إنشالله يكون هذا الخبر نقطة تحول المؤشر للأعلى (( الأرباح غير المحققة ))

Abo_Yousef

عضو نشط
التسجيل
28 يونيو 2005
المشاركات
255
اجتهادات فنية بحسن نية وراء الاختلاف في أرباح الشركات المحققة وغير المحققة

أعلن نائب مدير عام سوق الكويت للاوراق المالية لقطاع الشركات بالوكالة عبداللطيف الذربان ان ادارة السوق استمعت الى آراء الشركات في شأن الاختلاف بين بيانات الأرباح المحققة وغير المحققة، حيث تم الاتفاق مع هذه الشركات على ان تبعث كل شركة من هذه الشركات بكتاب توضيحي في اسرع وقت ممكن لتبيان اسباب هذا الاختلاف ليتم نشره على لوحة الإعلانات في السوق.
وأوضح الذربان ان جميع الشركات ابدت وجهة نظرها تجاه الموضوع، لافتا الى ان التفسيرات كانت مختلفة، حيث اكدت الاغلبية ان ما تم هو اجتهاد منها في هذا الشأن، ومؤكدة في الوقت نفسه ان هذا الاختلاف لن يؤثر على توزيعاتها.
على صعيد متصل توقعت اوساط مطلعة في سوق الكويت للاوراق المالية ان ينتهي هذا الموضوع بمجرد نشر ايضاحات هذه الشركات، خصوصا ان ادارة السوق لمست جانب حسن النية من هذه الشركات، ورأت ان الامر لا يتعدى عن كونه اجتهادات وتفسيرات فنية متباينة لمبادئ المحاسبة الدولية.
واضافت الأوساط ان بعض الشركات التي تم الاجتماع معها أمس قالت انها اخطأت في تعبئة النموذج وشركات اخرى قالت انها نسيت وضع حجم الارباح غير المحققة، في حين اوضحت شركات اخرى انها وضعتها كبند في صافي الأرباح غير المحققة.
وتابعت المصادر ان هناك رأياً يفيد بوجوب عدم تسمية هذه المبالغ ارباحاً غير محققة بل من الافضل تسميتها ايرادات غير محققه.
واشارت الى ان هناك رأي مهماً طرحه البعض حول النظرة الى الارباح غير المحققة وكأنها «عيب»، حيث تعتمد بعض الشركات الى البيع وتنزيل السوق حتى تظهر ارباحا غير محققة، على رغم عدم قناعتها ببيع ما لديها بهذه الاسعار، في حين ان هناك شركات اخرى تعمد الى تنفيذ صفقات متبادلة ضمن المجموعة الواحدة حتى يتم اظهار الارباح غير المحققة وكأنها محققة.
وخلصت المصادر الى القول ان ما تم من نقاش يعزز الشفافية في سوق الكويت للاوراق المالية ويثري النقاش تجاه مبادئ وتطبيقات معايير المحاسبة الدولية، مشيرة الى انه على رغم التوقيت السيئ لطرح هذا الموضوع وتزامنه مع نزول السوق إلا انه يبقى مهما للغاية ويدفع الجميع الى الحرص على التدقيق والتأكد من البيانات المالية لجميع الشركات ومعرفة مصادرها ومكوناتها».
والى ذلك اشار ممثل احدى الشركات التي شاركت في الاجتماع ان حسن النية كان واضحا من الجميع اذ انه من غير المعقول ان تقدم بيانات اليوم الى السوق وتقدم بعد اسبوع بيانات مختلفة ضمن الميزانية، مشيرا الى ان الجميع يعرف ان ادارة البورصة ستطلع على هذه البيانات واكتشاف هذا الاختلاف لا يحتاج الى عناء كبير.
تجدر الاشارة الى ان الشركات التي حضرت الاجتماع هي «جلوبل، ودار الاستثمار، والمال للاستثمار، والعقارات المتحدة، والتسهيلات ومجمعات الاسواق، ونابيسكو، وتحصيلات، والمدار»، في حين ورد اسم الاهلية للمشاريع الصناعية خطأ في إعلان أول من أمس.


http://www.alraialaam.com/15-03-2006/ie5/economics.htm#01


أخوكم بويوسف
 
أعلى