العيار: أرباح «الوطنية للاتصالات» ثلاثة أضعاف العام الماضي لدينا 600 ألف مشترك ونتطلع

عليمي

عضو متميز
التسجيل
3 مايو 2002
المشاركات
938
العيار: أرباحنا تضاعفت ثلاث مرات في الاتصالات الوطنية ونتطلع للمليون مشترك قريبا

العيار: أرباح «الوطنية للاتصالات» ثلاثة أضعاف العام الماضي لدينا 600 ألف مشترك ونتطلع إلى حصة في 300 ألف أخرى في السوق

أكد رئيس مجلس الإدارة في الشركة الوطنية للاتصالات فيصل مبارك العيار ان ارباح الشركة عن العام الحالي ستكون ثلاثة اضعاف العام الماضي تقريباً، مؤكداً ان الشركة لديها من الامكانات ما يجعلها تحافظ على معدلات ربحية مرتفعة في السنوات المقبلة.
واوضح العيار ان «الوطنية للاتصالات» ادركت مبكراً خيار التوسع الاستراتيجي في الاسواق الخارجية الواعدة لضمان تحقيق اعلى معدلات من الربحية.
واشار الى انه لا يوجد ما يقلقنا من تشبع السوق المحلي بالخدمات، خصوصاً وان لدى الشركة اسواقاً خارجية ستؤتي ثمارها، عند اقتراب وصول السوق الكويتية بالتشبع.
وأكد العيار انه فيما يتعلق بتوزيعات الارباح عن العام الحالي، فإن الشركة لديها كل الامكانات ومستعدة للتوزيع النقدي، والمنحة، الا ان مجلس الادارة صاحب القرار في هذا الشأن ولم يتخذ قراراً في شأنه.
وذكر العيار في مؤتمر صحافي موسع لمناسبة مرور ثلاثة اعوام على التشغيل التجاري لخدمات «الوطنية للاتصالات» انه لا توجد اسواق محددة للتوسع الخارجي للشركة، مؤكداً ان أي فرصة ترى انها مناسبة والاستثمار فيها مجد ويحقق فائدة وقيمة مضافة للشركة والمساهمين سيتم اقتناصها، قائلاً نراقب، ونبحث عن الفرص الجيدة.
وقال ان فرصة الاستثمار في تونس والتي اوشكت على التشغيل، نهاية الشهر المقبل، خصوصاً وان السوق واعدة، ومتعطشة للخدمات منوهاً الى ان حجم المشتركين الى الان لامس مستوى الـ 700 الف مشترك، مؤكداً ان الارقام النهائية التي ستظهر مستقبلاً ستكون مفاجئة للجميع.
وشدد العيار على ان «الوطنية للاتصالات» لا تبحث عن الاسواق الاخرى الخارجية لمجرد التوسع، قدر التأكد من مقدار العائد وجدوى الاستثمار واوضح ان «الوطنية» تقدمت الى جانب شركات عدة اخرى الى مناقصة الاتصالات في السوق الإيرانية، وهي في انتظار النتائج، مؤكداً ان العطاءات تم تمديدها الى نهاية الشهر المقبل، الا ان هناك شركاء يعملون بجدية معنا هناك (في ايران)، منوهاً الى ان هناك اسواقاً اخرى فتحت «الوطنية للاتصالات» معها خطوط اتصال للتعارف على الفرص المتاحة بهدف بحث الرغبة للتواجد والدخول فيها ومدى المخاطرة، ومن تلك الاسواق لبنان.
واعلن العياران عدد مشتركي الوطنية للاتصالات وصل الى 600 ألف مشترك، وهو معدل يعكس المساهمة الفعالة للشركة في نمو وازدهار قطاع الاتصالات المتنقلة، الذي لم يكن يتجاوز الـ 335 الف مشترك في نهاية عام 1999.
وأكد على ان الشركة قامت باستثمار جيد في مجال توسعة شبكاتها، بهدف تقديم افضل الخدمات، مشيراً الى ان السعة المتاحة حالياً لاتزال تستوعب المزيد من اعداد المشتركين، مع المحافظة على نفس الكفاءة التي تقدمها.
وتابع العيار هناك نحو 300 الف مشترك في السوق الكويتية لايزالون في حاجة الى خدمات اتصالات، وامكانات الشركة الفنية تؤهلها للحصول على حصة من تلك النسبة، مبيناً ان السوق بشكل عام وصل الى 54 في المئة لناحية حيازة الفرد للهاتف النقال، وبإمكانه استيعاب نحو 450 الف اخرى اذا ما وصلنا الى نفس معدلات «الامارات».
واعلن العيار ان الوطنية للاتصالات، ستطرح خلال مارس المقبل، خدمات جديدة للمشتركين، منها خدمة الـ ( GPRS) (MMS) وغيرها مؤكداً ان عملاء الشركة على موعد دائم في طرح الخدمات.
واكد على ان خطة الشركة للتوسع والنمو هي التركيز على النمو في الحجم والمبيعات والربحية، عن طريق السوق الكويتي، والخارجي.
واوضح العيار في رده على سؤال يتعلق باستحقاقات وزارة المواصلات على الشركة انه لن يكون لها أي تأثير على وضع الشركة المالي، مؤكداً انه يتم اتباع نظام محاسبي متحفظ، وبالتالي اخذنا في الاعتبار الاستعداد لدفع اي مطالبات من دون أي اثر على الشركة.
واعرب العيار في رده على استفسار آخر عن امله في ان تكون هناك هيئة رقابية لقطاع الاتصالات، حتى يكون اكثر تنظيماً.
وأشار الى انه لو ان هناك هيئة لهذا القطاع لاختفت كثير من الاشكالات القائمة سواء بين شركتي الاتصالات، او بين الشركتين والوزارة مؤكداً على ان الثقة في الوزارة قائمة الا ان الاستقلالية، لجهة تراقب هذا القطاع افضل.
واوضح في رده على سؤال يتعلق بامكان استيعاب السوق لشركة اتصالات ثالثة، انها باختصار ستكون للمستثمرين بمثابة صعود جبل شاهق.
على كل الاصعدة، سواء من انتشار او تحقيق ارباح وغيره، الا ان السوق مفتوح وسياسة الدولة حرة.
واضاف ان السوق وصل الان الى 54 في المئة من ناحية حيازة السكان للهاتف النقال، والاسعار انخفضت، والخدمات في احسن حالاتها وعليه لاتوجد دواع او اسباب لشركة ثالثة.
وأضاف العيار حول احتساب الوزارة لحقوقها على الشركتين خصوصاً في الخدمة مسبقة الدفع، ان استهلاك الشريحة التي تستخدم تلك الخدمة ضئيل، وبالتالي احتساب الوزارة لحقوقها بناء على القيمة يشكل عبئاً على الشركتين، واشار الى ان احتساب القيمة بالدقيقة واخذ في الاعتبار استخدام شبكات كل شركة للاخرى الحل الأمثل.
وقال العيار عن الدراسة التي تبحثها الوزارة المتعلقة بالموجات، ننتظرها لأن الوطنية للاتصالات متضررة، والدراسة ستوضح حقنا في الموجات وستمكننا من الحصول عليها.
واوضح فيما يتعلق بتوجه الوزارة لتعديل التعرفة على الاتصال الثابت للهاتف النقال ان هذا الأمر يتعلق بحقوق الوزارة واي تعديل سنلتزم به، ونطبقه، نافياً في الوقت ذاته ان يكون لهذا الأمر أي تأثيرات على وضعية الشركة او ارباحها، مبيناً انه ستكون هناك استحقاقات في الوقت ذاته للشركة خصوصاً وان التعرفة ستكون على المتصل.
واكد ان اي تعديل من جانب الوزارة على تلك التعرفة لن ينعكس على زيادة الكلفة على خدمات الشركة، مبيناً ان الخدمة في السوق الكويتي هي الارخص على مستوى المنطقة للأن.
وحول ما يتعلق بإمكانية احتساب الكلفة بالثانية على المشتركين، ان هذا الأمر له تعقيدات فنية، اخرى، الا ان الشركة حريصة على تقديم خدمات اخرى ومميزات مقابل هذا الأمر للعملاء.
وأضاف ان الشركة حريصة كل الحرص على تقديم الخدمات الجديدة لكل المشتركين سواء في انظمة الدفع المسبق، او الاشتراك العادي.
وقال العيار في رده على سؤال يتعلق بالاستثمار للمبنى الجديد، وانشاء برج حديث خاص للشركة، أمام مبنى مجمع الوزارات، ان هناك مباحثات مع البلدية حول عدد من النقاط تتعلق بالتشغيل، وادارة المواقف التي سيتم انشاؤها وغيرها، واتمام المشروع يتوقف على مدى الموافقات التي نسعى للحصول عليها خصوصاً وان تلك النقاط ستجعل المشروع مجزياً.


أكد العيار على ان كلفة حيازة الهاتف النقال وسعر الخدمة في أدنى مستوياتها على مستوى المنطقة.
قال العيار حول مستقبل سوق الاتصالات في الكويت ان الوضع الحالي أصبح كالعوم في منطقة غير معروف عمقها، بعد ان وصلت معدلات الاستخدام الى نحو 54 في المئة.
حضر المؤتمر في الشركة الوطنية للاتصالات الى جانب رئيس مجلس الإدارة المدير العام ديفيد موريل، نائب المدير العام فؤاد العبلاني، مدير العلاقات العامة والإعلام عبدالخالق العلي.
قال العيار حول معلومات تتردد عن إيقاف المقاسم على الشركتين، استبعد هذا الأمر لأن الشركتين تحققان إيراداً للدولة، وتتيحان مجالاً للتوظيف.
قال عن عمليات الشد والجذب بين شركتي الاتصالات انه أمر طبيعي خصوصاً ان هناك تعاملات وحركة بين الشركتين أكثر من الوزارة.
أوضح العيار ان الشعار الجديد للشركة أخذ بحثاً كافياً للوصول الى الشكل واللون مشيرا الى الحرص على تضمن الشعار الجديد نوعاً من الخلط بين الشعار القديم وخدمة الدفع المسبقة، ولفت الى ان مراحل تصميم الشعار تشبه مراحل تطور الإنسان.
قال انه فيما يتعلق باللون كانت هناك دراسة شاملة لكل الالوان، وان الاستقرار على اللون الاحمر كان قبل دخول «فودا فون» للسوق الكويتية.
أوضح ان الحملة التسويقية التي قامت بها الشركة رسخت الشعار واللون في أذهان العملاء.
وقال العيار سنحرص على إعداد البيانات المالية للشركة في أسرع وقت ممكن وابلاغ البورصة بها.
أشار العيار الى ان التوسعات التي انشأتها الشركة والتطوير في شبكاتها اتى بثماره اثناء الضغط خلال فترة العيد.
قال العيار ان الوطنية للاتصالات خاطبت الوزارة في شأن حصولنا على حصة مثل حصة الشركة الاولى في الترددات.
 
أعلى