مايقال عن 28 سبتمبر 2015 هل هو حقيقة ام خزعبلات ؟؟؟

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
الشميته وخلصنا منها هذي بعد شنو تطلع ؟

احنا الظاهر من شميتا لشميتا
والله يستر من اخرتها وتصدق احد هالشميتات ونروح بخرايطها
"سوق فريد من نوعه"
احنا سوقنا في شميتا من سبع سنين يحوس تحت قاع 2009!!!!
.. سوق متأزم بدون أزمة
.. سوق منهار بدون انهيار
.. شركاته خسرانه بدون خساره
.. اجرائاته تخربط السوق بدل ما تنظمه
.. كبار ملاكه يضغطون على الاسهم بدل لايدعمونها

سوق مساره نفس الاعصار يدمر كل مساهم جدامه ..ماتدري وين اتجاهه .. ومتى ينتهي .. مايترك وراه الا الخراب

سوقنا اذا حاشته ازمة يصير فيه دمار فوق الخراب .. لأنه يشبه المنطقة اللي حايشها اعصار هدم سدودها وطرقها وبعده يحوشها فيضان
..لهذا السبب ما يصمد سوقنا بالازمات لانهم دمرو الثقة والسيولة واموال الشركات والدعومات كلها تحولت الى مقاومات
 

longinvestor

عضو نشط
التسجيل
11 يونيو 2009
المشاركات
1,065
يقولك
ضرايب على المواطنين
ضرايب على الشركات
شركات تنسحب من البورصة
بورصة تحت ال6000
عجز في ميزانية الحكومة
إلغاء الدعوم الحكومية
شروط تعجيزية للقروض ومافي سيولة
العقار طايح حظة
حتى يقولون ان البطالة زايدة
موظفين القطاع الخاص (الكويتيون) وصل عددهم الى سنة 2003 و الموظفين الحكومة محطمين ارقام قياسية في عددهم
يعني ما بقى شي علي واتفنش :D

بس فس ناس عايشين في احلام وردية و يقولون "كل شي تمام يا فندم" اظاهر مستفيدين من الوضع او عايشين في ايس لاند :rolleyes:
 

AMR

عضو نشط
التسجيل
28 أكتوبر 2004
المشاركات
853
و الله مشكله هالبورصه هذي

ما لقيتم تفسير لنزول الموشر و البورصه

قمتم تحللون النفط
بعدين حللتم الذهب
بعدين حللتم الازمه الصينيه
بعدين قمتم تحللون الاسواق العالميه
بعدين قمتم تحللون البورصه الامريكيه

واخيرا
قمتم تحللون الكوارث الطبيعيه و التغير المناخي و فك شفرات الله العالم فيها و تحليل نظريات

===============

تحليلي انا

يا تسكرون البورصه ياتروحوا للي يعطون 60 دينار

الله المستعان
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
اذا القمر الدموي او الاحمر يسبب كوارث حسب ما ذكر بالتاريخ

اقدر استنتج ان القمر عندي احمر صارله ٧ سنوات وانا اعاني من الجفاف
السبع سنوات العجاف ..
حتى البورصة حاطين فيها كراسي لونهم احمر عمدا ( الشاشات كلها احمر والكراسي حمرا)
علشان يسيطر على المتداول اللون الأحمر والايحاء بالخسارة
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
مجموعة احاديث صححها الالباني عن الفتن تتحدث عن الفتن يحب ان ننشرها في هذا الوقت تحديدا .. ونأسال الله تعالى أن ينفع بها وأن يعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

1. عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة فقال (( إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم وخفت أماناتهم وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه )) قال : فقمت إليه فقلت كيف افعل عند ذلك جعلني الله فداك ؟ قال (( الزم بيتك واملك عليك لسانك وخذ بما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع عنك أمر العامة )) صحيح

2. (( إن السعيد لم جنب الفتن – قالها ثلاثا – ولمن ابتلي فصبر فواها )) صحيح

3. (( لم يبق من الدنيا إلا بلاء وفتنة )) صحيح

4.(( يا أبا ذر قلت : لبيك يا رسول الله وسعديك .. قال : كيف أنت إذا أصاب الناس موت يكون البيت فيه بالوصيف ( يعني القبر) .. قلت : الله ورسوله اعلم – أو قال ما خار الله لي ورسوله .. قال : عليك بالصبر أو قال : تصبر ثم قال لي : يا أبا ذرقلت : لبيك وسعديك قال : كيف أنت إذا رأيت أحجار الزيت قد غرقت بالدم ؟ قلت : ما خار الله لي ورسوله قال : عليك بمن أنت منه قلت : يا رسول الله أفلا آخذ سيفي واضعه على عاتقي قال : شاركت القوم إذن قلت : فما تأمرني ؟ قال : تلزم بيتك قلت : فان دخل علي بيتي ؟ قال : فان خشيت أن يبهرك شعاع السيف فالق ثوبك على وجهك يبوء بإثمك وإثمه )) صحيح

5. (( اثنتان يكرههما ابن آدم : الموت والموت خير من الفتنة ويكره قلة المال وقلة المال اقل للحساب )) صحيح

6. (( إن لكل امة فتنة وفتنة أمتي المال )) – صحيح

7- لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل القتل حتى يكثر فيكم المال فيفيض" رواه البخاري
 
التعديل الأخير:

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

إِنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ لَهَرْجًا،

قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْهَرْجُ؟

قَالَ : الْقَتْلُ


فَقَالَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَقْتُلُ الْآنَ فِي الْعَامِ الْوَاحِدِ مِنْ الْمُشْرِكِينَ كَذَا وَكَذَا،

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَيْسَ بِقَتْلِ الْمُشْرِكِينَ، وَلَكِنْ يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ وَابْنَ عَمِّهِ وَذَا قَرَابَتِهِ،


فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَعَنَا عُقُولُنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ؟

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا، تُنْزَعُ عُقُولُ أَكْثَرِ ذَلِكَ الزَّمَانِ وَيَخْلُفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنْ النَّاسِ لَا عُقُولَ لَهُمْ،


ثُمَّ قَالَ الْأَشْعَرِيُّ : وَأيْمُ اللَّهِ إِنِّي لَأَظُنُّهَا مُدْرِكَتِي وَإِيَّاكُمْ وَأيْمُ اللَّهِ مَا لِي وَلَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجٌ إِنْ أَدْرَكَتْنَا فِيمَا عَهِدَ إِلَيْنَا نَبِيُّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا أَنْ نَخْرُجَ كَمَا دَخَلْنَا فِيهَا ـ خاصة معنى: لا، تنزع عقولهم، أكثر ذلك الزمان ويخلف له هباء من الناس.


.. (صححه الالباني)
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين

ALMISNID@ د. عبدالله المسند

كسوفات وخسوفات العهد المدني عشرة وليست واحدة!
‏http://****/8bsccijTPH
‏http://****/gKqF3tYzhl


بمشيئة الله يحدث فجر غدا الاثنين خسوف كلي للقمر متزامناً مع وجود القمر في أقرب نقطة له من الأرض
وتفاصيل الخسوف ستكون على النحو التالي:

1- يبدأ الخسوف الجزئي عند الساعة 4:07 فجراً.

2- بداية الخسوف الكلي 05:11 فجراً
يغرب القمر وفقاً لأفق الرياض 05:45 فجراً

3- منتصف الخسوف عند الساعة 05:47 صباحاً
نهاية الخسوف الكلي 06:23 صباحاً
نهاية الخسوف الجزئي 07:27 صباحاً
 

BOAHMAD

عضو نشط
التسجيل
25 مارس 2006
المشاركات
3,159
الإقامة
الكويت
| ناسا: #خسوف_القمر العملاق الذي سيحدث يوم الاثنين لن يتكرر إلا في عام 2033

https://****/kd2mLSAHlw
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
اخوي تركش كوفي:
الموضوع من باب النقاش العلمي وليس من باب التخرع نظرا لانتشار الحديث عنه عالميا على مستوى اعلامي وفي وسائل التواصل.


خلال السنوات الأخيرة تكررت هذه التحذيرات المخيفة من عدة احداث كونية والتي تبين عدم صحتها لاحقا .
فهل التحذيرات الحالية حقيقة ام تم التجهيز والاعداد لها من باب التسويق الاعلامي او من باب التلاعب بالاقتصاد والسياسة العالمية ولكن هذه المرة رافق الحدث تصريحات على مستوى اكبر واحداث مهمة قد يكون تم ربطها اعلاميا عمدا من باب الاقناع بحقيقة الحدث والله اعلم

لست متخصصا وارجو تزويدنا بكل دليل علمي يلغي هذه الهواجيس والافلام المثيرة للذعر لتجنب توظيفها للاشاعات .

ناسا": "القمر الدموي" لن يسبب سقوط النيازك ونهاية العالم
 

twfeq91

عضو نشط
التسجيل
12 أغسطس 2015
المشاركات
10
السبع سنوات العجاف ..
حتى البورصة حاطين فيها كراسي لونهم احمر عمدا ( الشاشات كلها احمر والكراسي حمرا)
علشان يسيطر على المتداول اللون الأحمر والايحاء بالخسارة


انا اكتشفت ان اللون الاحمر بلغة الالوان معناه يا خال يا بو ثنتين
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
انا اكتشفت ان اللون الاحمر بلغة الالوان معناه يا خال يا بو ثنتين
المشكلة اذا الورق الاحمر كله بوثنتين .. ومافيه خال
 

ولد السرة

عضو نشط
التسجيل
12 يناير 2014
المشاركات
1,764
ههههه المشكلة مسلمين يبى اخذها مني ماكو احد يعرف المستقبل واللي بيصير يصير الحمدالله ان احنا مسلمين وعايشين على ارض حبيبة العالم الكويت اللي خيرها للغريب قبل المواطن

والله عندي دلائل على واسطات ناس متنفذه اللي حتى إهانة الجامعه لغير الكويتين !!!!!!

وقبلها كانوا يقولون اللي اهله يشتغلون ومجموع معاشهم فوق ال٣٠٠٠ لايستحق ( المكافأة الإجتماعية ) better known as الإهانة

الله يستر عالكيكة على قولة التاجر ولد التاجر ولد التاجر لا تخلص !!!!!!
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
الاستعانة بمنازل النجوم وكسوف الشمس وخسوف القمر ليس تنجيما
ولكنه علم ينتفع به وايات من الله سبحانه وتعالى نستعين بهم لمعرفة المواقيت وتحديد وجهة السفر والخشوع وتذكر قدرة الله جل وعلى
واحد علامات ظهور الانبياء ظهور نجم جديد بالسماء.


قال تعالى: وعلامات وبالنجم هم يهتدون

قال سماحة شيخنا العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله: وما يقع من خسوف أو كسوف في الشمس والقمر ونحو ذلك مما يبتلي الله به عباده هو تخويفٌ منه سبحانه وتعالى وتحذيرٌ لعباده من التمادي في الطغيان , وحثٌ لهم على الرجوع والإنابة إليه.




كسوف الشمس والقمر آيات وعظات

د. خالد بن عبدالرحمن بن حمد الشايع

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن كسوف الشمس أو القمر وخسوفهما من آيات الله العظيمة ودلائل قدرته الباهرة سبحانه، ومن المناسب ها هنا إن شاء الله أن نبين بعضاً من المسائل المتعلقة بهذا ، في ضوء نصوص الكتاب والسنة.

أولاً: أن الكسوف والخسوف وهو ذهاب ضوء الشمس أو القمر ظاهرة كونه وآية ربانيه يقدرها الرب تعالى إذا شاء ، فهو سبحانه المتصرف وحده بهذا الكون.
قال الله تعالى: (وَآَيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) [سورة يس].
وقال جلَّ وعلا: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)[يونس:5].
وقال سبحانه: (الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ) [الرحمن:5]
وقال سبحانه: (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَاآَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً) [سورة الإسراء:12].
فهذا امتنان من الله على الخلق بهذه الآيات العظيمة ، ومنها الشمس والقمر وضياؤهما ونورهما وتعاقبهما ، ليكون الليل والنهار ، وما يترتب على ذلك من المصالح العظيمة ، وهو قادرٌ جل وعلا أن يسلب خلقه نعمه ويبتليهم بما شاء ، أو يهلكهم كما اهلك الأمم السابقة بالرياح والزلازل والخسوف وغيرها.

ثانياً: قال علماء الفلك الكواكب ومنها الشمس والقمر لكل وحد منها مسار خاص ومنازل محددة ، وبعضها أعلى من بعض ، و بعضها أبعد عن الأرض من بعض ، فإذا مرَّ القمر بيننا وبين الشمس احتجب ضوءها ، إما كلياً أو جزئياً فهذا هو كسوف الشمس . وإذا صارت الأرض بين الشمس والقمر فقد تحجب الأرضُ نورَ الشمس عن القمر إذا صار في ظلها فيحتجب ضوءه المنعكس من أشعة الشمس ، فهذا هو خسوف القمر ، وقد يكون كلياً أو جزئياً.
فهذا هو السبب الحسيُّ لحدوث الكسوف والخسوف ، وهذا ليس من علم الغيب ، لإمكان معرفته بالحساب كما يعرف الناس وقت كون القمر بدراً ، وأمثال هذا من الظواهر الفلكية.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية المتوفى في سنة 728هـ رحمه الله:
وكما أن العادة التي أجراها الله تعالى أن الهلال لا يستهل إلا ليلة ثلاثين من الشهر أو ليلة إحدى وثلاثين وأن الشهر لا يكون إلا ثلاثين أو تسعة وعشرين . فمن ظن أن الشهر يكون أكثر من ذلك أو أقل فهو غالط.
فكذلك أجرى الله العادة أن الشمس لا تكسف إلا وقت الاستسرار ، وأن القمر لا يخسف إلا وقت الإبدار ، ووقت إبداره هي الليالي البيض التي يستحب صيام أيامها : ليلة الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر. فالقمر لا يخسف إلا في هذه الليالي. والهلال يستسر آخر الشهر: إما ليلة وإما ليلتين. كما يستسر ليلة تسع وعشرين وثلاثين. والشمس لا تكسف إلا وقت استسراره.
وللشمس والقمر ليالي معتادة من عرفها عرف الكسوف والخسوف كما أن من علم كم مضى من الشهر يعلم أن الهلال يطلع في الليلة الفلانية أو قبلها ، لكن العلم عادة في الهلال علم عام يشترك فيه جميع الناس ، وأما العلم بالعادة في الكسوف والخسوف فإنما من يعرفه من يعرف حساب جريانهما. وليس خبر الحاسب بذلك من باب علم الغيب ، بل هو مثل العلم بأوقات الفصول كأول الربيع والصيف والخريف والشتاء ، لمحاذاة الشمس أوائل البروج. وأما تصديق المخبر بذلك وتكذيبه فلا يجوز أن يصدق إلا أن يعلم صدقه ، ولا يكذبَ إلا أن يعلم كذبه ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم ، فإما أن يحدثوكم بحق فتكذبوهم ، وإما أن يحدثوكم بباطل فتصدقوهم" رواه البخاري.
والعلم بوقت الخسوف والكسوف وإن كان ممكناً لكن هذا المخبر المعين قد يكون عالماً بذلك وقد لا يكون. وقد يكون ثقة في خبره وقد لا يكون. وخبر المجهول الذي لا يوثق بعلمه وصدقه ولا يعرف كذبة خبر موقوف ولكن إذا توطأ خبر أهل الحساب على ذلك فلا يكادون يخطئون.
ومع هذا فلا يترتب على خبرهم علم شرعي ، فإن صلاة الكسوف والخسوف لا تُصلى إلا إذا شاهدنا ذلك ، وإذا جوز الإنسان صدق المخبر بذلك أو غلب على ظنه فنوى أن يصلي الكسوف والخسوف عند ذلك، واستعد ذلك الوقت للرؤية، كان هذا حثاً من باب المسارعة إلى طاعة الله تعالى وعبادته ، فإن الصلاة عند الكسوف متفق عليها بين المسلمين ، وقد تواترت بها السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم. انتهى ملخصاً.
وثمة سبب آخر لكسوف الشمس وخسوف القمر: وهو ما نص عليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "يخوف الله بهما عباده" رواه البخاري ومسلم.
وفي لفظ أخر رواه احمد والنسائي وابن ماجة و صححه ابن خزيمة والحاكم أنه صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لا يَنْكسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لحياته ، لَكِنَّهُمَا آيتان مِنْ آيات الله ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا تَجَلَّى لِشَيْءٍ مِنْ خَلْقِهِ يَخْشَعُ لَهُ " والحديث مال الحافظ ابن حجر إلى تقويته ونقل عن ابن بُزيزة قوله: هذا الحديث قد أثبته غير واحد من أهل العلم، وهو ثابت من حيث المعنى أيضاً ، لأن النورية والإضاءة من عالم الجمال الحسي، فإذا تجلت صفة الجلال انطمست الأنوار لهيبته. ويؤيده قوله تعالى: (فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً)[الأعراف:143].
قال ابن دقيق العيد: ربما يعتقد بعضهم أن الذي يذكره أهل الحساب ينافي قوله: "يخوف الله بهما عباده" وليس بشيء لأن لله أفعالاً على حسب العادة، وأفعالاً خارجة عن ذلك، وقدرته حاكمة على كل سبب، فله أن يقتطع ما يشاء من الأسباب والمسببات بعضها عن بعض. وإذا ثبت ذلك فالعلماء بالله لقوة اعتقادهم في عموم قدرته على خرق العادة وأنه يفعل ما يشاء إذا وقع شيء غريب حدث عندهم الخوف لقوة ذلك الاعتقاد، وذلك لا يمنع أن يكون هناك أسباب تجري عليها العادة إلى أن يشاء الله خرقها.
قال الحافظ ابن حجر: وحاصله أن الذي يذكره أهل الحساب حقاً في نفس الأمر لا ينافي كون ذلك مخوفاً لعباد الله تعالى. اهـ.
وبهذا يعلم أن معرفة وقت وقوع الكسوف والخسوف لا يصلح أن تزيل الخوف والرهبة من النفوس، لأن الخسوف والكسوف تحذير من الرب تعالى للعباد، قال الله تعالى: (وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلا تَخْوِيفًا)[الاسراء:59]. وقال سبحانه: (وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ) [آل عمران:30].
ولأجل هذا فزع النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة ، وشرع لأُمته التوبة بالصدقة والذكر وعموم أعمال البر ، وظهر عليه صلى الله عليه وسلم من علائم الخوف والخضوع ما يدل على عظم الخطب.
وقد روي عن التابعي الجليل طاووس بن كيسان أنه نظر إلى الشمس وقد انكسفت فبكي، فقال: هي أخوف لله منا.

ثالثاً: ثبت في الأحاديث الصحيحة أن الشمس كسفت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان ذلك بالحسابات الفلكية صبيحة يوم 29شوال 10هـ يوافقه 27 كانون الثاني 632م. وقد رؤي ذلك الكسوف جزئيًا في المدينة المنورة، وكان يُرى كليًا من أرض اليمن والحبشة.
وثبت أن المصطفى صلى الله عليه وسلم لما كسفت الشمس خرج إلى المسجد مسرعاً فزعاً يجر رداءه ، حتى إنه لاستعجاله أراد لبس ردائه فأخطأ ولبس الدرع ، لاشتغال خاطره الشريف.
وكان كسوفها أول النهار ، فأمر بالاجتماع للصلاة ، وتقدم وصلَّى ركعتين ، قرأ في الأولى فاتحة الكتاب وسورة طويلة ، جهر بالقراءة ، ثم ركع فأطال الركوع ، ثم رفع رأسه من الركوع ، فأطال القيام وهو دون القيام الأول ، وأخذ في القراءة دون الأولى ، ثم ركع وأطال دون الركوع الأول ، ثم رفع ثم سجد سجدة طويلة ، ثم فعل في الركعة الثانية ما فعل في الركعة الأولى ، فكان في كل ركعة ركوعان و سجودان، فاستكمل في الركعتين أربع ركعات وأربع سجدات. هكذا جاء في الصحيحين وغيرهما، وجاءت صفات أخرى أيضاً.
وفي إطالة النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الصلاة طولاً غير معهود, مع أنه يأمر بالتخفيف ما يبين شدة اهتمامه وفزعه عليه الصلاة والسلام.
وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته تلك الجنة والنار، وهَمَّ أن يأخذ عنقوداً من الجنة فيريهم إياه ، ورأى أهل العذاب في النار ، حتى تراجع إلى الوراء خشية عذابها.
ثم خطب بعد انصرافه من الصلاة خطبة بليغة، ومما جاء فيها: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا ، يا أمة محمد والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو أن تزني أَمَته ، يا أمة محمد لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً، ولبكيتم كثيراً".

رابعاً: دلَّت النصوص على تأكد صلاة الكسوف والخسوف، وأنها تصلَّى جماعة في المساجد، وفرادى إذا لم يقدر الشخص لمانع، مثل كونه خارج المدينة أو عدم قدرته على الذهاب للمسجد، ويصليها أيضاً النساء في المساجد مع الجماعة، وصلاتهن في البيوت أفضل، لعموم النصوص، ودلت النصوص أنها تصلَّى أيضاً وقت النهى لكونها من ذوات الأسباب، كما أفتى بذلك سماحة شيخنا العلامة الشيخ عبد العزيز بن بار رحمة الله.

خامساً: في خطبة النبي صلى الله عليه وسلم إبطالٌ لاعتقادات جاهلية يزعم أهلها أن الكواكب تؤثر في الأرض، وزعموا أن الكسوف يوجب حدوث تغير في الأرض من موت أو ضرر ، أو لحيات عظيم أو غيره.
لكن النبي عليه الصلاة والسلام أخبر يقيناً أنَّ كلَّ ذلك اعتقاد باطل ، وأنَّ الشمس والقمر مخلوقان مسخران لله جلَّ وعلا، ليس لهما سلطان على غيرهما ولا قدرةٌ على الدفع عن أنفسهما.
ومن العجيب أن هذه الاعتقادات والتخمينات ظهرت في بعض مجتمعات عالمنا المعاصر حتى بين من نالوا قسطاً من الحضارة المادية في البلاد الغربية وأدركوا الآيات العظيمة لله في إتقان الخلق وعظمة الكون، ومع هذا يكثر في تلك المجتمعات المنجمون الذين يستخفون بعقول الناس.

سادساً: الذنوب والمعاصي سبب للبلايا والعقوبات العاجلة والآجلة كما قال تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الروم:41].
وجاء النص في الحديث على أن الله تعالى يخوف بكسوف الشمس والقمر عباده، يخوفهم سخطه وعقوبته، ولا يكون سخط الله وعقوبته إلا بسبب ذنوب العباد وطغيانهم، ففيه رد على من نفى أن تكون هذه الآيات السماوية علامة على سخط الله وغضبه سبحانه، كيف وقد قال جل وعلا: (وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلا تَخْوِيفًا) [الاسراء:59].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وفي رواية في الصحيح "ولكنهما آيتان من آيات الله يخوف بهما عباده" فهذا بيان منه صلى الله عليه وسلم أنهما سبب لنزول عذاب بالناس، فإن الله إنما يخوف عباده بما يخافونه إذا عصوه وعصوا رسله ، وإنما يخاف الناس مما يضرهم ، فلولا إمكان حصول الضرر بالناس عند الخسوف ما كان ذلك تخويفا قال تعالى: (وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً)[الإسراء:59] وأَمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بما يزيل الخوف، أمر بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة والعتق، حتى يُكشف ما بالناس ، وصلى بالمسلمين في الكسوف صلاة طويلة. انتهى.
قال بعض أهل العلم: خصَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم الزنا بالذكر في خطبته لأنه من أعظم الذنوب وأبشعها ، وأشدها تأثيراً على النفوس وفي نشر الفساد.

سابعاً: من الحكم في حدوث الكسوف والخسوف تبيين أنموذج لبعض ما سيقع يوم القيامة من اختلال الكون ، كما قال تعالى: (وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) [سورة القيامة]. ومن كان له قلب فإنه يخاف ويفزع وينيب إلى ربه.
ومن الحكم: الإشارة إلى تقبيح رأي من يعبد الشمس أو القمر، كيف يعبدون ما يصيبه النقص والأُفُول.
وقد حمل بعض العلماء قوله تعالى: (لا تَسْجُدُوالِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ)[فصلت:37] على أنه أمرٌ بالصلاة عند الكسوف ، لأنه الوقت الذي يناسب الإعراض عن عبادتها لما يظهر فيهما من التغير والنقص المنزه عنه المعبود الحقُّ تعالى وتقدس.

ثامناً: دلَّت النصوص على استحباب الصدقة والذكر والدعاء عند الكسوف والخسوف، بالإضافة إلى الصلاة، فينبغي الحرص على تلك القربات، وكذا التوبة إلى الله واستغفاره سبحانه حتى يسلم العبد من مَقْتِ الله وغضبه ، وخاصة عند الكسوف والخسوف ، خشية نزول العذاب ، فإن وقت الكسوف والخسوف وقتٌ مخوف أن ينزل فيه عذاب أو فتنة، ولذا بادر المصطفى صلى الله عليه وسلم أشد المبادرة بالمسلمين بالطاعات والإنابة إلى الله سبحانه.

 
أعلى