الأخطاء العشرة للمتداولين بالاسهم

عادل السبع

موقوف
التسجيل
23 فبراير 2006
المشاركات
121
الخطأ الأول:

احتفاظك بأسهمك الخاسرة

الخطأ الثاني:

تترك أسهمك الرابحة حتى تخسر‎

الخطأ الثالث:

تشعر بارتباط نفسي بعوائد أسهمك‎

الخطأ الرابع:

تراهن بجميع أموالك على نوع أو نوعين من الأسهم فقط‎ أ

الخطأ الخامس‎:

اعتقادك أنك لا تستطيع أن تكون منظما ومرنا في نفس الوقت

الخطأ السادس:

لا تتعلم من أخطائك‎

الخطأ السابع:

أن تستمع إلى نصائح الأشخاص غير المؤهلين

الخطأ الثامن:

أن تتبع اتجاه "القطيع‎"

الخطأ التاسع:

أن لا تكون مؤهلا لما هو أسوأ

الخطأ العاشر:

أن تهمل المال أو تسيء إدارته .‎




الخطأ الأول: احتفاظك بأسهمك الخاسرة‎

قد يتمسك البعض بأسهمهم الخاسرة لفترات طويلة، ويعود ذلك بدوافع وأسباب مختلفة، ولكن السبب الرئيسي هو الفشل في التخلص من تلك المراكز الخاسرة مبكرا‎

والأسباب التي تدفع المضاربين للاحتفاظ بأسهمهم الخاسرة هي أسباب نفسية في المقام الأول، وهنا تكمن الخطورة. وقد يخدعهم الأمل والطمع ويدفعهم لذلك. وربما حاول هؤلاء المضاربون إقناع أنفسهم بأن السهم سوف يعود للارتفاع مرة أخرى‎

وخلال فترة انتعاش السوق لا يهتم الناس كثيرا للبقاء أو الخروج رغم انخفاض أسهمهم بنسبة عشرة أو خمسة عشر بالمائة، بل أنهم ربما اشتروا المزيد من الأسهم. ورغم أن الوقت كاف للخروج بخسارة ضئيلة إلا أنهم يرفضون بيع أسهمهم الخاسرة‎

ولكي تظل خسارتك محدودة فإنك بحاجة إلى وضع خطة قبل شرائك الأسهم.

وهناك قاعدة مهمة جدا لدرجة أنه يجب عليك وضعها أمام جهاز الحاسب الخاص بك أو على مكتبك، وهي أنك إذا خسرت ما يزيد على عشرة بالمائة في أحد الاستثمارات، فعليك بيع ما بحوزتك من الأسهم، فأنت خسرت بالفعل ولهذا فإنك تبيع الأسهم. وتستطيع أن تقوم بعمل أمر إيقاف خسارة عندما ينخفض السعر بمقدار عشرة بالمائة عن سعر الشراء الذي اشتريت به الأسهم أو عمل مذكرة بذلك. والنقطة الأساسية هي أنك تتصرف عندما تخسر أسهمك ولا تبقى متفرجا. بل إن بعض الخبراء يوصون بذلك عندما تصل الخسارة إلى ثمانية بالمائة فقط. وحتى لو كانت الشركة تبدو قوية لكن السهم يتراجع (لأسباب غير معروفة) فإن رد الفعل الوحيد هو استخدام قاعدة العشرة بالمائة‎

وبالطبع فهناك استثناءات، فإذا اشتريت أحد الأسهم بسعر يبدو أنه رخيص ثم تذبذب السعر قبل أن تفقد نسبة العشرة بالمائة، فيمكنك أن تتمسك بهذا السهم، خاصة إذا توقعت أرباحا مستقبلية‎

وهذه القاعدة مصممة لمنع المستثمرين والمتعاملين غير الواعين من تحويل الخسارة الصغيرة إلى خسارة كبيرة

الخطأ الثاني: أن تترك أسهمك الرابحة حتى تخسر‎

عندما تبيع أحد أسهمك من أجل الربح ينتابك شعور بأنك لو احتفظت به لفترة أطول لتحقق لك المزيد من المال! وهكذا فقد يحقق البعض أرباحا هائلة في سوق الأسهم ثم يبقون مترقبين مكتوفي الأيدي في حين تتلاشى جميع أرباحهم.. وهؤلاء ينكرون أن العديد من الأسهم المفضلة سوف تعود ثانية إلى ما كانت عليه من سعر معادل، وبعضهم يفقد بسبب هذا الاعتقاد أرباحهم، وربما أيضا جزءا من استثماراتهم الأصلية‎

وبطبيعة الحال فإن تحقيق أرباح ثم خسارتها بالكامل أكثر ألما من عدم تحقيق أية أرباح‎

ومثال ذلك سهم إريكسون (شركة الاتصالات السويدية) حيث كان من الممكن شراء سهمها بعشرين دولارا في عام 1998 وبعد عام انطلق السهم ليصل إلى تسعين دولارا، وبقي الكثيرون ينتظرون المزيد من الارتفاع.. ولكن في عام 2002 هبط السهم إلى أقل من دولار واحد !! (ياقلبي لا تحزن)‎

وإذا كان لديك أحد الأسهم الرابحة فربما تعتقد أنه من الجنون أن تخرج من السوق مبكرا.. فماذا تفعل؟‎

هناك أسلوب يسمى أسلوب البيع التراكمي، أو خطة 30-30 ، وخلاصتها هي أنه إذا ارتفعت أسهمك بما يزيد على 30% فعليك بيع 30% من الأسهم التي تملكها. وهكذا ترضي الإحساسين التوأمين بداخليك، وهما: الخوف والطمع‎

(بإذن الله تعالى)‎ * ولا تنس هذه القاعدة العامة: "لا يمكن أن تفلس ما دمت تحصل على أرباح (بإذن الله تعالى)‎

الخطأ الثالث: أن تشعر بارتباط نفسي بعوائد أسهمك‎

إن عدم القدرة على التحكم في المشاعر هو السبب الرئيسي لتجنب الكثيرين الاستثمار في سوق الأسهم. فعند استثمار مبالغ كبيرة تجد أن المستثمر غالبا تنتابه مشاعر كثيرة تدفعه إلى اتخاذ القرار الخطأ. وعموما فإن زيادة حساسيتك تجاه استثماراتك مؤشر على أنك ستخسر جانبا منها‎.

هناك مشكلة شائعة تصيب من ذاق طعم النجاح في السوق وهي الثقة الزائدة، ولا نقصد الثقة المتوازنة فهي ضرورية للاستثمار الناجح، وإنما نقصد الغرور الذي يؤدي إلى الخطر. فقد يكون من أسباب انهيار سوق الأسهم أن الكثير من المساهمين حققوا الكثير من المكاسب فصاروا يعتقدون أنهم عباقرة، في حين أن ما جعلهم يكسبون ليست عبقريتهم وإنما هي السوق المنتعشة التي تثير فيهم الطمع، وإذا اجتمع الطمع مع الثقة الزائدة فإن المستثمر يفقد القدرة على التفكير السليم‎

إن بعض المساهمين يشعرون بالأمل في الوقت الذي يجب أن يشعروا فيه بالخوف، ويشعرون بالخوف في الوقت الذي يجب أن يشعروا فيه بالأمل‎

إن أكثر المتعاملين والمستثمرين أرباحا هم الذين ليس لديهم ارتباط عاطفي بالأسهم التي يشترونها، وهم لا يعتمدون على الخوف أو الطمع أو الأمل عند اتخاذ قرارات التعامل، بل ينظرون فقط إلى البيانات الفنية والأساسية

الخطأ الرابع: أن تراهن بجميع أموالك على نوع أو نوعين من الأسهم فقط‎

من المشاكل في عالم الأسهم أن معظم الناس ليست لديهم الأموال الكافية للاحتفاظ بمحفظة متنوعة على نحو سليم، وكقاعدة عامة يجب أن لا يمثل نوع واحد من الأسهم أكثر من 20 بالمائة من حجم محفظتك. وعلى الرغم من أن التنوع يحد من أرباحك المتزايدة إلا أنه يحميك أيضا في حالة الأداء السيئ لأحد استثماراتك‎

فإذا شعرت أنك مضطر لوضع جميع أموالك في نوع واحد أو نوعين فقط من الأسهم فعليك شراء أسهم في الشركات المتحفظة التي تنخفض نسبة سعر أسهمها مقارنة بالأرباح أقل من عشرة بالمائة، فهي تزيد من عوائدها عن طريق توزيعات الأرباح ربع السنوية‎

استثناءات‎:

إذا كنت أحد المتعاملين في الأجل القصير (أو كنت مغامرا) فاعتمد كثيرا على نوع أو نوعين من الأسهم، فقد تحقق الكثير من المال. وعليك أن تتخصص بنوع من أنواع الاستثمارات حتى تصبح لديك فرصة أفضل لمعرفة أفضل وقت لشراء أو بيع أسهم هذا النوع. ومن الواضح أن هذه الاستراتيجية تناسب المضاربين أكثر من المستثمرين

الخطأ الخامس: اعتقادك أنك لا تستطيع أن تكون منظما ومرنا في نفس الوقت‎
يعتقد البعض أن قلة التنظيم والمهارة هما السبب السبب الرئيس في أن معظم المستثمرين في الأسهم يخسرون، وهم على حق. فإذا كنت منظما فستكون لديك استراتيجية أو خطة. وبغض النظر عما تشعر به فسوف تلتزم باستراتيجيتك وخططك‎

إن التنظيم يعني أن تكون لديك المعرفة لتحدد ما يجب أن تفعله (الجانب الأسهل) والإرادة والشجاعة للقيام بما يجب عليك فعله (الجانب الأصعب). وهذا يعني أن عليك الالتزام باستراتيجيتك. وغالبا ما يحقق الالتزام بالقواعد نتائج جيدة مع المستثمرين الناجحين‎

وعلى الرغم من أن المحترفين في السوق على حق حول الحاجة للنظام لتكون ناجحا، إلا أن عليك أيضا أن توازن ذلك مع جزء بسيط من المرونة‎

وبعض المستثمرين يلتزمون بالاستراتيجية الخاصة بالأسهم بطريقة صارمة لدرجة أنهم لا يستجيبون للسوق عندما تتجه إلى عكس مصالحهم‎

والنظام أمر ضروري، ولكن يجب أن تكون واقعيا بدرجة كافية حتى يمكن تغيير استراتيجيتك وخططك وقواعدك خاصة إذا كنت تخسر أرباحك، ولكل قاعدة واستراتيجية استثناءات‎

* يجب أن يكون المستثمر الحقيقي منظما ومرنا في آن واحد.


يتبع...........

(منقول للأستفادة)

العلم بالشئ ولا الجهل فية
 

mr3ashli-st

عضو نشط
التسجيل
26 أكتوبر 2005
المشاركات
380
جبتها عالجرح
انا شخصيا اقع فى الخطأ الثالث
والخامس والسادس
وكثير ممن اعرفهم يقعون بجميع الاخطاء التى ذكرتها
الله يعطيك العافيه على هالاشاره
 

mr3ashli-st

عضو نشط
التسجيل
26 أكتوبر 2005
المشاركات
380
قريت المداخله مره اخرى وبتمعن
والله من زمان ماقريت شى مفيد بهالدرجه وكنت اتمنى انى قريتها اول ما دخلت السوق
مشكو مره اخرى اخوى عادل السبع سواء انت الكاتب او ناقل الخبر
 

a4topgun

عضو نشط
التسجيل
4 يناير 2002
المشاركات
14
السلام عليكم

شكراً للاخ عادل على هذا الموضوع القيم، نحن بحاجة لمثل هذه المواضيع خاصة في مثل هذا الوقت


الخطأ الاول الذي ذكرتة هو حسب رأيي واحد من اهم اسباب خسارة المضاربين في البورصة، و هناك سببين رئيسيين، الاول ان البيع بخسارة هو اعتراف بالفشل او الهزيمة و هذا الشعور صعب على الانسان تقبله. فتجد الشخص دخل على السهم بناء على التحليل الفني و نزل السعر فتجده يحث عن اى سبب يجعله يتمسك بالسهم فيتجه الى المنتديات او الصحف يبحث عن موضوع او خبر يخص السهم او يقوم بدراسة اداء الشركة اي انه يتجه الى التحليل الاساسي، هو فقط يبحث عن عذر للتمسك بالسهم ( اي شيء إلا الاعتراف بالهزيمة ) كم مرة شاهدنا احد الذين يوصون على سهم معين يعترف انه اخطأ في التحليل او انه يجب التخلص من السهم؟؟؟؟؟؟؟

السبب الآخر هو ان الشخص يبيع السهم بخسارة ليجد ان السهم عكس الاتجاه و بدأ بالصعود و ما لحق عليه ( احيناً تحس ان السهم قاعد ينطرك بس تبيع علشان يرتفع ) . هل تعتقد ان هذا الشخص راح يلتزم بسعر ايقاف الخسارة مرة ثانية؟

المسألة نفسية بالدرجة الأولى، ويجب على المضارب انه يعرف ان الخسارة جزء من عملية المضاربة في الاسواق المالية، تستطيع ان تخففها و لكن لن تستطيع تجنبها.

تحياتي
 
أعلى