المقـــــــال

[FreeTrader]

توقعات بتراجع أسعار النفط العالمية

يتوقع الخبراء ان تبقى منظمة اوبيك على مستويات انتاجها النفطي دون تغيير في الوقت الذي ستجتمع فيه الدول الاعضاء في الاسبوع القادم وفي الوقت الذي يزداد فيه القلق من ان تؤثر الاسعار العالمية للنفط على النمو الاقتصادي العالمي.

وقد بقيت اسعار النفط عالية بسبب وجود مشاكل في انابيب نقل البترول وبسبب التوترات السياسية القائمة في الشرق الاوسط.

ولا تزال العصبية تسيطر على سوق النفط بالرغم من عدم وجود نقص في الامدادات.

تخفيض الانتاج سيتسبب في رفع الاسعار الى أعلى، كما ان ضخ المزيد من النفط في الاسواق ليس بذلك الحل العملي كون معظم الدول المنتجة تنتج بأعلى طاقات انتاجية متاحة لها، وذكر جاسون شنكر الاقتصادي في مؤسسة واشونيا التي يوجد مقرها في اميركا «هناك أشياء بوسع الدول المنتجة فعلها وهناك اشياء لا تقدر على فعلها». ويتوقع هذا الاقتصادي ان تتجه اسعار البترول للاعتدال مع تباطؤ النمو الاقتصادي وعدم توقع تغير حقيقي في الانتاج. ويضيف ان المخزونات النفطية ترتفع ولا توجد هناك اعاصير كبرى وهذا يدفعنا للاعتقاد بأن اسعار الطاقة ستتراجع في الخريف وفي الشتاء.

وذكر المنتجون الرئيسيون في أوبيك المؤلفة من 11 عضوا انهم يرغبون في رؤية الاسعار وهي تقترب من 65 دولارا للبرميل وهو اعلى من السعر المقدر بـ 50 دولارا للبرميل الذي يمكن ان تقنع دول الاوبيك بالحصول عليه. اسعار البترول بدأت تتراجع بعد ان وصلت الى أعلى مستوى لها في 14 يوليو وهو 40‚78 دولار للبرميل وذلك بعد مرور يومين على تفجر الحرب في لبنان. وقبل ايام قليلة تراجع النفط الى ما يقارب 67 دولارا للبرميل.

وكان انتاج النفط قد تلقى العديد من الضربات نتيجة لحدوث تسرب في خط النفط الرئيسي في ألاسكا وحدوث توقعات قسرية في الانتاج العراقي والنيجيري بسبب مهاجمة المتمردين للمنشآت النفطية وسبب تصاعد المواجهة بين ايران والغرب بشأن برنامجها النووي.

على أية حال فإن المعروض من الانتاج النفطي كبير في الوقت الذي بقيت فيه الاسعار عالية.

ويقول ايشانا كبير المحللين في شركة بي. في. إم في فيينا هناك ما يكفي من النفط ولا توجد هناك ندرة.

من غير المتوقع ان تتراجع اسعار النفط الى 50 دولارا للبرميل في هذا العام ولكنها ستبدأ بالتراجع في العام القادم اذا ما ارتفع الانتاج في الدول غير الاعضاء في اوبيك مثل انغولا والبرازيل واذربيجان وهو امر متوقع في 2007.

ولقد ألمحت السعودية أكبر بلد مصدر للبترول في العالم والعضو الوحيد في اوبيك الذي يمتلك طاقات انتاجية احتياطية ان اوبيك ستبقى على الاغلب على مستوى الانتاج الحالي البالغ 28 مليون برميل.

المخزونات النفطية الاميركية تراجعت بمقدار 2‚2 مليون برميل في الاسبوع الماضي ووصلت الى 6‚330 مليون برميل ولكن يبقى المخزون اعلى مما كان عليه العام الماضي بنسبة 2‚6% وهو الاعلى منذ 1998​

 

[waseem]

ضريبة البنزين أفضل من مقاضاة صناعة السيارات

أعلنت كاليفورنيا للتو عن تحرك قانوني يذكرنا بقوة بأحدث روايات ذلك المؤلف الذي ينكر أثر التغيرات المناخية، مايكل كريشتون. تلك الرواية التي تقاضي فيها جزيرة باسيفيكية صغيرة الولايات المتحدة، بسبب ما ترى أنه انبعاثات غازية أمريكية تسببت في ارتفاع مستوى سطح البحر. وتقوم سلطات ولاية كاليفورنيا بمقاضاة شركات صناعة السيارات الكبرى بدعوى التدمير الناجم عن تغيرات المناخ، الذي تدعي أن الانبعاثات الغازية لهذه الصناعة أحدثته في هذه الولاية الذهبية. والحقيقة هي أن هذا التقاضي تصرف أحمق، إذ إن الاحتباس الحراري ظاهرة عالمية، ولم تستطع أية محكمة تحديد سبب محدد له مرتبط بشركات صناعة السيارات في الولايات المتحدة، أو أثر محدد يصيب ولاية أمريكية بعينها.

ولا ينكر أحد أن صناعة السيارات على مستوى العالم تحتاج إلى من يحثها على تقليص الانبعاثات الغازية الناجمة عن المركبات التي تنتجها. غير أن أكثر وسائل الحث فعالية يمكن أن يكون فرض ضريبة على البنزين لإقناع الناس بشراء سيارات أصغر، أو التقليل من قيادة السيارات، بدلاً من المزيد من الإجراءات التنظيمية والتقاضي.

إن الدعاوى المرفوعة ناجمة عن السياسات المحلية. فالمدعي العام للولاية الذي رفع الدعاوى، منهمك في حملة من أجل فترة عمل حكومية أخرى في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. كما أن الأمر يمثل انتقاماً من شركات صناعة السيارات التي تحدت قانونياً، قانون الولاية الذي يطالبها بالحد بقوة من الانبعاثات الغازية للسيارات التي تبيعها في الولاية. ولدى كاليفورنيا حق فريد من نوعه بين الولايات الأمريكية في تحديد مواصفات هوائها النظيف، لكن شركات صناعة السيارات تجادل بأن الأمر الآن يتعلق بالاقتصاد في استهلاك الوقود الذي تحكمه قواعد اتحادية معروفة باسم معايير Cafe.

والصناعة على حق في ذلك، فالولاية أصدرت تشريعات حول ملوثات أخرى مثل النيتروجين والكبريت، غير أن تقليص الانبعاثات الكربونية التي تعتبر أهم غازات الاحتباس الحراري، يتعلق في معظمه بالاقتصاد في استهلاك الوقود.

والمشكلة في ذلك تتمثل في أن المعايير الاتحادية لينة للغاية، ولم يتم تشديدها منذ أن بدأ تطبيقها للاقتصاد في استهلاك الوقود، وليس لتجنب التلوث، قبل 30 سنة. ونجد كذلك أنه حتى قواعد كاليفورنيا الجديدة الأكثر تشدداً تظل أكثر ليناً من تلك القواعد الطوعية للاتحاد الأوروبي. وتشترط قواعد كاليفورنيا وجوب ألا يتجاوز إطلاق غاز ثاني أوكسيد الكربون 201 جرام في كل كيلو متر تقطعه المركبة، بحلول عام 2009 ، في حين يبلغ الحد الأوروبي الطوعي 140 جراماً للعام ذاته.

ولا تبعث المعايير الأوروبية الأفضل على الدهشة، إذ إن الأوروبيين يقودون على العموم سيارات أصغر حجماً، ويقودون سياراتهم لمسافات أقصر، نظراً للاختلافات الثقافية والجغرافية، وكذلك الضرائب. والواقع أن صناعة السيارات في الاتحاد الأوروبي يمكن ألا تحقق هدف الـ 140 جراماً، ويسعى بعض السياسيين إلى جعله إجبارياً.

وبينما يمكن للتقدم التقني أن يسهم في المزيد من الاقتصاد في استهلاك الوقود، فإن التقليص الكبير في الانبعاثات الكربونية الخاصة بقطاع النقل التي تسهم بربع الغازات المسببة للاحتباس الحراري، يمكن أن ينجم عن قيادة الناس سيارات أصغر، ولمسافات أقصر. ومن شأن الضرائب وحدها معالجة هذين الأمرين. ويفرض الأوروبيون بالفعل ضرائب عالية على الوقود التقليدي، لذلك ربما يتعين عليهم فرض ضرائب أعلى على المركبات الثقيلة التي ترسل غاز ثاني أوكسيد الكربون.

غير أن على كاليفورنيا، شأنها في ذلك شأن بقية الولايات المتحدة، أن تبدأ بداية حقيقية في فرض الضرائب على البنزين. وقد يكون من الأشجع، والأكثر فعالية في الوقت ذاته، أن تعمل هذه الولاية على رفع الضرائب على الوقود بدلاً من صرف المزيد من الجهود على جر صناعة السيارات في ديترويت إلى المحاكم.

 

[FreeTrader]

البورصة ...والابتزاز الاقتصادي السياسي. ................بقلم /يعقوب يوسف الباش

الـتاريخ : 20/10/2006

البورصة .....دار جدل كبير حول ما تناولته في المقال السابق حول الحق المشروع لكل كيان إقتصادي سواء كان فردي أو جماعي ذو سيولة ورؤوس أموال كبيرة تتمتع بمراكز مالية قوية للاستحواذ والسيطرة على الشركات المساهمة في بورصة الكويت في ظل إقتصاد حر نطالب به ونسعى لتحقيقه.

وقد كان محور الجدل هو تبريرهم وبشكل مطلق لمبدأ الإستحواذ والسيطرة معللين ذلك بأن ما حصل هو من الاقتصاد الحر والذي يجب ان نقبله بسلبياته وإيجابياته لأنه الطريق نحو التنمية الاقتصادية والتي تحتاج إلى مناخ إقتصادي مستقل بعيدا عن هيمنة الدور الاقتصادي للدولة.

وإن الاقتصاد في دولنا الخليجية بحاجة إلى تقليص نفوذ سلطة الدولة وتحريره من القيود البالية القديمة والتي دفعت بالرساميل الخليجية والغير خليجية للاستثمار خارج دولنا. وإننا ليسنا بحاجة لسن تشريعات وقوانين جديدة تكبل الاقتصاد بالمزيد من القيود، وإن دعوتنا السلطة التشريعة للتدخل سوف تدفع المستثمرين ايا كانت هويتهم وجنسيتهم إلى العزوف عن الاستثمار والمساهمة في نمو الاقتصاد .

هذه الدعوة والتأييد للإقتصاد الحر جانبها الصواب لافتقارها إلى الفهم الصحيح لم عنى الإقتصاد الحر وخاصة ان البعض قد استرسل أكثر من ذلك وطالب أن نطلق الحرية الاقتصادية بشكل مطلق حتى نجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال الخارجية سواء الخليجية أو العربية أو الأجنبية وهو لا يدري أن هذه الدعوة ستؤدي بالنهاية وبالتأكيد إلى نتائج وخيمة على الكل بلا إستثناء.

فالاقتصاد الحر يعني العدالة الاقتصادية والتكافؤ والمنافسة الشريفة والتي لا تتحقق إلا بالمزيد من القوانين واللوائح المنظمة والتي تحدد العلاقات بين الكيانات الإقتصادية سواء كانت فردية او جماعية لكبح جماح الممارسات الاحتكارية .

لذا نجد أن في الدول الرأسمالية ذات الاقتصاد الحر لديها من القوانين والتشريعات التي تردع من إلحاق الضرر والمس بحقوق الآخرين واخضاعها لمصالحهم الاحتكارية بالقوة المالية والسيطرة على ملكياتهم وممتلكاتهم.

لذا نوجه دعوتنا للسلطة التشريعة والتي من مسؤولياتها كسر دوائر الاحتكار والرقابة لضمان وحماية الاقتصاد من ضغوط الاحتكاريين ذو رؤوس الأموال الكبيره والذين يعلمون علم اليقين ان سن وتطبيق قوانين جديدة وتطوير القوانين القديمة سيكون سد منيع وصد للعمليات الاحتكارية والغير مشروعة و التي قد تضر بالاقتصاد كما يجب ان لا تتردد ولا تخضع لأية ضغوط في سبيل حماية الاقتصاد وتحيمه من.......الإبتزاز (الإقتصادي السياسي).

يعقوب يوسف الباش
رئيس تحرير صحيفة دريال الإلكترونية

منقول من موقع دريال

 

[FreeTrader]

سنغافورة/لندن (رويترز) - هبطت اسعار النفط الخام الامريكي للعقود الاجلة واحدا بالمئة يوم الاثنين وتراجع خام برنت في لندن بأكثر من دولار للبرميل رغم تأكيد السعودية أكبر مصدر للنفط خفض الامدادات في نوفمبر تشرين الثاني في اطار اتفاق أوبك على خفض الانتاج.

وقال تجار انه ينبغي اتخاذ خطوات اخرى لاقناع المستثمرين بان جميع الدول الاعضاء في اوبك مستعدة لان تحذو حذو السعودية.

وهبط الخام الامريكي 86 سنتا الى 58.47 دولار للبرميل بحلول الساعة 1009 بتوقيت جرينتش. وكان سعر النفط في تعاقدات نوفمبر تشرين الثاني قد تراجع يوم الجمعة بمقدار 1.68 دولار اي باكثر من اثنين في المئة ليسجل أقل مستوى لهذا العام.

وتراجع سعر خام برنت في عقود ديسمبر كانون الاول الى 58.62 دولار للبرميل منخفضا بمقدار 1.06 دولار قبل أن يصل الى 58.75 بهبوط قدره 93 سنتا.

وصرحت مصادر بصناعة النفط لرويترز يوم الاثنين بأن السعودية اخطرت مصافي صينية ويابانية وكورية جنوبية بخفض مبيعات الخام بنسبة تصل الى ثمانية في المئة.

ويشتري العملاء الاسيويون نحو 50 بالمئة من الصادرات السعودية.

وقبل اسبوعين علمت شركات النفط العالمية الكبرى بخفض الكميات التي ستورد اليها في نوفمبر تشرين الثاني.

ويوم الجمعة اتفقت اوبك على خفض الانتاج 1.2 مليون برميل يوميا.

وقال كيث سانو المدير بقسم تجارة السلع الاولية في سوميتومو كورب "النعيمي يقول انه سيفعل (يخفض الانتاج) وتبين بيانات سابقة ان السوق تغير اتجاهها حين يدلي بمثل هذه التصريجات... الارجح ان أوبك ستخفض الانتاج مرة اخرى في ديسمبر."

وتتحمل السعودية نسبة 32 في المئة من تخفيضات أوبك وهو ما يعني 380 الف برميل يوميا. ومن المعتاد ان تطبق ارامكو تخفيضات متساوية على عملائها في اسيا ومن شأن خفض الامدادات لاسيا بنسبة ثمانية بالمئة ان يسحب نحو 280 ألف برميل من السوق.

وكان هذا أكبر خفض منذ يناير كانون الثاني عام 2002 ويعادل نحو 4.3 في المئة من امدادات سبتمبر ايلول ولكنه فشل في وقف تراجع الاسعار من اعلى مستوياتها التي سجلتها في يوليو تموز عند 78.40 دولار للبرميل.

وقال بعض وزراء اوبك انه قد يتم خفض 500 الف برميل يوميا اخرى عندما تلتقي المنظمة في نيجيريا في ديسمبر كانون الاول. واضافوا انهم يشعرون بقلق من زيادة مخزونات الوقود في الدول المستهلكة ومن انخفاض متوقع في الطلب على نفط اوبك في 2007.

ولكن اختلاف وزراء اوبك بشأن كيفية تنفيذ التخفيضات قبل المحادثات التي تم ترتيبها على عجل ادى لتشكك التجار في كيفية تطبيق المنظمة للتخفيضات.

ولتفادي قضية الحصص ونصيب السوق والتي قال محللون انها بدأت تؤثر على مصداقية المنظمة لم تنشر اوبك سوى قائمة بالتخفيضات الفردية ولكنها تركت الحصص الرسمية للانتاج دون تغيير.

ولكن محللين قالوا ان ارتفاع الاسعار نسبيا يعني ان هناك ضغوطا مالية أقل على اعضاء اوبك للعب بشكل جماعي. ولاتزال الاسعار أعلى ثلاث مرات عما كانت عليه في يناير كانون الثاني عام 2002 .

وقال توبين جوري من بنك الكومنولث الاسترالي "السوق متشككة جدا في ان تفي اوبك بالتخفيضات الموعودة في انتاج النفط الخام." وتابع "انضباط اوبك في الالتزام باهداف الانتاج كان متراخيا في افضل الاحوال في الماضي."

وادى ارتفاع انتاج اوبك الى تضخم المخزونات قبل ذروة الطلب الشتوي. وارتفعت مخزونات الخام الامريكي بمقدار 23.1 مليون برميل عن نفس الفترة من عام 2005 . وفي حين هبطت مخزونات التقطير بما في ذلك زيت التدفئة في البيانات الحكومية الاسبوع الماضي فقد ظلت أعلى بمقدار 18.8 مليون عن نفس الفترة من العام الماضي.

Mon Oct 23, 2006 1:45 PM GMT

 

[FreeTrader]

لندن (رويترز) - تراجع سعر مزيج برنت يوم الجمعة مواصلا الاتجاه النزولي الذي شهده يوم الخميس لكن محللين يتوقعون أن يوفر المزيد من تخفيضات الامدادات من جانب أوبك الدعم للاسعار.

وأدى اغلاق ميناء لويزيانا النفطي البحري بسبب سوء الاحوال الجوية الى انخفاض مفاجيء قدره 3.3 مليون برميل في مخزون النفط الخام الامريكي الاسبوع الماضي مما ساعد في رفع الاسعار هذا الاسبوع.

وقالت السلطات النيجيرية يوم الخميس إن سكان القرى الذين اقتحموا أربع محطات لضخ النفط سيغادرونها قريبا بعد حصولهم على وعود بالحصول على مزيد من الدعم من شركات النفط الغربية.

ودفع اقتحام المحطات شركتي شل وشيفرون الى اغلاقها يوم الخميس مما قلل انتاج نيجيريا ثامن أكبر مصدر للنفط في العالم بمقدار 60 ألف برميل يوميا.

ويقول المحللون ان من العوامل التي تدعم الاسعار أيضا المخاوف من انخفاض المخزون قبل فصل الشتاء اذا التزم أعضاء أوبك باتفاقهم بخفض الامدادات بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا.

وفي الساعة 0838 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر مزيج برنت 0.05 دولار في عقود ديسمبر كانون الاول الى 60.82 دولار للبرميل.

وزاد سعر الخام الامريكي الخفيف 0.04 دولار الى 60.40 دولار للبرميل.

وانخفض سعر السولار (زيت الغاز) ثلاثة دولارات الى 540.50 دولار للطن

 

[FreeTrader]

الذهب في نيويورك سجل أعلى مستوياته خلال شهر

31/10/2006 نيويورك- رويترز- صعدت اسعار العقود الآجلة للذهب في السوق الاميركية فوق 610 دولارات للاونصة للمرة الأولى، امس، حيث رأى المتعاملون في اغلاق السوق الاسبوع الماضي فوق مستوى مقاومة اساسي ضوءا اخضر لتكوين مراكز دائنة.
وارتفع الذهب في عقود ديسمبر في بورصة نيويورك السلعية (كومكس) 10.30 دولارات الى 611.30 دولارا للاونصة وبلغ 611.50 دولارا وهو اعلى سعر منذ 29 سبتمبر عندما كان متداولا عند هذا المستوى.
وتحولت المعنويات صعودا بعدما اغلق العقد عند 601 دولار يوم الجمعة متجاوزا خط الاتجاه العام المتراجع الذي يربط اعلى مستويات للمعدن الاصفر منذ ذروته في 26 عاما التي سجلها في مايو عند 753 دولارا للاوقية.

 

[FreeTrader]

البيت الأبيض يقر اندماج شركتي الكاتيل ولوسينت للاتصالات


أقرت الحكومة الامريكية أمس الأول عقد شراء شركة ألكاتيل الفرنسية لشركة لوسينت تكنوليجيز بقيمة 11،8 مليار دولار مما يمهد الطريق أمام إنشاء واحدة من أكبر شركات الاتصالات في العالم.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو في بيان له إن الرئيس الامريكي جورج دبليو. بوش دعم الصفقة بعد أن وافقت عليها لجنة أمنية مشكلة من عدة وكالات حكومية ولكن بشرط أن تلتزم الشركتان “باتفاقات الامن القومي والبعيدة المدى التي وافقتا عليها بالفعل”.

وقالت الشركتان أمس الأول إنهما بعد أن تجاوزتا ما كانتا تعتبرانه آخر عائق فإنهما تتوقعان أن يكتمل الاندماج يوم 30 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

وذكر بيان للبيت الابيض أن بوش صادق على الصفقة بعد عملية مراجعة استغرقت 75 يوما أجرتها لجنة الاستثمارات الخارجية التي تحققت من “كل عوامل الامن القومي ذات الصلة” التي يمكن أن يؤثر عليها الاندماج.

وقال البيت الابيض إن “قرار الرئيس يثبت التزام الولايات المتحدة بحماية مصالح أمنها القومي مع احتفاظها بانفتاحها على الاستثمارات بما في ذلك الاستثمارات الاجنبية”.

كانت ألكاتيل التي تتخذ من باريس مقرا لها وافقت على شراء شركة لوسينت التي تتخذ من نيوجيرسي مقرا لها في نيسان/أبريل وذلك تحت ضغوط من تصاعد الاندماجات والحيازة في قطاع الاتصالات.

وأفادت وكالة “بلومبيرج نيوز” بأن من المتوقع أن يؤدي الاندماج إلى إلغاء تسعة آلاف وظيفة في الشركتين وتوفير 1،7 مليار دولار. وشركة لوسينت هي أكبر شركة أمريكية لصناعة معدات الهواتف. (د.ب.ا)
​

 

[FreeTrader]

أسواق العملات الرئيسية في أسبوع
الدولار يتقلب على جمر البيانات ويواصل التراجع


اتسم أداء الدولار بالتذبذب على مدى الاسبوع الماضي بين انخفاض وارتفاع وحقق بعض المكاسب في وسط الاسبوع، لكنه ما لبث أن شهد الدولار تراجعا حادا يوم الجمعة بعد حديث متعاملين عن متاعب في صندوق تحوط أمريكي ضخم مما سرع وتيرة خسائر فجرتها في وقت سابق من المعاملات بيانات تظهر تباطؤ ايقاع بناء المساكن في الولايات المتحدة في أكتوبر/تشرين الاول.

وذكر متعاملون ان شائعات ترددت يوم الجمعة عن تكبد صندوق أمريكي عملاق للتحوط خسائر هذا الشهر أدت الى تصفية بعض المراكز الدائنة في الدولار.

وقال متعامل في سوق الصرف في لندن “هناك شائعات عن صندوق تحوط يواجه متاعب. أحدهم يبيع الدولار مقابل الين. مبيعات عدد من المتعاملين لا تكفي لاحداث هذا الاثر”.

وأفضى ذلك الى تفاقم الخسائر التي منيت بها العملة الامريكية في وقت سابق بعدما أظهر تقرير تراجع مستويات بناء المساكن الجديدة في الولايات المتحدة بنسبة 6ر14 في المائة الشهر الماضي. وحتى ذلك الحين كان الدولار متماسكا هذا الاسبوع رغم تقارير اقتصادية ضعيفة أظهر أحدها زيادات فاترة في الاسعار.

وقال مايكل وولفولك المحلل في بنك نيويورك “الدولار كان قويا جدا هذا الاسبوع لكن من الصعب النظر بايجابية الى أرقام المساكن هذه.. انها سلبية للاقتصاد وسلبية للدولار”.

وانخفض الدولار خلال جلسة المعاملات في نيويورك 5ر0 في المائة عند 53ر117 ين. وزاد اليورو 3ر0 في المائة مقتربا من أعلى مستوياته خلال الجلسة عند 2840ر1 دولار بعدما انخفض في وقت سابق الى 2764ر1 دولار.

واستقر سعر الدولار قرب أعلى مستوياته في اسبوع امام اليورو والين يوم الجمعة بعد أن عززت بيانات اقتصادية صدرت اثناء الجلسة السابقة الاعتقاد بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيبقي على سعر الفائدة مستقرا.

وتراجع الدولار في بادىء الأمر بعد ارتفاع مؤشر اسعار المستهلكين الضمني في اكتوبر/تشرين الأول لكنه غير اتجاهه بعد أن أظهر استطلاع لمجلس الاحتياطي الاتحاد انتعاشا في نشاط المصانع.

وبشكل عام تدعمت ثقة المستثمرين بأن اكبر اقتصاد في العالم لن يشهد تقلبات حادة وان مجلس الاحتياطي الاتحادي سيبقي على سعر الفائدة مستقرا عند مستواه الراهن البالغ 25ر5 في المائة.

وفي الساعة 0900 بتوقيت جرينتش استقر سعر اليورو على 2790ر1 دولار بعد أن بلغ ادنى مستوياته في اسبوع عند 2764ر1 في وقت سابق. وفي الأسبوع الماضي بلغ اليورو أعلى مستوياته في عامين ونصف العام عند 29ر1 دولار.

وتراجع الين كذلك بعد ان فشل توشيهيكو فوكوي محافظ بنك اليابان المركزي في اعطاء مؤشرات واضحة عما إذا كانت اسعار الفائدة سترتفع في موعد قريب قد يكون في ديسمبر/كانون الأول المقبل إلى 5ر0 في المائة من 25ر0 في المائة حاليا بعد صدور بيانات هذا الأسبوع أظهرت نموا قويا في الربع الثالث من العام.

واستقر سعر الدولار عند 10ر118 ين بعد أن بلغ اعلى مستوياته في أسبوع عند 46ر118 ين في وقت سابق اليوم. وجرى تداول اليورو بسعر 25ر151 ين بعد ان سجل مستوى قياسيا عند 50ر151 ين.

وحافظ الدولار على مكاسبه في بداية التعاملات الآسيوية يوم الجمعة بعد ان اظهرت بيانات امريكية يوم الخميس تباطؤ التضخم وانتعاش الصناعات التحويلية في ولاية نيويورك معززة التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) سيبقي اسعار الفائدة بلا تغيير.

واوائل التعامل في طوكيو كان الدولار مستقرا على 25ر118 ين دون تغير يذكر عن مستواه اواخر التعامل في السوق الامريكية اليوم السابق بعد ان قفز حتى 35ر118 ين يوم الخميس.

وسجل سعر اليورو 22ر151 ين بعد ان قفز الى 48ر151 ين اعلى مستوى له على الاطلاق الذي سجله من قبل الاسبوع الماضي.

وانخفضت العملة الاوروبية الموحدة قليلا الى 2785ر1 دولار ولاتزال قريبة من ذروتها في شهرين ونصف الشهر 2901ر1 دولار التي بلغتها الاسبوع الماضي.

وارتفع الدولار مقابل الين والفرنك السويسري يوم الأربعاء عقب الخسائر التي مني بها الثلاثاء اثر بيانات ضعيفة لاسعار المنتجين ومبيعات التجزئة اشارت لتباطؤ الاقتصاد الامريكي.

وبحلول الساعة 1030 بتوقيت جرينتش ارتفع الدولار إلى 06ر118 ين من 59ر117 ين في أواخر المعاملات الأمريكية يوم الثلاثاء. وكان قد نزل 5ر0 في المائة في يوم الثلاثاء عقب بيانات اظهرت انخفاض أسعار المنتجين بنسبة 9ر0 في المائة في اكتوبر/تشرين الاول واسعار التجزئة بنسبة 2ر0 في المائة في الشهر نفسه.

وبلغ اليورو 2795ر1 دولار نزولا من 2826ر1 دولار يوم الثلاثاء بينما ارتفعت العملة الموحدة ثلثا في المائة إلى 08ر151 ين مقتربة من أعلى مستوى في الاسبوع الماضي عند 52ر151 ين وفقا لبيانات “رويترز”.

وسجل اليورو أعلى مستوى في ستة اعوام ونصف العام مقابل الفرنك السويسري مقتربا من 6000ر1 فرنك بعد ان قال جان بيير روث رئيس البنك الوطني السويسري الثلاثاء ان الفرنك يبدو أقل جاذبية كملاذ آمن.

واستقر الاسترليني مقابل الدولار عند 89596ر1 دولار.

واستقر الدولار مقابل الين في بداية التعاملات الآسيوية يوم الاربعاء بعد هبوطه بفعل بيانات ضعيفة عن اسعار المنتجين ومبيعات التجزئة تنبىء بتباطؤ نمو الاقتصاد الامريكي.

وسجل سعر اليورو 70ر150 ين غير بعيد من اعلى مستوى له على الاطلاق 48ر151 ين الذي سجله الاسبوع الماضي.

وانخفض سعر الين مقابل الدولار واليورو يوم الاثنين بعد ان ابدي شويتشي ناكاجاوا المسؤول عن وضع سياسات الحزب الديمقراطي الحر الحاكم في اليابان معارضته لرفع أسعار الفائدة في اليابان في وقت لا تزال فيه البلاد تمر بمرحلة انكماش.واستقر الدولار قرب أقل مستوى في شهرين ونصف الشهر مقابل اليورو نتيجة ضغوط بسبب مخاوف من احتمال تحويل بنوك مركزية احتياطيها تدريجيا لعملات اخرى غير الدولار الامريكي.(رويترز)

 

[FreeTrader]

انخفاض الدولار إلى أقل مستوى له في 20 شهرا مقابل اليورو مع استمرار الضغوط عليه



لندن: «الشرق الأوسط»
استمرت الضغوط على الدولار لليوم الرابع على التوالي أمس ولكنه تجاوز أقل مستوى في 20 شهرا مقابل اليورو الذي سجله في وقت سابق أمس اذ ساعدت تصريحات وزير المالية الفرنسي في تهدئة الاتجاه الصعودي السريع لليورو في الاسبوع الماضي.
ودعا الوزير الفرنسي تييري بريتون للحذر ازاء الضعف الاخير للعملة الاميركية وقال انه سيناقش اليورو مع بقية وزراء مالية الاتحاد الاوروبي في بروكسل.

ومازالت اليد الطولى لليورو الذي سجل مستويات قياسية ايضا مقابل العملة اليابانية ذات العائد المنخفض. وأشار محللون لمعنويات ايجابية تجاه مستقبل أسعار الفائدة في منطقة اليورو مقارنة بالولايات المتحدة. ويوم الجمعة الماضي تجاوز اليورو مستوى 1.3 دولار المهم من الناحية المعنوية لاول مرة منذ ابريل (نيسان) 2005 بفضل عوامل مختلفة من بينها مسح قوي لتوقعات الشركات الالمانية ومخاوف بشأن تنويع بنوك مركزية لاحتياطياتها لتشمل عملات اخرى غير الدولار وتضييق فارق سعر الفائدة الذي تتميز به العملة الاميركية.

وساعدت قلة السيولة بسبب عطلات في الولايات المتحدة واليابان على ان تبدو تحركات الاسعار مضخمة. وحتى صباح أمس ارتفع اليورو 0.24 في المائة خلال اليوم الى 1.3121 دولار بعد ان قفز لاعلى مستوى في عشرين شهرا عند 1.3172 في المعاملات الاسيوية. وارتفع اليورو نحو 11 في المائة منذ بداية العام وزاد نحو اثنين في المائة منذ يوم الاربعاء. ومقابل الين زاد اليورو 0.4 في المائة الى 152.27 ين بعد ان سجل مستوى قياسيا عند 152.51 حسب بيانات رويترز. وصعد الدولار الى 116.04 ين من أقل مستوى في ثلاثة أشهر عند 115.40 ين. وسجل الاسترليني أعلى مستوى في عامين عند 1.9465 دولار لتتجاوز مكاسبه مقابل الدولار منذ بداية العام أكثر من 12 في المائة.

وعلى صعيد البورصات العالمية ارتفع مؤشر نيكي 225 القياسي بنسبة 0.96 في المائة في نهاية التعامل في بورصة طوكيو للاوراق المالية أمس مع صعود أسهم شركة ايساي وغيرها من شركات الادوية بفضل تحسن تصينفاتها.

من جهتها انخفضت الاسهم الاوروبية في أوائل التعاملات أمس مواصلة الاتجاه النزولي الذي حاصرها في الجلسات الثلاث السابقة نتيجة اغلاق الاسواق في الولايات المتحدة والخسائر التي منيت بها شركات صناعة السيارات ومن بينها دايملر كرايسلر عقب انخفاض الدولار الحاد في الاسبوع الماضي. ومع الافتتاح نزل مؤشر يورو فرست 300 بنسبة 0.1 في المائة الى 6.1449 نقطة اثر هبوطه 0.76 في المائة يوم الجمعة ليغلق على أقل مستوى منذ أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

 

[FreeTrader]

طوكيو (رويترز) - قفز الين مقابل الدولار واليورو في بداية التعاملات الاسيوية يوم الاربعاء مدعوما ببيانات قوية عن الانتاج الصناعي لليابان عززت التوقعات بأن بنك اليابان المركزي سيرفع اسعار الفائدة في الاشهر القليلة القادمة.

ومع ضعف العملة الامريكية امام الين واصل اليورو صعوده ليسجل من جديد اعلى مستوى له في 20 شهرا وبلغ الجنيه الاسترليني اعلى مستوى له في عامين مقابل الدولار.

وأظهرت بيانات حكومية نشرت قبل الفتح ان الانتاج الصناعي لليابان ارتفع 1.6 في المئة في اكتوبر تشرين الاول مقارنة بما كان عليه الشهر السابق مقارنة بمتوسط تنبؤات المحللين بزيادة قدرها 0.5 في المئة.

وبحلول الساعة 0105 بتوقيت جرينتش بلغ سعر الدولار 115.80 ين منخفضا من 116.15 ين اواخر التعاملات الامريكية.

وارتفع الاسترليني قليلا الى 1.9530 دولار بعد ان سجل في وقت سابق 1.9545 دولار اعلى مستوى له منذ ديسمبر كانون الاول عام 2004 .

وسجل اليورو مستوى مرتفعا اخر مقابل العملة اليابانية اوائل التعامل في اسيا اذ ارتفع الى نحو 153.40 ين قبل ان يفقد بعض مكاسبه بعد ذيوع انباء الانتاج الصناعي لليابان.

 

[waseem]

اندماج البورصات يجب أن يعود بالفائدة على المتعاملين

ديفيد ووكر

هناك تغييرات كبيرة تجري على قدمٍ وساق في أسواق المال. ويتعين على الجهات الرقابية أن تنتبه وتستغل هذه الفرصة لضمان أن تعمل البورصات بطريقة مفتوحة وتنافسية.

لقد انتقل العديد من البورصات من حالة الملكية المشتركة mutual إلى الملكية الخاصة proprietary في تحول تدريجي للملكية والسيطرة. والآن يجري البحث عن اندماجات فيما بينها، فهي ترى أن ذلك ينطوي على إمكانية تحقيق قدر كبير من التوفير، من خلال اقتصاديات الحجم الكبير: يمكن استخدام المال بطريقة أكثر فاعلية، ويمكن خفض المنظومة الواسعة من البرتوكولات والممارسات الموجودة في الوقت الحاضر في الكم الهائل من الكيانات التي تتولى أعمال التداول، والمقاصة، والتسويات.

فذلك من شأنه أن يعود بالفائدة على مستخدمي السوق.

لكن هناك درجة مهمة من الاحتكار في مختلف مراحل هذه النشاطات. والاندماج بين البورصات ينطوي حتماً على المزيد من التركيز. ولا اعتراض على ذلك من حيث المبدأ، لأنه ربما يكون الطريق الوحيد لتأمين المدخرات. لكن كما هو الحال مع أي وضع احتكاري، ينبغي التصدي للمسائل المهمة المتعلقة بالمصلحة العامة. أولاً، كيف يتم ضمان تفادي الأساليب التي تتعارض مع نظام المنافسة. ثانياً، أن يعزى ريع الاحتكار على نحو مناسب للمستخدمين وليس للمساهمين.

إن اجتماع عنصر التعقيد في هذا المجال، إلى جانب الدرجات المتفاوتة من القوانين المحلية لحماية المنتجات الوطنية، أعاقا التقدم في الماضي.

والعناصر الأساسية للمرحلة التالية واضحة نسبياً. والافتراض ينبغي أن يكون قبول الاندماج، سواء محلياً أو عبر الحدود، شرط أن تكون هناك سياسيات يتم تطبيقها لتفادي أو استبعاد الممارسات التي تتعارض مع المنافسة.

وبصفة خاصة، يتطلب الأمر وضع ترتيبات لضمان أن يكون الوصول متاحا إلى البنيات الأساسية الخاصة بالمقاصة والتسويات (ما يسمى في المصطلحات الفنية بقابلية الإحلال) بحيث يكون لدى المستخدمين الخيار في خدمات ما بعد التداول. وينبغي أيضاً أن تشتمل هياكل الرسوم على أسعار منفصلة للخدمات. ويحتاج المستخدمون أيضا إلى معرفة الرسوم التي تفرض على التداول والمقاصة والتسويات على نحو منفصل، حتى يتمكنوا من مقارنة التكاليف.

شارلي ماكريفي، مفوض الاتحاد الأوروبي، سعى وراء الحصول على تعهدات طوعية من الجهات التي توفر البنيات الأساسية، لتوفير قابلية الإحلال والأسعار المنفصلة للخدمات. ويقال إنه حصل على تلك التعهدات. ومن دون مثل هذه التأكيدات – ومن دون وسائل فعالة لتحقيقها – فإن فوائد الاندماج يمكن أن يقابلها تعزيز للممارسات التي تتعارض مع المنافسة.

ومع ذلك، الصلاحيات المتوافرة للسلطات الوطنية المسؤولة عن المنافسة محدودة. وصلاحيات الاتحاد الأوروبي الحالية تبدو غير كافية للتعامل مع هذه المسائل عبر الحدود. لذا يتعين على السلطات أن تستغل بشكل تام الذي يمكنها ممارسته عند الموافقة على طلب للاندماج أو الشراء. والمقاصة النظامية يجب أن تكون مشروطة بالتخلي عن الإجراءات والقيود الحالية.

لقد تم وضع متطلبات من هذا القبيل من قبل مفوضية المنافسة في المملكة المتحدة، عندما تقدمت "يورونيكست" البورصة الألمانية "دويتش بورس" بعرضين لحيازة ملكية بورصة لندن، وهما عرضان لم يكللا بالنجاح.
وظلت مسألة سلطة الاحتكار دون حل. فالمرافق المملوكة للقطاع الخاص تم تنظيمها لضمان أن تكون مفتوحة وأن يكون نظام الأسعار عادلاً. وعندما تحولت البورصات والكثير من الجهات التي توفر البنيات الأساسية من مشتركة mutuals إلى كيانات مملوكة لمساهمين، لم يتم وضع أي نظام اقتصادي يحكم عملها. ويعود ذلك بدرجة كبيرة إلى أن هذه الخدمات ينظر إليها على أنها أقل ارتباطاً بالمواطن العادي من المرافق العامة، كالطاقة والمياه والاتصالات والمواصلات. ومع ذلك بينما البورصات والجهات التي توفر البنيات الأساسية ربما لا تجذب الاهتمام الشعبي، إلا أن الوظائف التي تقوم بها هذه الكيانات والرسوم التي تفرضها ذات أهمية كبيرة للاقتصاد.

وهناك مصالح عامة مهمة تتعرض للخطر، شبيهة بخدمات المرافق، تخضع لنظام اقتصادي معين.
الإجابة على هذه "الثغرة في السياسة" يمكن أن تكون تطبيق نظام خارجي خاص بهذا الغرض. لكن هذا إجراء غير عملي وغير مرغوب في الوقت نفسه - فهو غير عملي بسبب التعقيدات والبعد المتزايد لتأمين هذه الخدمة عبر الحدود، وغير مرغوب لأن الافتراض يجب أن يكون لصالح حلول تقوم على السوق وليس طبقة جديدة من الإجراءات البيروقراطية.

وبدلاً من ذلك ينبغي أن يكون الحل اعترافاً واضحاً من قبل المساهمين ومجالس إدارات هذه الكيانات بأن على هذه الكيانات يجب أن تخضع للمحاسبة من قبل المستخدمين. ويمكن لمجالس الإدارات أن تتعهد باللجوء لاستشارة المستخدمين قبل تغيير الرسوم أو تعديل الأنظمة. لكن هذا الأسلوب غير الرسمي ثبت في السابق أنه لا يعول عليه. وانتهاج شكل آخر "أصعب" ورسمي بدرجة أكبر، هو أن يتم إدراج نص واضح في وثائق التأسيس (مثل نصوص عقد التأسيس الخاص بـ LCH/Clearnet ) بحيث يتم استكمال الخضوع للمحاسبة أمام المساهمين بالخضوع الواضح للمحاسبة أمام المستخدمين.

هذا الوقت الذي تنشط فيه عمليات الاندماج هو أفضل فرصة للجهات النظامية التي تشرف على تنظيم العمل الاقتصادي لدعم التعهدات الطوعية التي قدمها الاتحاد الأوروبي. ومن الصعب جداً أن نرى ما هو النفوذ الذي يمكن أن يستخدم إذا ضاعت هذه الفرصة. ومن دون ربط الشروط بإنهاء أية معاملة مقترحة، فإن الطريقة الوحيدة للأمام ستكون الخيار الثاني المتمثل في التشريع الأساسي، الذي يشمل إصدار قرار على مستوى الاتحاد الأوروبي، مع كل التأخير المرتبط بذلك وخطورة تقديمه تحت أجندة أخرى.

إن التكاليف المترتبة على عدم استغلال هذه الفرصة ستكون مرتفعة، وتترك الممارسات التي تعمل ضد تأمين بيئة مفتوحة وتنافسية دون تغيير، وهي البيئة التي تم تصميم السوق الموحدة من أجل تطويرها.

 

[FreeTrader]

نيويورك - صعدت الاسهم الامريكية يوم الاربعاء مدعومة بمكاسب لاسهم شركات الطاقة بفعل قفزة لأسعار النفط وبعد أن رفعت الحكومة الامريكية تقديرها للنمو الاقتصادي في الربع الثالث من العام.

وحسب بيانات غير رسمية أغلق مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى مرتفعا 89.40 نقطة أي بنسبة 0.74 في المئة الي 12225.85 نقطة فيما زاد مؤشر ستاندارد اند بورز الاوسع نطاقا 12.47 نقطة أو 0.90 في المئة ليغلق على 1399.19 نقطة.

وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا 19.62 نقطة أو 0.81 في المئة ليغلق حسب ارقام غير رسمية على 2432.23 نقطة.

 

[FreeTrader]

توقعات بإنهاء «الاحتياطي الأميركي» دورة رفع أسعار الفائدة

الين يواصل هبوطه القياسي


واشنطن: منير الماوري لندن: «الشرق الأوسط»
تحرك الدولار في نطاق ضيق مقابل اليورو أمس، وهوى الين لمستويات متدنية مقابل اليورو وسجل أقل مستوى في ثمانية اعوام مقابل الجنيه الإسترليني والفرنك السويسري مع اعتقاد عدد أكبر من المستثمرين بأن البنك المركزي الياباني لن يرفع أسعار الفائدة في اجتماعه في الأسبوع المقبل.
وأول من أمس الثلاثاء انخفض الدولار بعدما ابرز اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي ضعفا «كبيرا» في سوق الاسكان مع تجديد التحذير من التضخم.

أبقى الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على السعر الحالي للفائدة كما هو 5.25% للمرة الرابعة على التوالي، فيما استمرت المخاوف من تزايد نسبة التضخم. وجاء الإبقاء على سعر الفائدة في آخر اجتماع يعقد هذا العام بأغلبية عشرة أصوات مقابل صوت واحد عارض الإبقاء على المعدل الحالي. يشار إلى أن بنك الاحتياط الفيدرالي يحاول التعامل مع مشكلة التضخم التي ظهرت بوادرها في الفترة الماضية في الاقتصاد الأميركي، وهو الجهة المسئولة عن صياغة السياسة النقدية في الولايات المتحدة بموجب قانون تأسيسة الذي صدر عام 1913. وتكمن قدرة البنك الاحتياطي الفيدرالي على التحكم في السياسة النقدية من خلال امتلاكه زمام الأمور في تحديد سعر الفائدة. ويقول خبراء الاقتصاد إن التغيرات التي تطرأ على معدل الفائدة تؤثر على الكثير من نواحي الاقتصاد، ومنها أسعار صرف العملات المختلفة مقابل الدولار، وحجم الأموال المتاحة للإقراض، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من المتغيرات الاقتصادية الأخرى، مثل البطالة، الإنتاج وأيضاً السلع والخدمات، وعلى الرغم من ذلك فقد كان تأثير الإبقاء على سعر الفائدة يوم الثلاثاء الماضي، ذا أثر محدود على الأسواق، لأنه كان متوقعا على نطاق واسع. وقد كانت معظم الأسواق المالية تتوقع الإبقاء على سعر الفائدة قبل حدوثه بفترة، ومن ثم فقد كان التأثير عليها ضعيفاً إلى حد ما. أما التأثير الكبير فعادة ما يكون بسبب التصريحات المصاحبة للقرار، التي أشارت هذه المرة إلى أن بنك الاحتياط الفيدرالي سوف يقوم بعمل اللازم من أجل مواجهة التضخم، الأمر الذي اعتبره الكثيرون إشارة إلى رفع الفائدة في الاجتماع القادم. وكما هو واضح، فإن اجتماعات بنك الاحتياط الفيدرالي تكون محددة المواعيد قبلها بفترة. وبينما ينص القانون على ألا تقل عن أربعة اجتماعات كل عام، إلا انه من المعتاد عقد ثمانية اجتماعات لمتابعة تطورات الاقتصاد، وما يرتبط منها بأهداف السياسة الاقتصادية وخاصة استقرار الأسعار والمحافظة على معدلات مرتفعة وحقيقية للنمو. وهذا لا يمنع عقد اجتماعات طارئة بخلاف المعلنة إذا ما اقتضت الضرورة.

واظهر استطلاع اجرته «رويترز» عقب بيان مجلس الاحتياطي الاتحادي ان 13 من بين 18 من المتعاملين في السندات الاميركية يتوقعون ان يكون التحرك المقبل خفض سعر الفائدة وان المجلس أنهى دورة رفع أسعار الفائدة. وتباينت التوقعات لسعر الفائدة في نهاية 2007 بين 3 و6 في المائة. وقد بلغ اليورو 3273. 1 دولار مقتربا من أعلى مستوى في 20 شهرا الذي سجله في الآونة الاخيرة عند 3367. 1 دولار.

وقال محللون ان العملة الموحدة في وضع يؤهلها لتحقيق المزيد من المكاسب، اذ جاء بيان مجلس الاحتياطي الاتحادي عقب رفع البنك المركزي الاوروبي سعر الفائدة الى 5. 3 في المائة في الاسبوع الماضي. ومن المتوقع اي يواصل البنك المركزي الأوروبي رفع الفائدة في العام المقبل ليبرز تراجع الميزة التي يتمتع بها الدولار من حيث سعر الفائدة.

وساعدت التوقعات بارتفاع سعر اليورو على أن يسجل مستوى قياسيا مرتفعا حول 50. 155 ين مع تلاشي التوقعات بأن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة في الاسبوع المقبل. كما سجل الين أقل مستوى في ثمانية أعوام مقابل الاسترليني عند 87. 230 ين والفرنك السويسري عند 55. 97 ين وأقل مستوى في تسعة أعوام مقابل الدولار الاسترالي. واستغل الدولار ضعف الين العام ليرتفع 2. 0 في المائة الى 117 ينا.

وعلى صعيد البورصات العالمية ارتفع مؤشر نيكي القياسي بنسبة 33ر0 في المائة في ختام التعاملات ببورصة طوكيو أمس مع ارتفاع أسهم شركات قطاع الاغذية مثل جابان توباكو وسط تكهنات بان القطاع سيشهد تعديلات واسعة مما طغى على انخفاض أسهم شركة شارب.

وأصبحت شركة شارب موضع تحقيق لاحتمال تورطها في خطة لتثبيت أسعار شاشات الكريستال السائل. وواصلت أسهم جابان توباكو ارتفاعها للجلسة الخامسة على التوالي وسط تكهنات متزايدة بأنها ستقدم عرضا لشراء شركة التبغ البريطانية جالاهر غروب.

كما اقبل المستثمرون على شراء أسهم شركات التصدير مثل سوني كورب وكانون مع ضعف الين بفعل توقعات بان بنك اليابان لن يرفع أسعار الفائدة في اجتماعه الاسبوع المقبل. وفي ختام جلسة التعاملات ارتفع المؤشر نيكي ـ 225 بمقدار 15. 55 نقطة الى 93. 16692 نقطة. وارتفع مؤشر توبكس الاوسع نطاقا بنسبة 15. 0 في المئة الى 19. 1639 نقطة.

من جهة أخرى لم تتغير أسعار الأسهم الاوروبية في التعاملات المبكرة أمس اثر ترك مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي أسعار الفائدة من دون تغيير أمس واغلاق الاسهم الاميركية على انخفاض أول من أمس بينما ارتفعت معظم الاسواق الآسيوية فيما نزل الين مقابل اليورو.

وهبط مؤشر يوروفيرست 300 بنسبة 02. 0 في المائة الى 26. 1462 نقطة مع الافتتاح بينما لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر فاينانشال تايمز 100 في لندن وكاك 40 في باريس وداكس في فرانكفورت.

وارتفع سهم انديتكس الاسبانية بنسبة 3. 2 في المائة بعد ان أعلنت أكبر شركة تجزئة لبيع الملابس في اسبانيا أن صافي أرباح أول تسعة أشهر زاد بنسبة 22 في المائة الى 634 مليون يورو (7. 839 مليون دولار) متجاوزة توقعات المحللين بفضل مبيعات قوية. وارتفع سهم هانوفر ري ثلاثة في المئة بعد أن وافقت مجموعة التأمين الاسترالية كيو.بي.اي على شراء مجموعة برايتوريان المالية من المجموعة الالمانية مقابل 800 مليون دولار. وارتفع سهم شركة التبغ البريطانية غالاهر اثنين في المائة اثر تكهنات بتقدم جابان توباكو بعرض لشراء المجموعة.

من جهتها صعدت الأسهم الأمريكية في بداية جلسة المعاملات في وول ستريت أمس، مرسلة مؤشر داو جونز الصناعي القياسي الى مستوى مرتفع جديد، مع ازدياد تفاؤل المستثمرين بفعل أنباء عن صفقات وبيانات أقوى من المتوقع لمبيعات التجزئة في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقفز داو جونز 46.44 نقطة، أي بنسبة 0.36 في المائة الى 04.12360 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ستاندارد اند بورز الاوسع نطاقا 43.4 نقطة أو 31.0 في المائة الى 99.1415 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع، الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 57.9 نقطة أو39.0 في المائة إلى 17.2441 نقطة.

من ناحية أخرى تحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن أمس على 629 دولارا للأوقية (الاونصة) ارتفاعا من 628 دولارا في جلسة القطع المسائية أول من أمس الثلاثاء. وبلغ سعر الذهب عند الاقفال السابق في نيويورك 40. 629 ـ 90. 630 دولار للأوقية.

 

[FreeTrader]

سيبقى الاقتصاد العالمي إيجابياً في «2007» رغم التباطؤ المتوقع في أميركا

يعتقد بون كامرون واط كبير مجموعة الاستثمار الاستراتيجي في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة بلاك روك، بأن الاقتصاد العالمي سيبقى ايجابياً في 2007 وان اقتصاد الولايات المتحدة يتهيأ لهبوط ناعم. ويرتقب ان يتباطأ نمو الارباح لكن هذا قد دخل في بنية الاسعار في السوق. ويرجح ان يزداد التقلب عندما يتأكد شعور المستثمرين بالضبابية المتصلة بمعدلات الفائدة والتضخم ونمو الارباح.

ويوضح «واط» ان أسعار الفائدة والتضخم ستبقى تحت السيطرة وفيما يرجح ان نشهد زيادة بالتقلبات، سيصبح من المؤكد ان الاستثمار بالأسهم هو أفضل من الاستثمار بالسندات. ثمة موضوعان محوريان يرجح ان يبرزا هذا العام هما تزايد اهمية المنتوج الزراعي الذي يعبّر عنه احياناً «بالسلع الناعمة»، وذلك بفعل ارتفاع الطلب على الوقود الحيوية. كما ان المستهلك الآسيوي اصبح في وضع كفيل بأن يعوّض عن التباطؤ لدى المستهلك في الولايات المتحدة. ثم ان النشاط في الدمج والاستحواذ قد فاق حتى الآن ذروة العام 2000 لجهة الأموال القياسية التي تجمّعت في صناديق الاسهم الخاصة وهذا بدوره يرجح ان يكون محركاً رئيسياً للأسواق المالية في 2007. ويرى المديرون ان اقتصاد الولايات المتحدة، المحرك الاساسي للنمو العالمي، يبدو مهيّأ لهبوط ناعم. وبينما التباطؤ في قطاع المساكن قد سيطر منذ ستة أشهر، فإن الإنفاق الاستهلاكي بقي صامداً. ثم أخذنا نشهد مفاجآت ايجابية في اقتصادات عالمية رئيسية تشمل آسيا وأجزاء من أوروبا، حيث ايّ تباطؤ قد يحصل يتوقع ان يكون معتدلاً مشيرين الى ان التضخم تحت السيطرة وان صعود اسعار السلع أدّى الى ارتفاع التضخم في عامي 2005 و2006 ففي النصف الثاني من 2006 انخفضت الاسعار، الأمر الذي ساعد على لجم التضخم. أضف الى ذلك، اننا لم نشهد آثار المرحلة الثانية من التضخم: مثلاً ارتفاع الأجور لا يزال معتدلاً. وسيتابع المستثمرون مراقبة التضخم بعناية، لكننا سوف نرى بعض الاعتدال بالعوامل التي تؤثر فيه.

وتدنت معدلات الفائدة لأربع سنوات. وقد راحت ترتفع في الشهور الإثني عشر المنصرمة. لكنها لم تبلغ بعد المستويات المتشدّدة التي شوهدت عام 2001. وعلى العكس، راحت معدلات الفائدة، في الواقع، تعتدل. لذلك نتوقع حقبة من المعدلات الثابتة او المرتفعة بلطف في 2007 . وقال المديرون ان المستثمرين يتكيّفون مع تباطؤ الارباح حيث حصل ارتفاع بنمو الارباح منذ انهيارها في 2001. لكن أعرب المستثمرون والمحللون عن توقعات اكثر واقعية دخلت في بنية السوق. ومن المرتقب ان تتباطأ الارباح في عام 2007 ولكن يستبعد ان يكون لهذا التباطؤ تأثير سلبي على أسواق الاسهم العالمية كما حصل في الفورة التي أحدثتها الانترنت في العام 2000. فقد ابتعد المستثمرون عن التوقعات غير الواقعية. وهذا يعني ان السوق مسعرة حالياً بمستويات متناسبة مع المعتاد. وحتى يمكننا ان نتحدث عن مفاجآت نرى فيها أحسن الشركات تعلن أرباحاً أعلى. ان النشاط في الاندماج والاستحواذ فاق مستويات عام 2000. بيد ان الفارق الاساسي حالياً هو ان نسبة متزايدة من الصفقات يجري تمويلها نقداً عكس ما كانت عليه الحال في فورة الاندماج والاستحواذ التي حصلت عام 2000 عندما كانت تموّل بإصدار الاوراق المالية. ان الاسهم الخاصة جذبت مبالغ قياسية هذا العام وستكون متيقظة على صفقات في 2007 حتى في قطاعات الاسهم الخاصة غير التقليدية كالمرافق والطيران. وقالوا ان تقلبات الاسهم كانت متدنية تاريخياً وتوحي بأن المعطيات الاقتصادية كانت معتدلة. وبينما التطلعات على العموم تبقى ايجابية فقد وصلنا حالياً الى نقطة في الدورة الاقتصادية يدخل فيها اتجاه التضخم ومعدلات الفائدة والنمو بحالة ضبابية. ان هذه الضبابية هي التي ستزيد التقلبات في سوق الاسهم. ويرجح ان نشهد ايضاً نمواً أقوى خارج الولايات المتحدة حيث تبرز قاعدة المستثمر في الداخل وبخاصة في آسيا.

لا تزال آسيا متخلفة عن البلدان السبعة من حيث الاستهلاك العائلي كنسبة مئوية من الانتاج الداخلي الاجمالي، الامر الذي يشير الى قوة المستهلك الآسيوي الآخذة بالنمو. هذه الفجوة سوف تردم. ان الارتفاع في ثروة المستهلك الآسيوي تشكل عاملاً ايجابياً في صالح الدولار. ومن المستبعد ان ينهار الدولار لأنه لا يزال هناك رساميل آسيوية تنشد مجالات للتوظيف بالأصول الاميركية. ان الاسواق الداخلية الآسيوية ليست ناضجة بما فيه الكفاية لتستوعب كل المدخرات. واخيراً، ستستمر الاسواق الناشئة بالتحسن في 2007 فأسواق الاقتصادات الناشئة تستخدم بازدياد فوائضها التجارية لإيفاء ديونها فيما العملات القوية وأسعار الفائدة المتدنية ومعدلات التضخم المنخفضة كلها ساعدت على تنشيط الاستهلاك.

ان نمو السلع الصلبة كالمعادن والنفط كان موضوعاً محورياً في 2006 غير ان السلع «اللينة» كالمنتوجات الزراعية كانت أقل شعبية. ففي 2007 ستكون الزراعة موضوعاً محورياً مهماً وسيحركها الطلب في بلدان مثل الصين والهند، كما سيحصل ايضاً طلب عالمي متزايد على السلع اللينة لاستعمالها في إنتاج الطاقة البديلة (مثل الايثانول والوقود الحيوية). وسيلعب تناقص المياه دوراً مفتاحاً في الأمد المتوسط يدعم اسعار المحاصيل الزراعية. تبدو السندات غالية اذا نظرنا اليها تاريخياً واذا قابلناها مع الاسهم. فالمردود على السندات الطويلة الأجل في الوقت الحاضر يزيد على مردود النقد. ولما كان من المستبعد ان يرفع مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الاميركي) أسعار الفائدة، فستبقى السندات عديمة الجاذبية.

 

[FreeTrader]

البنك الدولي: أسعار النفط ستنخفض عن 53 دولاراً

واشنطن - رويترز: قال البنك الدولي امس الاربعاء ان أسعار النفط العالمية المرتفعة ستنخفض علي الارجح الي 56 دولارا في العام 2007 وتواصل هبوطها لتنزل دون 53 دولارا للبرميل في 2008 مع زيادة الامدادات وتراجع نمو الطلب. وقال البنك في تقريره السنوي افاق الاقتصاد العالمي ان السعر القياسي الذي بلغه الخام الامريكي في يوليو تموز الماضي عند 40ر78 دولار للبرميل أضعف نمو الطلب رغم تسارع وتيرة النشاط الاقتصادي العالمي. وقال البنك : في الاجل المتوسط تشير الطاقة الفائضة المحدودة والنمو الاقتصادي العالمي القوي الي أن أسعار النفط ستبقي متقلبة. وقال هانز تيمر الاقتصادي بالبنك الدولي للصحفيين : الافتراض الاساسي هو أنه بسبب التعديلات الاقتصادية التي نلاحظها الان فان هناك ميلا لتحرك أسعار النفط في الاجل الطويل صوب 40 دولارا تقريبا للبرميل. وأوضح البنك أن الاستثمارات التي يجري تنفيذها حاليا لزيادة الانتاج سترفع علي الارجح الطاقة الانتاجية العالمية بنحو 15 مليون برميل يوميا بحلول عام 2010 أي بمعدل ثلاثة ملايين برميل يوميا كل عام بالمقارنة مع زيادات متوقعة في الطلب تتراوح بين 2ر1 مليون ومليوني برميل يوميا في السنة. ويري خبراء الطاقة أن الانتاج سيزيد في السنوات القليلة المقبلة من افريقيا والسعودية وبحر قزوين. وقالت الحكومة الامريكية أمس الاول الثلاثاء ان انتاج منظمة أوبك بلغ 97ر28 مليون برميل يوميا في نوفمبر الماضي بانخفاض 495 ألف برميل يوميا عنه في أكتوبر. واتفقت أوبك في أكتوبر علي خفض الانتاج 2ر1 مليون برميل يوميا بدءا من أول نوفمبر في أول خفض من نوعه منذ عامين وذلك استجابة لانخفاض الاسعار بنسبة 25 في المئة عن المستوي القياسي الذي بلغته في يوليو . وحذر البنك الدولي من أنه في ضوء الطاقة الفائضة الاحتياطية التي تبلغ ثلاثة ملايين برميل يوميا فقط فان الاسواق العالمية مازالت عرضة للتأثر بصدمات الامدادات.