Short Selling
Swing Trader
سيكون التداول في أسواق القطع في بداية الأسبوع خفيفا بسبب إغلاق الأسواق في الولايات المتحدة في عطلة رسمية يوم الاثنين. ومن المنتظر أن يكون التركيز على بيانات المؤشر القومي لمدراء المشتريات وتقرير العمالة بعد ان باتت الأسواق تتوقع أن يقرر المجلس الاحتياطي الفيدرالي خطوته التالية حول السياسة الائتمانية بناء على المعطيات المستجدة هذا الأسبوع. وكان التعامل في أسواق القطع قد تميز بالاستقرار النسبي بنهاية الأسبوع بعد صدور حزمة من البيانات الاقتصادية لم تشر بوضوح إلى ان الاقتصاد الياباني قد نهض من كبوته. كما استمد اليورو دعما من الأداء الضعيف لأسواق الأسهم في الولايات المتحدة وفي التراجع الحاد الذي طرأ على معدل النمو الاقتصادي هناك كما بينت المراجعة الثانية لأرقام الناتج القومي المحلي في الربع الثاني من العام التي أكدت على ان النمو قد انحسر إلى معدل 1.1% من مستوى 5.0% في الربع الأول، إضافة إلى تراجع مؤشرات الثقة لدى المستهلكين وارتفاع عدد مطالبات البطالة الأسبوعية، ويرى المراقبون ان المجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يعمل على خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية من مستواها الحالي على 1.75% بعد اجتماعه في 24 سبتمبر وذلك بهدف إعادة الاستقرار ودع أداء أسواق الأسهم من جهة والحد من الانعكاسات السلبية على ثقة المستهلكين من ارتفاع معدل البطالة والمخاطر الجيو ـ سياسية المرتقبة. كما يتوقع المحللون أن يبقى نطاق التعامل باليورو هذا الأسبوع محصورا بين 0.9900 ـ 0.9750 دولار مع ترجيح اختراق الحدود العليا للنطاق في حال أكد تقرير العمالة لشهر أغسطس الذي يصدر بنهاية الأسبوع على ان الزيادة في عدد الوظائف غير الزراعية ما زال ضعيفا وإلى أن معدل البطالة قد بلغ 6.0%. أما مقابل الين فينتظر ان يبقى التعامل بالدولار مدعوما من احتمال تدخل بنك اليابان المركزي لشرائه في حال تسارع موجة استرداد الرساميل اليابانية المستثمرة في الخارج مع اقتراب موعد نهاية نصف السنة المالية في 30 سبتمبر، في حين يرجح أن يتجه المتعاملون لبناء مراكز بيع الدولار مع أي ارتفاع له يطال مستويات 121 ـ 122 ينا.