الداخلية: الوافدون يرتكبون 67% من الجرائم

سامر

موقوف
التسجيل
7 مارس 2005
المشاركات
596
الداخلية: الوافدون يرتكبون 67% من الجرائم

67 في المائة من مجموع الجرائم التي تقع في الكويت يرتكبها وافدون، فيما لا يرتكب المواطنون اكثر من 33 في المائة من الجرائم.
هذا ما اعلن عنه مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في وزارة الداخلية المقدم عادل الحشاش امس، خلال محاضرة القاها ضمن ورشة عمل بعنوان «تغطية المؤتمرات الصحفية» تعقدها وكالة الانباء الكويتية.

وكشف الحشاش عن ان جرائم الاعتداء على النفس، سواء لفظيا او جسديا، وجرائم الاعتداء على المال العام، مثل السرقة وغيرها، سجلت اعلى نسبة في معدلات الجرائم الجنائية في البلاد.

*ــــــــــــــــــــــــ* التفاصيل *ـــــــــــــــــــــ*

الحشاش: الاعتداء على المال العام
67% من الـجرائم يرتكبها الوافدون
* المجتمع الكويتي متعطش لمتابعة القضايا الأمنية

كونا - قال مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في وزارة الداخلية المقدم عادل الحشاش ان الجرائم التي يرتكبها الوافدون تشكل 67% من مجموع الجرائم في الكويت فيما بلغت نسبة الجريمة بين المواطنين 33%.

واضاف الحشاش في محاضرة القاها في ورشة عمل بعنوان (تغطية المؤتمرات الصحفية) تعقدها «كونا» ان جرائم الاعتداء على النفس سواء كان اعتداء لفظياً او جسدياً وجرائم الاعتداء على المال مثل السرقة وغيرها سجلت «اعلى نسبة» في معدلات الجرائم الجنائية في البلاد.

واوضح لدى تطرقه الى دور الاعلام الامني في مكافحة الجريمة في الكويت ان تلك الجرائم هي الاكثر شيوعاً في الكويت تليها جرائم المواد المخدرة والمسكرة.

واشار الى ان العلاقات العامة في الداخلية تتعامل مع جرائم العرض والشرف بشكل سري وحذر حفاظاً على قيم المجتمع وعاداته وحتى لا يتم تأويلها بشكل خاطئ من قبل البعض.

وقال انه «لا يحق لأي مصدر في وزارة الداخلية الادلاء بأية تصريحات على لسان الوزارة دون الحصول على اذن من قبل العلاقات العامة فيها مشددا على حرص الوزارة على مصداقية اي تصريح يصدر عنها».

واكد الحشاش ان دور الاعلام الامني ينحصر في اتجاهين هما كيفية الحد من الجريمة قبل وقوعها والتقليل من معدلات ارتكابها والسعي الى توظيف الحدث في مجال ردع المجرمين في حال وقوع الجريمة.

وتطرق الى الخطوات التي تتخذها وزارة الداخلية وقت وقوع الحدث أو الجريمة قائلاً انها «تشمل سرعة التحرك أي الانتقال الى موقع الحدث وبشكل سريع وتوظيف جميع الكوادر المطلوبة من اجل تغطية جوانب الحدث».

واضاف ان «هاتين الخطوتين تسهمان في نقل الحدث للوسائل الاعلامية بشكل صحيح ونزيه يحفظ عدم تضارب المعلومات المنقولة الى جانب صدور بيان عن العلاقات العامة في الوزارة حول تفاصيل الحدث».

وافاد ان الدور الوقائي للجهاز الاعلامي في وزارة الداخلية يتمثل في تنظيم الندوات والمحاضرات والحلقات التلفزيونية وعقد اللقاءات الصحفية، مشيرا الى ان وزارة الداخلية هي اكثر وزارات الدولة حساسية في التعامل مع وسائل الاعلام.

وعبر عن دهشته لـ «تعطش» المجتمع الكويتي بجميع فئاته وشغفه بمتابعة القضايا الامنية والجرائم التي وللاسف تكون غير صحيحة في بعض الاحيان او مبالغاً فيها.

وحول الانتقادات الموجهة الى مركز العمليات التابع لوزارة الداخلية 777 من حيث البطء في الرد على الاتصالات التلفونية والتعامل مع البلاغ كشف الحشاش عن انشاء غرفة عمليات حديثة خلال الـ 3 اشهر المقبلة تواكب تكنولوجيا الحدث مؤكدا ان الوزارة رصدت لها ميزانية ضخمة.

يذكر ان ورشة (تغطية المؤتمرات الصحفية) التي يحاضر فيها الاعلامي حسن الصايغ تأتي ضمن سلسلة دورات اعلامية متنوعة يعقدها مركز «كونا» لتطوير القدرات الاعلامية ويشارك فيها موظفون من الوكالة وخارجها.

http://www.alqabas.com.kw/news_details.php?cat=1&id=137395&brdate=2005-12-14
 
أعلى