التخصيص بديل النفط من الامارات الى السعودية

السعد محمد

عضو مميز
التسجيل
26 أكتوبر 2005
المشاركات
9,934
اقراء هذا المقال
متى نصفق لأنفسنا.. كما صفقنا للأشقاء في «السعودية» و«الإمارات»؟!

«القبس الإلكتروني»

لا شك أن أي خطوة تجاه الاصلاح الاقتصادي، وأية استراتيجية تهدف الى التقليل من الاعتماد على النفط كرافد أساسي للدخل، تثلج صدر الشعب الخليجي بأسره، خصوصاً مع حالة القلق التي سكنت أجساد الخليجيين بشكل عام، وأهل الكويت بشكل خاص إثر الانخفاض الحاد والغير مسبوق في أسعار النفط، وتأثيرها تأثيراً مباشراً على خزينة الدولة، وجيب المواطن.
إن المقابلة التاريخية التي بثتها قناة العربية يوم أمس، وأعلن فيها سمو ولي ولي العهد السعودي «الأمير محمد بن سلمان» بالتخلي عن النفط كمدخول رئيسي في المملكة عام ٢٠٢٠، والتوجه الى «الخصخصة» واشراك المواطنين السعوديين في القرار: كان له وقع عجيب على المواطن الكويتي، فانهالت رسائل الاعجاب والاحتفاء بالأشقاء السعوديين على تلك الخطوة العملاقة التي ستفصل النفط عن الاقتصاد السعودي رسميا بعد أربع سنوات.. ذلك الاحتفاء الكبير وصل الى قمته عندما أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عن خطوة رائدة بطرح ٥٪‏ من شركة أرامكو للاكتتاب، حيث وصف هذا الاكتتاب بأكبر اكتتاب بالعالم نظرا لما تملكه الشركة من قيمة مالية تقدر بـ٧٠٠ مليار ريال سعودي.. وكان سموه قد أرسل للشعب السعودي رسالة في غاية الأهمية، فقرار «خصخصة» جزء من شركة أرامكو النفطية جاء من عدة عناصر: أهمها الشفافية مع المواطنين، وحتى يكونوا على بينة شاملة فيما يخص الأرباح والأمور المالية التي ستعلنها الشركة في كل جمعية عمومية بعد إعلان الاكتتاب.
ذلك الاحتفاء العظيم من الكويتيين بقرارات سمو ولي ولي عهد المملكة محمد بن سلمان، يذكرنا تماما باحتفائهم كلما أعلن سمو الشيخ محمد بن راشد «رائد الحركة الاقتصادية في دبي» عن حزمة إصلاحات اقتصادية جديدة، بدء من توجه جميع مؤسسات الدولة إلى «الخصخصة»، وإلى السياحة الداخلية بالاعتماد على شركة «إعمار»، والتوسع بالاستثمارات الخارجية بقيادة المحافظ والشركات الاماراتية.. جميع تلك القرارات وما لحقتها كان لها أثرا رائعا في نفوس أهل الكويت، وأضحى حلم كبير ينتظره جميع الكويتيين بلا استثناء، وكأنما تحولت نجاحات الاشقاء الى سؤال واحد يؤرق أهل الكويت: الى متى سننتظر أسعار النفط صباح كل يوم لنحفظ مستقبل ابنائنا؟
أيها السيدات والسادة.. إن «رؤية السعودية ٢٠٣٠»، و«الرؤية الاماراتية» في وقت سابق يجب ان تدفعنا لنفتح أعيننا وعقولنا على رؤية مماثلة، إن لم تكن أوسع.. تلك الخطوات الاستراتيجية العملاقة كان من الممكن ان تخطوها الكويت قبل عشرات السنوات لولا «أزمة الثقة» التي تملكت المواطن الكويتي تجاه قرارات الحكومة.. ونحن لا نلق باللوم هنا على المواطن فقط، فالتردد الحكومي على الصعيد خطة التنمية، والتخبط الاعلامي في اعلان البديل الاستراتيجي ادخل المواطن في زوبعة شك لا منتهية.. بيد أن على المواطن مسؤولية عظمى يجب الا يقع في خطئها: فإحصائيات «القبس الإلكتروني» تقول ان ٧٠٪ من قرائها لم يقرؤوا وثيقة الاصلاح الاقتصادي أبدا، واكتفوا بمانشيتات الصحف وتغريدات بعض المواطنين.. وإحصائية أخرى تقول ان معظم المواطنين ليسوا على اطلاع كامل على المعنى الحقيقي «للخصخصة»! واكتفوا بكلام بعض السياسيين عنها بوصفها مؤامرة كبرى تحاك من المتنفذين لسحق المواطن البسيط.. وهذا ما ظهر زوراً بعد النجاحات الساحقة التي حققتها الامارات في دبي، والخطوة التاريخية التي اتخذتها «المملكة» في رؤيتها ٢٠٣٠.. وصفق لأجلهما أهل الكويت جميعا.
ختاماً.. يبقى السؤال الأهم: متى سنصفق للخصخصة في الكويت .. مثلما صفقنا للشقيقتين «السعودية» و«الإمارات»؟


السعودية بعد 4 سنوات سوف يعتبر النفط المصدر الثاني للدخل بالسعودية
برايك ما هي العقبات التي تواجه الكويت في التحول من الاعتماد على النفط
وما هي البدائل وهل الخصخصة هي البديل الصحيح ام هي مجرد فكرة غير قابلة للتطبيق

تتوقع الامارات والسعودية سوف تنجح في ذلك

وجهة نظري الشخصية ... مع التخصيص في كل شي
والدولة فقط تملك الضرائب لتوجه الاقتصاد

ولكني لا اعتقد ان الدول الخليجية سوف تنجح في ما تخطط له
وطالما يوجد النفط فانه كل شيء ناجح والاختبار الحقيقي في
استبعاد النفط من ميزانية الدولة .. خلال فترة محددة مثلا اربع سنوات وبالقانون

ويتم تحويل النفط وادارته ومدخولة لهئية الاستثمار
 

بوسعود

عضو مميز
التسجيل
24 ديسمبر 2009
المشاركات
2,024
الإقامة
الكويت
اقراء هذا المقال
متى نصفق لأنفسنا.. كما صفقنا للأشقاء في «السعودية» و«الإمارات»؟!

«القبس الإلكتروني»

لا شك أن أي خطوة تجاه الاصلاح الاقتصادي، وأية استراتيجية تهدف الى التقليل من الاعتماد على النفط كرافد أساسي للدخل، تثلج صدر الشعب الخليجي بأسره، خصوصاً مع حالة القلق التي سكنت أجساد الخليجيين بشكل عام، وأهل الكويت بشكل خاص إثر الانخفاض الحاد والغير مسبوق في أسعار النفط، وتأثيرها تأثيراً مباشراً على خزينة الدولة، وجيب المواطن.
إن المقابلة التاريخية التي بثتها قناة العربية يوم أمس، وأعلن فيها سمو ولي ولي العهد السعودي «الأمير محمد بن سلمان» بالتخلي عن النفط كمدخول رئيسي في المملكة عام ٢٠٢٠، والتوجه الى «الخصخصة» واشراك المواطنين السعوديين في القرار: كان له وقع عجيب على المواطن الكويتي، فانهالت رسائل الاعجاب والاحتفاء بالأشقاء السعوديين على تلك الخطوة العملاقة التي ستفصل النفط عن الاقتصاد السعودي رسميا بعد أربع سنوات.. ذلك الاحتفاء الكبير وصل الى قمته عندما أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عن خطوة رائدة بطرح ٥٪‏ من شركة أرامكو للاكتتاب، حيث وصف هذا الاكتتاب بأكبر اكتتاب بالعالم نظرا لما تملكه الشركة من قيمة مالية تقدر بـ٧٠٠ مليار ريال سعودي.. وكان سموه قد أرسل للشعب السعودي رسالة في غاية الأهمية، فقرار «خصخصة» جزء من شركة أرامكو النفطية جاء من عدة عناصر: أهمها الشفافية مع المواطنين، وحتى يكونوا على بينة شاملة فيما يخص الأرباح والأمور المالية التي ستعلنها الشركة في كل جمعية عمومية بعد إعلان الاكتتاب.
ذلك الاحتفاء العظيم من الكويتيين بقرارات سمو ولي ولي عهد المملكة محمد بن سلمان، يذكرنا تماما باحتفائهم كلما أعلن سمو الشيخ محمد بن راشد «رائد الحركة الاقتصادية في دبي» عن حزمة إصلاحات اقتصادية جديدة، بدء من توجه جميع مؤسسات الدولة إلى «الخصخصة»، وإلى السياحة الداخلية بالاعتماد على شركة «إعمار»، والتوسع بالاستثمارات الخارجية بقيادة المحافظ والشركات الاماراتية.. جميع تلك القرارات وما لحقتها كان لها أثرا رائعا في نفوس أهل الكويت، وأضحى حلم كبير ينتظره جميع الكويتيين بلا استثناء، وكأنما تحولت نجاحات الاشقاء الى سؤال واحد يؤرق أهل الكويت: الى متى سننتظر أسعار النفط صباح كل يوم لنحفظ مستقبل ابنائنا؟
أيها السيدات والسادة.. إن «رؤية السعودية ٢٠٣٠»، و«الرؤية الاماراتية» في وقت سابق يجب ان تدفعنا لنفتح أعيننا وعقولنا على رؤية مماثلة، إن لم تكن أوسع.. تلك الخطوات
الاستراتيجية العملاقة كان من الممكن ان تخطوها الكويت قبل عشرات السنوات لولا «أزمة الثقة» التي تملكت المواطن الكويتي تجاه قرارات الحكومة.. ونحن لا نلق باللوم هنا على المواطن فقط، فالتردد الحكومي على الصعيد خطة التنمية، والتخبط الاعلامي في اعلان البديل الاستراتيجي ادخل المواطن في زوبعة شك لا منتهية.. بيد أن على المواطن مسؤولية عظمى يجب الا يقع في خطئها: فإحصائيات «القبس الإلكتروني» تقول ان ٧٠٪ من قرائها لم يقرؤوا وثيقة الاصلاح الاقتصادي أبدا، واكتفوا بمانشيتات الصحف وتغريدات بعض المواطنين.. وإحصائية أخرى تقول ان معظم المواطنين ليسوا على اطلاع كامل على المعنى الحقيقي «للخصخصة»! واكتفوا بكلام بعض السياسيين عنها بوصفها مؤامرة كبرى تحاك من المتنفذين لسحق المواطن البسيط.. وهذا ما ظهر زوراً بعد النجاحات الساحقة التي حققتها الامارات في دبي، والخطوة التاريخية التي اتخذتها «المملكة» في رؤيتها ٢٠٣٠.. وصفق لأجلهما أهل الكويت جميعا.
ختاماً.. يبقى السؤال الأهم: متى سنصفق للخصخصة في الكويت .. مثلما صفقنا للشقيقتين «السعودية» و«الإمارات»؟


السعودية بعد 4 سنوات سوف يعتبر النفط المصدر الثاني للدخل بالسعودية
برايك ما هي العقبات التي تواجه الكويت في التحول من الاعتماد على النفط
وما هي البدائل وهل الخصخصة هي البديل الصحيح ام هي مجرد فكرة غير قابلة للتطبيق

تتوقع الامارات والسعودية سوف تنجح في ذلك

وجهة نظري الشخصية ... مع التخصيص في كل شي
والدولة فقط تملك الضرائب لتوجه الاقتصاد

ولكني لا اعتقد ان الدول الخليجية سوف تنجح في ما تخطط له
وطالما يوجد النفط فانه كل شيء ناجح والاختبار الحقيقي في
استبعاد النفط من ميزانية الدولة .. خلال فترة محددة مثلا اربع سنوات وبالقانون

ويتم تحويل النفط وادارته ومدخولة لهئية الاستثمار

حنا من تأسست الكويت والنفط دخلنا الثانى كون الحسد هو سيد الموقف ويعتلى المرتبه الاولى
 

السعد محمد

عضو مميز
التسجيل
26 أكتوبر 2005
المشاركات
9,934
مستقبل مستشفى الفروانية
بين القطاع العام
2015117151517498734_3.jpg


والخاص
%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%AF%D8%A8%D9%8A.jpg
 

السعد محمد

عضو مميز
التسجيل
26 أكتوبر 2005
المشاركات
9,934
مواعيد وزارة الصحة .... منظار ....موعد بعد 3 اشهر
بالخاص ب80 دينار ... خلال 10 دقائق

رنين مغناطيس ... انت وحظك ... اذا الله كتب لك عمر
بالخاص ... لا اعرف

اشعة مقطعية ... احلم
 

السعد محمد

عضو مميز
التسجيل
26 أكتوبر 2005
المشاركات
9,934
من ضمن مشاكل الادارة العامة

الجنايات» تقضي بحبس الرجعان 10 سنوات
28 أبريل، 2016

«القبس الإلكتروني» |

قضت محكمة الجنايات قبل قليل برئاسة المستشار عبدالله العثمان بحبس مدير مؤسسة التأمينات الاجتماعية السابق فهد الرجعان وآخر مدة 10 سنوات.
ويعتبر هذا الحكم غيابيًا بحق الرجعان كونه غير موجود في الكويت منذ أن أصدرت النيابة العامة قرارها بضبطه وإحضاره وتعميم القرار عبر الإنتربول.
وكانت النيابة أكدت في تقريرها أن المتهم الرجعان وآخر كان يعمل معه في قطاع الاستثمار بمؤسسة التأمينات تسببا بإضرار جسيم في المال العام بلغ 307 ملايين دينار.

كما قضت بحبس «يعقوب المزيني» عشر سنوات مع الشغل والنفاذ وغرامة مئة ألف دينار في قضية اختلاسات التأمينات.

⁠⁠⁠وأكد مصدر قانوني لـ«القبس الإلكتروني» أن الحكم «يخص قضية واحدة»، مشيرًا إلى أن «هناك قضايا أخرى ما زالت منظورة أمام القضاء».

فيما قال مصدر قضائي آخر إن «حكم السجن سوف يدعم ملف القضايا الأخرى المرفوعة ضد الرجعان».

وعلمت «القبس الإلكتروني» من مصدر مطلع ان حكم حبس فهد الرجعان ويعقوب المزيني 10 سنوات يأتي بسبب الإهما ودخول استثمار غير مدروس في الخارج.

وأوضح المصدر أن هذا المشروع هو «الأوبشن» للأسهم في البورصة الأمريكية.

90 % براءة .. في الدرجات القادمة
 
التعديل الأخير:

الراقي

بوعبدالله
التسجيل
3 ديسمبر 2004
المشاركات
18,050
الإقامة
بيتنا


كلام خطير ومعلومات خطيره
 

السعد محمد

عضو مميز
التسجيل
26 أكتوبر 2005
المشاركات
9,934
السعدون ... للحين ... معارضة
نتحول للخاص .. ويكمل معارضة
 

Cha3bar

عضو متميز
التسجيل
2 يوليو 2005
المشاركات
3,528
الإقامة
Pangea Ultima
السلام عليكم

قبل الغزو كان دخل النفط للكويت يأتي بالمرتبة الثانية بعد إيرادات الإستثمارات الخارجية، سعر برميل النفط كان له دور طبعاً

إنتوا سبقتوا الخليج وجميع الدول النفطية من دهر
 

السعد محمد

عضو مميز
التسجيل
26 أكتوبر 2005
المشاركات
9,934
محطة النزين
من اكثر من 20 سنة وهي جنب بيتنا
وكنت اعبي بانزين .. ولم استفد منها شيء

لما تم تحويلها لشركة الاولى للوقود

اشتريت اسهم وبعتهم بالسوق ب 300 فلس ... يعني ربح 300 %

ونفس المحطة ... ما تغيرت
 

الراقي

بوعبدالله
التسجيل
3 ديسمبر 2004
المشاركات
18,050
الإقامة
بيتنا
وجنب بيتنا روضة
ما استفدت منها شي

مستعد ابيعها ب 20 دينار
هههههههههههههههههههههههههههه تبيع الرصيف اللي جدام بيتكم :D
 

السعد محمد

عضو مميز
التسجيل
26 أكتوبر 2005
المشاركات
9,934
ناول تقرير الشال الاقتصادي الأسبوعي «الرؤية السعودية 2030»، وقال: من المؤكد أن هناك كثيراً من التفاصيل التي تحتاج قراءة للوصول إلى فهم أفضل للرؤية السعودية 2030. ولكن، لا بأس من تعليق أولي على ما نُشر حولها حتى الآن، فقد تبدو بعض أهدافها الرقمية الرئيسية صعبة التحقيق، ولكن حراجة الوضع الحالي، وضغط عامل الوقت، يتطلبان السعي الى تحقيق ما يبدو صعباً. ولعل أهم مرتكزات الرؤية هي الاعتراف الصريح بأن الوضع الحالي الذي سببه إدمان الاعتماد على النفط ـــ لعنة النفط ـــ لا تمكن استدامته، وأن العمل مبكراً على الفكاك منه ما دام ذلك ما زال ممكناً، يتطلب تغييرا جوهريا لكل الأسس التي بني عليها اقتصاد الاعتماد شبه الكامل على النفط.
ولا شك في أن وضع الاستدارة الكاملة التي تتبناها الرؤية سيواجه كثيراً من العقبات؛ فالسعودية حجماً ومساحة وقيوداً اجتماعية وسياسية، ليست دبي أو سنغافورة، ولكنه ليس مستحيلاً، لأنها أيضاً ليست بحجم ولا تعقيدات الصين التي بدأت استدارتها الكاملة في عام 1979، وأصبحت ثاني أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2010. نموذج للأهداف الصعبة، تكوين صندوق سيادي بأكثر من تريليوني دولار ضمن مهامه إدارة شركة ارامكو النفطية الجديدة والمطورة والشفافة بعد بيع %5 منها، بقيمة في حدود 100 مليار دولار. وضمن أهدافه زيادة نصيب القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي من %40 إلى %65 بحلول عام 2030، وزيادة إيرادات الموازنة غير النفطية من 163 مليار ريال إلى تريليون ريال ـــ ألف مليار ـــ في 15 سنة. ومن الأهداف الصعبة زيادة نصيب الداخل ـــ أي في السعودية ـــ من الإنفاق العسكري من %2 حالياً إلى %50، أي الاتجاه إلى التصنيع الداخلي جزئياً لعلاج مشكلة البطالة العالية البالغة رسمياً %11.6. وفي ما يبدو أيضاً أنه اختبار لردود الفعل الاجتماعية، العمل على زيادة مساهمة المرأة السعودية في سوق العمل من %22 إلى %30 في بلد ما زالت المرأة فيه لا تقود السيارة، وأهداف نوعية أخرى تتعلق بجمال المدن والسياحة الدينية والتنافسية والإقامة بالبطاقة الخضراء.. الخ.
والسعودية هي البلد ذو الثقل الرئيسي في المنطقة، إن استقرت وازدهرت، فمن المؤكد أن تستقر وتزدهر كل المنطقة، والعكس بالطبع صحيح، وربط الأهداف الكمية بمدى زمني يوحي بأن الرؤية مرتبطة بخطة عمل تضعها تحت المراجعة والمراقبة، التي حدد لها عام 2020. والتحدي الحقيقي هو تلك المراجعة، أي تحدي إمكانات التطبيق، ونحن نعرف أن كثيراً من الخطط المثالية قد تم تبنيها في أكثر من دولة في المنطقة، ولكنها فشلت فشلاً كبيراً عند التطبيق.
الجديد في السعودية هذه المرة، هو أن الإدارة جديدة، وخاضعة لتسلسل الأجيال ضمنها في تحمل المسؤولية، ذلك قد يعني أن مسؤولية التطبيق قد لا تخضع لمعايير العلاقات والإرث الاجتماعي التي هي بطبيعتها ترفض التغيير الجزئي وتقاتل ضد التغيير الجوهري. وفي حدود ما هو منشور، لا مجال للمقارنة بين محتوى الرؤية السعودية ووثيقة الإصلاح الكويتية، والتطبيق حتى هذه اللحظة للوثيقة الكويتية المتواضعة، سار بالعكس مع أول مواجهة مع مجلس الأمة.
 

سوق الاوراق

عضو نشط
التسجيل
5 يوليو 2005
المشاركات
5,635
اقراء هذا المقال
متى نصفق لأنفسنا.. كما صفقنا للأشقاء في «السعودية» و«الإمارات»؟!

«القبس الإلكتروني»

لا شك أن أي خطوة تجاه الاصلاح الاقتصادي، وأية استراتيجية تهدف الى التقليل من الاعتماد على النفط كرافد أساسي للدخل، تثلج صدر الشعب الخليجي بأسره، خصوصاً مع حالة القلق التي سكنت أجساد الخليجيين بشكل عام، وأهل الكويت بشكل خاص إثر الانخفاض الحاد والغير مسبوق في أسعار النفط، وتأثيرها تأثيراً مباشراً على خزينة الدولة، وجيب المواطن.
إن المقابلة التاريخية التي بثتها قناة العربية يوم أمس، وأعلن فيها سمو ولي ولي العهد السعودي «الأمير محمد بن سلمان» بالتخلي عن النفط كمدخول رئيسي في المملكة عام ٢٠٢٠، والتوجه الى «الخصخصة» واشراك المواطنين السعوديين في القرار: كان له وقع عجيب على المواطن الكويتي، فانهالت رسائل الاعجاب والاحتفاء بالأشقاء السعوديين على تلك الخطوة العملاقة التي ستفصل النفط عن الاقتصاد السعودي رسميا بعد أربع سنوات.. ذلك الاحتفاء الكبير وصل الى قمته عندما أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عن خطوة رائدة بطرح ٥٪‏ من شركة أرامكو للاكتتاب، حيث وصف هذا الاكتتاب بأكبر اكتتاب بالعالم نظرا لما تملكه الشركة من قيمة مالية تقدر بـ٧٠٠ مليار ريال سعودي.. وكان سموه قد أرسل للشعب السعودي رسالة في غاية الأهمية، فقرار «خصخصة» جزء من شركة أرامكو النفطية جاء من عدة عناصر: أهمها الشفافية مع المواطنين، وحتى يكونوا على بينة شاملة فيما يخص الأرباح والأمور المالية التي ستعلنها الشركة في كل جمعية عمومية بعد إعلان الاكتتاب.
ذلك الاحتفاء العظيم من الكويتيين بقرارات سمو ولي ولي عهد المملكة محمد بن سلمان، يذكرنا تماما باحتفائهم كلما أعلن سمو الشيخ محمد بن راشد «رائد الحركة الاقتصادية في دبي» عن حزمة إصلاحات اقتصادية جديدة، بدء من توجه جميع مؤسسات الدولة إلى «الخصخصة»، وإلى السياحة الداخلية بالاعتماد على شركة «إعمار»، والتوسع بالاستثمارات الخارجية بقيادة المحافظ والشركات الاماراتية.. جميع تلك القرارات وما لحقتها كان لها أثرا رائعا في نفوس أهل الكويت، وأضحى حلم كبير ينتظره جميع الكويتيين بلا استثناء، وكأنما تحولت نجاحات الاشقاء الى سؤال واحد يؤرق أهل الكويت: الى متى سننتظر أسعار النفط صباح كل يوم لنحفظ مستقبل ابنائنا؟
أيها السيدات والسادة.. إن «رؤية السعودية ٢٠٣٠»، و«الرؤية الاماراتية» في وقت سابق يجب ان تدفعنا لنفتح أعيننا وعقولنا على رؤية مماثلة، إن لم تكن أوسع.. تلك الخطوات الاستراتيجية العملاقة كان من الممكن ان تخطوها الكويت قبل عشرات السنوات لولا «أزمة الثقة» التي تملكت المواطن الكويتي تجاه قرارات الحكومة.. ونحن لا نلق باللوم هنا على المواطن فقط، فالتردد الحكومي على الصعيد خطة التنمية، والتخبط الاعلامي في اعلان البديل الاستراتيجي ادخل المواطن في زوبعة شك لا منتهية.. بيد أن على المواطن مسؤولية عظمى يجب الا يقع في خطئها: فإحصائيات «القبس الإلكتروني» تقول ان ٧٠٪ من قرائها لم يقرؤوا وثيقة الاصلاح الاقتصادي أبدا، واكتفوا بمانشيتات الصحف وتغريدات بعض المواطنين.. وإحصائية أخرى تقول ان معظم المواطنين ليسوا على اطلاع كامل على المعنى الحقيقي «للخصخصة»! واكتفوا بكلام بعض السياسيين عنها بوصفها مؤامرة كبرى تحاك من المتنفذين لسحق المواطن البسيط.. وهذا ما ظهر زوراً بعد النجاحات الساحقة التي حققتها الامارات في دبي، والخطوة التاريخية التي اتخذتها «المملكة» في رؤيتها ٢٠٣٠.. وصفق لأجلهما أهل الكويت جميعا.
ختاماً.. يبقى السؤال الأهم: متى سنصفق للخصخصة في الكويت .. مثلما صفقنا للشقيقتين «السعودية» و«الإمارات»؟


السعودية بعد 4 سنوات سوف يعتبر النفط المصدر الثاني للدخل بالسعودية
برايك ما هي العقبات التي تواجه الكويت في التحول من الاعتماد على النفط
وما هي البدائل وهل الخصخصة هي البديل الصحيح ام هي مجرد فكرة غير قابلة للتطبيق

تتوقع الامارات والسعودية سوف تنجح في ذلك

وجهة نظري الشخصية ... مع التخصيص في كل شي
والدولة فقط تملك الضرائب لتوجه الاقتصاد

ولكني لا اعتقد ان الدول الخليجية سوف تنجح في ما تخطط له
وطالما يوجد النفط فانه كل شيء ناجح والاختبار الحقيقي في
استبعاد النفط من ميزانية الدولة .. خلال فترة محددة مثلا اربع سنوات وبالقانون

ويتم تحويل النفط وادارته ومدخولة لهئية الاستثمار

السلام عليكم
شكو التخصيص بالموارد الاساسية للدولة !!!!!؟؟؟؟؟
صحيفة او جريدة اللقبس من حقه ؟؟؟؟؟
على ما اعتقد حق اكبر راسين بالكويت .......

السعودية لما تتكلم عن التخصيص مو مثل ربعنا بالكويت يتكلمون عن التخصيص هناك فرق كبير بين دولة ملكية وبين دولة ديمقراطية ........... والسعودية لما تتكلم عن التخلي عن النفط كمصدر اساسي للدخل ابحث وشوف شنو عندهم من الموارد الطبيعية من الذهب والمعادن والزراعة والانتاج الحيواني والانضباط وقوة القرار...... الخ
الكويت شنو نملك غير النفط !!!!!!؟؟؟؟
عطوهم اراضي للزراعة صارت مخيمات وفلل ومنتجعات خاصة ... عطوهم جواخير صارت مرتع للشلل ومخازن واوكار .... عطوهم اراضي صناعية صارت دكاكين للايجار ... شوفو وين الشويخ وين الري وين صبحان وين العارضية وين اسواق قرين كلها لعب بلعب وسرقة وضحك على الذقون .....
شلون نسلمهم النفط شريان اهل الكويت !!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
شوفو الشركات المساهمة مو حق القطاع الخاص صارت ارخص من شدة الكربرة والبقدونس ......... بس شوفو الشركات العائلية مو نفس الاشخاص بس ناجحة وتحقق ارباح ولم تتعرض للازمة العالمية ......... شي عجيب وغريب
اللقبس وصاحب اللقبس اشدعوة ماعنده سنتر من السناترمن تحت لتحت ؟؟؟؟؟؟؟؟
 
أعلى