محادثات ايجابيه بين الاوربيين وايران

boalons

عضو محترف
التسجيل
17 سبتمبر 2003
المشاركات
4,057
الإقامة
KUWAIT
(cnn)-- صرّح الرئيس الأمريكي جورج بوش الثلاثاء - خلال جولة يقوم بها في تكساس للإطلاع على وضع الحدود مع المكسيك - بأن محادثات منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا مع الإيرانيين، كانت جيدة.

وقال بوش "أظن إنها كانت إيجابية، أريد أن أحل هذا المسألة مع الإيرانيين دبلوماسيا، وأظن إنني أقدّر قيام سولانا بنقل رسالة للإيرانيين بأن أمريكا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.. المجموعة الرئيسية المعنية بالمفاوضات.. ترغب في حل هذه الأزمة."

وأضاف بوش "سننتظر لنرى إذا كان الإيرانيون سيأخذون عرضنا على محمل الجد."

وجدد بوش استعداد إدارته للتفاوض مع المسؤولين الإيرانيين، طالما البلاد مستعدة لتعليق تخصيب اليورانيوم.

بدورها قالت فرنسا إنها بإنتظار رد الحكومة الإيرانية حول حزمة الحوافز.

وقال ناطق باسم الخارجية الفرنسية "الاجتماع كان مطولا، لذا سمح لنا تقديم عرضنا بالتفصيل، الآن نحن بانتظار رد السلطات الإيرانية، وأفضّل عدم التعليق بالمزيد."

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أجرت في وقت متأخر الثلاثاء اتصالا هاتفيا مع خافيير سولانا، الذي وصل بروكسل في وقت سابق من اليوم إثر لقائه في العاصمة الإيرانية طهران، مع كبير المفاوضين الإيرانيين في المحادثات النووية علي لاريجاني.

وتسلم لاريجاني عرضا يتضمن حزمة حوافز اقتصادية وسياسية مقابل تخلي إيران عن تخصيب اليورانيوم، الذي تقول طهران إنه لاستخدامات مدنية ويتخوف الغرب من تخصيصه لأغراض عسكرية. التفاصيل.

وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك إن سولانا أبلغ رايس بأن المحادثات كانت مفيدة وبناءة، وأن الإيرانيين وافقوا على النظر في العرض، لكنهم بحاجة لمزيد من الوقت لمراجعته.

وأضاف الناطق باسم الخارجية الأمريكية أن سولانا أبلغ رايس أنه سيواصل اتصالاته مع الإيرانيين خلال الأيام القليلة المقبلة.


سولانا بعد لقائه لاريجاني في طهران

هذا وكان كل من سولانا ولاريجاني، وصفا محادثاتهما في العاصمة الإيرانية طهران، الثلاثاء، بالإيجابية والبناءة.

وقال لاريجاني عقب لقائه مع سولانا إن مزيدا من المراجعة والمفاوضات مطلوبان قبل التوصل لنتيجة حول العرض، فيما وافق سولانا على كلام المسؤول الإيراني، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية.

ويتضمن العرض الذي وافقت عليه الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن - أمريكا وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين - بجانب ألمانيا، تهديداً ضمنياً بعقوبات دولية حال استمرار التحدي الإيراني.

يُذكر أن سولانا التقى أيضا وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متقي، الذي وصف محادثاته مع منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي بأنها "وضعت وجهة نظر جديدة."

وأوضح متقي أن "فن الدبلوماسية يعني أن تكون قادرا على التوصل إلى استراتيجية متوازنة" مذكرا سولانا بأن تاريخ برنامج إيران النووي وتعاونها مع أوروبا والولايات المتحدة يعود لاتفاقية موقعة في عام 1957 بين واشنطن وطهران.

وقال متقي إن "حق جميع الدول بالحصول على طاقة نووية، مذكور في مقدمة" الاتفاقية.
 
أعلى