هل تعلم 00بنك بوبيان00 أول بنك اسلامى فى الكويت

ابو مها

عضو مميز
التسجيل
18 أكتوبر 2005
المشاركات
639
sprite قال:
مشكور على الرد .. و لكن لم تجب على سؤالي خاصة و أن التبادل كان على النوعيه .. إثنان مقابل واحد و هو ما قدره الرسول الكريم في بادئ الأمر , كل ما أخشاه أن تكون الرواية ضعيفه

عموما لاحظت إصرارك على إلصاق الآية الكريمة بتعاملات بيت التمويل و كما تعلم أن أمر هذه التعاملات ليس فيها من القطع بل مسأله فيها من الإختلاف و ما شابه .. فوجب التنبيه .

و شكرا لك مره أخرى :)

الرواية صحيحة والله اعلم

التبادل بين هذه الاصناف لا بد من التساوي حتى لو كان النوعية افضل من الثانية .

يعني كيلو التمر من نوع السكري افضل من كيلو تمر من نوع المكتومي فهم كلاهما جنس لكن النوع اختلف ولكن في الشرع لا بد من التساوي حين المبادلة .

اما مثالي اللي ذكرته بخصوص المرابحه فهو مثال للتوضيح ولم اذكر بيت التمويل من قريب او بعيد .

ارجوا ان تكون الصورة اوضحت
 

sadsa

عضو نشط
التسجيل
8 مارس 2005
المشاركات
982
صباح الخير على الكل
.
ماشاء الله عليكم تفاعل طيب
.
لو دارى بهالجمعه الطيبه ماسكرت جهازى ونمت

,
وانشاء الله الفايده للجميع وكفيت ووفبت أخ فؤاد
.
غلبتنى بمصطلحات لغه الاقتصاد التى شرحتها ولعلها تزيد من اطلاعى
.
والشكر موصول لباقى المشاركين على الموضوع
 

المعوشرجي79

عضو نشط
التسجيل
8 أبريل 2005
المشاركات
1,759
الإقامة
الكويت
جزاك الله خير الاخ بو مها على التوضيحات لو كلنا نوخر بس عن الربا جان الله بارك لنا في الرزق ولكن الربا يمحق الرزق !!!
 

ams

عضو نشط
التسجيل
7 يناير 2006
المشاركات
217
يا جماعة الخير بيت التمويل لا مصرف ولا بنك الله يهديكم بيت التمويل مؤسسة مالية اسلامية يوجد بها اكثر من قطاع 1- مصرفى 2- تجارى 3- تمويل .......الخ
 

Nasser pwc

عضو نشط
التسجيل
5 فبراير 2006
المشاركات
1,198
الإقامة
عمار ياكويت
ams قال:
يا جماعة الخير بيت التمويل لا مصرف ولا بنك الله يهديكم بيت التمويل مؤسسة مالية اسلامية يوجد بها اكثر من قطاع 1- مصرفى 2- تجارى 3- تمويل .......الخ


احسنت​
 

sprite

عضو مميز
التسجيل
22 يوليو 2005
المشاركات
3,543
ابو مها قال:
الرواية صحيحة والله اعلم

التبادل بين هذه الاصناف لا بد من التساوي حتى لو كان النوعية افضل من الثانية .

يعني كيلو التمر من نوع السكري افضل من كيلو تمر من نوع المكتومي فهم كلاهما جنس لكن النوع اختلف ولكن في الشرع لا بد من التساوي حين المبادلة .

اما مثالي اللي ذكرته بخصوص المرابحه فهو مثال للتوضيح ولم اذكر بيت التمويل من قريب او بعيد .

ارجوا ان تكون الصورة اوضحت

حسنا .. أين وجه التطابق في المثال اللي ذكرته مع نظام المرابحة ؟

من المفهوم أن تبيع سلعه لديك و تشترى سلعه أخرى بأسعار السوق , ويدخل ذلك ضمن عمليات البيع و الشراء المشروعه .

أما نظام المرابحة يقوم الراغب بشراء سلعة ما بالإستعانه بطرف يشتري له السلعه بسعرها المعلن و من ثم يبيعها عليه بسعر أعلى بعد التوقيع على ضمانات الشراء مسبقا , و هذا هو الفرق مع الأخذ بعين الإعتبار مسألة النيه !

و الخطوره تكمن بأننا نسبق على هذه العمليات صفة الحلال .. أو أنها تحوز على مرضاة الله !
 

stillhamad

موقوف
التسجيل
13 نوفمبر 2005
المشاركات
1,965
المعوشرجي79 قال:
جزاك الله خير الاخ بو مها على التوضيحات لو كلنا نوخر بس عن الربا جان الله بارك لنا في الرزق ولكن الربا يمحق الرزق !!!


الربا يمحق الرزق هي رساله ذات تأثير نفسي بكراهة الربا و التحذير من التعامل به .. لا أكثر ولا أقل .

وأتمني أن لا يحمل هذا الحديث أكثر مما يحتمل ... فبذلك أساءه للحديث من حيث لا نعلم ..

بالمناسبه اثني علي تعليقك اخي سبرايت بخصوص قضية المرابحه .. ومدي مطابقتها للمعايير الشرعيه ..

تحياتي لك
 

sprite

عضو مميز
التسجيل
22 يوليو 2005
المشاركات
3,543
stillhamad قال:
الربا يمحق الرزق هي رساله ذات تأثير نفسي بكراهة الربا و التحذير من التعامل به .. لا أكثر ولا أقل .

وأتمني أن لا يحمل هذا الحديث أكثر مما يحتمل ... فبذلك أساءه للحديث من حيث لا نعلم ..

بالمناسبه اثني علي تعليقك اخي سبرايت بخصوص قضية المرابحه .. ومدي مطابقتها للمعايير الشرعيه ..

تحياتي لك
حياك الله أخي العزيز ستايل حمد ..

ليش الله سبحانه غضب على اليهود و رجال الدين من قبل ؟ ( لاحظ أن اليهود كانوا هم الموحدين في العالم آنذاك )

الجواب : لأنهم تلاعبوا بدين الله لتمرير مصالحهم الدنيوية { و هم يعلمون } .
هم يعلمون في قرارة أنفسهم أنه مراوغة و كذب على الله
لذلك الله سبحانه ضرب لنا الأمثال في القرآن لنتعظ ..

و الأخ فؤاد بدلا من أن يعطينا شرعية هذه التعاملات يروج المسكنه لبيت التمويل و يعطيها صفة الكفاح ضد المركزي و كأن المؤسسه أنشأت من غير رضا و مباركة الحكومة !
و يختمها بالدليل القاطع بأنه نزل على قبر المتولي مطر من السماء !!!
 

ابو مها

عضو مميز
التسجيل
18 أكتوبر 2005
المشاركات
639
sprite قال:
حسنا .. أين وجه التطابق في المثال اللي ذكرته مع نظام المرابحة ؟

من المفهوم أن تبيع سلعه لديك و تشترى سلعه أخرى بأسعار السوق , ويدخل ذلك ضمن عمليات البيع و الشراء المشروعه .

أما نظام المرابحة يقوم الراغب بشراء سلعة ما بالإستعانه بطرف يشتري له السلعه بسعرها المعلن و من ثم يبيعها عليه بسعر أعلى بعد التوقيع على ضمانات الشراء مسبقا , و هذا هو الفرق مع الأخذ بعين الإعتبار مسألة النيه !

و الخطوره تكمن بأننا نسبق على هذه العمليات صفة الحلال .. أو أنها تحوز على مرضاة الله !

حياك الله اخوي سبرايت

ماشاء الله عليك مركز عدل :)

طيب نرجع للمرابحة هل هي جائزة ؟ وهل هي مثل الربا ؟

اولا : الربا وجه التحريم فيه ظاهر لان الله حرمه ( واحل الله البيع وحرم الربا )

ثانيا : هل المرابحة مثل القرض ؟

اكيد لا . طيب شلون ؟

انا اقولك :

المرابحة كما يفعلها بيت التمويل هي كالاتي :

ياتي الراغب بشراء السلعة مثلا سيارة .

قيمة السيارة 5000 آلاف دينار يقوم البنك بعد ان ياتي المشتري بعرض سعر موضح فيه قيمة السيارة بتوقيع المشتري على كتاب موضح فيه الزام المشتري بشراء السيارة من بيت التمويل بعد ان يقوم البنك بشراء السلعة .

يشتري البنك السلعة ب 5000 الاف دينار ثم يقوم ببيعها للمشتري بمبلغ مثلا 6000 دينار ويكون السداد على اقساط شهرية يتفق عليها البنك مع المشتري .

اذا العملية بكل ما فيها هي بيع وشراء والبيع والشراء حلال بالدين .

اذا اين الخلل في البيع والشراء بل اين وجه التشابه بين المرابحة والقرض ؟!

اضف الى ذلك بان الاصل بالبيع والشراء الاباحة ( الحلال ) بل ان جمهور العلماء يرون جواز المرابحة اذا المسلم عندما يقوم بهذه المعاملة فانه لا يرتكب اي محظور شرعي بخلاف القرض فانه ربا .

واخيرا ( واحل الله البيع وحرم الربا )

تحياتي لك اخي الكريم
 

sadsa

عضو نشط
التسجيل
8 مارس 2005
المشاركات
982
الحق يقال
معاملة بيت التمويل سهاله فى السراء والضراء
المعسرين والمفلسين من المدانين لهم 0000يطيحون منهم جزء من المديونيه لمساعدتهم على تقليل المديونيه وتعتبر من زكاة اموال البنك من فضل رب العالمين
 

wildibm

عضو نشط
التسجيل
26 سبتمبر 2005
المشاركات
309
أسألك هل حرام ان تشتري أنت سلعة بدينار نقدا وتبيعها بأربعة دنانير نقدا؟

والله عندي حرام أنك تستغل حاجة أنسان وتنتهز ضيق حل به .. سواء أكان هذا تحت غطاء اشرع أو تحت أي غطاء


والله صاج

وثاني بيت التمويل تزيد مرابحتها مع البنك المركزي

يعني حالها حال البنوك الثانية
 

sprite

عضو مميز
التسجيل
22 يوليو 2005
المشاركات
3,543
ابو مها قال:
حياك الله اخوي سبرايت

ماشاء الله عليك مركز عدل :)

طيب نرجع للمرابحة هل هي جائزة ؟ وهل هي مثل الربا ؟

اولا : الربا وجه التحريم فيه ظاهر لان الله حرمه ( واحل الله البيع وحرم الربا )

ثانيا : هل المرابحة مثل القرض ؟

اكيد لا . طيب شلون ؟

انا اقولك :

المرابحة كما يفعلها بيت التمويل هي كالاتي :

ياتي الراغب بشراء السلعة مثلا سيارة .

قيمة السيارة 5000 آلاف دينار يقوم البنك بعد ان ياتي المشتري بعرض سعر موضح فيه قيمة السيارة بتوقيع المشتري على كتاب موضح فيه الزام المشتري بشراء السيارة من بيت التمويل بعد ان يقوم البنك بشراء السلعة .

يشتري البنك السلعة ب 5000 الاف دينار ثم يقوم ببيعها للمشتري بمبلغ مثلا 6000 دينار ويكون السداد على اقساط شهرية يتفق عليها البنك مع المشتري .

اذا العملية بكل ما فيها هي بيع وشراء والبيع والشراء حلال بالدين .

اذا اين الخلل في البيع والشراء بل اين وجه التشابه بين المرابحة والقرض ؟!

اضف الى ذلك بان الاصل بالبيع والشراء الاباحة ( الحلال ) بل ان جمهور العلماء يرون جواز المرابحة اذا المسلم عندما يقوم بهذه المعاملة فانه لا يرتكب اي محظور شرعي بخلاف القرض فانه ربا .

واخيرا ( واحل الله البيع وحرم الربا )

تحياتي لك اخي الكريم
أخي الكريم بومها ..

الهدف واحد .. و هو الحصول على الفائده و التربح غير المشروع و بيع السلع بغير سعرها الحقيقي .

على العموم وجهة نظرك واضحة و شاكر لك سعة صدرك .. :)
 

ابومانع

عضو نشط
التسجيل
5 ديسمبر 2005
المشاركات
662
مافي شي اسمه بنك اسلامي بالعالم كله
 
التسجيل
12 أكتوبر 2005
المشاركات
889
stillhamad قال:
هلا أخوي أبو مها

يا ليت تتكرم وتشرحلي وأن كان بأختصار معني الأيه .. وشنو الحكمه من تحريم ما يسمي بالربا ؟؟

وشكرا جزيلا مع الأخذ بعين الأعتبار أن الأختلاف في الراي لا يفسد للود قضيه ..


لماذا حرم الله الربا؟ هذا السؤال يتردد على ألسنة وعقول عباد المادة، الذين جاءتهم نقود يريدون أن يستثمروها بأي وسيلة، يمصون دماء البشر، ولا يعانون من معاناة الآخرين، ولا يهمهم فقر الفقراء، أو موت الجائعين، إنما يهمه ما دام عنده فلوس لماذا لا يشتغل فيها بالربا؟ ولماذا حرم الله الربا؟ علل الربا ذكرها العلماء، فقالوا: إنها أربع: العلة الأولى: محض التعبد. إذ لا يسأل ربنا عما يفعل وهم يسألون، ومقتضى العبودية: أن ترضخ وتستسلم لأمر خالقك ومولاك من غير أن تسأل، أنت عبد مأمور، وإذا أمرك الله بأمر أو نهاك عن نهي لزمك بمقتضى عبوديتك أن تقول: سمعنا وأطعنا، الله حرم؟ حرم، لماذا؟ ليس لك دخل في هذا. لكن من فضل الله ورحمته أحياناً يبرر الأمر، أو يعلل للنهي ويبين الحكمة، فضلاً منه ورحمة، وإلا فلا حجة لنا في أن نطلب من الله؛ لأننا نصير عبيد منفعة، وإذا أمرنا الله ورأينا الحجة وكانت الحجة والعلة مقنعة وكافية ومبررة قبلنا أو رفضنا، فنحن إذاً لا نعبد الله، بل نعبد أهواءنا وعقولنا، يقول تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً [الأحزاب:36]. إن بيّن الله لك الحكمة كان فضلاً منه ونعمة، وإن لم يبين كان موقفك أن تستجيب لأمر الله، وأن ترضخ وتستسلم وأن تقول: سمعنا وأطعنا، فالعلة في الدرجة الأولى في كل العبادات والمنهيات محض التعبد أي: أن الله تعبدنا ابتلاءً واختباراً. العلة الثانية: أنه لو أحل الربا لبطلت المكاسب ولتعطلت التجارات، إذ من يحصل على درهمين بدرهم، كيف يتجشم مشقة كسب التجارة وحمل البضاعة وتسويقها وعرضها وليس هناك حاجة أو إمكانية. إن شخصاً يتاجر قد يقول: ما دام أنا عندي فلوس وأنا أعطي الناس ريالاً بريالين، أو ريالاً بعشرة، أو عشرة بأحد عشر، فلا داعي أن أذهب وأشتري أشياء ولا أشتري لي دكاناً ما دام الفلوس نفسها أتاجر فيها. وببطلان التجارة وبتعطيل المكاسب البشرية تنقطع مصالح الناس وتنعدم الحياة الاجتماعية، إذ أن مصالح العالم لا تنتظم إلا بالتجارة وبالمبادلة والمعاوضة وبالحرف والصناعة، فالله أعلم بشرعه وما يصلح عباده، فهو حرم عليهم هذا ليتبادلوا المصالح، وليبدأ هذا بالشراء، أنا أعمل دكاناً في المأكولات، والثاني يعمل دكاناً في الملابس، والثالث يعمل دكاناً في الفواكه، لماذا؟ من أجل أن ننمي هذا المال، لكن إذا كان الربا مباحاً فأنا أعمل دكان صرافة، وهذا صرافة، وهذا صرافة، وبالتالي من يجلب المئونة للناس؟ من يعمل معوضات في التجارة؟ تصبح المعوضات فقط في الريال، ولا يصبح معوضات في بقية الأشياء، وتنقطع الحرف وتتعطل الصناعات والمهن وبالتالي ينقلب نظام العالم كله رأساً على عقب، هذه العلة الثانية. العلة الثالثة: أن الربا يؤدي إلى انقطاع الفضل والمعروف والإحسان والقرض الحسن، الله تبارك وتعالى شرع القرض، وبين ثوابه، والحديث في السنن وفيه مقال: (أنه مكتوب على باب الجنة: الحسنة بعشرة أمثالها، والقرضة بثمانية عشر مثلاً فلما سأل صلى الله عليه وسلم جبريل: ما بال القرض أعظم أجراً من الصدقة والقرض يعود والصدقة لا تعود؟ قال: إن المستقرض يستقرض من حاجة، والسائل ربما يسأل من غير حاجة). فعلاً الشحاذ والسائل أصبحت وسيلة عنده صناعة أو وظيفة، تجده يشحذ وجيبه ممتلئ بالنقود وعنده رصيد في البنك، لكن المستقرض لا يأتيك يستقرض إلا وليس معه ريال واحد، فكان أجرها أعظم؛ لأثرها على المستقرض، فلو أبيح الربا لتعطل هذا الجانب، وسوف ينعدم مبدأ المعروف، ولأصبح لما يأتي واحد تقول: بالله أنا عندي أزمة وأريد منك ألف ريال، قال: كم تعطي عليه بعد ذلك: ألف ومائة، أو ألف ومائتين، أو ألف وثلاثمائة؟ هل في هذا معروف؟ لا. فيه زيادة والزيادة محرمة، ولكن الله حرمها ليبقى الإحسان، تأتي تريد ألفاً أعطني ألف ريال، هذا ألف ريال لكن متى ترده؟ وهذا مبدأ ينبغي أن نأخذ به حينما نقرض الناس؛ لأن كثيراً من الناس يستقرضون ويتسبب هذا القرض في قطيعة بين المستقرض والمقرض، يأخذ حقه وبعد ذلك لا يسدده، ثم بعد ذلك يتمنى أنه ما أقرضه؛ لأنه أقرضه من أجل تزيد الصلة بينه وبين زميله، فأصبح القرض سبباً للقطيعة بينه وبين زميله، إذ أنه لم يسدده في الوقت المعين، وربما أنكره المال؛ لأنه ما كتب عليه كتاباً، وربما أعطاه بعد تعب إذا طلبه، وبعض المستقرضين إذا جاء صاحب القرض يقول: أعطني حقي يا أخي؟ قال: أنت فضحتنا، أعطيتنا ألف ريال وكل يوم وأنت تطلبني. يا أخي! أريد حقي، كيف فضحتك؟ أنت الذي جئت تأخذ مني حقي، فأحسنت إليك، لو أنني أقفلت الباب ذاك اليوم عليك وقلت: ما عندي شيء، أو ابحث لك عن غيري، أو عندي لكن لن أعطيك؛ لأني راصد هذا المبلغ لمشروع أو لمهمة أريد أصرفه فيها، كان قلت: شكراً في أمان الله، ما أخذته بصميل ولا بعصا، لكن لما فتحت بابي وفتحت جيبي وأقرضتك حقي تتخذني عدواً، فلا بد من الأمرين: أولاً: الكتابة، تأخذ منه سنداً؛ لأنه سوف ينسى وتنسى، ولا يذكركم إلا الكتابة. ثانياً: أن تحدد أجلاً، إذا قال: أريد ألف ريال. تقول: إلى متى؟ إذا قال: قريب. قل: لا أريد قريباً، ماذا قريب؟ قال: شهراً أو شهرين، لكن شهرين صدق. وأذكر مرة كنت في العمل، وجاءني أحد الإخوة فقال لي: أريد منك خمسة آلاف ريال؟ قلت: متى تردها؟ قال: أصلي معك صلاة العصر وأعطيك إياها في نفس اليوم وهو صادق، وأنا أذكر أننا نخرج من العمل الساعة الثالثة ونصل بيوتنا ونصلي العصر، والرجل بيته في الحجاز، ومتى يذهب ويأخذ ويعود، فعرفت أنه لا يأتي بها في العصر، فقلت: لا. ردها في صلاة المغرب، قال: لماذا؟ قلت: المغرب صدق أما العصر كذب. أي: لو صبرت عليك للمغرب وتأتي بها أحسن من عصر وترد لي الفلوس، قال: حسناً، والرجل جزاه الله خيراً من أجل الكلمة هذه وقعت في قلبه استأذن في الساعة الثانية، وذهب إلى البيت، ولما دخلت المسجد أصلي العصر وإذا به جالس في الروضة، ماذا فيك؟ خذ، قال: هذا عصر سداد ليس عصر كذاب، فالشاهد في الموضوع: أن المستقرض ينبغي أن يحدد الأجل ويكتبه في الورقة، وبعد ذلك لا تحزن إذا جاءك صاحب الحق يطلب حقه، قل: بارك الله فيك وجزاك الله خيراً (رحم الله امرءاً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا قضى، سمحاً إذا اقتضى). إذا جئت تطلب فاطلب بالمعروف، وإذا أعطيت تعطي بالمعروف، وكن سمحاً في جميع أمورك. فمن أسباب وعلل تحريم الربا: أن الربا يفضي بالنهاية إلى قطع مبدأ الإحسان والإقراض بين الناس. العلة الرابعة: وهو أن الغالب أن المقرضين هم الأغنياء، وأن المستقرضين هم الفقراء، ولو مُكن الأغنياء من الزيادة في القرض على الفقراء لأفضى هذا إلى الضرر وأُلحق زيادة التراكم في الديون على هذا المسكين، فهو ما جاءك يطلب إلا لأنه محتاج، فعندما تعطيه ألفاً ويرده بألف ومائة، معناه سديت حاجة لكن سببت مشكلة في أنك زدت في مسألة المال والرصيد والتراكم عليه، ولكن لو أعطيت المبلغ ألفاً بألف، سديت حاجة ولم تعمل له مشكلة. هذه هي مجمل العلل التي ذكرها العلماء في علة تحريم الربا.
 

بو سليمان

عضو مميز
التسجيل
1 يوليو 2005
المشاركات
8,918
الإقامة
الكويت /عريفجان
هل تعلم ان الكثير من الشباب راح ينصدم من سعر بنك بوبيان !!!!!!
 

Senator

عضو نشط
التسجيل
13 أبريل 2005
المشاركات
581
الإقامة
الكويت
ابو مها قال:
حياك الله اخوي سبرايت

ماشاء الله عليك مركز عدل :)

طيب نرجع للمرابحة هل هي جائزة ؟ وهل هي مثل الربا ؟

اولا : الربا وجه التحريم فيه ظاهر لان الله حرمه ( واحل الله البيع وحرم الربا )

ثانيا : هل المرابحة مثل القرض ؟

اكيد لا . طيب شلون ؟

انا اقولك :

المرابحة كما يفعلها بيت التمويل هي كالاتي :

ياتي الراغب بشراء السلعة مثلا سيارة .

قيمة السيارة 5000 آلاف دينار يقوم البنك بعد ان ياتي المشتري بعرض سعر موضح فيه قيمة السيارة بتوقيع المشتري على كتاب موضح فيه الزام المشتري بشراء السيارة من بيت التمويل بعد ان يقوم البنك بشراء السلعة .

يشتري البنك السلعة ب 5000 الاف دينار ثم يقوم ببيعها للمشتري بمبلغ مثلا 6000 دينار ويكون السداد على اقساط شهرية يتفق عليها البنك مع المشتري .

اذا العملية بكل ما فيها هي بيع وشراء والبيع والشراء حلال بالدين .

اذا اين الخلل في البيع والشراء بل اين وجه التشابه بين المرابحة والقرض ؟!

اضف الى ذلك بان الاصل بالبيع والشراء الاباحة ( الحلال ) بل ان جمهور العلماء يرون جواز المرابحة اذا المسلم عندما يقوم بهذه المعاملة فانه لا يرتكب اي محظور شرعي بخلاف القرض فانه ربا .

واخيرا ( واحل الله البيع وحرم الربا )

تحياتي لك اخي الكريم

كلامك مظبوط 100%

بالأضافه ان العمليه تتم و برضاء المشتري

و هذا رد على الأخوان اللي يقولون ان المرابحه اهيا ربا

المشتري راضي ان البضاعه تباع له بالسعر الجديد و اذا ماكان راضي يقدر ما يشتري

و هذا الشي شرعي و مافيه اشكال
 

sprite

عضو مميز
التسجيل
22 يوليو 2005
المشاركات
3,543
Senator قال:
كلامك مظبوط 100%

بالأضافه ان العمليه تتم و برضاء المشتري

و هذا رد على الأخوان اللي يقولون ان المرابحه اهيا ربا

المشتري راضي ان البضاعه تباع له بالسعر الجديد و اذا ماكان راضي يقدر ما يشتري

و هذا الشي شرعي و مافيه اشكال

هذا التعاملات أخطر من الفوائد البنكيه لأنها تتم بإسم الدين و الإله !!

فحتى الفوائد البنكية تكون برضى المقترض .. و من قال لك أن العميل يستطيع رفض الشراء ؟! المتعارف عليه أن الجهة التي تتعامل معها تقوم بتوقيعك على كافة ضمانات الشراء قبل أي شئ و بعدها لا يمكنك التراجع .

الطريف أن هذه المؤسسات لا تخفض نسبة الفائدة أو سعر البيع -سمها ما شئت- في حال السداد المبكر بحجة أن الشراء كان شرعي و ليس ربوي !!

و هذا لهو دليل قاطع أنهم يراوغون و يلفون و يدورون على الدين و السبب أنهم كما فعلوا أول مره ببيع السلعه بسعر أعلى المفروض يبيعون الآن بسعر مخفض في حال السداد المبكر ... أوليس بيع و شراء ؟! أم أن هذه المسأله صعبه و ليس لها مخرج في الشرع ..
 

ابو مها

عضو مميز
التسجيل
18 أكتوبر 2005
المشاركات
639
sprite قال:
هذا التعاملات أخطر من الفوائد البنكيه لأنها تتم بإسم الدين و الإله !!

فحتى الفوائد البنكية تكون برضى المقترض .. و من قال لك أن العميل يستطيع رفض الشراء ؟! المتعارف عليه أن الجهة التي تتعامل معها تقوم بتوقيعك على كافة ضمانات الشراء قبل أي شئ و بعدها لا يمكنك التراجع .

الطريف أن هذه المؤسسات لا تخفض نسبة الفائدة أو سعر البيع -سمها ما شئت- في حال السداد المبكر بحجة أن الشراء كان شرعي و ليس ربوي !!

و هذا لهو دليل قاطع أنهم يراوغون و يلفون و يدورون على الدين و السبب أنهم كما فعلوا أول مره ببيع السلعه بسعر أعلى المفروض يبيعون الآن بسعر مخفض في حال السداد المبكر ... أوليس بيع و شراء ؟! أم أن هذه المسأله صعبه و ليس لها مخرج في الشرع ..

حياك الله اخوي سبرايت

احب اوضح لك نقطتين :

الاولى : سبب الزام البنوك الاسلامية للمشتري بوجوب شراء السلعة وتوقيعه لأوراق رسمية تلزمه بالشراء منها في حالة شرائها للسلعه هو لكي لايتم التلاعب بها من قبل العميل .

شلون ؟ انا اقولك :

في بداية عمل البنوك الاسلامية لم يكن هذا الاجراء متبع ولكن بعد ظهور حالات تلاعب من قبل العميل تم استحداث هذا الاجراء حيث لاحظت البنوك الاسلامية ان بعض العملاء ياتي بسلعه ليشتريها له البنك ويقوم برفع سعر السلعة بشكل كبير لكي ينفع صاحب السلعه على حساب البنك حيث كان يتفق هو مع المالك على بيع مثلا عقار قيمته العادلة ب 100 الف دينار فيذهب للبنك ويقول له اشتر لي السلعه ب 150 الف فيقوم البنك بشراء السلعه ثم يرجع العميل عن طلب الشراء وبذلك يتضرر البنك .

بعد تكرار هذه الامور بكثرة بحث البنك عن مخرج فقهي لهذه المسالة فوجد ان في مذهب المالكية يوجد راي لهم يفيد بان الوعد ملزم للواعد وهو مافهمه الامام مالك رحمه الله من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( اية المنافق ثلاث وذكر واذا وعد اخلف ) فقام البنك باستحداث الوعد الملزم وهو ما يقوم به البنك بتوقيع العميل عليه قبل شراء السلعه .

اخي الكريم اليس من حق البنك ان يضمن ماله ؟!

اذا كان العميل صادق في الشراء فلن يضره التوقيع على ورقه تلزمه بالشراء . اليس كذلك ؟

النقطة الثانية : مسالة ان البنك الربوي يسقط نسبة من الفائدة عند السداد المبكر فهي ليس ميزة . شلون ؟

انا اقولك :

البنك الربوي قائم على نضام الاقراض والاقتراض فلو اخذت منه قرض ربوي فراح يحسب عليك الفائدة حسب المدة اذا تاخرت بالدفع يزيد الفائدة واذا بكرت يخصم فائدة الايام التي تقدمت بها فقط لاغير يعني ما يخصم من راس المال الذي اقرضك وانما من الفائدة .

لاحظ اخوي ان اللي شرا سلعه من بيت التمويل بسنة 2000 لم تزد عليه الفائدة بخلاف البنوك الربوية فانها تزيد الفائدة اذا زاد البنك المركزي الفائدة .

يا اخي الكريم القرض الربوي واضح وجه التحريم فيه ولكن المرابحة فيها اخذ ورد واكثر العلماء على جوازها فلذلك تعتبر اقصى ما هنالك اخف الضررين.

تحياتي لك اخي الكريم
 

sprite

عضو مميز
التسجيل
22 يوليو 2005
المشاركات
3,543
الأخ الكريم بو مها ..

في الشق الأول من مشاركتي الأخيره هي بمثابة توضيح و جواب للأخ الذي يقول بما معنى كلامه : أنه يحق للعميل التراجع عن الصفقة أو الشراء .


أما الشق الثاني من ردك بخصوص رفع الفائده من البنك المركزي : فإن المؤسسات الدينية لا تقوم أيضا بخفض القيمة في حال تم خفض الفائدة من المركزي .. و لكن ليس هذا سؤالي .

سؤالي : عن مسألة السداد المبكر ؟ و رفض المؤسسة تخفيض سعر البيع الأولي و لماذا لا تصبح بيع و شراء من جديد ؟ مادام إنتفى أحد شروط العقد .. و سأعتبر هذا السؤال الأخير لكي لا نطيل في الموضوع أكثر بالرغم من أن الحديث معك ممتع و شيق أخي الكريم بو مها :)
 
أعلى