ZLWO
عضو نشط
- التسجيل
- 30 أغسطس 2004
- المشاركات
- 193
السوق ما ينلام!
جريدة القبس
17/05/2006
منذ ان بدأ السوق تصحيحه القوي في شهر فبراير بعد ان وصل الى اعلى مستوياته على الاطلاق عند 12.050 نقطة، والمحللون يحاولون ان يوضحوا اسباب التصحيح، وذلك في ظل وجود فئة ليست بالقليلة من المستثمرين الذين لا يزالون يرون ان موجة التصحيح الحاصلة غير مبررة، والبعض الآخر يتحدث عن 'نظرية مؤامرة'. فمع بداية التصحيح، سمعنا ان هناك ازمة في السيولة نتيجة اتجاه جزء كبير منها الى الاكتتابات الحاصلة في الكويت ودول المنطقة، وبعدها اكمل السوق دورته التصحيحية، فبدأ الحديث عن سبب آخر للنزول ألا وهو توزيعات المنحة، وزيادات رؤوس الاموال غير المبررة من الشركات المدرجة. ثم بدأت موجة نزول عنيفة اخرى في شهر مارس وصل بها المؤشر الى 9800 نقطة، وكان يغلب الحديث في هذه الفترة ان سبب النزول هو وضع ادارة السوق وعدم وجود هيئة سوق مال، واتسمت هذه الفترة بمحاولة الضغط الشعبي على الحكومة لإصلاح اوضاع السوق.
وآخر الاسباب التي تم التحدث عنها هو وجود العوامل النفسية واثرها على سوق الكويت ويقصد بتلك العوامل ازمة ايران النووية، بالاضافة الى تأثر سوق الكويت للأوراق المالية بالتراجعات الكبيرة لأسواق المنطقة الاخرى، وخصوصا السوق السعودي.
في الحقيقة ان جميع الاسباب السابقة كان لها تأثير على طبيعة التداول في سوق الكويت للأوراق المالية، ولكن باعتقادي ان السبب الرئىسي والمباشر لتدهور السوق هو اداء الكثير من الشركات. فالناظر الى النتائج المالية لأغلب الشركات المدرجة في الربع الاول من هذه السنة يجد انها مخيبة للآمال، وللأسف الشديد اتضح الآن للمستثمر في سوق الكويت للأوراق المالية عدة حقائق يمكن ايجازها بما يلي:
يتبين من الخسائر التي منيت بها بعض شركات الاستثمار العريقة والتي يصل عمر البعض منها الى 20 سنة تقريبا، ان لديها مشكلة في توزيع اصولها، وتركيزها بشكل كبير على الاستثمار في الاسهم المدرجة.
من الواضح ان هناك نسبة ليست بالقليلة من الشركات التي تم ادراجها خلال السنة الماضية ما هي الا عبارة عن 'محفظة اسهم كبيرة'، تم وضعها في 'كيس' شركة وذلك بهدف الادراج.
الكثير من الشركات في قطاعات العقار والصناعة والخدمات والاغذية، اصابتها 'عدوى' الاسهم فانشغلت بذلك عن انشطتها التشغيلية وربما قام البعض منها ببيع بعض اصولها المدرة بهدف الاستثمار في السوق.
ان الهزة الاخيرة التي أصابت الكويت للأوراق المالية جعلتنا نكتشف مقدار الترابط الكبير الحاصل بين الشركات المدرجة بسبب استثمار الكثير منها في السوق، بالاضافة الى هشاشة بعض الشركات. وذلك ادى الى حصول تضخم كبير في اسعار بعض الاسهم. وكما يقال فإن اسواق المال تصحح نفسها بنفسها، فإننا الآن لا نستغرب هذا النزول في المؤشر، بل نعتقد ان من حق سوقنا ان يصحح ويكمل تصحيحه، حتى يفرز الشركات ذات الأداء الجيد من غيرها، كذلك حتى ترجع بعض الادارات التي نسيت نشاط شركاتها الرئىسي الى رشدها وتعمل بجد من اجل مساهميها.
فهد محمد العلوش
f-alalloush@yahoo.com
----------------------------------------------------------------------------
مقاله جميله تتحدث عن أسباب تدهور أوضاع السوق الكويتي
للأسف شركة الديره تعلن خساره 44 مليون (أكثر من رأسمالها) والسهم سعره أمس 830 (ما نزل كلش) .. شركة إيفا خسارة السهم 83 فلس للربع الأول والسهم بس نزل 80 فلس أمس (الغريب في الأمر إن شركة إيفا حققت أعلى ربحيه العام الماضي 500 فلس والحين خساره
) وهناك شركات أخرى مثل جيزان و المنتجعات .. إلخ
هناك العديد من الشركات عباره عن محافظ أسهم منها على سبيل المثال لا الحصر اللبنانيه , جراند , الأنابيب, نور .. إلخ
هناك العديد من الشركات التي حافظة على نمو أرباحها وتأتي في مقدمتها الشركات الإسلاميه (من دون شركة اصول) و البنوك وكذلك المخازن و التبريد وبعض الشركات الأخرى
أتمنى يكون هذا النزول خيره وسبب في عودة الشركات إلى رشدهم كما ذكر الكاتب
نرجوا من الجميع المشاركة وإثراء الموضوع بالمشاركات البناءه
موفقين
جريدة القبس
17/05/2006
منذ ان بدأ السوق تصحيحه القوي في شهر فبراير بعد ان وصل الى اعلى مستوياته على الاطلاق عند 12.050 نقطة، والمحللون يحاولون ان يوضحوا اسباب التصحيح، وذلك في ظل وجود فئة ليست بالقليلة من المستثمرين الذين لا يزالون يرون ان موجة التصحيح الحاصلة غير مبررة، والبعض الآخر يتحدث عن 'نظرية مؤامرة'. فمع بداية التصحيح، سمعنا ان هناك ازمة في السيولة نتيجة اتجاه جزء كبير منها الى الاكتتابات الحاصلة في الكويت ودول المنطقة، وبعدها اكمل السوق دورته التصحيحية، فبدأ الحديث عن سبب آخر للنزول ألا وهو توزيعات المنحة، وزيادات رؤوس الاموال غير المبررة من الشركات المدرجة. ثم بدأت موجة نزول عنيفة اخرى في شهر مارس وصل بها المؤشر الى 9800 نقطة، وكان يغلب الحديث في هذه الفترة ان سبب النزول هو وضع ادارة السوق وعدم وجود هيئة سوق مال، واتسمت هذه الفترة بمحاولة الضغط الشعبي على الحكومة لإصلاح اوضاع السوق.
وآخر الاسباب التي تم التحدث عنها هو وجود العوامل النفسية واثرها على سوق الكويت ويقصد بتلك العوامل ازمة ايران النووية، بالاضافة الى تأثر سوق الكويت للأوراق المالية بالتراجعات الكبيرة لأسواق المنطقة الاخرى، وخصوصا السوق السعودي.
في الحقيقة ان جميع الاسباب السابقة كان لها تأثير على طبيعة التداول في سوق الكويت للأوراق المالية، ولكن باعتقادي ان السبب الرئىسي والمباشر لتدهور السوق هو اداء الكثير من الشركات. فالناظر الى النتائج المالية لأغلب الشركات المدرجة في الربع الاول من هذه السنة يجد انها مخيبة للآمال، وللأسف الشديد اتضح الآن للمستثمر في سوق الكويت للأوراق المالية عدة حقائق يمكن ايجازها بما يلي:
يتبين من الخسائر التي منيت بها بعض شركات الاستثمار العريقة والتي يصل عمر البعض منها الى 20 سنة تقريبا، ان لديها مشكلة في توزيع اصولها، وتركيزها بشكل كبير على الاستثمار في الاسهم المدرجة.
من الواضح ان هناك نسبة ليست بالقليلة من الشركات التي تم ادراجها خلال السنة الماضية ما هي الا عبارة عن 'محفظة اسهم كبيرة'، تم وضعها في 'كيس' شركة وذلك بهدف الادراج.
الكثير من الشركات في قطاعات العقار والصناعة والخدمات والاغذية، اصابتها 'عدوى' الاسهم فانشغلت بذلك عن انشطتها التشغيلية وربما قام البعض منها ببيع بعض اصولها المدرة بهدف الاستثمار في السوق.
ان الهزة الاخيرة التي أصابت الكويت للأوراق المالية جعلتنا نكتشف مقدار الترابط الكبير الحاصل بين الشركات المدرجة بسبب استثمار الكثير منها في السوق، بالاضافة الى هشاشة بعض الشركات. وذلك ادى الى حصول تضخم كبير في اسعار بعض الاسهم. وكما يقال فإن اسواق المال تصحح نفسها بنفسها، فإننا الآن لا نستغرب هذا النزول في المؤشر، بل نعتقد ان من حق سوقنا ان يصحح ويكمل تصحيحه، حتى يفرز الشركات ذات الأداء الجيد من غيرها، كذلك حتى ترجع بعض الادارات التي نسيت نشاط شركاتها الرئىسي الى رشدها وتعمل بجد من اجل مساهميها.
فهد محمد العلوش
f-alalloush@yahoo.com
----------------------------------------------------------------------------
مقاله جميله تتحدث عن أسباب تدهور أوضاع السوق الكويتي
للأسف شركة الديره تعلن خساره 44 مليون (أكثر من رأسمالها) والسهم سعره أمس 830 (ما نزل كلش) .. شركة إيفا خسارة السهم 83 فلس للربع الأول والسهم بس نزل 80 فلس أمس (الغريب في الأمر إن شركة إيفا حققت أعلى ربحيه العام الماضي 500 فلس والحين خساره
) وهناك شركات أخرى مثل جيزان و المنتجعات .. إلخهناك العديد من الشركات عباره عن محافظ أسهم منها على سبيل المثال لا الحصر اللبنانيه , جراند , الأنابيب, نور .. إلخ
هناك العديد من الشركات التي حافظة على نمو أرباحها وتأتي في مقدمتها الشركات الإسلاميه (من دون شركة اصول) و البنوك وكذلك المخازن و التبريد وبعض الشركات الأخرى
أتمنى يكون هذا النزول خيره وسبب في عودة الشركات إلى رشدهم كما ذكر الكاتب
نرجوا من الجميع المشاركة وإثراء الموضوع بالمشاركات البناءه
موفقين