أبـو شـهــد
عضو نشط
تعليمات «عليا» بتدخل الصناديق لإنقاذ البورصة
كتب جمال رمضان:
علمت «الوطن» من مصادر مطلعة أن تعليمات عليا قد صدرت أمس الى كل من وزير المالية والتجارة لبحث آلية معينة لدعم سوق الكويت للأوراق المالية بما يحافظ على حقوق صغار المتعاملين ويؤدي في النهاية الى دعم البورصة.
وقالت المصادر ان التعليمات تقضي بدخول الصناديق التي تساهم فيها هيئة الاستثمار وبحصص مؤثرة وسرعة التدخل لإنقاذ البورصة من تراجعاتها الحادة.
وكان مؤشر البورصة قد واصل امس مسلسل الهبوط في تعاملات أمس وخسر 50.9 نقطة في نهاية التعاملات رغم ارتفاعه في بداية التداول بنحو 108 نقاط بعد تداول نحو 120.8 مليون سهم بلغت قيمتها النقدية نحو 68.4 مليون دينار من خلال 5719 صفقة.
وتحسن أداء ثلاثة قطاعات من أصل ثمانية شملت قطاع البنوك الذي قاد القطاعات الرابحة بارتفاعه 88 نقطة تلاه قطاع التأمين بارتفاع 18.7 نقطة ثم قطاع الصناعة الذي شهد ارتفاعاً بمقدار 7.6 نقاط.
واعتبر مراقبون قطاع البنوك الاكثر اماناً بين قطاعات السوق الثمانية لتحقيقه ارباحاً تشغيلية بعيدة عن المضاربة على الأسهم في قطاعات أخرى.
وذكر مراقبون ان صراعاً ما يدور بين قوى كبيرة ومؤثرة في تعاملات البورصة ظهرت في تعاملات السوق الآجل ومن ثم انعكست على السوق النقدي.
وأحتل قطاع الخدمات مقدمة القطاعات الخاسرة بعد ان فقد نحو 136.1 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بخسارة 106.8 نقاط.
تاريخ النشر: الثلاثاء 7/3/2006
كتب جمال رمضان:
علمت «الوطن» من مصادر مطلعة أن تعليمات عليا قد صدرت أمس الى كل من وزير المالية والتجارة لبحث آلية معينة لدعم سوق الكويت للأوراق المالية بما يحافظ على حقوق صغار المتعاملين ويؤدي في النهاية الى دعم البورصة.
وقالت المصادر ان التعليمات تقضي بدخول الصناديق التي تساهم فيها هيئة الاستثمار وبحصص مؤثرة وسرعة التدخل لإنقاذ البورصة من تراجعاتها الحادة.
وكان مؤشر البورصة قد واصل امس مسلسل الهبوط في تعاملات أمس وخسر 50.9 نقطة في نهاية التعاملات رغم ارتفاعه في بداية التداول بنحو 108 نقاط بعد تداول نحو 120.8 مليون سهم بلغت قيمتها النقدية نحو 68.4 مليون دينار من خلال 5719 صفقة.
وتحسن أداء ثلاثة قطاعات من أصل ثمانية شملت قطاع البنوك الذي قاد القطاعات الرابحة بارتفاعه 88 نقطة تلاه قطاع التأمين بارتفاع 18.7 نقطة ثم قطاع الصناعة الذي شهد ارتفاعاً بمقدار 7.6 نقاط.
واعتبر مراقبون قطاع البنوك الاكثر اماناً بين قطاعات السوق الثمانية لتحقيقه ارباحاً تشغيلية بعيدة عن المضاربة على الأسهم في قطاعات أخرى.
وذكر مراقبون ان صراعاً ما يدور بين قوى كبيرة ومؤثرة في تعاملات البورصة ظهرت في تعاملات السوق الآجل ومن ثم انعكست على السوق النقدي.
وأحتل قطاع الخدمات مقدمة القطاعات الخاسرة بعد ان فقد نحو 136.1 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بخسارة 106.8 نقاط.
تاريخ النشر: الثلاثاء 7/3/2006
