سوق الأسهم السعودي «حمى مجموعات التوصيات»

قاصد خير

عضو نشط
التسجيل
11 مايو 2003
المشاركات
64
الإقامة
السعودية
الرياض

سوق الأسهم السعودي «حمى مجموعات التوصيات»




محمد عبدالله السويد ٭
مع نهاية شهر مايو الماضي وفي تزامن ملفت للنظر طور سوق الأسهم السعودي وسوق الأسهم الكويتي مسارا تصاعديا مستمرا بهدوء بشكل ملحوظ وتأخرهم سوق دبي الذي تعطل قليلا معطيا الانطباع وكأنها بداية لطفرة جديدة في أسواق الخليج معلقا علامات استفهام كبيرة في حقيقة ما يحدث خلف الكواليس.
يبدو أن جميع أسواق الخليج أصبحت مخترقة وهناك مجموعات تآمرية يمكن أن نسميها مجموعات عبر الخليج لم يصعب عليها اختراق السوق الكويتي الذي اتضح أنه لا يختلف في طبيعته كثيرا عن أسواق الخليج الأخرى، هذه الخطة التآمرية لم تفلح بشكل كامل فقد أفسدها ما حدث مع السوق السعودي عندما ظهر للسطح الحديث عن التشهير بالمخالفين بالإضافة إلى ما حدث مع السوق الإماراتي من خروج السيولة وعودتها لسوق الأسهم السعودي.

هذه المجموعات لم تخرج من فراغ بل نشأت انعكاسا للظروف الحالية من فقدان لصانع سوق حقيقي وعودة الفراغ الرقابي لسوق الأسهم السعودي. الأدهى والأمر أن المسألة الآن أصبحت مكشوفة وأصبح التآمر على المكشوف بدون أي رادع اخلاقي أو رقابي، فهناك المجموعات الخاصة عن طريق الهاتف، والأخرى عن طريق غرف البال توك وأخرى تستخدم المنتديات بالإضافة إلى استخدام بعضهم وسائل الإعلام المرئية والمقروءة للتوصية على أسهم محددة بعينها.

التصريح الذي صدر من مسؤول في الهيئة بخصوص التشهير بالمتلاعبين أفسد على ما يبدو ما كان مرتبا للسوق السعودي بمعية الأسواق الخليجية الأخرى





إلى درجة أن مؤشر السوق مازال حتى الآن يحاول اختراق مستوى 13 الف نقطة وكأن كل طرف من هذه المجموعات يخشى من أن يكون أول الركب في وجهة السوق الى حدود 13000 نقطة خشية من حدوث الخيانة بينها وبين بعض خاصة وأن جمعا كبيرا من المضاربين ينوي فيما يبدو التصفية مؤقتا على حدود هذه المستويات. من دلائل هذا السلوك المنظم يتضح في موجة التصحيح التي يمر بها السوق الكويتي حاليا فمؤشره العام امتدت موجة تصحيحه حتى الآن إلى حدود 50٪ من موجته الصاعدة الحالية في وقت قصير وهو معرض للاستمرار هبوطا إلى حدود نسبة تصحيح فتيبوناتشي 61,8٪ بقيمة 9776,72 نقطة. هذه الحالة من التصحيح لا تحدث إلا على نطاق ضيق من ناحية الارتفاع لا يتجاوز المائة نقطة وليس كما هو حاصل بعد ان ارتفع لأكثر من 300 نقطة.

الأمر الآخر هو أن جميع هذه الأحداث بدأت مع العشر الأيام الأخيرة من شهر مايو الماضي، هذا السلوك المنظم دليل كبير على هشاشة أسواق الخليج جميعها بما فيها سوق الكويت الذي اكتسب سمعة لا بأس بها مؤخرا ويبين سهولة اختراقها جميعا وفي وقت واحد سواء بعيدا عن الأعين الرقابية أو بتغافلها.

المؤشر العام TASI استطاع الأسبوع الماضي تجاوز مقاومة صعبة بقيمة 12662,29 نقطة في سعي حثيث لمواصلة الارتفاع إلى حدود 13100 نقطة





تقريبا والتي تعتبر مقاومة الحاجز العلوي لنمطه السعري الحالي والمسمى العلم التنازلي وهو على شكل قناة صاعدة على المدى القصير. أعتقد أن مواصلة المؤشر لصعوده الحالي مرهون بسهمي سابك والراجحي في الوقت الحالي فسابك مازال لديها مقاومة مهمة بقيمة 176 ريالاً بمجرد اختراقها سيكون الوضع مختلفا ويفتح المجال أمامه لمواصلة الصعود. وبالنسبة للراجحي فهوا مازال يصعد على استحياء خاصة وأنه في الوقت الحالي شكل دعما جيدا على المدى القصير بقيمة 310 ريالات.

وبالنسبة لسهم الاتصالات السعودية فمازال يعاني من مقاومة مزعجة بقيمة 121,75 ريالاً مع العلم أنه حاليا قد شكل نمط حيرة على المدى المتوسط يسمى المثلث المحايد Symmetrical Triangle وهو الآن يتذبذب في عنقه وعلى وشك تحديد مساره خلال الأسبوع الحالي.

أعتقد أن الأسبوع الحالي سيكون له كلمة مختلفة فالكثير من التطورات الحالية أوشكت على تحديد مصيرها فهناك بعض المحفزات قادمة في الطريق بإذن الله.

٭ مدير مجموعة الخليج للاستثمار

http://www.alriyadh.com/2006/06/24/article165764.html





عكاظ


السيولة الاستثمارية تفرض نفسها على السوق والمؤشر امام تحدي 13 الف نقطة
شركات المحفزات فرصة في حال التراجع وإغلاق اليوم محك حاسم

عكاظ​
تحليل: علي الدويحي
يدخل سوق الأسهم السعودية تعاملاته اليوم السبت باستراتيجية جديدة وبشكل مختلف عن الاسابيع الماضية وذلك لعدة اعتبارات ومن اهمها تمكن السيولة الاستثمارية من فرض نفسها على مجرياته وتوجه المستثمرين الى الأسهم القيادية تحسبا لتحقيق هذه الشركات لنتائج جيدة من خلال ارباح الربع الثاني من العام الحالي 2006م ، وذلك يتضح من خلال اغلاقه وعلى مدى 6 ايام متتالية على ارتفاع، ويعتبر اغلاق السوق اليوم فوق حاجز 13 الف نقطة حاسما في معرفة اتجاه في الفترة القادمة.
ويقف المؤشر العام حاليا داخل قناة صاعدة وامامه عدة نقاط مقاومة ومن ابرزها 12780 ثم 12916 يليها مقاومة نفسية عند 13 الف نقطة وبعدها 13100 ثم المقاومة الاعنف والاقوى عند 13190 ثم حاجز 13500 نقطة اضافة الى نقاط المقاومة الاستثنائية، فيما يملك نقاط دعم جيدة مثل 12662 ثم 12580 وهي نقطة دعم قوية من الصعب كسرها بسهولة في حالة تراجعه يليها 12450 يليها 12100 واخيرا 12046 نقطه وهو الحاجز الذي يعاني عنده المؤشر العام من وجود فجوة سعرية.
من المتوقع ان يفتتح المؤشر العام اليوم السبت تعاملاته على ارتفاع حتى حاجز 12910 ثم يعود بالتذبذب بين حاجز 12830 الى 12780 ففي حالة دخول سيولة شرائية وكمية تنفيذ عالية فانه مؤهل لاختراق حاجز 13030 ليصطدم بحاجز 13190 نقطة ونتوقع ان يتعرض لعمليات جني ارباح خفيفة اليوم او غدا الاحد حيث تعتبر معطيات السبت مكملة للغد ، فمن المهم ان يتم اختراق نقطة 13190 بكمية تنفيذ عالية وهي منطقة جني ارباح للمستثمرين والمضاربين معا ، مع ملاحظة ان سهم سابك مؤهل لقيادة المؤشر اليوم خاصة اذا كسر حاجز 176 ريالا ويمكن ان تتفاعل معه الشركات القريبة منه فيما لازال الراجحي يبحث عن مناطق دعم قوية، في حين يعتبر سهم الكهرباء في موقف يتطلب منه كسر حاجز 125 ريالا والاتصالات سهم غامض ويجري عليه تجميع مهول واحتمال تحركه في أي لحظة ويمكن ان تفتتح كثير من الشركات اليوم اسعارها على فجوة سعرية عالية واغلبها من فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة وهذا الكلام موجه للمضارب اليومي ، اما المستثمر فمازال في منطقة آمنة ويعتبر أي نزول هو فرصة للشراء مع التركيز على الشركات الثقيلة والتي يتوقع لها ان تحقق ارباحا جيدة خلال الربع الثاني.
اجمالا مازال السوق فرصة للشراء وفي الشركات الخاملة والتي لم تحقق اكثر من 20% من المكاسب اضافة الى الشركات التي تملك محفزات قادمة،فهناك شركات يتوقع ان تشهد خلال الفترة القادمة تحركا ايجابيا وهي للمتابعة وليس دعوة للبيع او الشراء امثال صافولا اذا كسرت 142 ريالا، الكابلات 44 ريالا ، وامانتيت 44 ريالا وعسيروالدريس والفنادق وفتيحي والكيميائية 160 ريالا وزجاج عند كسر 131 والمجموعة 174 ريالا وطيبة عند كسر 62 ريالا والتعمير 50 ريالا والمصافي امامه حاجز 810 ريالات واسمنت اليمامة 122 ريالا واسمنت الجنوب 107 ريالات وانابيب حاجز 142 ريالا وتبقى أسهم سافكو والمراعي وزجاج والمجموعة والاتصالات والتصنيع من ابرز الأسهم في حالة تراجع السوق اضافة الى بعض الشركات من مختلف القطاعات الاخرى ولكن يبقى افتتاح السهم بقاب هي من ابرز الاشارات التي يجب التنبه لها ، حيث يفضل البيع ثم العودة للشراء عندما يجني ارباحه او الانتظار حتى يتم جني الارباح وسد الثغرة ومن ثم الدخول ، ويعتبر الوقت الحالى مناسبا لتعديل وترتيب المحفظة من جديد وتوزيع السيولة بالشكل المثالي 40% استثمار و30% مضاربة و30% كسيولة للطوارئ. فالسوق مهيأ لاجراء عمليات جني ارباح من النوع القاسي خاصة وان هناك من يسعى الى حشو عقول صغار المستثمرين الى تعرضه لهبوط يزيد عن الف نقطة ويمكن ان ينجحوا في تحقيق ذلك عندما يتدافع الصغار للبيع الجماعي،كما ننصح بالابتعاد عن التوصيات العشوائية.



http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20060624/Con2006062427516.htm
 
أعلى