البورصات الأوروبية تهوي لأدنى مستوياتها في أسبوع

المؤشر

المشرف العام
طاقم الإدارة
التسجيل
30 أغسطس 2001
المشاركات
6,732
الإقامة
الكويت
تراجعت أسعار اسهم الشركات الكبيرة في البورصات الأوروبية لأدنى مستوياتها في أسبوع خلال التعاملات المتأخرة يوم الجمعة بعد أن تسبب تحذير شركة لوسنت بشان مستوى أرباحها الفصلية في إلحاق الضرر بالشركات النظيرة العاملة في صنع أجهزة الاتصالات مثل الكاتيل فيما أذكت مجموعة أليانز مخاوف بشان المستحقات التأمينية المرتبطة بالحرير الصخري (الاسبستوس) في أوساط شركات التأمين.

وقفزت المخاوف المتنامية بشان اندلاع حرب مع العراق بأسعار النفط وعززت أجواء الكآبة في البورصات فيما فشلت سلسلة متفاوتة من البيانات الاقتصادية الأمريكية في تهدئة حدة المخاوف من ركود اكبر اقتصاد في العالم.

وقال كليف ماكدونيل من مؤسسة ستاندرد اند بورز "المتفائلون على صواب.. فبيانات مبيعات التجزئة توحي بان النمو الاقتصادي الأمريكي في الربع الثالث من العام سيكون قويا إلا أن الصواب يحالف أيضا المتشائمين في ضوء أن المؤشرات الرئيسية تكشف عن ضعف اقتصادي في الربع الأخير من العام وما بعده وهو أمر يعتد به."

وسجل مؤشر جامعة ميشيجان لمعنويات المستهلكين الذي تتطلع إليه الأسواق 86.2 نقطة خلال سبتمبر مقارنة بالتوقعات التي تكهنت بان يسجل 87.5 نقطة ليتراجع للشهر الرابع على التوالي.

وقال كيفن جرايس الخبير الاقتصادي البارز في بنك أمريكان اكسبرس "يشكل هذا الأمر دليلا أخر علي أن قوة القطاع الاستهلاكي تتراجع." مضيفا أن فرص إقدام البنك المركزي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة خلال اجتماعه في 24 من سبتمبر الحالي أصبحت الآن50" في المئة تقريبا."

وفي وقت سابق كشفت بيانات ارتفاع مبيعات التجزئة الأمريكية في أغسطس بنسبة 0.8 في المئة مقارنة بالتوقعات التي تكهنت بصعودها بنسبة 0.5 في المئة.

وبحلول الساعة 1555 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يوروتوب الأوروبي العام المؤلف من اسهم اكبر 300 شركة أوروبية بنسبة 1.9 في المئة إلا انه ارتفع عن مستواه المتدني البالغ 906 نقاط.

وبذلك يكون المؤشر قد تراجع بنسبة 2.6 في المئة تقريبا على مدار الأسبوع ليعاود اتجاهه نحو أدنى مستوياته خلال جلسة التداول البالغ 822 نقطة الذي هوى إليه في 24 من يوليوتموز.

أما مؤشر ستوكس الأضيق نطاقا الذي يضم اسهم اكبر 50 شركة في منطقة اليورو فقد تراجع 2.4 في المئة إلى 2528 نقطة.

وكانت اسهم شركات التأمين الكبيرة من بين اكبر المتضررين إذ هوت مع التراجع العام في الأسواق في اتجاه قادته اسهم مجموعة أليانز بعد أن دفعت تلك المجموعة الألمانية 750 مليون دولار أخرى لتغطية مستحقات محتملة مرتبطة بالحرير الصخري.

وهوى سهم تلك المجموعة بنسبة 9.5 في المئة لتتصدر الأسهم الخاسرة على مستوى الشركات الكبيرة.

كما انخفضت اسهم شركات الكاتيل الفرنسية واريكسون السويدية بعد إعلان شركة لوسنت الأمريكية العاملة في نفس القطاع أن مبيعاتها وأرباحها الفصلية ستكون اقل بكثير من توقعات المحللين.

وهوى سهم شركة الكاتيل بنسبة 8.3 في المئة فيما هوت اسهم اريكسون 5.7 في المئة
 
أعلى