دعا سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أمس أعضاء مجلس الأمة الى فتح «صفحة جديدة لبناء هذا البلد وانمائه»، داعياً الى «التعاون» والعمل «يدا واحدة» من أجل «نهضة» الكويت و«اسعاد شعبها», كذلك قال سموه في لقاء مع وفد اعلامي «علينا ان نكون دائما يدا واحدة لخدمة هذا الوطن»، مشدداً على أن «ما يصيب هذا الوطن يصيبنا جميعا ولا يعتقد احد انه سينجو بمفرده فنحن كتلة واحدة متماسكة», وفي لقاء مع وفد غرفة تجارة وصناعة الكويت، دعا سموه الى العمل «على تقدم الكويت اقتصاديا وتجاريا»، والى «الاخذ بكل ما ينفع الكويت اقتصاديا وتنفيذه» من دون «تأخير»، لأن «بناء الكويت اقتصاديا يجب ألا تكون امامه عراقيل».
واستقبل سمو الامير رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي وأعضاء المجلس, وقال الخرافي في كلمة ألقاها «اؤكد لسموكم اننا سنكون عونا لكم على تحمل المهمة الملقاة على عاتقكم، واثقين من ان الخبرة التي حصلتم عليها سموكم طوال السنين التي خدمتم بها هذا الوطن ستعينكم على تحمل مسؤولياتكم», وأضاف «كلنا على استعداد لمد يد العون والمساعدة لشخصكم الكريم وقلوبنا مع سموكم ان تكونوا خير خلف لخير سلف».
أما سموه فقال «نريد ان نفتح صفحة جديدة لبناء هذا البلد وانمائه ونأمل ان نكون يدا واحدة للقيام بما يرضي شعبنا ويرضي الاخرين الذين يعقدون علينا الآمال».
ونقلت مصادر نيابية عن سموه قوله للنواب: «أنا رفيجكم الأولي,,, وان شاء الله تكون بيننا لقاءات مستقبلية على غداء أو عشاء», وأضافت المصادران سموه قال خلال كلمة قصيرة ارتجلها «ان شاء الله نعمل مع بعضنا من أجل الكويت والنهضة فيها ومن أجل اسعاد اهل الكويت», وذكرت ان سموه خاطب النواب قائلاً «احنا كلنا أسرة واحدة وانتم تدرون في حبي لكم وإن شاء الله نتعاون سوا في تنمية مجتمعنا».
وقال الخرافي في تصريح للصحافيين في مجلس الأمة ان اللقاء كان «مناسبة طيبة لنجدد البيعة لسموه التي جددناها أثناء جلسة القسم», وأضاف: «أكدنا لسموه مرة أخرى محبتنا وولاءنا وحرصنا على أن نعينه في كل ما هو مطلوب منا كسلطة تشريعية، كما أكدنا لسموه أيضاً دعاءنا له بالتوفيق وتمنياتنا أن يستطيع أن يقود السفينة وأن يكون خير خلف لخير سلف».
وقال النائب جمال العمر إن «سموه دعا النواب الى التواصل معه مؤكدا للجميع استمرار نهجه وضرورة ان تستمر اللقاءات للتعاون لما فيه صالح المجتمع الكويتي واكمال مسيرة العمل التي سار عليها في الفترة السابقة».
ووصف العمر لقاء سموه بالنواب بـ «المهم جدا»، وقال إن سموه «حريص على أن يكون مبدأ التعاون بين السلطات هو ديدن الجميع في المرحلة المقبلة وأكد سموه كذلك على الحرص على تطبيق الدستور».
وقال النائب ناصر الصانع ان «سموه أبدى حرصه على مبدأ التعاون بين السلطات لتحقيق التنمية المنشودة لصالح البلاد والمواطنين».
وقال النائب عبدالله الرومي: «لا شك انه أمر يسعد كل نائب الالتقاء بسمو الأمير والاستماع لكلماته التي عنت الكثير في معانيها», ودعا الرومي الى «ان يتم اختيار الوزراء وفق معايير الأمانة والكفاية والخبرة وان تعمل الحكومة مجتمعة وفق البرامج والخطط لا ردود الفعل».
وأثنى النائب الدكتور يوسف الزلزلة على «ما جاء في لقاء سموه مع النواب من معان وتناصح خلقت الانطباع الايجابي في نفوس الحاضرين», ورأى «ان هذه اللقاءات الودية ستسهم في ايجاد نوع من التفاهم بين السلطتين بما يحقق للكويت ما تصبو اليه من أهداف تنموية واستراتيجية».
وقال النائب صالح عاشور إن «هذه اللقاءات تقوي التلاحم بين الحكومة والمجلس كما انها تقرب الرؤى بين الطرفين وتحقيق التعاون بينهما».
واستقبل سمو الأمير كذلك رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي محمد ثنيان الغانم، واعضاء الغرفة, وقال سموه في كلمة ألقاها: «علينا ان نعمل على تقدم الكويت اقتصاديا وتجاريا، وعلينا ان ننظر الى الاخذ بكل ما ينفع الكويت اقتصاديا وتنفيذه وان نترك التأخير، فبناء الكويت اقتصاديا يجب ألا تكون امامه عراقيل، فهذه بلادنا وعلينا واجب النهوض بها على كافة الاصعدة».
واستقبل سمو الأمير وزير الاعلام الدكتور أنس الرشيد على رأس وفد اعلامي, وخاطب سموه رؤساء تحرير الصحف المحلية قائلاً: «كنتم خلال الظروف التى مرت بنا خير أبناء للكويت بمواقفكم الوطنية ووضعكم مصلحة البلاد فوق اي مصلحة اخرى», وأضاف «كلنا ابناء هذا الوطن نعمل لمصلحته ولخيره وعلينا ان نكون دائما يدا واحدة لخدمته واعلاء شأنه واستقراره وأمنه، فما يصيب هذا الوطن يصيبنا جميعا ولا يعتقد احد انه سينجو بمفرده فنحن كتلة واحدة متماسكة».
واستقبل سمو الأمير كذلك اعضاء المجلس الاعلى للتخطيط وأعضاء مجلس ادارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
من جهة أخرى، أطل أمس وزير التجارة والصناعة عبدالله عبدالرحمن الطويل، وسط كلام عن أنه لا يرغب في البقاء في منصبه، ليقول للصحافيين، خلال افتتاحه فرع جديد لبيت التمويل، إن قرار عودته وزيراً في الحكومة المقبلة «ليس عندي بل عند سمو الامير», وقال الطويل للصحافيين ان سمو الامير الشيخ صباح الاحمد «هو الذي قاد التحول الذي شهدته الكويت خلال السنوات الثلاث الماضية عندما كان رئيسا للوزراء»، مشيرا الى «ايمان سموه التام بتحويل الكويت الى مركز تجاري ومالي وخدمي»، معربا عن سعادته بأنه كان «جزءا بسيطا من النجاح والتحول الذي حصل».
واستقبل سمو الامير رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي وأعضاء المجلس, وقال الخرافي في كلمة ألقاها «اؤكد لسموكم اننا سنكون عونا لكم على تحمل المهمة الملقاة على عاتقكم، واثقين من ان الخبرة التي حصلتم عليها سموكم طوال السنين التي خدمتم بها هذا الوطن ستعينكم على تحمل مسؤولياتكم», وأضاف «كلنا على استعداد لمد يد العون والمساعدة لشخصكم الكريم وقلوبنا مع سموكم ان تكونوا خير خلف لخير سلف».
أما سموه فقال «نريد ان نفتح صفحة جديدة لبناء هذا البلد وانمائه ونأمل ان نكون يدا واحدة للقيام بما يرضي شعبنا ويرضي الاخرين الذين يعقدون علينا الآمال».
ونقلت مصادر نيابية عن سموه قوله للنواب: «أنا رفيجكم الأولي,,, وان شاء الله تكون بيننا لقاءات مستقبلية على غداء أو عشاء», وأضافت المصادران سموه قال خلال كلمة قصيرة ارتجلها «ان شاء الله نعمل مع بعضنا من أجل الكويت والنهضة فيها ومن أجل اسعاد اهل الكويت», وذكرت ان سموه خاطب النواب قائلاً «احنا كلنا أسرة واحدة وانتم تدرون في حبي لكم وإن شاء الله نتعاون سوا في تنمية مجتمعنا».
وقال الخرافي في تصريح للصحافيين في مجلس الأمة ان اللقاء كان «مناسبة طيبة لنجدد البيعة لسموه التي جددناها أثناء جلسة القسم», وأضاف: «أكدنا لسموه مرة أخرى محبتنا وولاءنا وحرصنا على أن نعينه في كل ما هو مطلوب منا كسلطة تشريعية، كما أكدنا لسموه أيضاً دعاءنا له بالتوفيق وتمنياتنا أن يستطيع أن يقود السفينة وأن يكون خير خلف لخير سلف».
وقال النائب جمال العمر إن «سموه دعا النواب الى التواصل معه مؤكدا للجميع استمرار نهجه وضرورة ان تستمر اللقاءات للتعاون لما فيه صالح المجتمع الكويتي واكمال مسيرة العمل التي سار عليها في الفترة السابقة».
ووصف العمر لقاء سموه بالنواب بـ «المهم جدا»، وقال إن سموه «حريص على أن يكون مبدأ التعاون بين السلطات هو ديدن الجميع في المرحلة المقبلة وأكد سموه كذلك على الحرص على تطبيق الدستور».
وقال النائب ناصر الصانع ان «سموه أبدى حرصه على مبدأ التعاون بين السلطات لتحقيق التنمية المنشودة لصالح البلاد والمواطنين».
وقال النائب عبدالله الرومي: «لا شك انه أمر يسعد كل نائب الالتقاء بسمو الأمير والاستماع لكلماته التي عنت الكثير في معانيها», ودعا الرومي الى «ان يتم اختيار الوزراء وفق معايير الأمانة والكفاية والخبرة وان تعمل الحكومة مجتمعة وفق البرامج والخطط لا ردود الفعل».
وأثنى النائب الدكتور يوسف الزلزلة على «ما جاء في لقاء سموه مع النواب من معان وتناصح خلقت الانطباع الايجابي في نفوس الحاضرين», ورأى «ان هذه اللقاءات الودية ستسهم في ايجاد نوع من التفاهم بين السلطتين بما يحقق للكويت ما تصبو اليه من أهداف تنموية واستراتيجية».
وقال النائب صالح عاشور إن «هذه اللقاءات تقوي التلاحم بين الحكومة والمجلس كما انها تقرب الرؤى بين الطرفين وتحقيق التعاون بينهما».
واستقبل سمو الأمير كذلك رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي محمد ثنيان الغانم، واعضاء الغرفة, وقال سموه في كلمة ألقاها: «علينا ان نعمل على تقدم الكويت اقتصاديا وتجاريا، وعلينا ان ننظر الى الاخذ بكل ما ينفع الكويت اقتصاديا وتنفيذه وان نترك التأخير، فبناء الكويت اقتصاديا يجب ألا تكون امامه عراقيل، فهذه بلادنا وعلينا واجب النهوض بها على كافة الاصعدة».
واستقبل سمو الأمير وزير الاعلام الدكتور أنس الرشيد على رأس وفد اعلامي, وخاطب سموه رؤساء تحرير الصحف المحلية قائلاً: «كنتم خلال الظروف التى مرت بنا خير أبناء للكويت بمواقفكم الوطنية ووضعكم مصلحة البلاد فوق اي مصلحة اخرى», وأضاف «كلنا ابناء هذا الوطن نعمل لمصلحته ولخيره وعلينا ان نكون دائما يدا واحدة لخدمته واعلاء شأنه واستقراره وأمنه، فما يصيب هذا الوطن يصيبنا جميعا ولا يعتقد احد انه سينجو بمفرده فنحن كتلة واحدة متماسكة».
واستقبل سمو الأمير كذلك اعضاء المجلس الاعلى للتخطيط وأعضاء مجلس ادارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
من جهة أخرى، أطل أمس وزير التجارة والصناعة عبدالله عبدالرحمن الطويل، وسط كلام عن أنه لا يرغب في البقاء في منصبه، ليقول للصحافيين، خلال افتتاحه فرع جديد لبيت التمويل، إن قرار عودته وزيراً في الحكومة المقبلة «ليس عندي بل عند سمو الامير», وقال الطويل للصحافيين ان سمو الامير الشيخ صباح الاحمد «هو الذي قاد التحول الذي شهدته الكويت خلال السنوات الثلاث الماضية عندما كان رئيسا للوزراء»، مشيرا الى «ايمان سموه التام بتحويل الكويت الى مركز تجاري ومالي وخدمي»، معربا عن سعادته بأنه كان «جزءا بسيطا من النجاح والتحول الذي حصل».
.