q8_chamber
عضو مميز
الاماراتية مو الكويتية
اقتصــــــــــــاد
في مؤتمر صحافي للشيخ أحمد بن سعيد للإعلان عن النتائج المالية المنتهية في 31 مارس الماضي
2.5 مليار درهم صافي أرباح طيران الإمارات للعام 2006/2005
دبي- أحمد النوبي:
أعلن الرئيس التنفيذي لطيران الامارات الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم ان مجموعة الامارات حققت 2.8 مليار درهم «762 مليون دولار» ارباحا صافية عن السنة المالية 2006/2005 المنتهية في 31 مارس الماضي.
وقال الشيخ أحمد في مؤتمر صحافي عقده في دبي صباح امس ان هذه الارباح القياسية تمثل زيادة نسبتها %5 عن ارباح المجموعة عن السنة المالية السابقة البالغة 2.7 مليار درهم.
وسجلت عائدات المجموعة ارتفاعا بمقدار 5.2 مليارات درهم وبنسبة %27 الى 24.3 مليارا مقابل عائدات السنة السابقة البالغة 19.1 مليارا.
كما بلغت الارصدة النقدية للمجموعة 11 مليارا في نهاية مارس الماضي بنمو %28.6 عن السنة السابقة.
واضاف الشيخ أحمد ان النمو القياسي في مبيعات المجموعة جاء بفضل اختيار العملاء لطيران الامارات والذي تجلى في وصول عدد الركاب الذين نقلتهم شركة طيران الامارات خلال السنة المالية الى 14.5 مليون راكب و1.18 مليون طن شحنا، كما بلغت ملاءة المقاعد نحو %.76
الايرباص A380
وفي رده على سؤال لـ «الوطن» حول جاهزية المطارات لاستقبال صفقة طائرات الايرباص A380 التي تعاقدت عليها طيران الامارات.
قال الشيخ احمد ان معظم المطارات التي سيتم تشغيل هذه النوعية من الطائرات عليها اصبحت جاهزة ومستعدة، مشيرا الى ان موعد استلام اولى الطائرات من شركة ايرباص في شهر ابريل من العام .2007
وفي تقديمه للتقرير السنوي فند الشيخ أحمد اتهامات طيران الامارات بانها تتلقى دعما حكوميا سريا، مؤكدا ان نجاح الناقلة يقوم على نموذج تجاري بسيط، يركز على النمو والاستثمار في احدث المبتكرات للبقاء في المقدمة.
واشار الشيخ احمد الى العلاقة التكاملية بين تحول دبي الى مركز عالمي للاعمال والسياحة والمواصلات والنمو القوي لطيران الامارات ودناتا لتصبحا شركتين عالميتين متفوقتين، مؤكدا: «اننا لم نهدف في يوم من الايام ان نشكل تهديدا لاية ناقلة، بل ركز ببساطة على تقديم خدمات متفوقة لركابنا ولعملاء الشحن».
منافسة «العربية والجزيرة»
وفي معرض رده على سؤال «الوطن» حول مدى تأثير الطيران التجاري منخفض التكاليف على اداء طيران الامارات نفى الشيخ احمد ان تكون هناك اية تأثيرات سلبية على اداء طيران الامارات، واضاف انه في ظل وجود «العربية» وطيران «الجزيرة» كان هناك تنام في اداء طيران الامارات ظهر جليا في زيادة اعداد الركاب وعائدات الشركة ونسبة النمو، مشيرا الى وجود 3 تراخيص في المملكة العربية السعودية لشركات طيران خاصة في الفترة المقبلة.
واوضح الشيخ احمد ان السنة المالية 2006/2005 شهدت زيادة الحصة التي ستدفعها مجموعة الامارات الى حكومة دبي (مالكة المجموعة) من الأرباح الى 386 مليون درهم مقابل الحصة التي دفعتها في السنة السابقة والبالغة 368 مليوناً، وبذلك يصل مجموع ما دفعته المجموعة من أرباحها كحصة للحكومة منذ بدأت ذلك قبل سبع سنوات الى 1.4 مليار درهم.
وقال الشيخ احمد: «تجاوزنا سنة صعبة مع استمرار الضغوط الناجمة عن ارتفاع اسعار الوقود والتي اثرت في أرباحنا الصافية، ورغم ذلك فقد واصلنا للعام الثامن عشر على التوالي تسجيل ارباح متنامية ويسعدنا ان نحقق هذا الاداء القوي في الوقت الذي نستمر في توسيع عملياتنا وسط ظروف تشتد فيها المنافسة».
وأضاف ان مبادرة تحسين الكفاءة وضبط التكاليف في مختلف الدوائر ساهمت في تحقيق النتائج الجيدة حيث حافظت المجموعة على هامش قوي من الأرباح الصافية بنسبة %11.8 من العائدات الاجمالية، كما حافظت تكاليف الوقود على مكانتها في قمة بنود النفقات واستأثرت بنسبة %27.2 من الانفاق الكلي مقابل %21.4 خلال السنة الماضية، مما اضطر طيران الامارات كغيرها من الناقلات الأخرى الى زيادة علاوة الوقود المطبقة على تذاكر السفر والتي لا تغطي سوى %41 من زيادة التكاليف، كما ساعد برنامج «ادارة مخاطر الوقود» الذي تطبقه طيران الامارات على الحد من تأثير الارتفاعات السعرية ووفر على الناقلة نحو 189 مليون دولار خلال 2006/2005 اي اكثر بنسبة %50 مقارنة بالسنة السابقة.
النزاع الغربي - الايراني
وفي معرض رده حول النزاع بين الولايات المتحدة وايران حول البرنامج النووي وتأثير ضربة عسكرية ضد ايران على أداء طيران الامارات، تمنى الشيخ احمد عدم تصعيد النزاع وعدم حدوث اي ضربات عسكرية مشاركاً العالم اجمع في ذلك التوجه، غير انه اكد ان المسؤولين في طيران الامارات لديهم دائماً خطط جاهزة لأي حدث طارئ مؤكدا ان طيران الامارات اصبحت شركة عالمية وليست اقليمية.
واعرب الشيخ احمد عن سروره للنتائج المالية الممتازة للمجموعة خلال السنة المالية 2006/2005 وقال: «نعتزم اعادة استثمار ارباحنا في امتلاك طائرات وتجهيزات ومرافق متقدمة وتوظيف وتدريب افضل الكوادر البشرية، اضافة الى تهيئة خدمات دعم متفوقة من اجل المحافظة على ميزاتنا التنافسية ومواصلة توفير خدمات لعملائنا بالمستوى الرفيع الذي اعتادوا عليه والذي اشتهرنا به».
ترحيب بأجواء الكويت المفتوحة
من جانبه قال نائب رئيس اول العمليات التجارية في منطقة الخليج والشرق الاوسط وايران بطيران الامارات حمد عبيد الله في تصريح خاص لـ«الوطن» ان طيران الامارات اسعدها قرار دولة الكويت باعتماد سياسة الاجواء المفتوحة والتي سيكون لها اثر ايجابي على العملاء في كل من الكويت ودبي ايضا مشيرا الى ان الامارات كانت من اوائل الدول التي اعتمدت حكومتها سياسة الاجواء المفتوحة ولم تلزم الدول الاخرى بالمعاملة بالمثل.
واوضح عبيد الله ان اعتماد الكويت لهذه السياسة سوف يزيد من رحلات طيران الامارات الى الكويت من 18 رحلة اسبوعيا الى 23 رحلة وذلك اعتبارا من اول يوليو المقبل.
تاريخ النشر: الخميس 27/4/2006
