربع الثالث من 2015 مع ميل للتحفظ مع سرعة المتغيرات المحيطة على الساحة الاقتصادية. وفي المقابل قال 36% إن شهية المستثمر على الأرجح سوف تتراجع مع ميل أكثر للتريث، وتوقع 9% أن تنمو شهية المستثمر ربما في ظل التراجع اللافت في قيم بعض الاستثمارات المجزية. ورأى 42% من المشاركين أن الخيار الأكثر قدرة على اجتذاب الاستثمارات في الربع الثالث من العام الجاري هو الأسهم، تليه السيولة بحصة 21% من أصوات المؤسسات المشاركة بتراجع لافت عن الاستبيان السابق والذي توقع فيه 42% من المشاركين أن تكون أدوات السيولة الأكثر جذباً في 2015.
وقال 16% من المشاركين إن أدوات الدخل الثابت من سندات وصكوك ستكون هي الأكثر جاذبية في الربع الثالث من العام الجاري. وقال 16% أيضاً إن العقارات هي الأكثر جذباً، ورأى 5% من المشاركين إن أسواق السلع سيكون لها الحظ الأوفر من اهتمام المستثمرين في الأشهر الثلاثة المقبلة.

وعلى مستوى القطاعات الأكثر جذباً للاستثمارات حافظت القطاعات الدفاعية مجدداً على الصدارة بين الاستثمارات الأكثر قدرة على اجتذاب اهتمام المستثمرين في الربع الثالث من 2015، بحصة 53% من أصوات المشاركين في الاستبيان، وتليها الخدمات المالية في المركز الثاني بحصة 21% من الأصوات، في حين قال 21% إن الظروف الآن جيدة للاستثمار في الصناعة. وقال 5% إن قطاع العقارات هو الأكثر قدرة على جذب اهتمام المستثمرين.


أسواق الأسهم

توقع 50% من المشاركين أن تشهد أسواق الأسهم المحلية نمواً وانتعاشاً في الربع الأول من العام الجاري، مقابل 50% رجحوا أن يتباطأ أداء السوق في الأشهر الثلاثة المقبلة.

وتراجعت المخاوف من تأثير النفط على أسواق الأسهم المحلية بشكل لافت مقابل الأشهر الأولى من العام الجاري، حيث قال 40% إن أكبر خطر يمكن أن يهدد الأسواق في المرحلة المقبلة هو المزيد من التراجع في أسعار النفط، مقابل 70% في الاستبيان السابق.

في حين قال 35% إن التهديد الأكبر هو التدهور المفاجئ في الوضع الاقتصادي في أوروبا والعالم، مقابل 35% في الاستبيان السابق وقال 15% إن الخوف هو من تصاعد التوتر السياسي إقليمياً.

عقارات دبي

قال 82% من المشاركين في الاستبيان أن أداء قطاع العقارات في دبي كان أقل من المتوقع في النصف الأول من العام الجاري، وقال 9% من المشاركين في استبيان «الخليج» إن أسواق العقارات في الإمارة سجلت مستويات نمو جيدة، وقال 9% إن أداء القطاع لم يشهد تغييرات ملحوظة خلال النصف الأول من العام الجاري.

كريم الصلح: وجهة استثمارية مفضلة

قال الدكتور كريم الصلح، الرئيس التنفيذي لشركة «جلف كابيتال» إن النشاط الاقتصادي في الإمارات يشير إلى نمو ثابت على الرغم من انخفاض أسعار النفط.

ويتوقع أن يستمر هذا الأداء على المدى المتوسط، لا سيما وأن الحكومات تتمتع باحتياطيات مالية كبيرة وستستمر بالاستثمار في الاقتصاد ودعمه.

وكان أداء دولة الإمارات العربية المتحدة في تنويع الاقتصاد ممتازاً، ما جعل القطاعات غير النفطية تساهم مساهمة كبيرة في النمو الكلي لاقتصاد الدولة، كما تؤكد النتائج، حيث أشارت إلى أن نمو الناتج المحلي في القطاعات غير النفطية وصل إلى 8.1 في المئة في عام 2014.

وأكد أن الدولة تتمتع اليوم بموقف اقتصادي قوي بفضل سنوات طويلة من التخطيط البعيد المدى والتنويع الاقتصادي.
فبعض القطاعات الاقتصادية بعينها، مثل التجارة والخدمات اللوجستية وقطاع الضيافة، تنمو بمعدلات كبيرة وتساهم في النمو الإجمالي للاقتصاد.

وتبقى دولة الإمارات إحدى الوجهات الاستثمارية المفضلة للمستثمرين، ليس من المنطقة فقط، بل من حول العالم أيضاً، تجذبهم فرص النمو الكبيرة والاقتصاد المتنوع والبيئة المستقرة.

وسام مكحل: تحسن الأسواق الأمريكية

توقع وسام مكحل رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لماكواري كابيتال، الذراع الاستثمارية لمجموعة «ماكواري» أن نرى نمواً أو تعافياً في النمو الاقتصادي العالمي في الربع الثالث من العام الجاري بفضل التحسن في أداء الأسواق الأمريكية، وتدابير التيسير النقدي الجديدة المشجعة في منطقة اليورو.

طارق قاقيش: تنامي الثقة

قال طارق قاقيش مدير إدارة الأصول لدى مجموعة «المال كابيتال» إنه وبالرغم من تنوع اقتصاد دولة الإمارات وتوقعات المجموعة بنمو قوي للقطاعات غير النفطية، إلا أن تراجع أسعار النفط سيشكل تحدياً على المدى القصير.

وأضاف قائلاً: «إلا أننا ندرك تماماً قدرة القيادة وتميز الاقتصاد بالليونة والقدرة على تحفيز النمو لتخطي التغييرات». وأكد من جهة أخرى على إدراك المستثمرين لما تتمتع به حكومة الدولة من رؤية وقدرة تساعدها على خلق فرص جديدة. وقال إن ثقة المستثمرين في النمو الاقتصادي زادت بالفعل ما أدى إيجاباً إلى زيادة الاهتمام بأسواق الأسهم الإماراتية وسوق السندات وانعكس على أداء الأسواق.

أحمد بدر: هيكل مالي قوي للبنوك

قال أحمد بدر، الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار «رينيسانس كابيتال» في منطقة الشرق الأوسط: «بالرغم من الأحداث السائدة حالياً في أوروبا، والمخاطر الجيوسياسية التي تعيشها دول المنطقة، إلا أن دولة الإمارات أثبتت موقعها كأحد أهم الاقتصادات الراسخة حول العالم». وأشار إلى أن النظام البنكي في دولة الإمارات يحظى بهيكل مالي قوي. وأكد بدر أن هناك حدثين قد يكون لهما أثر كبير في الاقتصاد الإماراتي أولهما إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، وثانيهما الارتفاع المحتمل لسعر الفائدة في الولايات المتحدة.

محمد علي ياسين: نمو جيد لأرباح الشركات

قال محمد علي ياسين العضو المنتدب لدى «أبوظبي للخدمات المالية» إن اقتصاد الإمارات سجل مستويات أداء فاقت التوقعات، خاصة مقارنة بالتوقعات السلبية الناتجة عن التراجع في أسعار النفط العالمية.

وتوقع ان يحافظ اقتصاد الدولة على الأداء القوي الحالي في الربع الثالث من العام الجاري.
وقال إن أداء اقتصاد كل من أبوظبي ودبي فاق التوقعات في النصف الأول من 2015.
وتوقع بالمثل استقرار الأداء على مستوياته القوية في الربع الثالث من العام الجاري.
وأبدى تشاؤما حيال النمو الاقتصادي العالمي في ظل الأوضاع في اليونان التي يرى إن الأسواق العالمية لم تأخذ تبعاتها الكاملة بعد في الحسبان.

وقال إن مستويات الإقراض المصرفي في الدولة فاقت التوقعات في النصف الأول.
وأبدى تفاؤلاً حيال نمو أرباح الشركات في الربع الثاني، وخاصة البنوك وشركات التطوير العقاري، مثل «إعمار» و«الدار العقارية». وتوقع أن تتراجع شهية المستثمر بالنظر لدخولنا في موسم الصيف الهادئ بطبيعته، الموسم الذي يستمر حتى شهر سبتمبر/‏أيلول.

ورجح أن يستقر أداء أسواق الأسهم المحلية في الربع الثالث.
ولفت إلى أهمية متابعة الارتفاع في مستويات التضخم، والتي فاقت بالفعل معدل النمو في إجمالي الناتج المحلي هذا العام، ومن المتوقع أن تكون أعلى في العام المقبل.
وقال إنه وفي حال تواصل الارتفاع في مستوى التضخم فمن الممكن أن يشكل تهديداً يواجه النمو الاقتصادي في العام المقبل.

ياسر رواشدة: خطر اليونان

قال ياسر رواشدة مدير قسم التداولات العالمية لدى بنك «ساكسو» إننا ندخل في مرحلة جديدة مع توقعات برفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمعدلات الفائدة قبل نهاية العام. ولفت إلى تحسن في آفاق نمو الاقتصاد الأمريكي. وقال إن المركزي الأوروبي يقوم من جانبه بالدور المطلوب منه لدعم نمو منطقة اليورو. وأكد أن الخطر الأساسي الذي يمكن أن يهدد النمو العالمي هو اليونان، وخروجها المحتمل من منطقة اليورو.

محمد شبير: محفزات اقتصادية

قال محمد شبير رئيس صناديق الأسهم والمحافظ في بنك رسملة للاستثمار : «أعتقد أننا حالياً في بيئة يغلب عليها التوقعات دون المستوى لغياب المحفّزات الاقتصادية عن المشهد بصورة عامة، وهذه الأحوال ليست مرتبطة بالضرورة بإمكانات النمو المتاحة في المستقبل».

دانيال توبس: تفاؤل مشوب بالحذر

أبدى دانيال توبس مدير محفظة إدارة الأصول لدى بنك «ميرابو» تفاؤلاً مشوباً بالحذر حيال نمو الاقتصاد العالمي في ظل التطورات المتلاحقة وعلى مختلف المستويات في اليونان والصين.

وتوقع أن يستقر سعر النفط هذا العام عند مستوى مقبول ما بين 70 إلى 100 دولار للبرميل.
 
أعلى