شركات الـ 100 مليون د.ك (بلا هوية) !!!

بوعنتر

عضو نشط
التسجيل
30 مارس 2004
المشاركات
891
الكلام لج ياصفوه

ستجد نفسها أمام امتحان التوزيعاتِِ فمن أين لها هذا؟
شركات بلا هوية رفعت رؤوس أموالها إلى 100 مليون دينار.. وندمت بعد انخفاض السوق


30/07/2006 كتب محمد شعبان:
ظاهرة اسمها '100 مليون دينار' انتشرت وأخذت تستشري في سوق الكويت للأوراق المالية بشكل لافت.
قبل سنوات قليلة، كان ذلك الرقم مجرد اطلاقه لرأسمال شركة مخيفا، وتطلق حوله التساؤلات، اين سيتم استثماره ومن اين له بالارباح؟
في الآونة الأخيرة لاحظ مراقبون تفشي ظاهرة ال 100 مليون كرأسمال مطلق لاي شركة كانت في أي قطاع حتى بات الأمر مجرد سحب للسيولة، لطالما ان كل قطاع أو كل شركة في اي مجال يمكنها رفع رأسمالها الى هذا المستوى، على أمل المتاجرة بالاسهم!
لا شك في أن الظاهرة تحتاج الى وقفة ضمير، قبل ان تكون وقفة مهنية، وفنية.لكن قبل الخوض في التفاصيل ثمة شركات لديها رؤية ومشروعات وتطلعات، واصول تحتاج الى الموازنة بين رأس المال والاصول وحجم المشروعات، 'القبس' سألت مختصين ماليين، عن الظاهرة، فأكدوا ان رواج السوق خلال السنوات الماضية، كان احد الدوافع الرئيسية، والاساسية وراء استدعاء ذلك الكم الهائل من السيولة لاستغلالها كمحافظ استثمارية وتحقيق ارباح افضل في اي فرصة اخرى سواء صناعية او عقارية او حتى بعض الانشطة الخدمية، بين ليلة وضحاها أتت شركات من الفضاء لم يمض عليها سوى اشهر أو سنوات معدودة واطلقت 'العنان' لزيادة رأسمالها الى 100 مليون دينار.
ولعل هذه الخطوة تحتاج الى تساؤلات واستفسارات اهمها:
هل هناك خطة حقيقية واضحة المعالم لاستغلال تلك السيولة فعلا في مشروعات تنموية حقيقية وفي اصول مدرة وذات قيمة مضافة؟
ام ان السوق هو الملاذ الاوحد والرهان الرئيسي لتحقيق عوائد مجزية؟
100 مليون تعني مليار سهم، تحتاج الى أرباح، وتوزيعات مرضية ومجزية للمساهمين المالكين للسهم.
شركة بهذا الحجم ستكون 'محرومة' بحسب ما يقول المراقبون من زيادة رأس المال، وكذلك توزيعات المنحة، خصوصا إذا لم يكن لديها نمو كبير في الارباح المحققة، وكذلك في العائد على الاصول وحقوق المساهمين، حيث ان اللجوء الى هذين الخيارين سيكون بمثابة انتحار.
كما يقول المراقبون ان الشركات المليارية بالاسهم عليها اما ان تستغل سيولتها في مشاريع حقيقية، واجزاء طفيفة تستغل في السوق، أو انها ستجد نفسها في ورطة ومأزق، حيث ستتبخر تلك السيولة نتيجة الانخفاضات والتراجعات في الاستثمارات.
في المقابل يذرك المراقبون ان ما يلفت الانتباه ان نمو تلك الظاهرة استشرى بين شركات غير متخصصة بالاستثمار وهذا عبء آخر، إذا ما علمنا ان شركات مدرجة في السوق، تعد من الشركات العريقة والمحترفة، ورغم ذلك فهي الى الآن لا يزال مصيرها مرتبطا بالسوق كليا وجزئيا، بحيث اذا صعد السوق حققت ارباحا، واذا تراجع انخفض اداؤها ومنيت بالخسائر.
ويذكر المراقبون ان السوق بمفرده لم يعد مصدرا آمنا للارباح، او يمكن الاعتماد عليه بشكل أحادي ومطلق لا سيما النه عرضه للتأثر بأي حدث سياسي سواء داخلي أو خارجي، او اي تقلبات طارئة لمجمل الاوضاع الاقتصادية الاخرى لذا يجدر ما يلي، بحسب المصادرالمالية المحايدة:
التركيز على النشاط التشغيلي أجدى كأساس ومصدر للربح.
اختيار انشطة ذات جدوى يمكن الدخول اليها والاستثمار فيها.
تنويع وتوزيع المخاطر في استثمارات متعددة وقطاعات مختلفة.
ان التوزيع الانتقائي للمناطق جغرافيا، والاستعانة بالفوائض في السوق لتنمية وتعزيز الايرادات وليس لتحقيق كل الارباح.
انقلاب المعادلة
نحو 5 شركات عريقة مدرجة في السوق تتعدى رؤوس اموالها ال 100 مليون دينار كويتي، لكن كيف ينظر اليها وكيف وصلت الى تلك المستويات رغم ضخامة رؤوس اموال تلك الشركات، لكنها تمثل عمقا للسوق وثقله، نتيجة تميز ادائها وتحقيقها لنتائج ايجابية كل عام، وغالبيتها في تعداد الشركات الممتازة فرغم ضخامة عدد اسهمها فإن الملكيات الرئيسية فيها سواء من جانب كبار المستثمرين او المحافظ والصناديق وجودة ادائها لا تشكل كثرة اسهمها ضغطا او عبئا على السوق .
وتتميز تلك الشركات أو المصارف بجودة عالية للارباح، وتركيز مطلق على الايرادات التشغيلية، وذلك هو سر تفوقها واستمراريتها في تحقيق الارباح رغم ضخامة اسهمها، وفي تلك الشركات استثمارات واصول كبيرة، اخذت سنوات عديدة حتى وصلت الى تلك المستويات لرأس المال الحالي الذي يفوق ال100 مليون.
كما يذكر المراقبون فان مشوارا يتراوح ما بين 5 الى 10 سنوات هو مشوار طويل من توزيعات 'المنحة' التي يفضلها المستثمرون من الشركات الممتازة، ومرات قليلة ومعدودة لزيادة رأس المال التي تأتي لهدف استراتيجي حتى ليأتي اعلانها عن زيادة بالامر المستغرب والنادر.
في المقابل خلال اشهر قليلة اختلت المعادلة في السوق وبرزت العديد من الشركات ذات رأس المال الجامبو قفزة واحدة، من دون مقدمات او نتائج مسبقة، حتى تكاد تكون الظاهرة للتكسب من الاكتتابات اكثر من اي هدف استراتيجي.
موعد آخر العام
اذا يوجد 5 شركات كبرى ممتازة رؤوس اموالها تزيد عن ال100 مليون دينار.
في المقابل هناك 5 شركات اخرى قفزت برؤوس اموالها والبعض الآخر يتأهب للوصول الى ذلك المستوى خلال المرحلة المقبلة.
حتى آخر العام ستطلق شركات كثيرة العنان لزيادة رؤوس اموال شركات تابعة وزميلة او سيتم السيطرة عليها من السوق حيث يقدر احد المراقبين الشركات المستهدفة بانها لن تقل عن 5 شركات اخرى يتم التحضير لها في الطريق.


محمد شعبان

القبس
 

البيروتي

عضو نشط
التسجيل
23 فبراير 2006
المشاركات
1,293
الإقامة
الكويت
رأس مال شركة الصفوه يعادل رأس مال بنك بوبيان


شنو الهدف من زيادة راس المال ولا شي

من شركة محلات رعد تبيع حلويات وصباصات

الى شركة قابضه زين قابضه على شنو

شنو الهدف من زيادة راس المال وليش وزارة التجاره والبنك المركزي ووزاره

الماليه ليش وافقو على الزياده

شركات مجرد ورق بس
 

سبع الليل

موقوف
التسجيل
21 مارس 2006
المشاركات
534
الدنيا دوارة

سوق المناخ يعيد نفسه
 
أعلى