هل إغلاق السوق هو الحل ؟

الكندري بورصه

عضو متميز
التسجيل
2 أبريل 2005
المشاركات
2,090
نزيف النقاط المستمر دعا المستثمرين

والمتداولين في السعودية للمبادرة بالفكرة

"السياسة" سألت: هل إغلاق السوق

هو الحل?.. والاقتصاديون يجيبون امر خطأ


كتب - أشرف عجمي:
السوق منذ الاربعاء الاسود الكبير في فبراير الماضي ما زال يئن تحت وطأة التداولات المضاربة والاثار النفسية والاحداث والمستجدات الداخلية والازمات المتتالية من عدم تعاون المجلسين وحل احدهما وانتخاب آخر وتشكيل حكومة ... الخ, وهو امر كان يتوقع معه ان يعاود المؤشر مسيرته ما قبل الاربعاء الاسود الكبير وان يتعافى او يبدأ في ذلك ثم يسير في طريق التصحيح.
لكن الذي حدث هو مجرد انتعاشه بسيطة واكبت التدخل الحكومي بضخ مبالغ كبيرة في البورصة ثم ما لبث ان تذبذبت التعاملات حتى هوت قبل ايام في مواكبة ظروف ومحنة لبنان.
الحال في السعودية والامارات ومصر لا يختلف عن الحال في الكويت فالتأرجح بين الانخفاض والارتفاع اصبح سمة البورصات الخليجية والعربية.
وقد تأثرت بورصة السعودية كثيراً في الفترة الاخيرة, بل وقبل اقالة مدير البورصة واسندت ادارتها لشخص آخر ومع هذا يتردد الآن في اوساط الاقتصاديين اقتراح بوقف السوق لفترة شهرين حتى يتوقف نزيف النقاط ويشد السوق حيله من جديد ويعاود الارتفاع وتصحيح اوضاعه.
ولان الحال في الكويت والسعودية من بعضه سألنا عدداً من الاقتصاديين والمسؤولين ببورصة الكويت حول جدوى هذه الفكرة وهل يمكنها ان تنقذ البورصة? وفيما يلي الاجابات.
 

الكندري بورصه

عضو متميز
التسجيل
2 أبريل 2005
المشاركات
2,090
السياسة

البسام: دراسة ضخ الصناديق في السوق

أجدى من التفكير في إيقاف البورصة



رئيس مجلس ادارة شركة »الحاسبات القابضة« حامد البسام اقترح ان تعكف الهيئة العامة للاستثمار على ضخ الصناديق في السوق حيث ان تلك الصناديق تقود اكثر من 50 في المئة من تداولات السوق وذلك بدلاً من البحث في ايقاف التداول في البورصة.
واضاف طالبنا منذ مدة طويلة بانشاء شركة صانعة للسوق ذلك انه تمكن من خلالها التحكم والسيطرة لمنع التلاعب في السوق سواء في الصعود او الهبوط ان كان هذا الصعود والهبوط مبالغ فيه.
واعرب البسام عن اسفه لكون هيئة الاستثمار تتخذ سياسة تحقيق الارباح فقط منوهاً الى انه لا بأس من ذلك ولكن لابد من ان تتدخل الهيئة كذلك لانقاذ السوق.
واشار البسام الى ضرورة ان تتبع الحكومة سياسة واضحة وشفافة ضد التلاعب والمتلاعبين في السوق.
 

الكندري بورصه

عضو متميز
التسجيل
2 أبريل 2005
المشاركات
2,090
اقتصاديون سعوديون يؤكدون الإغلاق

لشهرين يحد من خسائر المتعاملين




الرياض-»السياسة«:
يرى اقتصاديون سعوديون انه لا علاقة بين ما يحدث في لبنان والهبوط المستمر والتأرجح الذي يتعرض له مؤشر سوق الأسهم السعودية, مشيرين الى خبرة السوق العريضة وبنيته القوية وقدرته على الصمود عبر احداث تاريخية شهدتها المملكة منها التفجيرات التي شهدتها الرياض قبل ثلاثة أعوام اضافة لما شهده العراق من حرب دموية سقط على اثرها النظام السابق..
وقال المحلل المالي السعودي نبيل المبارك ان التفجيرات الارهابية التي كانت قد شهدتها المملكة الاعوام الماضية والاحتلال الامريكي الغربي للعراق لم تؤثر في المؤشر أبدا بينما كان تأثر السوق بالحدث اللبناني مبالغا فيه وتم استغلاله لتوظيف بعض الأهداف والاصطياد في الماء العكر من قبل بعض الاطراف.
وطرح المبارك فكرة اغلاق السوق لشهرين حتى يتعالج فهو لم يشف بعد انهيار فبراير كما أن المضادات الحيوية التي أعطيت له لم تنهض بالسوق من مرضه العضال. الا ان المبارك يرى انه من الممكن علاج السوق, مبينا ان مشكلته هيكلية وذلك يعني قصور جميع الاطراف وعدم مواكبتهم للمرحلة, لافتا الى ان 4 ملايين محفظة تتحرك في السوق بينما هناك ما لا يتجاوز ال¯ 100 محفظة لمضاربين من فئة الهوامير الكبار مؤكدا ان هؤلاء من الصعب التنبؤ بقرارات بيعهم أو شرائهم أو حتى عزوفهم عن البيع.
واشار الى ان سوق الأسهم السعودية قد فقد ما كسبته منذ 20 عاماً في هذه الفترة على الرغم من النظام الجيد في السوق الا ان المشكلة العالقة حتى الآن تتمثل في طريقة فهمنا للسوق.
من جانبه قال الاكاديمي الاقتصادي والمحلل المالي الدكتور محمد محمود شمس انه في حالة وجود ازمات سياسية او عسكرية او اقتصادية يلجأ المستثمرون الى الاحتفاظ بالأوراق النقدية لانها الأكثر امانا من بين الاوراق المالية كالأسهم والسندات فالأسهم تنخفض أسعارها خلال الأزمات لذلك فانها محفوفة بالمخاطر ومن اجل ذلك يقوم المستثمرون بتسييل محافظهم من الأسهم الى النقد اما في حال تعاظمت الازمة فيلجأ المستثمرون الى شراء الذهب لأنه المأوى الآمن للاستثمار فهو معدن ثمين متعارف عليه في العالم كله فباستطاعة المستثمر بيع الذهب في الارجنتين أو جنوب أفريقيا أو استراليا أو غيرها لذلك فإن اسواق الأسهم تعتبر أكثر الأسواق مخاطرة وتعرضا للانهيار والخسارة للمستثمرين, مشبها سوق الأسهم بالترمومتر يتأثر بحرارة الازمات السياسية والاقتصادية والعسكرية, لافتا الى ان التأثر من الازمة اللبنانية قد شمل أسواق الخليج ومصر وكل العالم حتى الكيان الصهيوني الذي يتكبد جراء عدوانه خسائر يومية تصل الى 120 مليون دولار اضافة الى انخفاض عملته.
وبين شمس الى ان انخفاض اسعار الأسهم السعودية لابد وان يتبعه اغلاق للسوق, لافتا الى انه من أهم أسباب هبوط المؤشر الانجراف خلف المضاربين الكبار وقلة الوعي لدى المستثمرين.
 
أعلى