سوق المناخ يتفاعل من جديد .. لا طبنا و لا غدا &#1575

التسجيل
30 سبتمبر 2005
المشاركات
259
سهم إحدى الشركات ارتفع من فلس إلى 3 فلوس وآخر بلغ 10 فلوس
سوق الجت يشهد انتعاشا لأسهم الشركات »المفلسة« من زمن المناخ
كتب الامير يسري:

رغم شهرة سوق الجت التي تغني عن تعريفة الا انه يجب الاشارة الى ان هذا السوق يحمل بعدا اعمق من مجرد كونه مكانا لتداول الاسهم غير المدرجة يتمثل في ان هذا السوق يمثل القراءة المتوقعة لمستقبل هذه الاسهم واتجاهاتها على المستوى السعري وهو الامر الذي يقربه من دور زرقاء اليمامة على مستوى قراءة اسعار الاسهم المستقبلية.
ومن ضمن هذه القراءات يشهد السوق رواجا منظما لاسهم الشركات المفلسة التي كانت متداولة منذ وقت ازمة المناخ الشهيرة وهو ما يـؤشر الى اتجاه مساهمي هذه الشركات نحو تصفيتها بشكل كامل ودفن وجودها بما عليه من تبعات مالية وتأثيرات ادارية وقانونية.
وقد اشار احد كبار تجار سوق الجت إلى أنه يتم الان لملمة اسهم شركتين مفلستين من زمن شركات افلاس المناخ موضحا ان سعر هذه الاسهم رغم تدنيه الواضح الا انه شهد زيادة تقدر بنحو اكثر من %300 على سعر هذه الاسهم الملفسة التي لا توازي قيمة صكوك ملكياتها.
واوضح التاجر ان حركة تجميع تستهدف سهم شركة المزيني التي ارتفع سعر سهمها من فلس الى ثلاثة فلوس في الفترة الاخيرة وهو ما يعكس جدية الاطراف القائمة على تجميع السهم من الانتهاء من هذا الامر سريعا.
واشار التاجر الى ان سهم المنتجات الخليجية التي كانت من ضمن قائمة الافلاس لشركات المناخ يخضع هو الاخر لعمليات تجميع واسعة تشتري كل ما يقع تحت يديها من الاسهم ليرتفع سعر السهم الى 10 فلوس بفعل هذه العمليات التجميعية.
وذكر التاجر ان عمليات التجميع لسهم المنتجات الخليجية يقوم عليها احد ملاكها الذي يرغب في الاستحواذ على كافة الاسهم تمهيدا لتصفيتها.
من جهة اخرى بدأت اسهم خليجية تحط في سوق الجت بحثا عن المشترين خصوصا في ظل تدني سعرها ومن ضمن هذه الاسهم سهم المشاريع الطبية »دولة الامارات العربية المتحدة« حيث يبلغ سعر تداول السهم 1650 فلسا.
وتوضيحا لكيفية تداول السهم قال تاجر في سوق الجت ان السهم يتم بيعه ومن ثم تم ارسال عقود البيع المبرمة بين اروقة سوق الجت الى الامارات لتوثيق نقل الملكية الى المشتري الجديد.
واشار التاجر الى ان الاسهم الخليجية فقدت مؤخرا وهجها وضعف الطلب عليها بفعل تأثيرات انخفاض البورصة الكويتية فاصبحت من فئة الاسهم المعروضة التي لا تغطي طلبات شراء وهو ما يرشحها لهبوط اسعارها مجددا عن مستوى اسعارها الحالي
 
أعلى