ثقب الاوزون
عضو نشط
stillhamad قال:يا ثقب ليش زعلان .. فالكلام الي قالوه الأخوان وسببلك هالجرح والضيق وأن كنت لا أتمني أن يهبط ألي هذا المستوي ..
فهو غيض من فيض ما يكتبه ابناء جلدتك في منتدياتهم ضدنا .. فلم يوفروا في قاموس الشتائم واحدة ألا ونعتونا بها ولم يتركوا قذارة ألا ورمونا بها .. ..
روح سجل بأي منتدي فلسطيني وعرف بنفسك علي أنك كويتي .. وشوف كمية القذاره التي سيستفرغونها عليك وعلي أهلك وعلي كل من لك به صله ....
فلا تمثل علينا دور المغلوب علي أمره .. والصائن للسانه .. فبالعوده لمشاركتك السابقه والتي تتحدث فيها عن الكروش والمراجل .. نعلم حقيقة ما تحمل في داخلك تجاهنا وتجاه وطننا علي الرغم من محاولتك جاهدا تغليفها بالتطور الأداري والتكنولوجي .. وهو امر غير مستغرب منكم فبالعوده الي سجلاتكم ومنذ تاريخ 2/ 8 / 1990 وألي يومنا هذا تجعل من أحسان الظن بكم ضربا من السذاجه بل من الغباء المنقطع النظير ..
فلا تطولها وهي قصيره ..
..
ذات يوم قال الحطاب العجوز لجذع شجرة:
سأصنع منك بابا لكوخي
رد الجذع لا اريد ان اكون بابا.
فكر الحطاب وقال : أصنع منك مكتبة تتسع لاعداد كبيرة من الكتب.
رد الجذع : أنا لا أحب الكتب ولا الدفاتر.
قال الحطاب ما رأيك أن اصنع منك كرسيا مريحا.
صاح الجذع : لا اطيق جلوس الناس فوقي.
فكر الحطاب ثم قال : أطفالي يحتاجون لطاولة يكتبون عليها واجباتهم .
أجاب الجذع: لا اريد ان اكون طاولة لاطفالك. لانهم سيصبغون وجهي بالحبر والالوان .
فكر الحطاب وفكر وراح يسأل نفسه عن اجوبة الجذع الغريبة وقال بنفسه: الجذع الذي لا يصلح بابا, ولا كرسيا , ولا طاولة , ما فائدته؟
ولاي شي يصلح؟
ظل الحطاب يسأل نفسه ذلك السؤال حتى جاء فصل الشتاء,
وأشتد البرد , فلم يسأل الجذع هذه المره, لكنه حمل فأسه وراح يقطع الجذع قطعا صغيره ويرمي به في قلب موقد النار ,
وهو يقول: ما لا ينفع الخلق جزاؤه الحرق