عاجل

amri

عضو جديد
التسجيل
3 سبتمبر 2005
المشاركات
4
توقع عدد من المحللين والخبراء الاقتصاديين أن يصل الاقتصاد الدنماركي في نهاية العام الحالي أو بداية العام القادم إلى الانهيار الكلي أو الجزئي إذا استمرت حملة المقاطعة الشعبية للمنتجات الدنماركية بهذا المستوى وهذه الوتيرة وقال هؤلاء الخبراء إن جزءاً كبيراً من الاقتصاد الدنماركي يعتمد على المنتوجات الغذائية والزراعية ولا يوجد لديها ثروات طبيعية كبيرة أو تستطيع من خلالها تعويض ما قد تجنيه من خسائر جراء المقاطعة من قبل الدول العربية والإسلامية وخصوصاً المقاطعة في المملكة والتي تعتبر من أكبر المقاطعات في العالمين العربي والإسلامي حيث تفاعل معها الشعب بكافة طبقاته وخصوصاً عندما تحدثت تقارير اقتصادية أن نصف صادرات الدنمارك تصدر إلى المملكة حيث توقّع احد أصحاب المصانع الكبرى وهو ''لارا هود'' حال استمرار المقاطعة عدة أشهر سنخسر المليارات وسنسرح من العمال والموظفين 30 ألف موظف وعامل وسيكلف الخزينة الدنماركية 150 مليار دولار خلال الأشهر القادمة وحتى نهاية العام وقد بدأت الصحيفة تناقش أثار نشر الرسومات عليها فقد قامت شركة لارا اكبر شركة مصدرة للمنتجات الغذائية برفع دعوى ضرر على الصحيفة في المحاكم الدنمركية.

سلاح المقاطعة

وأضاف هؤلاء الخبراء بأن جميع المعطيات تؤكد بأن سلاح المقاطعة هو سلاح فتاك وقد بدأت الدنمارك تستجيب لهذه المقاطعة بل وتتحاشاها لأنها تعلم ضررها الكبير على الاقتصاد، وهذا ما بدا واضحاً في التراجعات من بعض الأطراف سواء من قبل الحكومة أو رجال الأعمال والشركات أو حتى الصحيفة نفسها ومن رئيس تحريرها الذي رفض مسبقاً الاعتذار أو حتى الاجتماع مع وفود إسلامية ولكنه كتب رسالة اعتذار على الموقع الإلكتروني للصحيفة والتي أعتبرها البعض جاءت تحت ضغط كبير مورس عليه من قبل عدد من رجال الأعمال والشركات التي تضررت بشكل مباشر بهذه المقاطعة .

وهذا نجده واضحاً عندما يكون الموضوع الأساسي في صحف وقناة الدنمارك الرئيسية هذه الأيام يتحدث عن مقاطعة السعودية للمنتجات الدنمركية وتم مناقشة القضية بالأرقام والخسائر المتوقعة.

رسالة اعتذار

وقام وزير الزراعة الدنمركي بالاجتماع مع نقابة المزارعين لمناقشة القضية وإرسال رسالة اعتذار إلى جميع وزراء الزراعة في الدول الإسلامية كما عبر عدد من المواطنين عن استيائهم أيضا من الرسوم الكاريكاتيرية التي نشرت في الصحف الدنماركية ورفض المسؤولون فيها الاعتذار عما قاموا به .

وقال هؤلاء المواطنون بأن في يدهم سلاحاً يجعل الدنمارك وغيرها من الدول التي تتهكم وتستهزئ بالمسلمين تفكر ألف مرة قبل الإقدام على مثل ذلك ألا وهو سلاح المقاطعة الذي اعطى فائدة في مرات عديدة قبل اليوم .

الدكتور سليمان السكران الأستاذ بجامعة الملك فيصل قال إن المقاطعة للسلع الدنماركية آتت أكلها وهي أرغمت الدنمارك على التراجع بكافة طوائفه وأركانه سواء اركان الحكومة أو الإعلام الدنماركي أو الشارع الدنماركي ورجال الأعمال والشركات التي تضررت بشكل كبير وأعلنت عن خسائر متوقعة بمليارات الدولارات فيما لو استمرت المقاطعة.

انهيار لا محالة

وتوقع الدكتور السكران أن ينهار الاقتصاد الدنماركي خلال سنة من الآن إذا استمرت المقاطعة على هذا المنوال وقال إن كمية كبيرة من المنتوجات الزراعية والغذائية التي تنتجها الدنمارك تصدر إلى المملكة وهذا ما يعني أنها لن تجد ما تصرف فيه هذه الصادرات .

وفي ذات الجانب توقع الخبير الاقتصادى خالد الخنيزي بأن يصل الاقتصاد الدنماركي الى أسوأ مراحله خلال الثلاثة الأشهر القادمة التي يتوقع أن يواجه فيها الاقتصاد صعوبات بسبب المقاطعة وعدم وجود سوق آخر يمكن أن يستحوذ على المنتجات الدنماركية وقال إن الدنماركيين سيستغرقون ثلاثة أشهر للبحث عن سوق جديدة لصادراتهم ولكن ذلك لا يقلل من حجم المقاطعة والضرر الذي سوف تلحقه بالاقتصاد الدنماركي .

وتوقع الخنيزان أن يتم مقاطعة النرويج ايضاً لأنها سلكت نفس المسلك وقال إن المقاطعة الشعبية والرسمية تتفاعل بشكل كبير في الدول الإسلامية وكثير من الشعوب بدأت تطالب حكوماتها نفس المنهج السعودي في المقاطعة على الرسمي والشعبي وهو ما سيزيد من متاعب الاقتصاد الدنماركي .

فيما قال الشيخ محمد الخالدي إمام جامع الصالحين بالدمام إن القضية ليست رسومات استهزاء فقط ولكن هناك أمور أخرى لم نطلع عليها وهي أن ملكة الدنمارك الفت كتاباً عن الحضارة الأوروبية وذمت الإسلام والمسلمين والرسول صلى الله عليه وسلم. ورئيس وزراء الدنمارك أشار ثلاث مرات منذ أحداث سبتمبر إلى أن أهل الإسلام حثالة الشعوب. وعدد من الصحف الدنمركية نشرت مقالات تنتقد فيها الإسلام ورسول الإسلام. ثم ختمت القضية بالرسومات التي أثارت الناس. فان الموضوع أوسع من توجه صحيفة واحدة فهو على مستوى الدولة كاملة.

تفعيل ومواصلة

وقال الشيخ الخالدي إن قضية المقاطعة تحتاج لتفعيل ومواصلة عمل بشكل مستمر فان هذا لو نجح فأنة سيؤتي ثماراً ليست باليسيرة، لذلك يجب أن تستمر هذه المقاطعة حتى لو اعتذرت الصحيفة أو اعتذرت الحكومة الدنماركية رسميا وذلك لان الاعتذار ليس لذات الاعتذار ولكن لقوة الصدمة والخسارة الناتجة وهم يريدون إعادة الصفقات التجارية التي خسروها.

كما يجب أن ننتقل من المقاطعة الذاتية إلى حث الآخرين ودعمهم في جلساتنا ومع الأصدقاء والزملاء والأهل وجميع من نعرف حتى تتوسع دائرة المقاطعة فإنه إذا نجحت هذه المقاطعة سيكون هذا رادعا للدول الأخرى عن القيام بأي شي يسئ للإسلام.

فيما قال خالد الدوسري إن ما فعلته دولة الدنمارك اشد وأشنع مما فعلته أمريكا بالمسلمين وذلك لسببين : تتبجح بمحاربة الرسول والسخرية منه من أعلى رأس إلى اقل شخص.

إن الدنمارك طلب منها الاعتذار في البداية ولكنها رفضت على لسان سفيرها في الرياض بأنها لن تعتذر مما فعلته الصحيفة وهو نوع من التبجح الذي يحتاج إلى وقفة صارمة وقوية حتى يؤتي هذا العمل ثماره.

وأضاف الدوسري أن الاعتذار من الصحيفة لم يكن واضحاً وصريحاً، وأن المقال المنشور به الكثير من المغالطات من قبل رئيس التحرير، الذي رفض في السابق تقديم أي اعتذار، وقال البطحي ''ليس صحيحاً أبداً أن الصحيفة سبق وأن اعتذرت كما ذكر كارستن بوستي''، موجهاً حديثه للصحيفة بقوله '' إن من ينشر مثل تلك الرسوم المسيئة ويعتبره عملا مشروعاً، فليعلم أن المقاطعة أيضا عمل مشروع''.
منقول المدينة
 

مستثمرالى الابد

عضو محترف
التسجيل
19 يوليو 2005
المشاركات
7,252
الإقامة
بين المطرقه والسندان / مقاطعه المنتجات الدنمركيه ا
كل هذا لا يكفي
 

Abu Basil

عضو نشط
التسجيل
4 ديسمبر 2005
المشاركات
166
مير انشاء ينهار اقتصادهم واللة يزلزل بهم وينتشر انشاء اللة عندهم البلاء بجنون بقرهم.
 
أعلى