البورصة تخسر 264.7 نقطة في أسبوع وأصابع الاتهام تشير إلى الصناديق

SpeciaL 1

عضو مميز
التسجيل
23 يوليو 2005
المشاركات
5,672
الإقامة
أي مكان فيه واي فاي
كتب جمال رمضان:

استمر أمس مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية في أداء التراجع السلبي لينهي تداولات الأسبوع على انخفاض بلغ أمس 101.9 نقطة ليستقر عند مستوى 11756.9 نقطة.
وبذلك يكون المؤشر قد فقد طوال الأسبوع 264.7 نقطة بينما لم يحقق في المقابل أية مكاسب سوى 18.8 نقطة فقط يوم الاثنين الماضي.
وقد تزامن التراجع في المؤشر السعري مع التراجع في المؤشر الوزني ليفقد الأخير ما يقارب الـ 4.5 نقاط ويستقر عند مستوى 580.7 نقطة.
وفيما يتعلق بالكمية المتداولة فقد جرى التداول على 163.1 مليون سهم بقيمة بلغت 88.9 مليون دينار من خلال 6545 صفقة منفذة.
والملاحظ ان كل المتغيرات والقيم شهدت أمس تراجعاً كبيراً سواء كان ذلك فيما يتعلق بالكمية او القيمة او عدد الصفقات.
وذلك بالرغم من ان بعض القطاعات شهدت تحسناً وارتفعت بعض مؤشراتها عن ادائها أمس الاول.
وعلق مراقبون على اداء المؤشر بأن فقدان السوق للنقاط ونزيفه المستمر منذ بداية الاسبوع جعل الكثير من المتعاملين يفضلون الفرجة والمشاهدة وسط هذا التراجع الحاد والكثير منهم يرون رؤوس أموالهم وهي تتأكل دون أي تدخل أو انقاذ لهذه الأموال.
وقال المراقبون إن الكرة الآن في ملعب صناديق الاستثمار التي يجب ان تتدخل فوراً لإنقاذ السوق وهي التي اتجهت للدفاع عن اسهمها فقط التي تمتلك بها حصصاً موثرة تخشى من تراجع اسعارها في السوق دون النظر لأي اسهم اخرى حتى وإن كانت ذات عوائد جيدة او ارباح تشغيلية وهو ما يتنافى مع دور هذه الصناديق الذي تأسست من أجله وهو دعم السوق والتدخل لإنقاذه في وقت تراجعه.

أداء القطاعات

ومن حيث اداء القطاعات فقد تراجعت مؤشرات ستة قطاعات بينما لم ترتفع سوى مؤشرات قطاعين فقط وهما قطاع الشركات غير الكويتية الذي تراجع طوال الأسبوع الماضي ومنذ بداية الاسبوع الى ان بدأ أمس في التماسك بعض الشيء وحقق ارتفاعاً طفيفاً بلغ 60.7 نقطة.
كما شهد قطاع التأمين الذي كان أوفر حظاً في تداولات هذا الاسبوع ليحقق ارتفاعاً طفيفاً أمس بلغ 2.3 نقطة ليستقر عند مستوى 2746 نقطة.
وتراجعت بقية القطاعات ومؤشراتها تراجعاص متفاوتاً فبينما كان قطاع الخدمات اكثر القطاعات خسارة بفقدانه ما يزيد على 196 نقطة جاء قطاع الاستثمار ليحتل المركز الثاني بتراجعه في حدود 183.6 نقطة ليشهد اهم قطاعين في السوق بعد البنوك تراجعاً ملحوظاً وهما القطاعان اللذان تتميز شركاتهما بالربح التشغيلي والاستثمارات المتنوعة وعادة ما تكون استثماراتها اقل مخاطر.
وجاء في المركز الثالث قطاع العقارات وهو القطاع الذي عول عليه المتداولون كثيراً بأنه سيكون مظلة المتداولين في حال تراجع المؤشر إلا ان اداءه على مدى الأسبوع الجاري خيب أمال المتداولين حيث أغلق أمس على تراجع بلغ 91.8 نقطة ليأتي في المركز الرابع قطاع البنوك الذي فقد هو الآخر قرابة الـ 80 نقطة بينما جاء قطاعا الاغذية والصناعة في المركزين الخامس والسادس حيث فقد الأول 73.3 نقطة وتراجع الثاني بمقدار 60.3 نقطة.

أداء الشركات

في المقابل شهد أداء الشركات تطورات جيدة حيث بدأت أسهم بعض الشركات في استرجاع بعض ما فقدته في تداولات الاسبوع حيث كانت الشركة القابضة المصرية الكويتية اكبر الرابحين أمس بتحقيقها مكاسب بلغت 5.15% لتحتل المركز الأول في الشركات الأكثر صعوداً ولتنهي تداولاتها على سعر بلغ 1020 فلسا للسهم الواحد.
وجاءت شركة اسمنت الخليج في المركز الثاني بصعودها 4.76% من قيمتها وتغلق على سعر بلغ 1320 فلسا للسهم تليها شركة اريج بعد اضافتها 4.23% من قيمتها لتنهي تداولها على سعر بلغ 370 فلسا للسهم الواحد.
وجاءت الشركة الاولى للتأمين التكافلي في المركز الرابع لتحقق صعوداً بلغ 4.17% وتنهي تداولاتها على سعر بلغ 375 فلسا للسهم الواحد.
وفي المقابل تراجعت كل من شركة ثمار لتحتل المركز الاول في الشركات الاكثر نزولاً بفقدانها قرابة 6.76% من قيمتها تليها كل من شركة التعليم الاهلي وشركة اصول وشركة المال في المراكز الثلاثة بتراجع يتراوح من 5 الى 5.4%.

تاريخ النشر: الخميس 16/2/2006
 
أعلى