قال إن قرار الإدراج في البورصات الخليجية مرهون بالدراسة الوافية وتحقيق الجدوى
يوسف العيسى لـ الوطن: بنك أدكس يعتزم ضخ 100 مليون دولار في السوق الكويتي
خاص ـ «الوطن»:
أكد الرئيس التنفيذي لبنك ادكس للاستثمار يوسف العيسى ان البنك يعتزم استثمار مبالغ مالية كبيرة في السوق الكويتي وذلك لثقة البنك وادارته في مدى جدوى مثل هذه الاستثمارات في الكويت.
واوضح العيسى في حوار خاص بـ «الوطن» ان حصة الكويتيين بالبنك تتجاوز %90 مشيرا إلى ان «ادكس» سيتملك قريبا 3 عقارات في الكويت تتجاوز قيمتها 45 مليون دينار كما ان البنك يعتزم بناء فندقين في الكويت.
واشار العيسى الى ان البنك استطاع خلال العام الماضي تبني بعض الافكار الاقتصادية في الكويت وقام بتمويلها بالكامل حيث قام بتمويل شركة للانتاج الفني برأسمال 15 مليون دولار وجار العمل على زيادة رأسمالها الى 100 مليون.
واكد ان هناك شراكه جديدة بين البنك ومجاميع استثمارية كبيرة مثل مجموعة الخرافي في الكويت وشركة دبي القابضة في دولة الامارات وان الهدف من هذه الشراكات هو هدف استراتيجي خاصة ان %90 من رأسمال بنك ادكس كويتي.
وتحدث العيسى في نقاط عدة نعرضها فيما يلي:
¼ كيف تصف اداء البنك منذ بداية تأسيسه وحتى الآن؟
ـ لقد بدأ البنك منذ تأسيسه في تحقيق الارباح من الربع الاول في العام الاول لتأسيسه حيث حقق في العام الاول ارباحا في حدود %10 من رأس المال وفي العام الثاني حققنا ارباحا بلغت %32 وفي العام الثالث الجاري نتوقع ارباحا تتجاوز الـ %50 من رأس المال القديم المقدر بـ 10 ملايين دينار.
وفيما يتعلق بارباحنا بعد زيادة رأس المال نتوقع ان تكون هذه الارباح قياسية نظرا لتنوع ما يقدمه البنك من خدمات استثمارية في كافة المجالات المتاحة.
¼ إلى اين ستوجه الزيادة المقترحة في رأس المال من حيث القطاعات التي ستستثمرون بها؟
ـ من الطبيعي ان نوضح بداية تركيز البنك على اسواق دول مجلس التعاون الخليجي من حيث المشاريع المتنوعة فقد بدأنا في خطواتنا الاولى بالتواجد في هذه الاسواق في المقام الاول انطلاقا من سوق البحرين، وبالتالي ستخصص الزيادة المقترحة للاستثمار في اسواق الخليج العربي والوطن العربي بشكل عام.
حيث يركز بنك ادكس على استثمار الاموال الخليجية في الاسواق الخليجية اولاً ثم الاسواق العربية وفي حال وجود فوائض مالية سنتجه الى استثمارها في سنغافورة والهند ودول شرق آسيا وشمال افريقيا، حيث هناك العديد من الفرص التي تجري دراستها ونسعى للاستثمار بها وهي في مجالات متنوعة وعديدة.
¼ اذن ما المشاريع التي قام البنك بتنفيذها في منطقة الخليج العربي سواء كان تأسيس شركات او غيره من مشاريع اخرى؟
ـ بالفعل ترجم البنك استراتيجيته المتعلقة بالاستثمار في دول الخليج العربي حيث قمنا بتأسيس شركة لتطوير فنادق هوليدي ان اكسبريس وهي شركة اشراق القابضة لتطوير الفنادق ذات النجوم الثلاث والشركة بصدد بناء 20 فندقا في دول الخليج العربي في الكويت والبحرين والامارات وقطر وعمان والاردن ويزيد حجم هذه الاستثمارات عن 200 مليون دولار في هذا المشروع واكبر مساهم بها شركة دبي القابضة حيث تمتلك نحو %70 من رأسمال الشركة.
وقد بدأنا في امارة دبي بتطوير اربعة فنادق والآن نبحث عن مواقع في كل من البحرين والكويت لبناء مجموعة فنادق هناك.. كما قمنا بتوقيع عدة عقود في اسواق عربية اخرى مثل الاردن وقطر.
ومن بعدها قام البنك بالشراكة ايضاً مع دبي القابضة بشركة الاردن دبي للاستثمار برأسمال 300 مليون دولار حيث تعمل في الاستثمار المباشر في المملكة الاردنية وهناك اعمال عدة نقوم بها من خلال الشراكة مع دبي القابضة والحكومة الاردنية ومجموعة الحريري والبنك العربي.
كما قام البنك بتأسيس شراكة مع احد رجال الاعمال في مسقط حيث قمنا بتجميع زيادة رأس المال لاحدى شركاته المعروفة والنشطة في مجال التكنولوجيا وهي شركة مينا بيزنس سيرفس وقد قمنا بتجميع المساهمين من كل من الكويت والسعودية حيث كان دورنا في ادارة الاكتتاب ومن ثم قمنا بعمل دمج للشركة مع احدى الشركات في دبي.
¼ ماذا عن المشاريع المستقبلية لبنك ادكس في الكويت تحديداً والدول الخليجية والعربية بشكل عام؟
بالنسبة للخطط المستقبلية فإن البنك بصدد زيادة رأس مال احدى الشركات المتخصصة في قطاع الشقق الفندقية وقد قمنا لذلك بالتعاقد مع شركة سنغافورية لادارة الشركة وهي شركة اسكوت المتخصصة في ادارة الفنادق ومن المحدد ان يكون رأسمال الشركة الجديدة بحدود 100 مليون دولار حيث سيتركز مجال عمل الشركة في بناء عقارات جديدة او تطوير عقارات قائمة، وسيكون عمل الشركة على نطاق الوطن العربي بالكامل حيث قمنا بشراء مجموعة بنايات في قطر والبحرين والامارات.
ونحن في المراحل النهائية لجمع كامل رأسمال الشركة البالغ 100 مليون دولار حيث بلغ ماقمنا بتجميعه حتى الآن 85 مليون دولار وربما ننتهي منها خلال ايام.
ويتنوع المستثمرون في الشركة بين قطريين وكويتيين وسعوديين واماراتيين.
¼ وماذا عن السوق الكويتي؟
ـ ينظر بنك ادكس الى السوق الكويتي باعتباره من اهم الاسواق التي يتطلع اليها كونه بنكا بحرينيا برأسمال وتبلغ حصة المستثمرين الكويتيين بالبنك ما يزيد عن %90 ولذلك نوليه اهمية خاصة وان اي مشروع يطرحه البنك تأتي معظم المساهمات من قبل مستثمرين كويتيين وهذا ليس فيما يتعلق ببنك ادكس فقط بل توجد استثمارات كويتية عديدة في العديد من الدول الخليجية كما ان السوق الكويتي يتمتع بسيولة قوية ونسبته عالية من الوعي الاستثماري وهو سوق متطور جداً ولذلك نجد ان الانظار تتجه الى السوق الكويتي.
لكن هناك ضرورة للاهتمام بتسهيل الاجراءات امام تحرك رأس المال الكويتي والخليجي وحينها سيرى الجميع النتائج الجيدة لهذا التوجه علماً بأن بنك ادكس سيمتلك قريباً بغرض الاستثمار في السوق الكويتي ثلاثة عقارات يزيد ثمنها عن 45 مليون دينار كما ان البنك سيقوم ببناء فندقين هناك وهذا يعكس استمرارية استثماراتنا في السوق الكويتي كما ان البنك يرغب في ان تكون كل شركاته المؤسسة حديثاً شركات كويتية ولكن ما يمنعنا من ذلك هو عدم وجود مرونة في الاجراءات المتعلقة بتحرك رأس المال وتشغيله.
¼ وماذا عن حجم استثمارات ادكس في الكويت؟
ـ لدينا استثمارات عدة في السوق الكويتي تتوزع على القطاعات العقارية والفندقية والمحافظ الاستثمارية ويمكن القول ان ادكس يعتزم ضخ استثمارات تتجاوز 200 مليون دولار في السوق الكويتي من خلال استثماراته المتنوعة.
¼ هل تفكرون في ادراج البنك في أسواق دول الخليج العربي خاصة بورصتي الكويت ودبي؟
ـ لا شك ان الادراج في بورصات الدول الخليجية امر مهم وحيوي وبنك ادكس لديه هذا التوجه ولكن حتى الآن لم يتم تحديد تاريخ معين للادراج وان كانت النية تتجه الى ادراج البنك بناء على اسس قوية ومتينة.
وفي هذا العام سيتم البنك عامه الثالث وبالتالي يحق لنا الادراج في اي من البورصات الخليجية ولكن قرار الادراج لن يأتي الا اذا كان مدروسا من كافة الجوانب بما ينعكس على مصالح المساهمين.
¼ فيما يتعلق بحقوق المساهمين كيف كان العائد عليها طوال الفترة الماضية؟ وهل كانت توزيعاتكم خلال العامين الماضيين توزيعات نقدية أم اسهم منحة ام تجمع بين الاثنتين؟ وما حجم الاصول التي يديرها بنك ادكس؟
ـ بالنسبة لحقوق المساهمين فقد ارتفعت خلال ثلاث سنوات بشكل جيد وقد كانت توزيعاتنا الاخيرة بحدود %40 عبارة عن أسهم منحة على المساهمين في سنتين اما عدم وجود توزيعات نقدية فصغر رأسمال البنك يدفعنا لاعتماد توزيع المنح بغرض رفع رأسماله.
وفيما يتعلق بالاصول التي يديرها البنك فهي في نمو مستمر فلدينا الآن نحو 500 مليون دولار فعلية وحجم شركة السكوت متوقع له ان يصل الى مليار دولار وبذلك نجد ان ادارة البنك سعت بشكل دؤوب للعمل على زيادة حقوق المساهمين وفي الوقت نفسه زيادة حجم الاصول بما يخدم الاتجاهين وينعكس ايجابا على عوائد البنك وأرباحه التشغيلية.
¼ هل توجد لدى البنك محافظ مالية مستثمرة في اسواق المال العربية؟ وهل حدث ان تأثرت هذه المحافظ بتراجعات البورصات الخليجية في وقت شهدت فيه هذه البورصات تذبذبا ملحوظا؟
ـ نعم، لدى البنك محافظ مالية تتعلق بالبنك ذاته وكذلك لدينا محافظ لبعض العملاء اغلبها موجود في السوق الكويتي، وقد حققت هذه المحافظ عوائد جيدة بل وممتازة.
وفي الفترة الاخيرة شهدت اسواق المنطقة فعلا تراجعات كبيرة وعلى رأسها السوق الكويتي الا اننا كنا قد قمنا بتسييل %90 من محافظنا عند بداية حدوث موجة التراجعات وهو ما جعلنا لا نتأثر بهذا الهبوط الحاد الذي رأيناه في كافة الاسواق الخليجية.
والآن ومع تحسن اداء المؤشرات في الاسواق الخليجية فاننا نفكر جديا في العودة الى الاستثمار بالبورصات العربية مرة اخرى.
¼ لماذا هذا التفاؤل بأسواق المنطقة رغم وجود تحذيرات من قبل العديد من المحللين بخطورة الاستثمار في الاسهم في الوقت الراهن؟
ـ نحن في بنك ادكس متفاؤلون جدا بمستقبل منطقة الخليج العربي الاقتصادي بما سينعكس ايجابيا على اسواقها حيث ان اقتصادات المنطقة ستجني ثمار الفوائض المالية الناجمة عن ارتفاع اسعار النفط ونتوقع ان تستمر هذه الطفرة لفترة طويلة مقبلة.
وان كان البعض يتخوف من اسواق المنطقة فان هذا التخوف يتركز في اسواق الاسهم اما الاستثمار المباشر والمتنوع فاننا نبدي تفاؤلا كبيرا بعوائده وكوننا بنكا استثماريا لا يركز استثماراته في سوق الاسهم فاننا نسعى لتنوع استثماراتنا في قطاعات عدة من الاستثمار في تأسيس الشركات وقطاع العقارات والسعي وراء تملك شركات ذات ربح تشغيلي وبالتالي ابتعدنا عن المخاطرة ومن هنا يأتي تفاؤلنا وبشكل دائم كوننا ندرس كافة الاستثمارات قبل الخوض بها.
¼ كيف تنظر الى مؤشرات بورصات الخليج العربي في الوقت الراهن؟ وهل مرت فعلا بحركة تصحيح والآن تتعافى منها؟ وكيف تستشرف مستقبل ادائها؟
ـ كما ذكرت في البداية انني متفائل جدا بمستقبل المنطقة الاقتصادي بشكل عام وان كان من الصعب ان نعمم ذلك التفاؤل على كل اسواق المنطقة.
اما الحديث عن بورصات دول الخليج العربي فان ما حدث من تراجع اطلق عليه كثير من الناس انهيارا ومن وجهة نظري فان ما حدث وعلى الرغم من تضرر العديد من المستثمرين الا انه كان تصحيحا فنيا صحيا شهدت الكثير من الاسهم تضخما كبيرا وكان لابد لها ان تصحح من اسعارها وكان لابد من وجود حركة تصحيحية ستبدأ بعدها مرحلة استقرار فعلي.
والآن تراجعت كثير من الاسعار لتصل بمستوياتها الى اسعار سنوات ماضية ونرى ذلك بشكل كبير في اسعار بعض الاسهم الكويتية وهذا سيساعد السوق الكويتي بشكل واضح على الاستقرار الفعلي ويمكن للمستثمر ان يبدأ مرحلة جديدة من الاسعار.
¼ أعلنت الهيئة العامة للاستثمار في الكويت عن ضخ بعض الاموال عبر الصناديق التي تساهم بها في البورصة فما هو تعليقك على هذا التوجه؟
ـ انا لا اؤيد تدخل الحكومات في اسواق المال فمن الافضل في السوق الكويتي عدم تدخل الهيئة العامة للاستثمار، من المفترض ان يترك السوق لاليات العرض والطلب حيث هما فقط القادران على تحديد الاسعار.
واذا ارادت الحكومة ان تشتري او تستثمر في السوق في حال وجود اسعار رخيصة من وجهة نظرها فهذا امر مقبول احيانا ولكن اذا هدف الدولة من ضخ الاموال هو منع هبوط السوق او الحد منه او ارتفاعه فان هذا الامر له عواقب سلبية كثيرة قد لا تظهر في حينها الا ان اثاره السلبية من الصعب التخلص منها فيما بعد فيجب ترك السوق لآليات التداول دون اي تدخل منها.
وهذا التوجه يترك انطباعا لدى العديد من المستثمرين بضرورة تدخل الحكومة عند حدوث اي هزات او تراجعات في اسعار الاسهم ويكفينا ما حدث في ازمة المناخ من مساوىء تدخل الدولة.
يوسف العيسى لـ الوطن: بنك أدكس يعتزم ضخ 100 مليون دولار في السوق الكويتي
خاص ـ «الوطن»:
أكد الرئيس التنفيذي لبنك ادكس للاستثمار يوسف العيسى ان البنك يعتزم استثمار مبالغ مالية كبيرة في السوق الكويتي وذلك لثقة البنك وادارته في مدى جدوى مثل هذه الاستثمارات في الكويت.
واوضح العيسى في حوار خاص بـ «الوطن» ان حصة الكويتيين بالبنك تتجاوز %90 مشيرا إلى ان «ادكس» سيتملك قريبا 3 عقارات في الكويت تتجاوز قيمتها 45 مليون دينار كما ان البنك يعتزم بناء فندقين في الكويت.
واشار العيسى الى ان البنك استطاع خلال العام الماضي تبني بعض الافكار الاقتصادية في الكويت وقام بتمويلها بالكامل حيث قام بتمويل شركة للانتاج الفني برأسمال 15 مليون دولار وجار العمل على زيادة رأسمالها الى 100 مليون.
واكد ان هناك شراكه جديدة بين البنك ومجاميع استثمارية كبيرة مثل مجموعة الخرافي في الكويت وشركة دبي القابضة في دولة الامارات وان الهدف من هذه الشراكات هو هدف استراتيجي خاصة ان %90 من رأسمال بنك ادكس كويتي.
وتحدث العيسى في نقاط عدة نعرضها فيما يلي:
¼ كيف تصف اداء البنك منذ بداية تأسيسه وحتى الآن؟
ـ لقد بدأ البنك منذ تأسيسه في تحقيق الارباح من الربع الاول في العام الاول لتأسيسه حيث حقق في العام الاول ارباحا في حدود %10 من رأس المال وفي العام الثاني حققنا ارباحا بلغت %32 وفي العام الثالث الجاري نتوقع ارباحا تتجاوز الـ %50 من رأس المال القديم المقدر بـ 10 ملايين دينار.
وفيما يتعلق بارباحنا بعد زيادة رأس المال نتوقع ان تكون هذه الارباح قياسية نظرا لتنوع ما يقدمه البنك من خدمات استثمارية في كافة المجالات المتاحة.
¼ إلى اين ستوجه الزيادة المقترحة في رأس المال من حيث القطاعات التي ستستثمرون بها؟
ـ من الطبيعي ان نوضح بداية تركيز البنك على اسواق دول مجلس التعاون الخليجي من حيث المشاريع المتنوعة فقد بدأنا في خطواتنا الاولى بالتواجد في هذه الاسواق في المقام الاول انطلاقا من سوق البحرين، وبالتالي ستخصص الزيادة المقترحة للاستثمار في اسواق الخليج العربي والوطن العربي بشكل عام.
حيث يركز بنك ادكس على استثمار الاموال الخليجية في الاسواق الخليجية اولاً ثم الاسواق العربية وفي حال وجود فوائض مالية سنتجه الى استثمارها في سنغافورة والهند ودول شرق آسيا وشمال افريقيا، حيث هناك العديد من الفرص التي تجري دراستها ونسعى للاستثمار بها وهي في مجالات متنوعة وعديدة.
¼ اذن ما المشاريع التي قام البنك بتنفيذها في منطقة الخليج العربي سواء كان تأسيس شركات او غيره من مشاريع اخرى؟
ـ بالفعل ترجم البنك استراتيجيته المتعلقة بالاستثمار في دول الخليج العربي حيث قمنا بتأسيس شركة لتطوير فنادق هوليدي ان اكسبريس وهي شركة اشراق القابضة لتطوير الفنادق ذات النجوم الثلاث والشركة بصدد بناء 20 فندقا في دول الخليج العربي في الكويت والبحرين والامارات وقطر وعمان والاردن ويزيد حجم هذه الاستثمارات عن 200 مليون دولار في هذا المشروع واكبر مساهم بها شركة دبي القابضة حيث تمتلك نحو %70 من رأسمال الشركة.
وقد بدأنا في امارة دبي بتطوير اربعة فنادق والآن نبحث عن مواقع في كل من البحرين والكويت لبناء مجموعة فنادق هناك.. كما قمنا بتوقيع عدة عقود في اسواق عربية اخرى مثل الاردن وقطر.
ومن بعدها قام البنك بالشراكة ايضاً مع دبي القابضة بشركة الاردن دبي للاستثمار برأسمال 300 مليون دولار حيث تعمل في الاستثمار المباشر في المملكة الاردنية وهناك اعمال عدة نقوم بها من خلال الشراكة مع دبي القابضة والحكومة الاردنية ومجموعة الحريري والبنك العربي.
كما قام البنك بتأسيس شراكة مع احد رجال الاعمال في مسقط حيث قمنا بتجميع زيادة رأس المال لاحدى شركاته المعروفة والنشطة في مجال التكنولوجيا وهي شركة مينا بيزنس سيرفس وقد قمنا بتجميع المساهمين من كل من الكويت والسعودية حيث كان دورنا في ادارة الاكتتاب ومن ثم قمنا بعمل دمج للشركة مع احدى الشركات في دبي.
¼ ماذا عن المشاريع المستقبلية لبنك ادكس في الكويت تحديداً والدول الخليجية والعربية بشكل عام؟
بالنسبة للخطط المستقبلية فإن البنك بصدد زيادة رأس مال احدى الشركات المتخصصة في قطاع الشقق الفندقية وقد قمنا لذلك بالتعاقد مع شركة سنغافورية لادارة الشركة وهي شركة اسكوت المتخصصة في ادارة الفنادق ومن المحدد ان يكون رأسمال الشركة الجديدة بحدود 100 مليون دولار حيث سيتركز مجال عمل الشركة في بناء عقارات جديدة او تطوير عقارات قائمة، وسيكون عمل الشركة على نطاق الوطن العربي بالكامل حيث قمنا بشراء مجموعة بنايات في قطر والبحرين والامارات.
ونحن في المراحل النهائية لجمع كامل رأسمال الشركة البالغ 100 مليون دولار حيث بلغ ماقمنا بتجميعه حتى الآن 85 مليون دولار وربما ننتهي منها خلال ايام.
ويتنوع المستثمرون في الشركة بين قطريين وكويتيين وسعوديين واماراتيين.
¼ وماذا عن السوق الكويتي؟
ـ ينظر بنك ادكس الى السوق الكويتي باعتباره من اهم الاسواق التي يتطلع اليها كونه بنكا بحرينيا برأسمال وتبلغ حصة المستثمرين الكويتيين بالبنك ما يزيد عن %90 ولذلك نوليه اهمية خاصة وان اي مشروع يطرحه البنك تأتي معظم المساهمات من قبل مستثمرين كويتيين وهذا ليس فيما يتعلق ببنك ادكس فقط بل توجد استثمارات كويتية عديدة في العديد من الدول الخليجية كما ان السوق الكويتي يتمتع بسيولة قوية ونسبته عالية من الوعي الاستثماري وهو سوق متطور جداً ولذلك نجد ان الانظار تتجه الى السوق الكويتي.
لكن هناك ضرورة للاهتمام بتسهيل الاجراءات امام تحرك رأس المال الكويتي والخليجي وحينها سيرى الجميع النتائج الجيدة لهذا التوجه علماً بأن بنك ادكس سيمتلك قريباً بغرض الاستثمار في السوق الكويتي ثلاثة عقارات يزيد ثمنها عن 45 مليون دينار كما ان البنك سيقوم ببناء فندقين هناك وهذا يعكس استمرارية استثماراتنا في السوق الكويتي كما ان البنك يرغب في ان تكون كل شركاته المؤسسة حديثاً شركات كويتية ولكن ما يمنعنا من ذلك هو عدم وجود مرونة في الاجراءات المتعلقة بتحرك رأس المال وتشغيله.
¼ وماذا عن حجم استثمارات ادكس في الكويت؟
ـ لدينا استثمارات عدة في السوق الكويتي تتوزع على القطاعات العقارية والفندقية والمحافظ الاستثمارية ويمكن القول ان ادكس يعتزم ضخ استثمارات تتجاوز 200 مليون دولار في السوق الكويتي من خلال استثماراته المتنوعة.
¼ هل تفكرون في ادراج البنك في أسواق دول الخليج العربي خاصة بورصتي الكويت ودبي؟
ـ لا شك ان الادراج في بورصات الدول الخليجية امر مهم وحيوي وبنك ادكس لديه هذا التوجه ولكن حتى الآن لم يتم تحديد تاريخ معين للادراج وان كانت النية تتجه الى ادراج البنك بناء على اسس قوية ومتينة.
وفي هذا العام سيتم البنك عامه الثالث وبالتالي يحق لنا الادراج في اي من البورصات الخليجية ولكن قرار الادراج لن يأتي الا اذا كان مدروسا من كافة الجوانب بما ينعكس على مصالح المساهمين.
¼ فيما يتعلق بحقوق المساهمين كيف كان العائد عليها طوال الفترة الماضية؟ وهل كانت توزيعاتكم خلال العامين الماضيين توزيعات نقدية أم اسهم منحة ام تجمع بين الاثنتين؟ وما حجم الاصول التي يديرها بنك ادكس؟
ـ بالنسبة لحقوق المساهمين فقد ارتفعت خلال ثلاث سنوات بشكل جيد وقد كانت توزيعاتنا الاخيرة بحدود %40 عبارة عن أسهم منحة على المساهمين في سنتين اما عدم وجود توزيعات نقدية فصغر رأسمال البنك يدفعنا لاعتماد توزيع المنح بغرض رفع رأسماله.
وفيما يتعلق بالاصول التي يديرها البنك فهي في نمو مستمر فلدينا الآن نحو 500 مليون دولار فعلية وحجم شركة السكوت متوقع له ان يصل الى مليار دولار وبذلك نجد ان ادارة البنك سعت بشكل دؤوب للعمل على زيادة حقوق المساهمين وفي الوقت نفسه زيادة حجم الاصول بما يخدم الاتجاهين وينعكس ايجابا على عوائد البنك وأرباحه التشغيلية.
¼ هل توجد لدى البنك محافظ مالية مستثمرة في اسواق المال العربية؟ وهل حدث ان تأثرت هذه المحافظ بتراجعات البورصات الخليجية في وقت شهدت فيه هذه البورصات تذبذبا ملحوظا؟
ـ نعم، لدى البنك محافظ مالية تتعلق بالبنك ذاته وكذلك لدينا محافظ لبعض العملاء اغلبها موجود في السوق الكويتي، وقد حققت هذه المحافظ عوائد جيدة بل وممتازة.
وفي الفترة الاخيرة شهدت اسواق المنطقة فعلا تراجعات كبيرة وعلى رأسها السوق الكويتي الا اننا كنا قد قمنا بتسييل %90 من محافظنا عند بداية حدوث موجة التراجعات وهو ما جعلنا لا نتأثر بهذا الهبوط الحاد الذي رأيناه في كافة الاسواق الخليجية.
والآن ومع تحسن اداء المؤشرات في الاسواق الخليجية فاننا نفكر جديا في العودة الى الاستثمار بالبورصات العربية مرة اخرى.
¼ لماذا هذا التفاؤل بأسواق المنطقة رغم وجود تحذيرات من قبل العديد من المحللين بخطورة الاستثمار في الاسهم في الوقت الراهن؟
ـ نحن في بنك ادكس متفاؤلون جدا بمستقبل منطقة الخليج العربي الاقتصادي بما سينعكس ايجابيا على اسواقها حيث ان اقتصادات المنطقة ستجني ثمار الفوائض المالية الناجمة عن ارتفاع اسعار النفط ونتوقع ان تستمر هذه الطفرة لفترة طويلة مقبلة.
وان كان البعض يتخوف من اسواق المنطقة فان هذا التخوف يتركز في اسواق الاسهم اما الاستثمار المباشر والمتنوع فاننا نبدي تفاؤلا كبيرا بعوائده وكوننا بنكا استثماريا لا يركز استثماراته في سوق الاسهم فاننا نسعى لتنوع استثماراتنا في قطاعات عدة من الاستثمار في تأسيس الشركات وقطاع العقارات والسعي وراء تملك شركات ذات ربح تشغيلي وبالتالي ابتعدنا عن المخاطرة ومن هنا يأتي تفاؤلنا وبشكل دائم كوننا ندرس كافة الاستثمارات قبل الخوض بها.
¼ كيف تنظر الى مؤشرات بورصات الخليج العربي في الوقت الراهن؟ وهل مرت فعلا بحركة تصحيح والآن تتعافى منها؟ وكيف تستشرف مستقبل ادائها؟
ـ كما ذكرت في البداية انني متفائل جدا بمستقبل المنطقة الاقتصادي بشكل عام وان كان من الصعب ان نعمم ذلك التفاؤل على كل اسواق المنطقة.
اما الحديث عن بورصات دول الخليج العربي فان ما حدث من تراجع اطلق عليه كثير من الناس انهيارا ومن وجهة نظري فان ما حدث وعلى الرغم من تضرر العديد من المستثمرين الا انه كان تصحيحا فنيا صحيا شهدت الكثير من الاسهم تضخما كبيرا وكان لابد لها ان تصحح من اسعارها وكان لابد من وجود حركة تصحيحية ستبدأ بعدها مرحلة استقرار فعلي.
والآن تراجعت كثير من الاسعار لتصل بمستوياتها الى اسعار سنوات ماضية ونرى ذلك بشكل كبير في اسعار بعض الاسهم الكويتية وهذا سيساعد السوق الكويتي بشكل واضح على الاستقرار الفعلي ويمكن للمستثمر ان يبدأ مرحلة جديدة من الاسعار.
¼ أعلنت الهيئة العامة للاستثمار في الكويت عن ضخ بعض الاموال عبر الصناديق التي تساهم بها في البورصة فما هو تعليقك على هذا التوجه؟
ـ انا لا اؤيد تدخل الحكومات في اسواق المال فمن الافضل في السوق الكويتي عدم تدخل الهيئة العامة للاستثمار، من المفترض ان يترك السوق لاليات العرض والطلب حيث هما فقط القادران على تحديد الاسعار.
واذا ارادت الحكومة ان تشتري او تستثمر في السوق في حال وجود اسعار رخيصة من وجهة نظرها فهذا امر مقبول احيانا ولكن اذا هدف الدولة من ضخ الاموال هو منع هبوط السوق او الحد منه او ارتفاعه فان هذا الامر له عواقب سلبية كثيرة قد لا تظهر في حينها الا ان اثاره السلبية من الصعب التخلص منها فيما بعد فيجب ترك السوق لآليات التداول دون اي تدخل منها.
وهذا التوجه يترك انطباعا لدى العديد من المستثمرين بضرورة تدخل الحكومة عند حدوث اي هزات او تراجعات في اسعار الاسهم ويكفينا ما حدث في ازمة المناخ من مساوىء تدخل الدولة.