تاج المراجل
موقوف
- التسجيل
- 29 نوفمبر 2005
- المشاركات
- 69
ابشرو بالخير ياشباب السوق انشاء الله فوق فوق وتوقع له 14000 نقطه لاكن الصبر زين تفائلو بالخير تجدوووة
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
السوق الكويتي مقبل على خير
- بادئ الموضوع تاج المراجل
- تاريخ البدء
عندك سلف
عضو مميز
معاودة صعود السوق تعتمد على طول مدة الدورة الاقتصادية
أوضح تقرير شركة الاستثمارات الوطنية ان القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق في نهاية شهر ابريل 2006 بلغت 40.022.3 مليون دينار بارتفاع قدره 1.299.8 مليون دينار وما نسبته %3.4 مقارنة مع نهاية شهر مارس 2006 والبالغة 38.722.5 مليون دينار وانخفاض قدره 2.022.9 نقطة وما نسبته %4.8 عن نهاية عام .2005
وأشار التقرير الى ان سوق الكويت للأوراق المالية انهى تعاملاته لشهر ابريل بعد مروره بتعاملات متذبذبة على صعيد القيمة المتداولة ووجهة المؤشرات العامة، فقد تأرجحت المؤشرات ما بين ارتفاع وانخفاض خلال ايام التداول. ولكن بمحصلة ايجابية فقد كسبت خلاله المؤشرات العامة (السعري ـ Nic50 ـ الوزني) نسب %3.4 و%6.8 و%4.3 على التوالي وعلى اثر ارتفاع المتغيرات العامة (عدد الصفقات ـ كميتها ـ قيمتها) بنسب بلغت %22.8 و%22.9 و%0.0، حيث كان المعدل اليومي للقيمة المتداولة عند مستوى 79.03 مليون دينار كويتي بالمقارنة مع 79.02 مليون دينار لشهر مارس، هذا وقد جاءت تلك الارتفاعات وسط أجواء ايجابية حول ارباح الشركات المدرجة الفصلية في 31 مارس 2006 والتي أعلنتها حتى يوم نهاية الشهر 29 شركة مدرجة من اصل 163 شركة اخرى لم تعلن، بلغت مجمل ارباحها 287.4 مليون دينار بارتفاع قدره %33.2 عن الفترة نفسها من العام الماضي، ويبين هذا الارتفاع في الارباح (على الرغم من تحقيق بعضها لخسائر) قوة وملاءة الشركات المدرجة بسوق الكويت للأوراق المالية ومدى طبيعة تلك الارباح والتي تعبر عن نشاط تشغيلي لاغلبها ولا تعتمد على المعيار المحاسبي »39« بصورة تؤثر على نموها والتي يأتي في مقدمتها قطاع البنوك الذي كنا قد توقعنا له تلك النتائج في تقاريرنا السابقة بسبب ان الارباح المحققة لاجمالي شركات البنوك لم تشكل سوى نصف بالمائة خلال ارباح عام .2005
ويرى التقرير ان السوق يمتاز حالياً بوجود قدر كاف من الدعم عند مستوى الـ 10.000 نقطة مما يعطي اشارات محفزة للشراء حال ما اذا كان المؤشر قريبا من ذلك المستوى، حيث وما زال متوسط مضاعف السعر الى الربحية للسوق عند مستوى 10.5 مرة، وقد كانت السمة الغالبة لتداولات الشهر هي خلق خطوط دفاعية للاسهم التي تركزت عليها التداولات وبمعنى آخر فقد اصبح هناك تحول لمستويات المقاومة سابقاً الا مستويات دعم حالياً بعدما كسرت تلك الحواجز مما ينبئ بتأسيس تلك الاسعار على هذه المستويات وكذلك مؤشرات السوق، مما يعطي ايضاً اشارات محفزة للشراء.
ويمر سوق الكويت للاوراق المالية بمرحلة مهمة حيث نعتقد انه يقع في عنق زجاجة الدورة الاقتصادية فمنذ ان ابتدأ مرحلة التصحيح العنيف مطلع العام وحتى انتهت ببداية شهر ابريل، دخل السوق الآن بمرحلة جديدة وهي مرحلة الانتقالية والتذبذب بسبب ان مرحلة التصحيح تطول جميع الشركات على حد سواء المبرر نزولها والغير مبرر، وتأتي هذه المرحلة لكي تصحح بعض المغالطات في اسعار تقييم اسعار الاسهم والتي تكون بأكثر او اقل من قيمتها العادلة والمقنعة، هذا وان انتهاء هذه المرحلة ودخول السوق بمرحلة الصعود مرة اخرى يعتمد على طول مدة الدورة الاقتصادية التي يعيشها السوق وبعد ذلك يكون سوق الاوراق المالية قد مر في دورة اقتصادية كاملة.
ويرى التقرير بأن هناك عدة عوامل واحداث ساعدت على بقاء السوق في مرحلة التذبذب وقد تأخر الدخول في مرحلة الصعود بعض الشيء والتي تتفاوت اهميتها وآثارها كون بعضها نفسيا والآخر اساسيا، وهي ترجع الى:
تأثر السوق ببعض العوامل النفسية الغير مبررة مثال على ذلك انخفاض الاسواق الخليجية وخاصة السوق السعودي كان له تأثير على نفسيات المتداولين من حيث الاحجام عن عملية الشراء والتوجه نحو البيع وقد سبق وان كررنا في العديد من التقارير السابقة بأن السوق الكويتي يزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية ووصلت العديد من اسعار اسهم شركاته الى مستويات مغرية للشراء لذا يجب ان يكون الفيصل هو البيانات المالية للشركات وليس صعود او هبوط اسواق خليجية اخرى، خاصة وان السوق الكويتي لم يواصل الصعود بطريقة غير مبررة في الماضي القريب مثلما حصل مع بعض اسواق المنطقة والتي وصلت مستويات الارتفاعات الى قمم لم تطلها من قبل دون وجود محركات ايجابية لهذا الارتفاع ولذلك كمحصلة طبيعة وقعت هناك عمليات التصحيح الكبيرة في تلك الاسواق.
تأجج الوضع السياسي الدولي حول ملف ايران النووي وما يخلقه من تهديد امني على دول المنطقة وخاصة دول الجوار في الخليج والتي لا تبعد عنها بضعة الاف من الكيلومترات، فنعتقد ان حسم هذه المسألة سلميا قد يخلق نقلة جذرية لطبيعة التعاملات ويسرع دخول السوق لمرحلة الصعود.
الانتهاء من صياغة مشروع قانون تنظيم سوق رأس المال بالكويت وما يصاحبه من تغييرات تشريعية قانونية تؤدي الى انشاء هيئة لسوق المال دورها تشريعي رقابي تتخذ القرارات المناسبة والملحة لأوضاع السوق والتي يطول تفصيلها، فمسألة التأخير في اقرارها (وليس التعجل) قد تؤدي الى اطالة مرحلة التذبذب.
اقرار واعادة صياغة القانون التجاري الكويتي والذي ما يزال العمل على احكامه ساريا بالرغم من انه قد تم اعداده والعمل فيه منذ منتصف القرن الماضي، ولعل اهم ما يتضمنه ويؤثر فيه تأثيرا اساسيا هو قانون المستثمر الاجنبي والذي ينص على فرض ضرائب تعادل %51 وبالرغم من انفتاح دول الخليج المجاورة مثل السعودية والبحرين ودخولها ضمن اتفاقية التجارة الدولية والتي تؤدي الى سلاسة دخول رأس المال الاجنبي للاستثمار عبر البحار والتي تؤدي بطبيعة الحال الى رفع الكفاءة الصناعية والخدمية وحتى على نطاق رفع كفاءة الكوادر الوطنية العاملة.
كذلك الامر بالنسبة لتطبيق برنامج الاوفسيت والذي يؤدي بدوره الى ضمان استثمار رأس المال الاجنبي في السوق المحلي، ونعتقد بانها سوف تكون بمبالغ ضخمة وذلك بطريقة طردية مع ما تنفقه وزارة الدفاع بدولة الكويت خارجا لتلبية احتياجاتها العسكرية.
تاريخ النشر: الاثنين 1/5/2006
أوضح تقرير شركة الاستثمارات الوطنية ان القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق في نهاية شهر ابريل 2006 بلغت 40.022.3 مليون دينار بارتفاع قدره 1.299.8 مليون دينار وما نسبته %3.4 مقارنة مع نهاية شهر مارس 2006 والبالغة 38.722.5 مليون دينار وانخفاض قدره 2.022.9 نقطة وما نسبته %4.8 عن نهاية عام .2005
وأشار التقرير الى ان سوق الكويت للأوراق المالية انهى تعاملاته لشهر ابريل بعد مروره بتعاملات متذبذبة على صعيد القيمة المتداولة ووجهة المؤشرات العامة، فقد تأرجحت المؤشرات ما بين ارتفاع وانخفاض خلال ايام التداول. ولكن بمحصلة ايجابية فقد كسبت خلاله المؤشرات العامة (السعري ـ Nic50 ـ الوزني) نسب %3.4 و%6.8 و%4.3 على التوالي وعلى اثر ارتفاع المتغيرات العامة (عدد الصفقات ـ كميتها ـ قيمتها) بنسب بلغت %22.8 و%22.9 و%0.0، حيث كان المعدل اليومي للقيمة المتداولة عند مستوى 79.03 مليون دينار كويتي بالمقارنة مع 79.02 مليون دينار لشهر مارس، هذا وقد جاءت تلك الارتفاعات وسط أجواء ايجابية حول ارباح الشركات المدرجة الفصلية في 31 مارس 2006 والتي أعلنتها حتى يوم نهاية الشهر 29 شركة مدرجة من اصل 163 شركة اخرى لم تعلن، بلغت مجمل ارباحها 287.4 مليون دينار بارتفاع قدره %33.2 عن الفترة نفسها من العام الماضي، ويبين هذا الارتفاع في الارباح (على الرغم من تحقيق بعضها لخسائر) قوة وملاءة الشركات المدرجة بسوق الكويت للأوراق المالية ومدى طبيعة تلك الارباح والتي تعبر عن نشاط تشغيلي لاغلبها ولا تعتمد على المعيار المحاسبي »39« بصورة تؤثر على نموها والتي يأتي في مقدمتها قطاع البنوك الذي كنا قد توقعنا له تلك النتائج في تقاريرنا السابقة بسبب ان الارباح المحققة لاجمالي شركات البنوك لم تشكل سوى نصف بالمائة خلال ارباح عام .2005
ويرى التقرير ان السوق يمتاز حالياً بوجود قدر كاف من الدعم عند مستوى الـ 10.000 نقطة مما يعطي اشارات محفزة للشراء حال ما اذا كان المؤشر قريبا من ذلك المستوى، حيث وما زال متوسط مضاعف السعر الى الربحية للسوق عند مستوى 10.5 مرة، وقد كانت السمة الغالبة لتداولات الشهر هي خلق خطوط دفاعية للاسهم التي تركزت عليها التداولات وبمعنى آخر فقد اصبح هناك تحول لمستويات المقاومة سابقاً الا مستويات دعم حالياً بعدما كسرت تلك الحواجز مما ينبئ بتأسيس تلك الاسعار على هذه المستويات وكذلك مؤشرات السوق، مما يعطي ايضاً اشارات محفزة للشراء.
ويمر سوق الكويت للاوراق المالية بمرحلة مهمة حيث نعتقد انه يقع في عنق زجاجة الدورة الاقتصادية فمنذ ان ابتدأ مرحلة التصحيح العنيف مطلع العام وحتى انتهت ببداية شهر ابريل، دخل السوق الآن بمرحلة جديدة وهي مرحلة الانتقالية والتذبذب بسبب ان مرحلة التصحيح تطول جميع الشركات على حد سواء المبرر نزولها والغير مبرر، وتأتي هذه المرحلة لكي تصحح بعض المغالطات في اسعار تقييم اسعار الاسهم والتي تكون بأكثر او اقل من قيمتها العادلة والمقنعة، هذا وان انتهاء هذه المرحلة ودخول السوق بمرحلة الصعود مرة اخرى يعتمد على طول مدة الدورة الاقتصادية التي يعيشها السوق وبعد ذلك يكون سوق الاوراق المالية قد مر في دورة اقتصادية كاملة.
ويرى التقرير بأن هناك عدة عوامل واحداث ساعدت على بقاء السوق في مرحلة التذبذب وقد تأخر الدخول في مرحلة الصعود بعض الشيء والتي تتفاوت اهميتها وآثارها كون بعضها نفسيا والآخر اساسيا، وهي ترجع الى:
تأثر السوق ببعض العوامل النفسية الغير مبررة مثال على ذلك انخفاض الاسواق الخليجية وخاصة السوق السعودي كان له تأثير على نفسيات المتداولين من حيث الاحجام عن عملية الشراء والتوجه نحو البيع وقد سبق وان كررنا في العديد من التقارير السابقة بأن السوق الكويتي يزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية ووصلت العديد من اسعار اسهم شركاته الى مستويات مغرية للشراء لذا يجب ان يكون الفيصل هو البيانات المالية للشركات وليس صعود او هبوط اسواق خليجية اخرى، خاصة وان السوق الكويتي لم يواصل الصعود بطريقة غير مبررة في الماضي القريب مثلما حصل مع بعض اسواق المنطقة والتي وصلت مستويات الارتفاعات الى قمم لم تطلها من قبل دون وجود محركات ايجابية لهذا الارتفاع ولذلك كمحصلة طبيعة وقعت هناك عمليات التصحيح الكبيرة في تلك الاسواق.
تأجج الوضع السياسي الدولي حول ملف ايران النووي وما يخلقه من تهديد امني على دول المنطقة وخاصة دول الجوار في الخليج والتي لا تبعد عنها بضعة الاف من الكيلومترات، فنعتقد ان حسم هذه المسألة سلميا قد يخلق نقلة جذرية لطبيعة التعاملات ويسرع دخول السوق لمرحلة الصعود.
الانتهاء من صياغة مشروع قانون تنظيم سوق رأس المال بالكويت وما يصاحبه من تغييرات تشريعية قانونية تؤدي الى انشاء هيئة لسوق المال دورها تشريعي رقابي تتخذ القرارات المناسبة والملحة لأوضاع السوق والتي يطول تفصيلها، فمسألة التأخير في اقرارها (وليس التعجل) قد تؤدي الى اطالة مرحلة التذبذب.
اقرار واعادة صياغة القانون التجاري الكويتي والذي ما يزال العمل على احكامه ساريا بالرغم من انه قد تم اعداده والعمل فيه منذ منتصف القرن الماضي، ولعل اهم ما يتضمنه ويؤثر فيه تأثيرا اساسيا هو قانون المستثمر الاجنبي والذي ينص على فرض ضرائب تعادل %51 وبالرغم من انفتاح دول الخليج المجاورة مثل السعودية والبحرين ودخولها ضمن اتفاقية التجارة الدولية والتي تؤدي الى سلاسة دخول رأس المال الاجنبي للاستثمار عبر البحار والتي تؤدي بطبيعة الحال الى رفع الكفاءة الصناعية والخدمية وحتى على نطاق رفع كفاءة الكوادر الوطنية العاملة.
كذلك الامر بالنسبة لتطبيق برنامج الاوفسيت والذي يؤدي بدوره الى ضمان استثمار رأس المال الاجنبي في السوق المحلي، ونعتقد بانها سوف تكون بمبالغ ضخمة وذلك بطريقة طردية مع ما تنفقه وزارة الدفاع بدولة الكويت خارجا لتلبية احتياجاتها العسكرية.
تاريخ النشر: الاثنين 1/5/2006
عندك سلف
عضو مميز
بيت الأوراق يتوقع صعود المؤشر ومقاومة أولى بين 10800 ، 11000 وثانية عند 11200 نقطة
اوضح تقرير بيت الاوراق المالية تعليقاً على اداء سوق الكويت للاوراق المالية لشهر ابريل 2006 ان المؤشر اقفل يوم الاربعاء 2006/4/30 عند 10.235 نقطة بارتفاع مقداره 338.3 نقطة ونسبته %3.42 عن اقفال مارس البالغ 9.896.7 نقطة، وبانخفاض مقداره 1.210.1 نقطة ونسبته (%10.57) عن اقفال ديسمبر 2005 البالغ 11.445.1 نقطة.
واشار التقرير الى ان التذبذب كان هو الشعار الذي اتخذه لنفسه سوق الكويت للاوراق المالية في شهر ابريل، حيث تحرك السوق منذ بداية هذا الشهر حركة صعودية تصحيحية قصيرة الاجل كنا قد اشرنا لها في تقريرنا السابق، ليدخل بعدها في مرحلة نزول متسارعة يمكن ان يرجعها البعض الى عدة عوامل، منها التوتر السياسي الناتج عن تداعيات الموقف الدولي من مخطط ايران النووي، ومخاوف بعض المتداولين تجاه عدم قدرة عدد من الشركات على تحقيق نمو في ارباح الربع الاول، والربط النفسي بين السوق الكويتي والسوق السعودي.
وذكر التقرير اذا سلطنا الضوء على هذه الاسباب نجد عدداً من الامور:
1 ـ فمما لا شك فيه ان البرنامج النووي الايراني قد يشكل تهديداً بيئياً وغير بيئي على دول المنطقة، ولكن يجب الا نعطي ابعاد هذه القضية اكبر من حجمها حالياً على الاقل، لاسيما في ظل بعض التطمينات الايرانية على مستويات عليا بعدم توجيه برنامجهم النووي في غير الاتجاه السلمي.
2 ـ تشكل اعلانات ارباح الربع الاول وتصنيفاتها مادة مهمة للحكم على اداء الشركات، حيث يوجد هاجس لدى بعض المتداولين والمحللين نحو التأثير السلبي للارباح غير المحققة لبعض الشركات في ظل التصحيح القوي الذي حدث خلال الربع الاول. فإذا نظرنا الى نتائج الشركات الى تاريخ اعداد التقرير، نجد ان نتائج 13 شركة بلغت خسائرها غير المحققة 24.256.136 دينار بينما اعلنت 8 شركات عن ارباح غير محققة بلغت 9.891.054 دينار وعلى الرغم من ان هذه الشريحة من الشركات لا تمكننا من الحكم النهائي على السوق، الا انها يمكن ان تبين لنا اثر الانخفاض الذي شهده السوق خلال الربع الاول على بيانات بعض الشركات.
3 ـ كان لنزول السوق السعودي ـ خاصة في الفترة الاخيرة ـ اثره في اداء السوق الكويتي، حيث نجد ان معامل الارتباط بين السوقين (correlation) خلال السنوات الثلاث الاخيرة قد بلغ 0.96 تقريباً ويبين هذا الرقم بأن هناك ارتباطاً قويا بين السوقين، ويجب علينا ان لا نأخذ هذا الرقم عل مطلقه حيث يتخلله جزء من الربط النفسي القوي ولذلك من غير المنطقي تزامن نزول السوق الكويتي مع نزول السوق السعودي ما لم تكن هناك مؤثرات اقليمية تؤثر في كليهما، فبينما نجد ان للسوقين سمات اقتصادية كلية مشتركة ويخضعان لنفس المؤثرات السياسية الا اننا نجد من ناحية اخرى اوجه اختلاف بين السوقين تتمثل فيما يلي:
¼ السوق الكويتي سابق للاسواق الخليجية في النضح من حيث العمر، وما يؤكد ذلك هو ان مرحلة تجزئة الاسهم التي مر بها السوق السعودي في الآونة الاخيرة مر بها السوق الكويتي منذ اكثر من 20 سنة.
¼ اختلاف معدلات P/E بين السوقين، حيث يتوافق معدل P/E في السوق الكويتي مع المعدلات المتعارف عليها بينما يصل في السوق السعودي الى معدلات خيالية، مما يدل على ان اسعار الاسهم الكويتية تقع في نطاق المعقول.
¼ اختلاف التشريعات واللوائح التي تنظم التداول في كل واحد من السوقين.
¼ العائد الجاري (current yield) في السوق الكويتي اعلى بكثير من العائد التجاري للسوق السعودي.
ويرى التقرير ان هذه الاسباب السابقة مجتمعة اثرت في سلوك المتداولين في السوق مما ادى الى عزوف المستثمرين عن الشراء في الفترة الاخيرة، والى استمرار عملية سحب السيولة من السوق وتوجيهها نحو الودائع البنكية، حيث نجد ان الودائع البنكية الخاصة قد نمت بمقدار %6 في شهر مارس عما كانت عليه في شهر فبراير، في حين نمت %2.2 عن نفس الفترة من العام السابق ويلاحظ ان معظم هذه الودائع ودائع قصيرة الاجل.
ويعتقد التقرير ان ما يدعو الى التفاؤل وصول أسعار النفط الى مستويات قياسية فاقت 63 دولاراً للبرميل، وبالتزامن مع اعلان الحكومة عن مشاريع اسكانية ضخمة سيتم طرحها في الفترة القادمة مثل المدن الاسكانية الجديدة، وجسر الشيخ جابر، ومدينة الحريري، وسيكون للقطاع الخاص دور كبير في تنفيذ هذه المشاريع، حيث سينعكس ذلك على اداء شركات القطاع الخاص التي ستتأهل للتنفيذ في الفترة القادمة.
ويؤكد التقرير ان المؤشر يتداول حالياً قرب منطقة دعمه القوية الواقعة بين 10170 نقطة »الحد العلوي للفجوة السعرية« ومستوى 10000 نقطة »مستوى الدعم النفسي«، لذلك وفي تأكيد لتوصياتنا السابقة نؤكد ان الفرصة ما زالت مواتية لبناء مواقع متوسطة وطويلة الاجل عند المستويات الحالية للاسعار حيث نتوقع ان يتحرك المؤشر خلال الفترة القادمة في اتجاه صعودي جديد ليصل الى منطقة مقاومته الاولى الواقعة بين 10800 نقطة و11000 نقطة قبل ان يواجه اي مستوى آخر للمقاومة وسيتأكد تحرك المؤشر في اتجاهه الصعودي متوسط الاجل فقط في حالة ارتفاع المؤشر وتجاوزه مستوى 11200 نقطة حيث في تلك الحالة سيواصل المؤشر اتجاهه الى مستواه التاريخي السابق قرابة 12000 نقطة.
وتوقع التقرير ان ينخفض معدل الارتباط بينهم في الفترة القادمة بمعدل ملحوظ حيث نتوقع ان يعاود السوق السعودي انخفاضه الى مستوى دعمه الاول الواقع عند 11500 نقطة ثم مستوى 10500 نقطة كمستوى ثان وذلك حيث شكل مؤشر السوق السعري احد اشكال استمرار الاتجاه الهبوطي wedge formation بالتزامن مع اختراق المؤشر لعدد من خطوط الاتجاه سواء في الاجل المتوسط او في الاجل الطويل وبالتالي اصبحت خطوط تلك الاتجاهات تمثل مستويات مقاومة قوية يجب ان يمر بها المؤشر قبل الجزم بانتهاء الاتجاه الهبوطي الحالي.
تاريخ النشر: الاثنين 1/5/2006
اوضح تقرير بيت الاوراق المالية تعليقاً على اداء سوق الكويت للاوراق المالية لشهر ابريل 2006 ان المؤشر اقفل يوم الاربعاء 2006/4/30 عند 10.235 نقطة بارتفاع مقداره 338.3 نقطة ونسبته %3.42 عن اقفال مارس البالغ 9.896.7 نقطة، وبانخفاض مقداره 1.210.1 نقطة ونسبته (%10.57) عن اقفال ديسمبر 2005 البالغ 11.445.1 نقطة.
واشار التقرير الى ان التذبذب كان هو الشعار الذي اتخذه لنفسه سوق الكويت للاوراق المالية في شهر ابريل، حيث تحرك السوق منذ بداية هذا الشهر حركة صعودية تصحيحية قصيرة الاجل كنا قد اشرنا لها في تقريرنا السابق، ليدخل بعدها في مرحلة نزول متسارعة يمكن ان يرجعها البعض الى عدة عوامل، منها التوتر السياسي الناتج عن تداعيات الموقف الدولي من مخطط ايران النووي، ومخاوف بعض المتداولين تجاه عدم قدرة عدد من الشركات على تحقيق نمو في ارباح الربع الاول، والربط النفسي بين السوق الكويتي والسوق السعودي.
وذكر التقرير اذا سلطنا الضوء على هذه الاسباب نجد عدداً من الامور:
1 ـ فمما لا شك فيه ان البرنامج النووي الايراني قد يشكل تهديداً بيئياً وغير بيئي على دول المنطقة، ولكن يجب الا نعطي ابعاد هذه القضية اكبر من حجمها حالياً على الاقل، لاسيما في ظل بعض التطمينات الايرانية على مستويات عليا بعدم توجيه برنامجهم النووي في غير الاتجاه السلمي.
2 ـ تشكل اعلانات ارباح الربع الاول وتصنيفاتها مادة مهمة للحكم على اداء الشركات، حيث يوجد هاجس لدى بعض المتداولين والمحللين نحو التأثير السلبي للارباح غير المحققة لبعض الشركات في ظل التصحيح القوي الذي حدث خلال الربع الاول. فإذا نظرنا الى نتائج الشركات الى تاريخ اعداد التقرير، نجد ان نتائج 13 شركة بلغت خسائرها غير المحققة 24.256.136 دينار بينما اعلنت 8 شركات عن ارباح غير محققة بلغت 9.891.054 دينار وعلى الرغم من ان هذه الشريحة من الشركات لا تمكننا من الحكم النهائي على السوق، الا انها يمكن ان تبين لنا اثر الانخفاض الذي شهده السوق خلال الربع الاول على بيانات بعض الشركات.
3 ـ كان لنزول السوق السعودي ـ خاصة في الفترة الاخيرة ـ اثره في اداء السوق الكويتي، حيث نجد ان معامل الارتباط بين السوقين (correlation) خلال السنوات الثلاث الاخيرة قد بلغ 0.96 تقريباً ويبين هذا الرقم بأن هناك ارتباطاً قويا بين السوقين، ويجب علينا ان لا نأخذ هذا الرقم عل مطلقه حيث يتخلله جزء من الربط النفسي القوي ولذلك من غير المنطقي تزامن نزول السوق الكويتي مع نزول السوق السعودي ما لم تكن هناك مؤثرات اقليمية تؤثر في كليهما، فبينما نجد ان للسوقين سمات اقتصادية كلية مشتركة ويخضعان لنفس المؤثرات السياسية الا اننا نجد من ناحية اخرى اوجه اختلاف بين السوقين تتمثل فيما يلي:
¼ السوق الكويتي سابق للاسواق الخليجية في النضح من حيث العمر، وما يؤكد ذلك هو ان مرحلة تجزئة الاسهم التي مر بها السوق السعودي في الآونة الاخيرة مر بها السوق الكويتي منذ اكثر من 20 سنة.
¼ اختلاف معدلات P/E بين السوقين، حيث يتوافق معدل P/E في السوق الكويتي مع المعدلات المتعارف عليها بينما يصل في السوق السعودي الى معدلات خيالية، مما يدل على ان اسعار الاسهم الكويتية تقع في نطاق المعقول.
¼ اختلاف التشريعات واللوائح التي تنظم التداول في كل واحد من السوقين.
¼ العائد الجاري (current yield) في السوق الكويتي اعلى بكثير من العائد التجاري للسوق السعودي.
ويرى التقرير ان هذه الاسباب السابقة مجتمعة اثرت في سلوك المتداولين في السوق مما ادى الى عزوف المستثمرين عن الشراء في الفترة الاخيرة، والى استمرار عملية سحب السيولة من السوق وتوجيهها نحو الودائع البنكية، حيث نجد ان الودائع البنكية الخاصة قد نمت بمقدار %6 في شهر مارس عما كانت عليه في شهر فبراير، في حين نمت %2.2 عن نفس الفترة من العام السابق ويلاحظ ان معظم هذه الودائع ودائع قصيرة الاجل.
ويعتقد التقرير ان ما يدعو الى التفاؤل وصول أسعار النفط الى مستويات قياسية فاقت 63 دولاراً للبرميل، وبالتزامن مع اعلان الحكومة عن مشاريع اسكانية ضخمة سيتم طرحها في الفترة القادمة مثل المدن الاسكانية الجديدة، وجسر الشيخ جابر، ومدينة الحريري، وسيكون للقطاع الخاص دور كبير في تنفيذ هذه المشاريع، حيث سينعكس ذلك على اداء شركات القطاع الخاص التي ستتأهل للتنفيذ في الفترة القادمة.
ويؤكد التقرير ان المؤشر يتداول حالياً قرب منطقة دعمه القوية الواقعة بين 10170 نقطة »الحد العلوي للفجوة السعرية« ومستوى 10000 نقطة »مستوى الدعم النفسي«، لذلك وفي تأكيد لتوصياتنا السابقة نؤكد ان الفرصة ما زالت مواتية لبناء مواقع متوسطة وطويلة الاجل عند المستويات الحالية للاسعار حيث نتوقع ان يتحرك المؤشر خلال الفترة القادمة في اتجاه صعودي جديد ليصل الى منطقة مقاومته الاولى الواقعة بين 10800 نقطة و11000 نقطة قبل ان يواجه اي مستوى آخر للمقاومة وسيتأكد تحرك المؤشر في اتجاهه الصعودي متوسط الاجل فقط في حالة ارتفاع المؤشر وتجاوزه مستوى 11200 نقطة حيث في تلك الحالة سيواصل المؤشر اتجاهه الى مستواه التاريخي السابق قرابة 12000 نقطة.
وتوقع التقرير ان ينخفض معدل الارتباط بينهم في الفترة القادمة بمعدل ملحوظ حيث نتوقع ان يعاود السوق السعودي انخفاضه الى مستوى دعمه الاول الواقع عند 11500 نقطة ثم مستوى 10500 نقطة كمستوى ثان وذلك حيث شكل مؤشر السوق السعري احد اشكال استمرار الاتجاه الهبوطي wedge formation بالتزامن مع اختراق المؤشر لعدد من خطوط الاتجاه سواء في الاجل المتوسط او في الاجل الطويل وبالتالي اصبحت خطوط تلك الاتجاهات تمثل مستويات مقاومة قوية يجب ان يمر بها المؤشر قبل الجزم بانتهاء الاتجاه الهبوطي الحالي.
تاريخ النشر: الاثنين 1/5/2006
عندك سلف
عضو مميز
من يقرأ التقريرين أعلاه .... يستطيع ان يتنبأ بشكل واضح لتجاه المؤشر...
انور النقوشي
عضو نشط
اذا السوق راح يستمر على هل الحاله طول اليوم نازل و اخر الفلم يطلع
مجبل على خير..............
اقووووول
طللللللللل
مجبل على خير..............
اقووووول
طللللللللل
Moshaks_777
موقوف
انشالله الايام اليايه كله صعود
Nasser pwc
عضو نشط
كلنا متفائلين خير
fmhalhd
عضو نشط
- التسجيل
- 2 يوليو 2005
- المشاركات
- 213
كويتي قال:
دش الرابط هذا يمكن تقتنع ان ازمة ايران مالها علاقة
http://www.indexsignal.com/vb/showthread.php?t=46544
http://www.indexsignal.com/vb/showthread.php?t=46544
علي الغانم
عضو نشط
انشاء الله يصعد
مرعوب بالسوق
عضو نشط
- التسجيل
- 13 أبريل 2006
- المشاركات
- 469
الله ام امين
الله يسمع منك انشالله البوادر تقول ان السوق مقبل على خيييييييييييييييير
تاج المراجل قال:
الله يسمع منك انشالله البوادر تقول ان السوق مقبل على خيييييييييييييييير
( وين الخير من زين شارت السوق عمى اجنى ارباحك اول باول ان طعتنى السوق قاعد يمر بمرحله غربله ويحتاج وقت حتى يتعافى
وان كسر الدعم او الخط الاحمر راح تحت الله يعي
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي