أسلم كل من كان بالكنيسة

S500

عضو مميز
التسجيل
30 مايو 2003
المشاركات
2,038
الإقامة
الكويت
أسلم كل من كان بالكنيسة



رجل مسلم أسلم على يديه
كل من كان في الكنيسة

هذه القصة حدثت
في مدينة البصرة في العراق
وبطلها يدعى العارف بالله ابواليزيد البسطاني
وهي مذكورة
في التاريخ
وذكرها الشيخ الجليل
عبد الحميد كشك رحمه الله
. فى شريط بعنوان المناظرة


حيث رأى أبا اليزيد
في منامه هاتفاً يقول له
قم وتوضأ
واذهب الليلة إلى دير النصارى
وسترى من آياتنا عجبا


فذهب
ودخل الدير عليهم
وعندما بدأ القسيس بالكلام
قال لا أتكلم وبيننا رجل محمدي
قالوا له وكيف عرفت ؟
قال : سيماهم في وجوههم
فطلبوا منه الخروج
ولكنه قال : والله لا أخرج
. حتى يحكم الله بيني وبينكم


قال له القسيس : سنسألك عدة أسئلة
وإن لم تجبنا على سؤال واحد منها
. لن تخرج من هنا إلا محمولاً

فوافق أبو اليزيد على ذلك
وقال له
. اسأل ما شئت


: قال القسيس


ما هو الواحد الذي لا ثاني له ؟
وما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما ؟
ومن هم الثلاثة الذين لا رابع لهم ؟
ومن هم الأربعة الذين لا خامس لهم ؟
ومن هم الخمسة الذين لا سادس لهم ؟
ومن هم الستة الذين لا سابع لهم ؟
ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم ؟
ومن هم الثمانية الذين لا تاسع لهم ؟
ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم ؟
وما هي العشرة التي تقبل الزيادة ؟
وما هم الاحد عشر أخا؟
وما هي المعجزة المكونة من اثنتى عشر شيئا؟
ومن هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم ؟
وما هي الاربع عشر شيئا
التي كلمت الله عز وجل؟
وما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه ؟
وما هو القبر الذي سار بصاحبه ؟
ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة ؟
ومن هم الذين صدقوا ودخلوا النار؟
وما هو الشيء الذي خلقة الله وأنكره ؟
وما هو الشيء الذي خلقة الله
واستعظمه ؟
وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب وأم ؟
وما هو تفسير الذاريات ذروا
الحاملات وقرا
ثم ما الجاريات يسرا
والمقسمات أمرا ؟

وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً
وفي كل غصن ثلاثين ورقة
وفي كل ورقة خمس ثمرات
ثلاث منها بالظل
واثنان منها بالشمس ؟



: فقال له ابو اليزيدالواثق بالله تعالى


الواحد الذي لا ثاني له

هو الله سبحانه وتعالى


والاثنان اللذان لا ثالث لهما

الليل والنهار

( وجعلنا الليل والنهار آيتين )




والثلاثة الذين لا رابع لهم

أعذار موسى مع الخضر في
إعطاب السفينة
وقتل الغلام
وإقامة الجدار



والأربعة الذين لا خامس لهم

التوراة
والإنجيل
والزبور
والقرآن الكريم


والخمسة الذين لا سادس لهم

الصلوات المفروضة



والستة التي لا سابع لهم

هي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون

( وقضاهن سبع سماوات في ستةايام )


: فقال له القسيس
ولماذا قال في آخر الاية

(وما مسنا من لغوب)

فقال له
لأن اليهود قالوا
أن الله تعب واستراح يوم السبت
. فنزلت الاية


أما السبعة التي لا ثامن لهم

هي السبع سموات

الذي خلق سبع سموات طباقا )
( ما ترى من خلق الرحمن من تفاوت


والثمانية الذين لا تاسع لهم

هم حملة عرش الرحمن

(ويحمل عرش ربك يومئذٍ ثمانية)



التسعة التي لا عاشر لها

: وهي معجزات سيدنا موسى عليه السلام

اليد
والعصا
والطمس
والسنين
والجراد
والطوفان
والقمل
والضفادع
والدم



أما العشرة التي تقبل الزيادة

فهي الحسنات

من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها)
(والله يضاعف الأجر لمن يشاء



والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم

هم أخوة يوسف عليه السلام



أما المعجزة المكونة من 12 شيئاً

فهي معجزة موسى عليه السلام

وإذ استسقى موسى لقومه )
فقلنا اضرب بعصاك الحجر
( فانفجرت منه اثنا عشر عيناً



أما الثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم

هم إخوة يوسف عليه السلام
وأمه وأبيه



أما الاربع عشر شيئاً التي كلمت الله

فهي السماوات السبع
والاراضين السبع

فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً )
( قالتا أتينا طائعين



وأما الذي يتنفس ولا روح فيه

هو الصبح

( والصبح إذا تنفس )



أما القبر الذي سار بصاحبه

فهو الحوت

الذي التقم سيدنا يونس عليه السلام


وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة

فهم إخوة يوسف عليه السلام

عندما قالوا لأبيهم

ذهبنا لنستبق )
وتركنا يوسف عند متاعنا
فأكله
( الذئب

وعندما انكشف كذبهم قال
أخوهم

(لا تثريب عليكم)

وقال أبوهم يعقوب

( سأستغفر لكم )



أما الذين صدقوا ودخلوا النار

فقال له إقرأ قوله تعالى

وقالت اليهود ليست النصارى على شئ )

( وقالت النصارى ليست اليهود على شئ




وأما الشيئ الذي خلقه الله وأنكره

فهو صوت الحمير

(إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)





وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمه

فهو كيدالنساء

( إن كيدهن عظيم )



وأما الأشياءالتي خلقها الله
وليس لها أب أو أم

فهم

آدم عليه السلام
الملائكة الكرام
ناقة صالح
وكبش اسماعيل
عليهم السلام




ثم قال له
إني مجيبك على تفسير الايات
قبل سؤال الشجرة

فمعنى

الذاريات ذروا
هي الرياح

أما الحاملات وقرا
فهي السحب التي تحمل الأمطار

وأما الجاريات يسرا
فهي الفلك في البحر

أما المقسمات أمرا
فهي الملائكة المختصه
بالارزاق
والموت
وكتابة السيئات
والحسنات


وأما الشجرة
التي بها اثنا عشر غصناً
وفي كل غصن ثلاثين ورقة
وفي كل ورقة خمس ثمرات
ثلاث منها بالظل
واثنان منها بالشمس


فالشجرة هي السنة
والأغصان هي الأشهر
والأوراق هي أيام الشهر
والثمرات الخمس هي الصلوات
وثلاث منهن ليلاً
واثنتان منهن في النهار


وهنا تعجب كل من كانوا في الكنيسة
: فقال له ابو اليزيد

إني سوف أسألك سؤالا واحداً
فأجبني إن إستطعت
فقال
له اسأل ما شئت
: فقال

ما هو مفتاح الجنة ؟

عندها ارتبك القسيس وتلعثم
وتغيرت تعابير وجهه
ولم يفلح في إخفاء رعبه

وطلبوا منه الحاضرين بالكنيسة
. أن يرد عليه ولكنه رفض

: فقالوا له
لقد سألته كل هذه الاسئلة
! وتعجز عن رد جواب واحد فقط

فقال إني أعرف الإجابة
ولكني أخاف منكم

! فقالوا له نعطيك الأمان

: فقال القسيس الإجابة هي

أشهد أن لا إله إلا الله
وأن محمداً رسول الله

وهنا أسلم القسيس
وكل من كان بالكنيسة

فقد من الله تعالى عليهم
وحفظهم بالإسلام

وعندما آمنوا بالله

حولوا الدير إلى مسجد​


منقول
 

al.jamly91

عضو نشط
التسجيل
7 مارس 2006
المشاركات
1,390
جزاك الله الف خير

اخوى هذى القصه سامعها من سنين ولا هى بالبصره ولا حتى انذكرت بالدول العربيه وناس يقولون بامريكا واللى صارت له السالفه سعودى وانت تقول بالبصره
وباكر نقول صارت السالفه بالكويت واللى دش الكنيسه انا


غشمره
وشكرا
 

سوينق

موقوف
التسجيل
26 يناير 2006
المشاركات
285
مع بالغ تقديري واحترامي لك عزيزي كاتب هذة القصة الا اني اختلف معك بحقيقتها هذة خرافة كبيرة صدقها المغفلون من امتنا المجيدة
 

بن تركي

عضو نشط
التسجيل
25 يونيو 2005
المشاركات
779
قدرة الله تعالى فوق كل شي ،،،،،
 
أعلى