-= فقاعه تفاجأ الأسواق الخليجية .. شرارتها تنطلق من الرياض =-

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
السوق السعودي: مؤشر السوق يغلق منخفضا 464.58 نقطة في جلسة التداول الصباحية لهذا اليوم

أنهى السوق السعودي تداوله صباح اليوم بانخفاض 464.58 نقطه عن إغلاق يوم أمس ليعود السوق للتراجع ويكسر المؤشر حاجز الـ11000 نقطه نزولاً وهو ما يثير القلق للمتعاملين والمحللين حيث أنها نقطة دعم قوية وما أن تنكسر فإن السوق لن يعود للارتفاع بسهولة، وازدادت عمليات جني الأرباح المتكرّرة للتعويض.

وكان المؤشر قد هبط تحت حاجز الـ10000نقطه، عقب تحدّي واضح بين كبار المستثمرين والجهات الرقابية المشرفة على السوق، وعادت البورصة السعودية للارتفاع بعد إعفاء رأس الهرم في الهيئة الرقابية السيد جماز السحيمي من منصبه وتكليف الدكتور عبد الرحمن التويجري خلفاً له.

إلى ذلك سجّل المؤشر العام للسوق في وقت إغلاقه 10,626.21 نقطه، بارتفاع 464.58 نقطه وبنسبة 4.19 %.

وكانت القيمة المتداولة من خلال السوق صباح اليوم 2112985 دولار (7,923,694,518 ريال) و كان عدد الأسهم المتداولة 148,163,102 سهم، ووصل عدد الصفـقات لـ 202,903 صفقة، وكان عدد الشركات المتداولة 80شركة، ارتفعت منها 3 شركات، وانخفضت 77 شركة.
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
السوق السعودي: المؤشّر يتراجع في جلسته المسائية والقلق يخيّم​

أنهى السوق السعودي تداوله مساء أمس الأحد بانخفاض 573.48 نقطه خلال الفترة المسائية ليخسر 1038.08 نقطه في يوم واحد وليستمر التراجع ويكسر المؤشر حاجز الـ11000 نقطه نزولاً وهو ما يثير القلق للمتعاملين والمحللين حيث أنها نقطة دعم قوية وما أن تنكسر فإن السوق لن يعود للارتفاع بسهولة، وازدادت عمليات جني الأرباح المتكرّرة للتعويض.

وكان المؤشر قد هبط تحت حاجز الـ10000نقطه، عقب تحدّي واضح بين كبار المستثمرين والجهات الرقابية المشرفة على السوق، وعادت البورصة السعودية للارتفاع بعد إعفاء رأس الهرم في الهيئة الرقابية السيد جماز السحيمي من منصبه وتكليف الدكتور عبد الرحمن التويجري خلفاً له.

إلى ذلك سجّل المؤشر العام للسوق في وقت إغلاقه 10,517.31 نقطه، بانخفاض 573.48 نقطه وبنسبة 5.17%.

وكانت القيمة المتداولة من خلال السوق مساء اليوم 4021795 دولار (15,081,731,778 ريال) و كان عدد الأسهم المتداولة 282,508,479 سهم، ووصل عدد الصفـقات لـ 394,689 صفقة، وكان عدد الشركات المتداولة 80شركة، ارتفعت منها 6 شركات، وانخفضت 74 شركة.
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
السوق السعودي: اخضرار الصباح واحمرار المساء

أنهى السوق السعودي تداوله مساء اليوم بانخفاض بعد أن ارتفعت جميع الشركات المدرجة صباحاً ليغلق السوق فترته الصباحية ويرتفع المؤشر بـ 210.07 نقطه، وما أن افتتحت الفترة المسائية حتى بدأت عمليات جني الأرباح ليعود المؤشر للانخفاض، ويخسر 369.58 نقطة بعد أن تراجع قبل أيام وكسر حاجز الـ11000 نقطه نزولاً وهو ما أثار القلق للمتعاملين والمحللين حيث أنها نقطة دعم قوية وما أن تنكسر فإن السوق لن يعود للارتفاع بسهولة، وازدادت عمليات جني الأرباح المتكرّرة للتعويض.

وكان اللافت اليوم، ارتفاع الشركات الـ80 المدرجة في السوق السعودي جميعها صباحاً وإنخاض 66 منها مساءً مما يدل على وجود عمليات كبيرة لجني الأرباح للتعويض السريع إضافتاً لوجود العديد من المضاربين في سوق المال السعودي الذين عادوا للمضاربة باطمئنان كما ذكر محلّلين.

إلى ذلك سجّل المؤشر العام للسوق في وقت إغلاقه 10,147.73 نقطه، بانخفاض 369.58 نقطه وبنسبة 3.51 %.

وكانت القيمة المتداولة من خلال السوق صباح اليوم 4122762 دولار (15,460,358,640 ريال) و كان عدد الأسهم المتداولة 281,178,131 سهم، ووصل عدد الصفـقات لـ 387,797 صفقة، وكان عدد الشركات المتداولة 80شركة، ارتفعت منها 14 شركة وانخفضت 66 شركة.
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
البورصة الكويتية "تخذل" المتفائلين بحل البرلمان وتغلق على انخفاض

خذلت البورصة الكويتية المتفائلين بحل مجلس الأمة "البرلمان" وأغلق المؤشر الاثنين 22-5-2006 على انخفاض تجاوز 55 نقطة أي نحو 0.5 % ليصل إلى 9498.1 نقطة بعد أن فتح على ارتفاع بالقيمة نفسها.

وانخفضت قيمة التداولات إلى 70.8 مليون دينار (الدينار يعادل 3.44 دولار) مقارنة مع 86.2 مليون دينار أمس الأحد.

وقالت جريدة "القبس الكويتية" اليوم الاثنين إنه لم تكد المعلومات الأولية عن حل مجلس الأمة تتسرب صباح أمس بين الكويتيين حتى بدأت مجموعات مهمة ممن يعرفون بأهل السوق بالتساؤل حول مدى الأثر الايجابي (غير النفسي) الذي يمكن أن يلعبه حل مجلس الأمة على البورصة وحركة الأسهم والتعاملات.

وأضافت أن العلاقة غير الحميمة بين الحكومة والمجلس لطالما وأدت مشاريع قوانين اقتصادية وتنموية فضلاً عن وجود سابقة في حل مجلس الأمة عام 1999، إذ صدرت مجموعة متنوعة تصل إلى حوالي 60 مرسوما بقانون في مجموعة من القطاعات وأهمها الشأن الاقتصادي، وأن الدورة البرلمانية الحالية شهدت مجموعة من الأزمات حول عدد من القضايا الاقتصادية الملحة مثل مشروع حقول الشمال وإنشاء هيئة لسوق المال وغيرها.

وذكرت أن "كبار السوق" شرعوا في الشراء ليصل حجم التداول يوم الأحد إلى ما يزيد على 86 مليون دينار، وارتفع المؤشر السعري بواقع 153.7 نقطة وسط توجه قوي للشراء في آخر نصف ساعة إذ شاع التفاؤل بأن ثمة مراسيم اقتصادية مهمة ستصدر خلال فترة الحل الدستوري وسيكون إقرارها من مجلس الأمة بعد الانتخابات اسهل بكثير من دخولها في "دهاليز" اللجان والدراسات والأخذ والرد إذ لا يكون امام النواب وقتها سوى الموافقة أو الرفض، دون مماطلة أو تسويف.

وأوضحت أن هناك مجموعة مهمة من القوانين والاقتراحات الخاصة بالشأن الاقتصادي والمالي التي يتوقع أهل السوق صدورها استنادا الى تجارب سابقة تتمثل في صدور مراسيم قوانين قبل الاستحقاق الانتخابي وأبرزها: "حقول الشمال" و"هيئة سوق المال" و"المناقصات" و"الخصخصة" و"الشركات التجارية".

وأشارت إلى أن التفاؤل لا يعتمد فقط على مسألة المراسيم وإنما على خفض درجة الشد السياسي، وأن أي حل سوف يشيع أجواء إيجابية في السوق تمثل دعوة لعودة جولة جديدة من عمليات الشراء.

من جهته، عزا مساعد المدير العام لشركة "بيت الأوراق المالية الكويتية" وليد عبدالله الحوطي انخفاض مؤشر السوق 20 % في الآونة الأخيرة إلى 'التضخيم في أصول بعض الشركات التي رميت في السوق، وكأنها أرباح مستمرة إضافة إلى مساهمة الاكتتابات العامة وأدوات الإصدار غير المدروسة في امتصاص جزء كبير من السيولة في السوق".
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
الأسهم تتدرج ارتفاعاً ودخول مستثمرين جدد يعزز التفاؤلات​
أسواق الإمارات تسجل ارتفاعا ملحوظا في المؤشر أمس و اليوم​

عادت الأسهم المحلية، أمس، لتنهض من جديد، في سوقي دبي وأبوظبي الماليين، مسجلة ارتفاعاً للمؤشر العام بنسبة 1.04% بعد إغلاقه عند المستوى 4522.49 نقطة، وبتداول 220 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 1.84 مليار درهم، موزعة على 13.436 ألف صفقة.

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 66 شركة من أصل 94 شركة مدرجة في الأسواق المالية، حققت أسعار أسهم 41 شركة منها ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 17 شركة.

وتأثرت القيمة السوقية بذلك ارتفاعاً بمقدار 5.878 مليارات درهم بعد بلوغها المستوى 573.296 مليار درهم مقارنة مع المستوى 567.418 مليار درهم.

واعتبر خبراء ومراقبون، أن السبب الرئيسي وراء نهوض التداولات بشكل تدريجي، يعود إلى دخول عدد من الجهات الاستثمارية سواء كانت أفراداً أو مؤسسات إلى الأسواق للاستفادة من الفرص التي يقوم السوق بمنحها الآن.

أما اليوم الثلاثاء ... فحتى هذه اللحظة فإن مؤشرات أسواق الإمارات لا تزال تسجل ارتفاعا في قيمها .. فمؤشر سوق دبي حتى لحظة كتابة هذا التقرير سجل 479.90 مرتفعا بمقدار 0.62 نقطه عن إغلاق امس ... بينما سجل مؤشر سوق ابو ظبي 3470.940 نقطه مرتفعا 5.88 نقطه عن اغلاقه يوم امس .. هذا ومن المتوقع ان تستمر الظروف الايجابية في دفع مؤشر السوق الى مستويات اعلى ..

وأكد محمد علي ياسين، المدير العام لشركة الإمارات للأسهم والسندات، على وجود عدد من المستثمرين على هيئة محافظ وصناديق تابعة لأفراد أو مؤسسات استثمارية بدأت منذ يوم الخميس بشكل خاص، بتسجيل دخول استراتيجي على الأسهم القيادية في السوقين والتي من المتوقع ان تقوم بشراء أسهمها أو الإعلان عن ذلك في المرحلة المقبلة، والتي تهدف بدورها إلى الاحتفاظ بهذه لأجل طويل، وليس متوسطاً على الأقل، من خلال بناء مراكز سعرية على المستويات المغرية التي وصلت الأسهم إليها.

وأشار ياسين، إلى أن هذه المحافظ وهؤلاء المستثمرين يحسنون في الوقت الراهن استغلال الفائدة الناتجة عن القيمة المضافة للأسهم المحلية على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وليس الشهرين المقبلين.

ونوه ياسين، إلى أن هذا الأمر لا يعني بالضرورة غياب المضاربين عن السوق، فقد قاموا في الأول من أمس، بعمليات شراء وتجميع على الأسعار التي بلغتها الأسهم، وهو ما سيدفعهم لقيادة جني أرباح جديد في السوق، ولكن هذا الجني سيكون محدوداً، ولن يؤثر على المؤشرات بقوة كما حدث في السابق.

وأضاف ياسين، المضاربون هم الأغلبية في الأسواق ولن يصبحوا أقلية إلا بعد دخول الشركات وشراء أسهمها من السوق.

وأكد ياسين على ضرورة استمرار صعود المؤشرات بشكل بطيء وتدريجي، وابتعاد المستثمرين عن فكرة المضاربات وجني الأرباح، مشيراً إلى أن المستثمرين، هم المسؤولون عن استقرار السوق.
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
الأسواق الناشئة ستستمر في جاذبيتها..وتخفيض قيمها مقابل الاسواق المتطورة لم يعد مبررا بالكامل بعد اليوم
ميريل لينش: من المبكر اعتماد سياسة استثمارية دفاعية في أسواق الأسهم العالمية

يعتقد مديرو الاستثمار بشركة ميريل لينش، انه لا تزال هناك عائدات يمكن الحصول عليها في الاسواق العالمية، لكن ليس بالمقدار الذي شاهدناه منذ 2003. وعليه فإنه من المبكر اتخاذ موقف دفاعي في هذا المجال. واشار تقرير إلى أن العرض الذي قدمه «ريتشارد أنوِن» رئيس دائرة تخصيص الاصول والاقتصاد بميريل لينش، كشف عن أهم المواضيع المحورية لما بقي من عام 2006، بما يلي: لا تزال أحوال الاقتصاد العالمي، نوعاً ما سليمة تتوافق مع مزيد من الفرص السانحة امام المستثمرين بالأسهم.
ففي مطلع 2006، شعرنا بأن خطر التضخم لن يقوى وان معدلات الفائدة في الولايات المتحدة تقترب من ذروتها. كما توقعنا مستقبلاً ايجابياً للسلع وللأسهم في اليابان والأسواق الناشئة. ويشير الى انه لا يزال امام هذه المواضيع المحورية مجالات للتقدم. موضحا ان السوق في طور صعودي وقد اصبحت في طور النضوج وباتت اكثر تقلباً، لكنها لا تزال سليمة. لا نتوقع ان نرى تكراراً لعائدات قوية من الاسهم كالتي حصلت في السنوات الثلاث الأخيرة، لكن من المبكر ان يلجأ المستثمرون الى تعديلات من النوع الدفاعي في محافظهم الاستثمارية».

ويشير التقرير الى الارتفاعات في معدلات الفائدة، حيث يؤكد ان معدلات الفائدة عالمياً في طور التطبيع. فقد ارتفعت من مستويات متدنية لم تألفها من قبل. فسياسة الاحتياطي الاتحادي التشددية تقترب من نهايتها. اما في اوروبا واليابان وفي غير مكان من آسيا، فنرى ان معدلات الفائدة سترتفع لكن ببطء وليس الى الحد الذي تصبح فيه السياسة النقدية تضييقية في أي من الاقاليم.

ومن المتوقع ان يبقى التضخم منخفضاً ويحد من الحاجة الى اتخاذ خطوات اكثر اندفاعية من لدن المصرف المركزي، أما سوق السلع فيشير الى ان الاساسيات المتينة واتجاهات العرض والطلب قد دعمت اسعار السلع. والسوق لا تشكو من فقاعة. فالطلب لا يزال مرتفعاً يسيّره نمو اقتصادي عالمي متين، خاصة في الصين والهند. ويدعم سعر النفط امكانات انتاجية محدودة وأخطار جيوسياسية. وفيما يرجّح أن يرى عام 2006 تباطؤاً وفترة تماسك، لا نتوقع عملية تصحيح كبرى في اسعار السلع.

وفي جانب العملات يوضح التقرير استئناف الضغط على الدولار، بينما معدلات الفائدة في الولايات المتحدة تبلغ الذروة وأخذت بالارتفاع في غير مكان، يتوقع ان يؤدي تضييق الفرق بين معدلات الفائدة التي تصب في صالح الاصول الاميركية الى المزيد من الضغط على الدولار. كما يشير الى الاداء الضعيف للسندات بقوله ان المردود على السندات ارتفع الى درجة انها اصبحت اقل جاذبية من قبل، سواء كاستثمار بحد ذاتها او بالنسبة الى الأسهم. لكننا نعتقد انه من المبكر جداً شراء السندات: فالتقييم النسبي وخلفية الارباح الداعمة تؤدي الى مزيد من حسن الاداء بالأسهم.

اما ارباح الشركات فهي تسير الى تباطؤ، حيث ان ارباح الشركات على مدى سنوات متتالية من النمو سيّرت اسواق الاسهم العالمية، ويرجح ان يبقى نمو كهذا ايجابياً. لكننا لا نعتقد انه سيتراخى: فهوامش الارباح عالية واسواق الاسهم قريبة من تقييماتها المناسبة. ان اسواقاً تتّسم بمكررات متدنية (اي نسبة السعر الى الربح) كما هي الحال في المملكة المتحدة قد يكون اداؤها افضل في بيئة من النمو البطيء.

وفيما يتصل بالفرص الاقليمية، فيشير الى ان الاسواق الناشئة ستسمر في جاذبيتها. فالخطر الشامل في نطاق هذا العالم قد انخفض في السنوات الاخيرة. كما ان الاحتياطي العالمي من النقد الأجنبي او الادارة الاقتصادية المتحسنة، وتدني الخطر الجيوسياسي أدّت جميعها الى عملات اقوى وتحسن بالتصنيف الائتماني. وقد حصل في الوقت ذاته تحسّن بالربحية. ان تخفيض تقييم الاسواق الناشئة مقابل الاسواق المتطورة قد لا يكون مبرراً بالكامل بعد اليوم.
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
الأسهم تتغلب على جني الأرباح وتغلق فوق 10 آلاف نقطة

شهدت سوق الأسهم السعودية يوم أمس تذبذبا كبيرا، إذ واصلت موجات البيع على الشركات القيادية ضغطها على المؤشر العام، ليكسر مستوى عشرة آلاف نقطة نزولا خلال الفترة الصباحية، مما أثر في نفسيات المتداولين وتسبب في موجات بيع على أغلب الشركات, لكن السيولة عادت في نهاية الفترة المسائية لتحول خسائر المؤشر إلى مكاسب. وأغلق المؤشر العام في نهاية تداولات أمس عند مستوى 10367 نقطة مرتفعا 219 نقطة وبنسبة 2.17 في المائة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 247 مليون سهم توزعت على 352 ألف صفقة وبقيمة إجمالية تجاوزت 13.5 مليار ريال.
وارتفع جميع القطاعات مع نهاية تداولات السوق باستثناء قطاع التأمين الذي أغلق خاسرا 52 نقطة, فيما كان القطاع الزراعي أكبر الرابحين بارتفاعه 270 نقطة, تلاه الخدمات بمكسب 103 نقاط.
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
أسواق الأسهم تواصل تبديد مخاوف المستثمرين وتحد من المضاربات

واصلت أسعار الأسهم الاماراتية تحركاتها ضمن هوامش منطقية مواصلة بذلك النهج الذي بدأته منذ أكثر من 3 أيام بعد إعلان العديد من الشركات عن عزمها شراء نسبة من أسهمها الأمر الذي منح المستثمرين جرعة من التفاؤل بإمكانية ارتفاع الأسعار بعد تفعيل الشركات لقراراتها.

ومع استمرار تحرك الأسعار ضمن حدودها المنطقية فان العديد من المحللين باتوا مقتنعين بان مرحلة الاستقرار التي يعيشها المؤشر العام للسوق حاليا أصبحت تساهم في إعادة الثقة بتعاملات السوق وتساعد كذلك في تبديد مخاوف المستثمرين خاصة في ظل تراجع عمليات المضاربة وتفوق الجانب الاستثماري على المديين المتوسط والطويل على سياسة مروجي نظرية »اضرب واهرب« في التعامل مع السوق.

وكدليل على انخفاض عروض البيع فقد تراجعت أحجام التداول خلال جلسة الأمس إلى 930 مليون درهم فيما سجل المؤشر العام انخفاضا طفيفا لم تتجاوز نسبته 0.44%، مما يعني بلوغ السوق مرحلة من شبه الاستقرار بعد التأرجح الكبير الذي أصاب الأسعار خلال الفترة الماضية بين الصعود الكبير والانخفاض القاسي.

ومع إغلاق تعاملات الأمس تراجعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة بمقدار 2.7 مليار درهم منخفضة من 569.9 مليار درهم إلى 567.2 مليار درهم.
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
شراء الشركات 10% من اسهمها في السوق بالاسعار الحالية يساهم في تنشيط السوق وتعزيز الثقة لدى المستثمرين ويعطي فرصة للشركات بأن تلعب دور صانع سوق على اسهمها
كرت أحمر يشهر في وجه مضاربي الأسهم في بورصة الكويت

الهدوء بات السمة الرئيسية للتداولات في السوق خصوصا مع تأكيد خبر دخول الهيئة العامة للاستثمار الاسبوع الماضي بسيولة تقدر ب 100 مليون دينار .. وعلى وعد بضخ 50 مليون إضافية الاسبوع القادم لاستثمارها في اسهم الشركات التشغيلية التي وصلت اسعارها الى القاع .. خصوصا مع اقتناع الهيئة بجدوى الاستثمار في اسهم هذه الشركات نظرا لأدائها التشغيلي العالي وانخفاض مكرر الربحية..ومع توارد هذه الاخبار لاحظنا خفة حدة المضاربات على الاسهم من خلال تخفيض العروض وارتفاع الطلبات وتحول عدد كبير من المضاربين الى مستثمرين على المدى المتوسط و الطويل لقناعتهم بأن الهئية في استثماراتها دائما تعمل بعقلية المستثمر وليس المضارب ..

السوق بحاجة الآن إلى حالة الاستقرار التي يعيشها حاليا أكثر من أي وقت مضى وهي الحالة التي تساهم في تبديد مخاوف المستثمرين وتساعد في إعادة جزء من الثقة في التعاملات .. وكما قلت سابقا أن غالبية المضاربين أصبحوا مقتنعين بضرورة الاستثمار على المديين المتوسط والطويل بدلا من عمليات المضاربة التي سيطرت على النسبة الأكبر من التعاملات في وقت سابق...أظن أنه أصبح ضروريا الآن السماح للشركات بأن تشتري 10% من أسهمها من السوق بالاسعار الحالية لأنه سيساهم بدعم وتعزيز الثقة في السوق وسيكون له انعكاسات ايجابية على السوق في المدى المتوسط .. كما ستساهم هذه الخطوة في ايقاف المخاطر ووقف النزيف في السوق فمن ناحية يخدم هذا القرار السوق و المستثمرين ومن ناحية أخرى مثل هذا القرار يعطي فرصة للشركات بأن تلعب دور صانع سوق على اسهمها .. حيث ستساهم في تنشيط السوق مع الاخذ بعين الاعتبار ضرورة وضع ضوابط وشروط فيما يتعلق بشراء 10% من الاسهم من السوق بما يحفظ حقوق المستثمرين ..

وأتوقع استمرار حالة الاستقرار التي يعيشها السوق لبعض الوقت التي ربما يعقبها تحسن طفيف على اسعار الاسهم بالتالي استقرارها عند مستوى معين لبعض الوقت للتأسيس على هذه الاسعار ومن ثم تبدأ انطلاقة السوق والتي لا أزال أرى أن هناك عوامل قد تساهم في تأخير الانطلاقة وربما تؤدي الى تراجع في قيم المؤشر ريثما يتم حلها ... ومن أهمها سن المزيد من التشريعات الاقتصادية التي تخدم الواقع الاقتصادي وتشجع على الاستثمار في الكويت مثل قانون تخفيض الضرائب الذي من المتوقع ان يقره مجلس الوزراء ويصادق عليه الامير الاسبوع القادم .. أيضا مرسوم بقانون بإنشاء هيئة سوق المال والذي من المتوقع صدوره خلال شهر يونيو .. حل الاشكالات القائمة بين مدير السوق ونوابه ... سن المزيد من التشريعات التي تحفظ حقوق صغار المستثمرين وتدعمهم في السوق ... وغيرها من الامور التي تساهم في خلق بيئة تسهم في اعادة التوازن الى السوق ..
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
السوق السعودي: انخفاض المؤشر العام 0.25%

أنهى السوق السعودي تداوله مساء اليوم بانخفاض 25.53 نقطه بعد الكثير من عمليات جني الأرباح التي استمرت يومين ليعود ويكسر حاجز الـ10000 نقطه نزولاً، وما يزال يتذبذب في تلك المنطقة، وكان اللافت مساء اليوم أن انخفاض المؤشر عقب التصريحات التي أدلى بها رئيس الهيئة المالية السعودية مساء اليوم حيث نفى الكثير من الشائعات التي تناولتها أوساط المستثمرين في السوق السعودي لتجعل أغلب المستثمرين يخرجون من السوق خوفاً من هبوطه الذي سيتأثر بنفي الإشاعات حسب تقديرهم.

إلى ذلك سجّل المؤشر العام للسوق في وقت إغلاقه 10,341.92 نقطه، بانخفاض 25.53 نقطه وبنسبة 0.25%.

وكانت القيمة المتداولة من خلال السوق مساء اليوم 4571117 دولار (17,141,688,382 ريال) و كان عدد الأسهم المتداولة 310,390,027 سهم، ووصل عدد الصفـقات لـ 423,985 صفقة، وكان عدد الشركات المتداولة 80شركة، ارتفعت منها 37 شركة وانخفضت 31 شركات.
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
السوق السعودي يرتفع بنهاية تداولات الأسبوع

أنهى السوق السعودي تداوله صباح اليوم بارتفاع 43.56 نقطه، وكان اللافت صباح اليوم أن ارتفاع المؤشر جاء عقب التصريحات التي أدلى بها رئيس الهيئة المالية السعودية مساء امس حيث نفى الكثير من الشائعات التي تناولتها أوساط المستثمرين في السوق السعودي لتجعل أغلب المستثمرين يعودون للسوق صباح اليوم بعد أن استقرت قرارات الهيئة المالية لتعود الحياة للسوق من جديد.

إلى ذلك سجّل المؤشر العام للسوق في وقت إغلاقه 10,385.48 نقطه، بارتفاع 43.56 نقطه وبنسبة 0.42%.

وكانت القيمة المتداولة من خلال السوق صباح اليوم 2571193 دولار (9,641,975,941 ريال) و كان عدد الأسهم المتداولة 174,512,365 سهم، ووصل عدد الصفـقات لـ 237,239 صفقة، وكان عدد الشركات المتداولة 80شركة، ارتفعت منها 54 شركة وانخفضت 18شركات.
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
رأى أنه ضار وغرضه سياسي ونتائجه إطالة أمد التصحيح لأسباب مؤقتة

الشال": عيب على الحكومة توريط المتداولين في البورصة بتدخلها بالمال السياسي عن طريق هيئة الاستثمار

رأى تقرير الشال الاقتصادي الاسبوعي أن بورصة الكويت تسير عكس المنطق وهي خاصية فريدة حيث ترتفع أسعار الاسهم فيها بالتوازي مع أية أزمة سياسية بينما يحدث العكس في اسواق المال الناضجة.
وقال انه ليس هناك فسير منطقي لهذه الخاصية الفريدة وإأن كان التفسير غير المنطقي يشير الى انها احدى خاصيات اقتصادات المالية العامة, حيث يعمل المال السياسي في دعم القرار الحكومي, أو على الاقل تذويب آثاره, ومع الزمن أصبح هذا المال ركنا في ثقافة التداول في سوق الأوراق المالية, لأن الأوراق المالية هي الأصل الأكثر انتشارا والأسرع تأثرا وتأثيرا عند التدخل, وتكفي التوقعات بأن تدخلا وارتفاعا في الاسعار سيحدث حتى لو لم يحدث مثل هذا التدخل لبروز هذه الخاصية, ولعل الايجابي الذي يبدو في الأفق هو ضمور هذه الخاصية, بمرور الزمن,سواء تم احتسابها كميا, أي اثر موجبا على المؤشر, او كعمر زمني.

المال السياسي
ورأى الشال انه أصبح أكثر قصرا, فيوم الاربعاء الماضي قررت الحكومة التدخل بالمال السياسي من خلال الهيئة العامة للاستثمار وعن طريق الصناديق, وهو أمر معيب وضار, غرضه سياسي, ونتائجه إطالة أمد التصحيح, وتوريط عدد أكبر من المتداولين.

أزمات ومكاسب
وأشار الشال الى ان هذه الخاصية تسم بورصتنا, منذ صيف عام ,1973 أي منذ نحو ثلاث وثلاثين سنة, وهو زمن بدء توثيق حركة أسعار الاسهم المحلية, ولعلها تزامنت مع بدايات تحقيق فائض كبير في المالية العامة, بسبب ارتفاع أسعار النفط, ما بين عامي 1971 وصيف 1973 , من دولار ونصف الدولار, الى نحو ثلاثة دولارات, ويبدو ان تاريخ استخدام المال السياسي محليا قد بدأ مع تحقيق ذلك الفائض آنذاك, ومعه بدأ تأسيس الشركات وخرق القوانين - وهي قوانين رخوة أصلا - مما تسبب في مطالبة مجلس الأمة باستجواب وزير التجارة, وتشكيل مجلس الوزراء, حينها لجنة تحقيق بهذه الممارسات, في مارس 1974 .

صيف 73
وقد ارتفعت اسعار الاسهم بعد احداث الصامتة (صيف عام 1973) مباشرة, والتي سببها حادث خطير على الحدود الكويتية - العراقية (من المستغرب ان تلك الاحداث لم يتم توثيقها.
وفي 29/8/1976 حلت الحكومة مجلس الأمة حلا غير دستوري, فكسب متوسط سعر الاسهم الكويتية, في ثلاثة أشهر بعد الحل نحو 42.2 في المئة, وكسب متوسط اسعار اسهم البنوك نحو 54.5 في المئة, لتعود الاسعار للهبوط الحاد, بعد تلك الاحداث.
ثم حدث ان تدخلت الحكومة في صيف 1978 , واشترت اسهما باسعار دعم, وبكلفة قاربت 150 مليون دينار كويتي, لتمرير مقترحها بتنقيح الدستور, وهو الأمر الذي كان مشروع أزمة سياسية, ثم قامت بتشجيع كسر القوانين, في عام 1980 مما تسبب في دفع الاسعار الى أعلى, ومررت قانون تفتيت الدوائر الانتخابية, وكان يفترض ان يكون مشروع ازمة سياسية, كما ارتفعت الاسعار بنحو 58.9 في المئة, بنهاية الشهر الأول, بعد حل مجلس الأمة حلا غير دستوري في 3/7/1986 .

مكاسب سياسية
وفي مرحلة ما بعد الغزو كسب مؤشر الشال 1 في المئة خلال اسبوع واحد, وذلك عندما مرض ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السابق, في 5/3/1997 , كما كسب نحو 1.5 في المئة, بنهاية شهر مايو عندما تم حل الملجس حلا دستوريا في 4/5/,1999 ليعود فيكسب ما بين بداية الاستعداد والحشد للحرب, في بداية شهر اكتوبر 2002 وبدء حرب العراق في العشرين من مارس عام 2003 نحو 19.3 في المئة. (كانت الكويت قاعدة انطلاق قوات التحالف.

واخيرا ففي الفترة ما بين اقفال يوم السبت الفائت ونهاية دوام الاربعاء الماضي أي أيام الحل الدستوري للمجلس الحالي, كسب المؤشر 2.6 في المئة, مع العلم ان الحل كان نتاج أزمة سياسية كبيرة.
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
إذا لم تكن نتائج الربع الثاني إيجابية ستطول حركة التصحيح وتستمر الخسائر ولن يفيد ضخ الأموال

السوق يترقب مصداقية قرارات الحكومة للخروج من نفق الخسائر

تباينت توقعات المحللين لإداء السوق في الربع الثاني من العام فمنهم من تفاءل بحذر ومنهم من فضل الترقب كي يبني على أساس تطورات الأسهم وأداء السوق لبقية العام وآخر قرأ الأمور من زاوية الأرقام, مشيراً إلى أن الربع الثاني باق عليه 40 يوماً وليس من المنتظر أن تحدث طفرات فيها إلا أنه أوضح أن الشركات الاستثمارية قد حسنت من أدائها وتوجهت إلى قطاع البنوك الذي ارتفع بنسبة 7 في المئة كي تقلص من خسائرها وتوقع أن تتحسن نتائج شركات الاستثمار بنسبة 10 في المئة عن الربع الأول.

وأكد المحللون أن خطوات الحكومة لتنشيط الاقتصاد سواء من خلال ضخ أموال في البورصة أو خفض الضريبة ستنعكس على أداء السوق إلا أن المستثمرين يترقبون ما إذا كانت الحكومة جادة في مسعاها بإصدار قرارات للإصلاح الاقتصادي على الأمد الطويل أم أنها مجرد قرارات آنية.

وعلى هذا الأساس سيتحرك السوق فإذا كانت هناك قرارات جديدة تعزز الثقة سوف يستفيد السوق, أما إذا استمر التوتر السياسي الداخلي ولم تكن الحكومة جادة في قراراتها وتقوم بتطبيقها على أرض الواقع فإن الأمور ستتدهور وتطول حركة التصحيح التي تمر بها السوق.

مرحلة فاصلة
أكد رئيس مجلس إدارة شركة الأولى للاستثمار الدكتور محمد عبدالعزيز العلوش أن توقعاته للربع الثاني لسوق الأوراق المالية في ضوء الظروف الراهنة هي توقعات تفاؤلية مصحوبة بحذر وترقب.

وقال د. العلوش إن المرحلة المقبلة ستشهد عمليات فرز وانتقاء للأسهم الجيدة, لافتاً إلى أن هناك عدة أمور تدعو للتفاؤل بالسوق خلال المرحلة المقبلة أهمها أن الاقتصاد الكويتي يمر بظروف جيدة بفضل عوائد النفط التي تواصل ارتفاعها.

وذكر أنه إذا انتهى الربع الثاني بإقفالات جيدة سيخرج السوق من مرحلة التصحيح التي أخذت كثيراً من الوقت, أما إذا انتهى بإقفالات قريبة من التي هي عليها الآن فإنه من الممكن أن تمتد عملية التصحيح لأكثر من ذلك.
وأعرب د. العلوش عن أمله في أن تكون المؤشرات إيجابية ليبدأ السوق في مرحلة الانتعاش, لافتاً إلى أن ما يدلل على ذلك أن هناك شركات قيادية حققت نتائج إيجابية في الربع الأول.

وبسؤاله عن انعكاس العوامل السياسية على السوق خلال الفترة المقبلة قال العلوش إن ما حدث على صعيد السياسة الداخلية من حل لمجلس الأمة سيكون له أثار إيجابية ستلقي بظلالها على السوق وستظهر في نتائج الربع الثاني, مشيراً إلى أن التخوف يكمن فقط في زيادة حدة التوتر السياسي في المنطقة لأن أول ما يتأثر سلباً من جراء التوترات السياسية هي أسواق المال.

مصداقية الحكومة
من جهته قال مساعد المدير العام في بيت الأوراق المالية إن أسعار السوق في الربع الثاني أخذت منحى تذبذب متجه نحو الانخفاض, لافتاً إلى أن كل التوقعات كانت تشير إلى مزيد من التذبذب لولا جرعة القرارات الاقتصادية التي تتخذها الحكومة حالياً وآخرها قرار تخفيض الضريبة إلى 15 في المئة وتدخل الهيئة في السوق, ومن المتوقع أن تكون هناك قرارات أخرى مماثلة من شأنها تنشيط السوق.

غير أنه أوضح أن السوق سينتظر مصداقية تنفيذ هذه القرارات ومن ثم الخروج من النفق الذي دخله مع بداية العام.

وأشار الحوطي إلى أن السوق يمر بمرحلة فرز كبيرة مبنية على أسس مالية واقتصادية سليمة, معرباً عن أمله في أن تكون القرارات الحكومية ليست آنية للمرحلة الحالية, وأن يكون الهدف من هذه القرارات تفعيل الاقتصاد المحلي.

وخلص بقوله إن توقعاته للسوق في الربع الثاني إيجابية ومبنية على مصداقية الجرعة الاقتصادية القوية التي تدفع بها الحكومة.

في الربع الأخير
من جهته توقع رئيس مجلس إدارة شركة عقار للاستثمارات العقارية عصام العصيمي أن يظل السوق بين الصعود تارة والهبوط تارة أخرى إلى أن يبدأ في التعافي فعلياً والخروج من حالة التأرجح التي يعيش فيها في الربع الأخير, لافتاً إلى أنه يمكن أن يصل السوق مع نهاية العام الحالي إلى مستوى ال¯ 12 ألف نقطة.

وأشار العصيمي إلى أن نهاية العام الحالي قد يشهد استقراراً نسبياً على المستوى السياسي الداخلي والإقليمي.

وعن توقعاته للربع الثاني قال إنه سيكون أفضل نسبياً من الربع الأول حيث إن هناك شركات حققت نتائج تشغيلية جيدة لا سيما في قطاع البنوك الذي استفاد من استقرار أسعار الفائدة.


باق 40 يوماً
أما مدير إدارة المحافظ والصناديق في الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار فيصل العصيمي فقال إن توقعاته لنتائج الشركات في الربع الثاني أمر يصعب التكهن به لا سيما وأنه باق على نهاية الربع الثاني أكثر من 40 يوماً.
وأشار العصيمي إلى أن الشركات الكبيرة وعددها 16 شركة تمثل 60 في المئة من حجم السوق الرأسمالي ستحقق في الربع الثاني نتائج أفضل من الربع الأول بنسبة 10 في المئة تقريباً, مشيراً في هذا الصدد إلى أن كثيراً من شركات الاستثمار حسنت من أوضاعها في الربع الثاني وهو ما يتضح بجلاء في حفاظ الشركات الاستثمارية الرائدة على مستوى أسهمها, لافتاً إلى أن السبب في ذلك صعود قطاع البنوك بنسبة 7 في المئة في الربع الثاني الأمر الذي انعكس أيجابيا على محافظ شركات الاستثمار لأن أكبر جزء من هذه المحافظ في قطاع البنوك.
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
شدد على ضرورة إدارة الفوائض المالية واستغلالها جيداً وزيادة معدلات الإنفاق الرأسمالي
سوق الاسهم شديد الحساسية من حدوث إنخفاض في أسعار النفط لذلك يجب تنويع مصادر الدخل
"بيان": البنك الدولي حذر من تباطؤ معدلات النمو في الناتج المحلي

اكد تقرير شركة بيان للاستثمار ان تقرير البنك الدولي الذي صدر اخيرا ان معدلات النمو في الناتج القومي الكويتي سوف تتعرض للتباطؤ ولذا وجب الاسراع في عملية اعادة الهيكلة المتعلقة بالموازنة العامة للدولة والتي تتطلب المزيد من الانفاق الرأسمالي.

وذكر بيان ان تقرير البنك الدولي اشار الى ان نسبة النمو في الناتج القومي المحلي بلغ 7.5 في المئة في العام المالي 2004/2005 بالاضافة الى انخفاض مستوى التضخم لافتا الى ان الكويت سجلت نمواً كبيراً في الفوائض المالية والتي ستشكل اصول مالية للاجيال المقبلة.

وقال التقرير في معرض تعليق البنك الدولي على السياسة النقدية للكويت وقوة القطاع المصرفي, أوضح التقرير ان سوء أوضاع سوق الأسهم يحتاج الى ضرورة الإسراع في إقرار قانون هيئة سوق المال لتكثيف المراقبة على سوق الأسهم.

وشدد التقرير على حساسية سوق الأسهم من حدوث انخفاض في أسعار النفط مطالباً بضرورة تنويع مصادر الدخل للبلاد, كما لفت التقرير إلى ضرورة إدارة الفوائض المالية واستغلالها جيدا عبر توزيعها في مجالات منتجة.
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
صعود الأسهم الكويتية وسط أنباء عن مشتريات حكومية

قال محللون ان الأسهم الكويتية ارتفعت يوم السبت واحدا في المئة مُسجلة مكاسب للجلسة الثانية على التوالي وسط انباء عن قيام الهيئة العامة للاستثمار في الكويت بضخ سيولة في البورصة.

وارتفع المؤشر العام لسوق الكويت للأوراق المالية 99 نقطة ليُغلق على 9730.80 نقطة. وهبطت قيمة التداولات الى 80.7 مليون دينار (279 مليون دولار) من 87 مليون دينار يوم الاربعاء.

ولم تُعَقب هيئة الاستثمار -وهي الذراع الاستثمارية للدولة- على أنباء صحفية مفادها انها تدخلت في البورصة. وكان المؤشر ارتفع نحو واحد في المئة يوم الاربعاء بفعل أنباء مماثلة.

وقال ناصر النفيسي من مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية "لا شك انهم ضخوا سيولة ولكن لا أحد يعرف مقدارها."

وقال المتعامل المستقل عبد الله المنيس "المتعاملون سعداء جدا ويشعرون بارتياح لهذه الانباء."

وفاقت الأسهم الرابحة تلك الخاسرة بواقع 86 الى 25 سهما مع بقاء 28 سهم دونما تغير.

وقفز سهم بنك بوبيان اكثر الاسهم رواجا 5.4 في المئة الى 590 فلسا.

وكان سهم البنك التجاري الكويتي مستقرا عند 1.220 دينار بعد اعلانه عبر موقع البورصة على شبكة الانترنت انه رفع حصته في بنك البحرين والكويت الى 20.17 في المئة من خلال شراء أسهم قيمتها 72.3 مليون دينار بحريني (191.8 مليون دينار
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
صعود أسهم الامارات في تداولات نشطة

ارتفعت الأسهم الاماراتية يوم السبت إذ أقبل كبار المستثمرين على شراء أسهم الشركات الكبرى أملا بانتعاش قريبا بعد طول ركود.

وزاد مؤشر سوق دبي الرئيسي 0.68 في المئة الى 476.51 نقطة وأغلق السهم القيادي لشركة إعمار العقارية مرتفعا 0.15 في المئة الى 12.40 درهم.

وقفز مؤشر سوق ابوظبي 0.19 في المئة الى 3418.33 نقطة وهبط أكثر الأسهم رواجا سهم شركة آبار للاستثمار البترولي 3.87 في المئة 2.73 درهم. واعلنت الشركة يوم الجمعة انها حصلت على 97 بالمئة من أسهم بيرل انرجي مستكملة بهذا عملية الاستحواذ على الشركة السنغافورية.

وبين الأسهم الرائجة الأخرى في دبي سهم املاك للتمويل العقاري الذي ارتفع 0.12 في المئة الى 8.04 درهم وبنك دبي الاسلامي الذي ارتفع 1.36 في المئة الى 11.15 درهم.

وقال وضاح الطه من اعمار للخدمات المالية "من الواضح ان هناك نوعا من تجميع الاسهم ولاسيما اسهم الشركات الكبري من جانب كبار المستثمرين."

وقال "هذا النوع من النمو الطفيف امر صحي وهو يزداد ومازال في مرحلة التجميع وليس مضمونا ان يطلق موجة صعود لكنه اذا استمر فقد يعزز السوق."

وقد هبط مؤشر الاسهم في دبي اكثر من 50 في المئة وتراجع مؤشر ابوظبي اكثر من الثلث منذ بداية عام 2006 حينما اجتاحت موجة هبوط بورصات المنطقة.

وسجل سهم أمان للتأمين واعادة التأمين الاسلامي في دبي اكبر زيادة اذ ارتفع 3.1 في المئة الى 36.85 درهم بينما كان سهم بنك دبي الوطني اكبر الخاسرين متراجعا 3.55 في المئة الى 128.25 درهم.

وشهدت الاسواق تماسكا في الاسبوع الماضي في حركة تداول هادئة هبطت فيها مقادير التداول وقيمتها هبوطا حادا لكن حركة التداول استعادت بعض زخمها يوم السبت.

وفي دبي قفزت قيمة التداولات 104 في المئة من يوم الخميس الى 931 مليون درهم وارتفع حجم التداول 81 في المئة الى مئة مليون سهم.

وفي ابوظبي قفزت قيمة التداولات 57 في المئة الى 164 مليون درهم وارتفع حجم التداول خمسة في المئة الى 21 مليون سهم.

وفي البورصتين معا ارتفعت اسهم 23 شركة وتراجعت اسهم 19 شركة
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
خروج تراجيدي من البورصة السعودية أشبه ما يكون بإسدال الستار على الأمل الاخير​

• محمد آل الشيخ : " السوق السعودي لا يملك فريق اقتصادي قوي يقوده للتحديث، ورئيس الهيئة المالية الحالي لا يملك الابتسامة التي قد تطمئن المستثمرين".

• جهاد المهتدي: " الانهيار الماضي كان خلفه عصابة كبيرة جداً، واعتقد أنها مافيا دولية تقود بعض رجال الأعمال عن طريق شائعات مغرضة دون علمهم بأهدافها".

• محمد الرواس: " هناك الكثير من الإصلاحات والتوجيهات التي أمر بها العاهل السعودي لم تنفّذ ومنها تشكيل لجنه خاصّة بموازنة السوق المالية".

• عبير أم أحمد: " خسرت أكثر من 80% من رأس المال الذي بدأت به وهذا ما سيجعلني أفقد الثقه وأخرج من البورصة".

• ديالا المقداد: " ما أن استبشرنا بالسماح لنا بالاستثمار في البورصة حتى خسرنا الكثير من أموالنا ووقعنا في خسائر كنا في غنى عنها".


أسدل العديد من المستثمرين في البورصة السعودية الستار على شاشات التداول وانعزلوا للبحث عن البديل كاستثمار له عوائد ربحية بعيداً عن رقابة الهيئة المالية ومتغيراتها المؤقّتة، رغم بقاء البعض منهم بعد أن أعلنوا التحدّي باستعادة أموالهم التي خسروها أثناء فترة التصحيح الماضية، وفي ظل المتغيرات الحديثة في بيت الهيئة المالية بدأً بتغيير رأس الهرم وانتهاءً بالشفافية المطلقة التي تمرّ بها الآن ومروراً بمرحلة التحديث التي تنهجها الهيئة الرقابية للسوق السعودي مؤخراً، سرَت مخاوف المستثمرين مؤخراً بأن تؤدي حالة تهاوي المؤشّر العام لسوق المال إلى هروب الرساميل المستثمرة في البورصة إلى الأسواق الخارجية وأن يبدأ كبار المستثمرين في السعي وراء الملاذات الآمنة في الأوقات التي يسود فيها الغموض بأسعار الأسهم السعودية في أعقاب تلك الانخفاضات.

تحدّث الكثير من رجال وسيدات الأعمال المقيمين في السعودية عن تجربتهم في الدخول للبورصة السعودية، وعن مدى رضاهم عن العوائد المالية التي يحصلون عليها من الاستثمار في البورصة.

تحدّث جهاد المهتدي (رجل أعمال) فقال:" الانهيار الماضي كان خلفه عصابة كبيرة جداً، واعتقد أنها مافيا دولية تقود بعض رجال الأعمال في السعودية عن طريق شائعات مغرضة وهم لا يعلمون بأن لهم أهداف للحصول على أكبر قدر ممكن من المال ببث الشائعات للدخول ومن ثم الخروج بأموال المستثمرين وعملائهم الذين لا يعلمون بأهدافهم".
ومن جانب السوق السعودي بعد أن تم تغيير رئيس الهيئة المالية ذكر المهتدي أن السوق ارتفع في اليوم التالي وعاد كما كان.

وتحدّث السيد محمد الرواس(رجل أعمال) فقال: " السوق السعودي لم يعد كما كان حيث أن الكثير من الإصلاحات والتوجيهات التي أمر بها العاهل السعودي لم تنفّذ ومنها تشكيل لجنه خاصّة بموازنة السوق المالية في حال هبوطه تتدخّل لرفعه وعند ارتفاعه تتدخّل لموازنته".

ومن جانب المتغيرات بعد تغيير رأس الهرم في الهيئة المالية ذكر الرواس:" الرئيس الجديد كان كالمنقذ للسوق في يوم وليله حيث أرتفع السوق بعد تكليفه يوم واحد فقط ومن ثم عاد للتذبذب والتراجع".

وتحدّثت ديالا المقداد (سيدة أعمال) فقالت: " ما أن استبشرنا بدخول المقيمين للتعامل في البورصة حتى خسرنا الكثير من أموالنا التي قدّمناها للكي نحصل على عوائد ماليه وأرباح فحصلنا على خسائر كنا في غنى عنها".

وتحدّثت عبير أم أحمد (سيدة أعمال) عن تجربتها الخاسرة فقالت: " لقد خسرت أكثر من 80% من رأس المال الذي بدأت به وهذا الشيء أزعجني كثيراً لدرجة أنني أنتظر الحصول على رأس المال فقط لأخرج من البورصة وأعود لاستثماراتي السابقة دون أن أغامر في سوق لا رقيب عليه سوى هوامير البورصة".
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
اعلامي قال:
شراء الشركات 10% من اسهمها في السوق بالاسعار الحالية يساهم في تنشيط السوق وتعزيز الثقة لدى المستثمرين ويعطي فرصة للشركات بأن تلعب دور صانع سوق على اسهمها
كرت أحمر يشهر في وجه مضاربي الأسهم في بورصة الكويت

الهدوء بات السمة الرئيسية للتداولات في السوق خصوصا مع تأكيد خبر دخول الهيئة العامة للاستثمار الاسبوع الماضي بسيولة تقدر ب 100 مليون دينار .. وعلى وعد بضخ 50 مليون إضافية الاسبوع القادم لاستثمارها في اسهم الشركات التشغيلية التي وصلت اسعارها الى القاع .. خصوصا مع اقتناع الهيئة بجدوى الاستثمار في اسهم هذه الشركات نظرا لأدائها التشغيلي العالي وانخفاض مكرر الربحية..ومع توارد هذه الاخبار لاحظنا خفة حدة المضاربات على الاسهم من خلال تخفيض العروض وارتفاع الطلبات وتحول عدد كبير من المضاربين الى مستثمرين على المدى المتوسط و الطويل لقناعتهم بأن الهئية في استثماراتها دائما تعمل بعقلية المستثمر وليس المضارب ..

السوق بحاجة الآن إلى حالة الاستقرار التي يعيشها حاليا أكثر من أي وقت مضى وهي الحالة التي تساهم في تبديد مخاوف المستثمرين وتساعد في إعادة جزء من الثقة في التعاملات .. وكما قلت سابقا أن غالبية المضاربين أصبحوا مقتنعين بضرورة الاستثمار على المديين المتوسط والطويل بدلا من عمليات المضاربة التي سيطرت على النسبة الأكبر من التعاملات في وقت سابق...أظن أنه أصبح ضروريا الآن السماح للشركات بأن تشتري 10% من أسهمها من السوق بالاسعار الحالية لأنه سيساهم بدعم وتعزيز الثقة في السوق وسيكون له انعكاسات ايجابية على السوق في المدى المتوسط .. كما ستساهم هذه الخطوة في ايقاف المخاطر ووقف النزيف في السوق فمن ناحية يخدم هذا القرار السوق و المستثمرين ومن ناحية أخرى مثل هذا القرار يعطي فرصة للشركات بأن تلعب دور صانع سوق على اسهمها .. حيث ستساهم في تنشيط السوق مع الاخذ بعين الاعتبار ضرورة وضع ضوابط وشروط فيما يتعلق بشراء 10% من الاسهم من السوق بما يحفظ حقوق المستثمرين ..

وأتوقع استمرار حالة الاستقرار التي يعيشها السوق لبعض الوقت التي ربما يعقبها تحسن طفيف على اسعار الاسهم بالتالي استقرارها عند مستوى معين لبعض الوقت للتأسيس على هذه الاسعار ومن ثم تبدأ انطلاقة السوق والتي لا أزال أرى أن هناك عوامل قد تساهم في تأخير الانطلاقة وربما تؤدي الى تراجع في قيم المؤشر ريثما يتم حلها ... ومن أهمها سن المزيد من التشريعات الاقتصادية التي تخدم الواقع الاقتصادي وتشجع على الاستثمار في الكويت مثل قانون تخفيض الضرائب الذي من المتوقع ان يقره مجلس الوزراء ويصادق عليه الامير الاسبوع القادم .. أيضا مرسوم بقانون بإنشاء هيئة سوق المال والذي من المتوقع صدوره خلال شهر يونيو .. حل الاشكالات القائمة بين مدير السوق ونوابه ... سن المزيد من التشريعات التي تحفظ حقوق صغار المستثمرين وتدعمهم في السوق ... وغيرها من الامور التي تساهم في خلق بيئة تسهم في اعادة التوازن الى السوق ..

رغم الانتعاش الذي تمر به البورصة هذه الايام والتي نتمنى ان تستمر لأقصى فترة ممكنة ... إلا أنني أرى بأن الحذر يجب ان يكون سيد الموقف وان لا يكون هناك افراط في التفاؤل ... الفترة الماضية كانت فترة عصيبة جدا وطويلة جدا كانت اشبه بالنهيار الذي اصاب الجميع بخسائر فادحة ... المتابع للتوجهات الحكومية في تقييم الاوضاع الاقتصادية يدرك تماما بأن الانتعاش المستمر لن يخدم مصالح الحكومة في كبح التضخم وتغيير النمط الاستهلاكي لدى افراد المجتمع الكويتي ..

لذلك ارى ( وهذه وجهة نظر شخصية ) انه رغم حالة الانتعاش إلا ان كثير من الامور ستُسوى وستتضح خلال ال 20 يوما القادمة ... وتحديدا مع اقفالات الربع الثاني ... ربما كان تقرير الشال تشاؤميا فيما يتعلق بالمال السياسي (على حد تعبير الشال) الذي استخدمته الحكومة في وقت كان المؤشر لا يزال يتراجع الى قيم اقل ... هذا الدخول هدفه سياسي بحت وهو تكوين قناعه لدى الشعب بأن مجلس الامه هو احد عناصر الأزمة الاقتصادية بالتالي اقناع الشعب بضرورة عدم اعطاء اصواتهم للمرشحين من اعضاء المجلس السابق .. اضافة الى ذلك بدأت بشراء ود الشعب من خلال اقرار المطالبات الشعبية التي كانت الحكومة نفسها تعارضها جملة وتفصيلا .. ما يعني ترسيخ القناعه بضرورة تغيير تركيبة المجلس القادم ...

ارتداد السوق .... ذلك الارتداد ( الوهمي ) لم يكن من نقطه ارتداد فنية ... وإنما كان على وقع خبر حل مجلس الامه !!! ودخول سيولة من هيئة الاستثمار ..... لذلك انا أؤيد ما جاء في تقرير الشال من ان تدخل الحكومة في هذا التوقيت بالذات سيطيل امد التراجع ( او التصحيح ) ان صح التعبير الى فترة اطول ... مما سيعود بالضرر على صغار المستثمرين بالدرجة الأولى ... لنتابع ما سيحدث في السوق مع اعلان نتائج انتخابات مجلس الامه ... اعتقد ان السوق سيشهد المزيد من التراجعات ربما الى مستويات غير معهودة اطلاقا ... لذلك على الجميع اتخاذ الحيطة والحذر خصوصا خلال شهري يوليو واغسطس القادمين ...

دمتم سالمين
ابومحمد
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
استراتيجية الاستثمار المثلى في الأسهم
بقلم الكاتب الاقتصادي الدكتور فهد محمد

إن المنهجية الاستثمارية التي استخدمها بافت هي خليط من الاستراتيجيات التي وضعها له في الثلاثينيات المستشاران العملاقان: بنجمن قراهام الذي قرأ كتابه بعنوان المستثمر الذكيThe Intelligent Investor by Benjamin Graham ما دفعه إلى أن يذهب إلى جامعة كولومبيا لكي يدرس معه, وفلب فشر صاحب كتاب تحليل الأوراق المالية Security Analysis by Philip Fisher. فتعلم بافت من بنجم طريقه هامش الأمان margin of safety باستعمال نماذج كمية متشددة لكي يشتري أسهم الشركات التي تبيع أسهمها بأسعار متدنية بغض النظر عن صافي رأسمالها التشغيلي.

لذا شدد بنجمن على أن متابعة تقلبات أسعار الأسهم في الأجل القصير عديم الجدوى وأن الأهم هو وضع الأسهم في الأجل الطويل وعلينا متابعته.أما فليب فأكد أن إدارات الشركات لها تأثير مهم على زيادة قيمة استثماراتها وتنويعها بدلا من التركيز على تخفيض معدل الخطر، حيث إنه من المستحيل أن يتم مراقبة عن قرب جميع البيض الموجود في سلات مختلفة.

فمن ذلك تتضح لنا فلسفة الاستثمار كما وصفها بنجمن بأنها تقوم على الاستثمار في حقيبة من الأسهم العادية المتنوعةportfolio of common stocks عند أسعار معقولة في الأجل الطويل وهذا ما يستطيع أن يعمله كل مستثمر, فهو يفرق بين الاستثمار والمضاربة، حيث إن عملية الاستثمار تعتمد على التحليلات والوعود الآمنة في الأجل الطويل طبقا لمفهوم العائد المقنع، بينما المضاربة تعتمد على عكس ذلك تماما, مع أن معدل الآمن يعتبر نسبيا وكذلك العائد المقنع سواء كان عن طريق توزيع حقوق المساهمين أو قيمة أسعار الأسهم يعتبر أيضا شخصيا. بينما ركز فشر على الشركات نفسها وقدرتها على زيادة نمو مبيعاتها وأرباحها خلال عدد من السنوات عند معدل أعلى من معدل الصناعة ككل. فإذا ما وضعنا ذلك الخليط من الأفكار الاستثمارية من تنويع الاستثمار في الأجل الطويل ومن معرفة قدرة إدارات تلك الشركات على زيادة نموها الاستثمار كل عام فإننا سوف نسلك طريق الاستثمار الناجح ونحقق العائد المنشود عند معدلات من الخطر المتدنية.

فقد قامت أفكار بافت على أسس استراتيجية طويلة الأجل متبنيا أداء الشركات الفعلي والمتوقع وليس على تقلبات أسعار الأسهم في الأجل القصير. وبما أن تلك الاستراتيجيات تحتاج إلى فترة طويلة من الزمن فقد كان بافت مستثمرا شديد الصبر ويتأنى في تقييم الشركات طبقا لقيمتها الاستثمارية (صافي التدفقات النقدية المتوقعة طول عمر المشروع التجاري عند سعر خصم يعادل سعر الفائدة المختارة) ثم يشترى أسهمها وكأنه يرغب في امتلاك تلك الشركات بدلا من أن يكون مضاربا في أسهمها. هنا يتضح لنا الفرق الكبير بين الاستثمار في أسهم معينة ومحاولة التكهن بالاتجاه العام للسوق رغم تطور التقنية فمازال المستثمرون هم الذين يصنعون السوق وثقتهم بالسوق عامل مؤثر في اتجاهاته واستقراره في الأجل القصير, بينما في الأجل الطويل أهمية قيمة الأسهم يحددها النمو الاقتصادي للشركات بغض النظر عن تقلب الأسهم اليومية، فعلى كل مستثمر يريد النجاح في الأسهم ألا يتجاوب مع تقلب عاطفته كلما تقلبت أسعار الأسهم يوما بيوم, وأن يكون لديه الاستعداد المالي والنفسي في تعامله مع تقلبات السوق اليومية, وإذا لم يستطع أن يتحمل ذلك عندما يشاهد أسهمه تنحدر بنسبة 50 في المائة أو أكثر دون أن يصيبه الهلع والفزع فإنه من المستحيل أن يكون ناجحا في سوق الأسهم, فعليه إذا أن يركز على الشركات التي لها مكانة في السوق في الأجل الطويل وأن يكون نفسه واسعا حتى يتأكد من قدراته. إذا المستثمر الحقيقي هو الذي ينظر إلى أن انخفاض أسعار الأسهم شيء مرحب به وطريقة مُثلى من أجل أن يضيف المزيد من الأسهم الجديدة إلى محفظته وذلك عند أقل الأسعار الممكنة, ما دامت تلك الأسهم في شركات جيدة تعتمد في أعمالها على عوامل السوق الإيجابية لتحسين أداء إداراتها وأسعار أسهمها، فإن النجاح سوف يكون حليفا لهذا المستثمر.

وعليه أيضا أن يكون شجاعا وأن يقول لا ولن أشتري أسهما إذا لم تكن الحقائق واضحة له وفي صالحه بشكل كبير بدلا من شراء الأسهم وبيعها بأسعار متوسطة في شركات تدعمها الشائعات.

إن هذا ما كان يعمله بافت فهو يشتري الأسهم ويحتفظ بها بناء على قوة واحترافية إدارة الشركة, فكانت فكرته دائما أن ينتظر بكل صبر حتى تظهر له فرص استثمارية حقيقية لكي يغتنمها.

هكذا يظهر جليا أن نجاح المستثمر في الأسهم يتحقق عندما يعمل الأشياء الصحيحة أكثر من الأشياء الخاطئة, فعليه أن يقلل من عدد تلك الأخطاء وأن يركز ويكثر من الأشياء التي يتوقع أنها أكثر صوابا له، فمهما توافرت كل الخبرات والمؤهلات العلمية عند بعض المستثمرين في سوق الأسهم بما في ذلك المؤسسات فإن سلوكهم مازال بعيدا عن الرشادة الاقتصادية، وكما قال أحد المستثمرين المشهورين اعمل بعقلية المافيا mentality follow the mob. هكذا كان بافت متوازنا في عقلانيته فلا يشعر بالارتياح عندما يوافقه الناس على رأيه، ولا يفقد الثقة بنفسه عندما لا يوافقونه، لأنه يتبع استراتيجية قد وضعها لنفسه وأكسبته الكثير من النجاح. وعلى ذلك تصبح نظرية الشراء والتملك نظرية استثمارية ذات قيمة اقتصادية يصبح شراء المستثمر عددا من الأسهم يمثل جزءا من ملكية تلك الشركة, فعلى المستثمر أن يسأل دائما ما هي النقدية المحتملة التي تستطيع تلك الشركة تحقيقها؟ لأنه من المعروف أن هناك ترابطا قويا بين قيمة التدفقات النقدية وقدرة الشركة على خلق المزيد من النقدية خلال فترة من الزمن، فكلما زادت قدرات الشركة الاستثمارية زادت التدفقات النقدية. لذا على المستثمر في الأسهم أن يغير تفكيره من المضاربة إلى أن يشتري أسهما تحت فرضية التملك في تلك الشركة التي يستثمر فيها وليس العكس, ولا يدع تقلبات أسعار الأسهم في الأجل القصير معيارا يحكم من خلاله على نجاح الشركة من عدمه, لأنه لا بد من تدقيق النظر في هاشم التغير في تشغيل الشركة, معدل المديونية, قدرة الشركة على خلق المزيد من التدفقات النقدية، ما يعني أن نستعمل المعيار الاقتصادي بدلا من معيار تغير الأسعار. وهذا يؤكد أهمية العلاقة بين المستثمر وإدارة الشركة عندما يسمح المستثمر لتلك الشركة أن تحقق فرص نمو أكبر في الأجل الطويل من خلال احتفاظها بأسهمه مدة أطول ويشجعها على تحسين أدائها. وعليه أن يحذر من الاستثمار في الشركة غير المستقرة التي تتطلب الكثير من التغييرات مثل تغيير أعضاء إدارتها قبل أن تكون القيمة الاسمية لشركة قد وضحت أو الشركة التي يتم إعادة تنظيمها وإدارتها أو هيكلتها، ليكون التوقيت المناسب لبيع أسهمك عندما تكون أسعارها أعلى بشكل ملحوظ عن قيمة الشركة طبقا لحساباتك كما كان بافت يفعل ذلك.
 

اعلامي

عضو مميز
التسجيل
11 يوليو 2005
المشاركات
4,827
الإقامة
Kuwait City
الايكونوميست": بورصات الخليج تشبه لعبة "الأفعى" في مدن الملاهي

الطفرة النفطية والسيولة التي غمرت الأسواق تفسر كثيرا من الاضطرابات التي تشهدها الأسواق المالية في المنطقة

التقنين الضعيف والحاجة إلى صانعي أسواق أكبر و"تفريخ" السوق لاعداد هائلة من المتداولين الصغار أدت الى هذه النتائج المدمرة

اقتصادات دول مجلس التعاون باتت مهيأة للنمو المستدام

وصفت مجلة "الايكونوميست" البريطانية البورصات الخليجية بعدم النضج وأن حركتها تشبه لعبة "الأفعى" في مدن الملاهي وهي لعبة "سكة الحديد المرتفعة التي تجري فوق قضبانها عربات صغيرة متارجحة وبسرعة شديدة".

وقالت إن الهزات التي بدت الأسواق المالية الغربية معرضة لها خلال الأيام الماضية تتضاءل أمام ما شهدته الأسواق المالية في منطقة الخليج التي تهاوت خلال الأشهر القليلة الماضية بعد 4 سنوات من النمو الذي شهد ارتفاعات كبيرة.

وأضافت، أن الطفرة النفطية والسيولة التي "غمرت الأسواق" تفسر كثيرا من الاضطرابات التي تشهدها الأسواق المالية في المنطقة وأن الأمر يكمن في عدم النضوج.

وأكدت أن التقنين الضعيف والحاجة إلى صانعي أسواق أكبر و"تفريخ" السوق لاعداد هائلة من المتداولين الصغار، على نحو يزيد بكثير عما شهدته فقاعات الأسواق المالية في مناطق أخرى من العالم عوامل تضافرت لأحداث هذه النتائج المدمرة.

وأشارت إلى أن ملايين المستثمرين الأفراد يرى البعض انهم يمثلون حوالي ثلاثة أرباع الأسر في المنطقة، يمتلكون ما نسبته 60 % من "الأسهم العائمة" بحرية في السوق، وبالمقابل وعلى النقيض، فان نصف الأسر الأمريكية بالكاد تمتلك شيئا من الأسهم، ولكن معظمها يستثمر من خلال الصناديق المشتركة.

وذكرت أن هذه الاسر الخليجية استمدت حماسها من البنوك التي كانت متعطشة لامدادهم بالقروض لاستخدامها في شراء الأسهم، وأن بعض الحكومات عمدت بحسن نية إلى تغذية التوقعات بالتقليل عن عمد من شأن الأمور المتعلقة بالخصخصة.

وأكدت أنه مع إخفاق المشرعين في فرض قوانين الافصاح، ومع وقوع المستثمرين الحذرين الكبار في معمعة السوق إلى جانب الصغار، كان لا بد من توقع التقلبات الخطيرة في الأسواق على النحو الذي حصل، مستشهداً بأن شركة "إعمار العقارية" ومقرها دبي ارتفعت قيمتها السوقية إلى نحو 45 مليار دولار على الرغم من أن قليلاً من مشاريعها كان قد أنجز، قبل أن تتهاوى قيمة أسهمها مؤخرا إلى 18 مليار دولار.

وعلى صعيد متصل يرى خبراء أن الأمر لا يعدو كونه مسألة وقت فحسب قبل أن تصل الأسواق المالية في المنطقة ومعاييرها ونظمها التشريعية إلى نضوج، وأن اقتصادات دول مجلس التعاون باتت مهيأة للنمو المستدام، خاصة أن الحكومات اكتسبت خبرة وباتت تدير ثرواتها النفطية بحكمة أكبر.
 
أعلى