.
صناع السوق
ما هو صانع السوق؟
صانع السوق هو الطرف العكسي لحركة السوق في حالة وجود حالة طارئة و مفاجئة.
صانع السوق ينجز التحوط المالي (hedging) لمعاملات عملاءه حسب سياسته وحسب التقعات المسقبلية لإقتصاد المنطقة أولاُ ثم القوائم المالية و أداء الشركات.
من هم صناع السوق ؟
هم عادة المحافظ و الصناديق الإستثمارية ذوات رؤوس أموال ضخمة و قادرة على مقاومة هلع المستثمرين خوفاً بالبيع أو الإنجراف وراء خبر إيجابي بالشراء بخلاف البنوك و مكاتب الوساطة والتي تمثل العملاء علي أساس مخولاتهم من العمولات.
هل يتجه صناع السوق بعكس عمليات العميل؟
للتوضيح، صانع السوق هو المقابل لكل عمليات العملاء مجتمعة، وهو دائما يعرض شقين لاقتباسات الأسعار (الشراء والبيع). لذلك ليس هناك أي علاقة شخصيه تتعلق بإدارة التجارة بين صانع السوق والعملاء. صناع السوق يعبرون عن مجموع تعاملات موكليهم برمتها والأمر نفسه ينطبق علي المصارف وغيرها من صناع السوق في أسواق النقد. ويوازن بين تعاملات كافة العملاء، والتحوط المالي (hedging) الإجمالي بحسب مبادئ توجيهيه من السلطات وسياسات اداره المخاطر. .
هل هناك تضارب بالمصالح بين صناع السوق والعملاء ؟
صناع السوق ليسوا وسطاء أو مستشاري الزبائن الذين يمثلون (ويربحون من ذلك عمولة)، بل على الأصح هم يشترون ويبيعون السلع للمستهلك. حسب تعريف المعجم: صانع السوق يوفر دائما شقين لاقتباسات الأسعار (الشراء والبيع) ، وبالتالي يبقي علي الحياد بالنسبة للعميل. البنوك تفعل نفس الشيء مع تجار في السوق الذين يشترون السلع ويبيعونها للعملاء. العلاقة بين التاجر (الزبون) وصانع السوق مبني بكل بساطة وبشكل أساسي على قوي السوق: العرض والطلب.
هل بإمكان صانع السوق التأثير على أسعار السوق بعكس اتجاه صفقة العميل ؟
بالتأكيد لا، لان السوق اقرب إلي كونها "السوق الكمال" (كما حددتها النظرية ألاقتصاديه). هذه هي السوق الأكبر اليوم ، وبلغ حجم يومي 3 تريليون دولار في جميع إنحاء العالم. وهذا يعني انه لا يوجد احد المشاركين في السوق والبنوك يشمل الحكومات، ذو مقدرة على أن تدفع الأسعار في اتجاه معين على الدوام.
كيف يدير صناع السوق المخاطر؟
الطريقة الأكثر انتشارا لإدارة المخاطر لدى صناع السوق هي التحوط المالي
(hedging) علي الجزء الأكبر من العمليات . بان يقوموا بجمع إجمالي لكل صفقات العملاء وتحويل قسم من أو كل مخاطرتهم الصافية لمزودي السيولة المالية الذين يتعاملون معهم .
.