الفارس الخفي الى زوال

immortal

عضو نشط
التسجيل
18 ديسمبر 2005
المشاركات
900
الإقامة
المملكة
صحيفة الشرق الاوسط
30-4-2006

وأوضحت مصادر مقربة من دوائر صنع القرارات الاستثمارية التي تتعلق بشكل مباشر بالاقتصاد الوطني، وتحديدا سوق المال، أن التعاملات المقبلة قد تكشف عن تطورات مذهلة، خاصة فيما يتعلق برقابة هيئة سوق المال لتعاملات الأسهم.

وبينت المصادر أن هيئة السوق حصلت على دعم لوجستي ومادي وبشري من جهات عليا للتدقيق في تعاملات محافظ كبرى تدور حول تعاملاتها الأخيرة علامات استفهام لم تناقش علنا في الوسط الاقتصادي، كما لم تطرح بشكل صريح في أروقة وسائل الإعلام التي تتابع تطورات السوق عن كثب خاصة بعد حادثة انهيار الأسعار التي بدأت من الـ 25 من فبراير (شباط) الماضي.

وشددت المصادر أن الرقابة الصارمة التي تم تركيزها على محافظ تدور حولها شبهات تتعلق بمخالفة قوانين تداول الأسهم، قد تنتهي بقرارات قاسية وجريئة في الوقت نفسه.

وأفصحت هذه المصادر أن المحافظ التي تم تركيز الرقابة على تعاملاتها بعضها يعود إلى مستثمرين ومضاربين يلتقون في الاسم الأخير أو ما قبله من حيث صلة القرابة، فيما يرتبط البعض منها بروابط غير صلة القرابة، لكن هذه المحافظ لم يتم تأكيد تورطها في مخالفات صريحة، فيما ثبت فعليا براءة البعض منها بعد فحص دقيق.

ولم ترغب المصادر كشف عدد هذه المحافظ وحجم الأموال التي تمتلكها، كما رفضت بشكل قاطع إعطاء مجرد تلميح عن الصفقات التي يتمتع بها ملاك هذه المحافظ، لكنها شددت على أن ثبوت مخالفة أي من هذه المحافظ يضعها تحت طائلة عقاب قاس لا هوادة فيه.

وقالت المصادر إن الأعمال الجريئة التي باشرت تنفيذها هيئة سوق المال، من شأنها إعادة الثقة إلى السوق، وبالتالي ضمان عودته لسلوك المسار الصاعد خلال وقت قريب.

واعتبرت هذه المصادر أن هيئة سوق المال التي تعرضت لانتقادات متواصلة من قبل وسائل الإعلام خلال الأشهر القريبة الماضية، تستعد للإعلان عن مفاجأة من شأنها إجبار النقاد المحايدين التصفيق لها، مشيرة إلى أن الوضع لا يحتمل سوى مسألة وقت سيمر سريعا.

البوعينين: تضليل مسار السوق يحتاج إلى وقفة في هذه الأثناء أوضح لـ «الشرق الأوسط» فضل البوعينين وهو خبير مصرفي أن تضليل مسار السوق في الدقائق الأخيرة من تعاملاته اليومية الذي تكرر مرات عديدة قد يكون إحدى العلامات المهمة التي ستقود هيئة سوق المال إلى أوكار المخالفين.

وبيّن أن السوق في كل الأحوال ستعود إلى الصعود على اعتبار أن الوضع الاقتصادي العام للبلاد، سيكون هو الفيصل في تحديد مسار السوق التي ستظل في كل الأحوال فوق مستوى كافة القوى، سواء القوى المالية أو القوى الفنية، مشيرا إلى أن المؤشر يقف حاليا في منطقة قريبة من نقطة دعم قوية تتمثل في 12700 نقطة.

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=6&issue=10015&article=360765

وهذا خبر عن اليوم السابق

كشفت مصادر مقربة من دوائر صنع القرار في وزارة المالية وهيئة سوق المال أمس، أن هناك توقعات تتنبأ بعودة سوق الأسهم السعودية للمسار الصاعد، وأن تأكيد العودة للصعود مسألة وقت ولا شيء غير ذلك.

وقالت المصادر التي تتمتع بدرجة عالية من الثقة والمصداقية إن الأسهم السعودية تمر في آخر أيام فرص تجميع أسهم العوائد التي تقبع في مستويات أدنى من المستويات العادلة قياسا بمعطيات الاقتصاد الوطني.

وبينت هذه المصادر أن رجالا يعملون في أماكن قريبة من قمة هرم قيادة سياسة الاقتصاد في البلاد، يملكون حاليا خريطة مسار السوق التي تشير إلى أن الصعود على الأبواب، وأنه سيتم على الأرجح خلال تعاملات الأيام القريبة المقبلة.

وشددت هذه المصادر على أن قادة العمل في سوق المال يملكون معطيات تؤكد أن قوى الشراء الكبرى في السوق تسابق الزمن لجمع أكبر كمية ممكنة من الأسهم ذات العوائد، على اعتبار أن هذه القوى لا تجمع الأسهم عبثا، وأن أعمال الشراء مبينة على خطط قرأت مستقبل السوق بالشكل الصحيح.

وبينت المصادر في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن هناك أسبابا استراتيجية ستدفع سوق الأسهم خلال الفترة المقبلة إلى التحسّن، لكنها لم ترغب في شرح تفاصيل هذه الأسباب.

لكن المصادر في الوقت نفسه لمحت إلى أن هناك أسبابا معلنة ستكون مدعاة لصعود قوي، منها قوة الاقتصاد السعودي، وانضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية، بالإضافة إلى دخول السيدات بشكل أقوى للاستثمار في سوق الأسهم، والسماح للأجانب بالاستثمار في السوق، علاوة على ارتفاع مستوى السيولة، وارتفاع أسعار النفط، والإنفاق الحكومي من خلال الميزانية العامة للعام الحالي، فضلاً عن الحالة السياسية والأمنية المستقرة على مستوى البلاد بشكل عام.

وقالت المصادر إن سوق الأسهم لا يمنعها من استعادة الموجة الصاعدة سوى بعض المخاوف المستشرية لدى متعاملين في السوق لا يملكون قدرات حقيقية في التعامل مع التداولات، مبينة أن هذا النوع من المتعاملين عادة ما يربكون التعاملات بعرض أسعارهم بسعر السوق عند أي تراجع للمؤشر، في خطوة تثبت ضعف الوعي الاستثماري بينهم.

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=6&issue=10014&article=360610
 
أعلى