كيفية حساب مؤشرات السوق ( السعري ) و ( الوزني ) ؟

مساعد الجارد

عضو نشط
التسجيل
18 يوليو 2006
المشاركات
254

السلام عليكم

أود معرفة كيفية حساب مؤشرات السوق ( السعري ) و ( الوزني ) ؟


دمتم بخير .
 

مساعد الجارد

عضو نشط
التسجيل
18 يوليو 2006
المشاركات
254


الطريقتان الأكثر شيوعا في حساب المؤشرات هما طريقة الوزن السعرى والوزن السوقي، وهما موضحتان كما يلي:



المؤشر السعري

يتم حساب هذا المؤشر بأخذ متوسط أسعار الشركات التي يغطيها المؤشر وتكون الأوزان المحددة متناسبة مع التغير في أسعار الأسهم مقارنة بتاريخ الأساس. ويعد المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية هو أحد الأمثلة للمؤشر السعري.

نقاط القوة:

أولا: هو الأكثر شيوعا في الكويت، فالناس عادة عندما يتحدثون عن أداء سوق الكويت للأوراق المالية في يوم معين فإنهم يشيرون إلى التغير في المؤشر السعري.

ثانيا: هذا المؤشر أقل عرضه للانحراف المفرط الذي تتسبب فيه القيم السوقية الضخمة جدا لبعض الشركات. فهو مدفوع بالأداء السعري أكثر من القيمة السوقية. ويعني ذلك أن الأوراق المالية ذات الأداء الأفضل - بغض النظر عن قيمتها السوقية وحجمها في السوق تشهد ارتفاع أوزانها في المؤشر. بينما تنخفض الأوزان الخاصة بالأسهم ذات الأداء السيئ.

ثالثا: يتم تعديل الأرباح النقدية عند حساب هذا المؤشر. كما أنه يعتبر مفيد للمحافظ المالية المبنية على شراء عدد مساو من حصة الأسهم الممثلة في المؤشر. وأخيرا يعتبر هذا المؤشر أكثر الأدوات المفيدة في التداول اليومي (المضاربات). نقاط الضعف : إن الأوراق المالية ذات التغير الأعلى في السعر يكون لها وزن أكبر في المؤشر، أي أن الشركات التي تحقق ارتفاع أكبر في أسعارها تستحوذ على المؤشر، بغض النظر عن قيمتها السوقية وحجمها في السوق. هذا بالإضافة إلى أنه بالنسبة للمؤشر السعري فان نفس النسبة المئوية لحركة نوعين من الأوراق المالية يكون له تأثيرا مختلفا على المؤشر، حيث يكون للأوراق المالية ذات السعر الأعلى تأثيرا أكبر على المؤشر. فعلى سبيل المثال، إذا كان سعر الشركة (أ) 3.0 دينار كويتي والشركة (ب) 0.3 دينار كويتي على التوالي، فإذا ارتفع سعر كليهما بنسبة 5 في المائة يصبح سعر الشركة (أ) أعلى بمقدار 150 فلسا والشركة (ب) بمقدار 15 فلسا. وبذلك يكون تأثير الشركة (أ) على المؤشر السعرى 10 أضعاف تأثير الشركة (ب).




المؤشر الوزني

وهو يعكس القيمة السوقية لكل شركة، لذلك فان الشركات ذات القيمة السوقية الأكبر تسود هذا النوع من المؤشرات، وأحد الأمثلة على هذه المؤشرات هو مؤشر "جلوبل" العام.


نقاط القوة:

أولا: يتميز هذا المؤشر بدقة أكبر في إظهار حالة السوق حيث يتم الأخذ في الاعتبار القيمة السوقية الخاصة بكل سهم في المؤشر عند حسابه، فيكون وزن كل سهم متناسبا مع القيمة السوقية الإجمالية لها. فمثلا إن شركة تبلغ قيمتها السوقية إلى 20 مليون دينار كويتي تحصل على ضعف وزن شركة أخرى قيمتها 10 مليون دينار كويتي.

ثانيا: يتيح المؤشر الوزني للمستثمرين التقاط كل تغير على حدة في تقييم الشركات بالمؤشر. كما أنه يعتبر مفيد للمحافظ المالية المبنية على تحديد وزن معين (نسبة) لكل من الأوراق المالية التي تشتريها في مقابل قيمتها السوقية. وتجدر الإشارة هنا، إلى أن هنالك تفسيرا جيد للمحافظ المالية ذات الوزن بالقيمة السوقية، فهي تعطي أعلى عائدات مقارنة بمستوى المخاطرة. لذلك يكون هناك سبب جيد لتملك محفظة مالية ذات وزن بالقيمة تحاكي أداء المؤشر الوزني. نقاط الضعف: بعض الشركات ذات القيمة السوقية الكبيرة تحظى بوزن/مشاركة أكبر في المؤشر حتى وإن كان التداول ضعيف على سهمها. هذا بالإضافة إلى أنه نظرا لأن المؤشر يعطي وزنا أكبر للشركات الكبيرة فهو يميل إلى أن يعكس حركة أسعار عدد صغير من الأوراق المالية والتي تمثلها الشركات الكبيرة. والخلاصة، فإنه نظرا لاختلاف الأساليب التي يتم بها احتساب هذان النوعان من المؤشرات، يمكن أن تحدث أشياء مثيرة للاهتمام. فإن سهما في سوق للأوراق المالية حقق ارتفاعا سعريا كبيرا (ولكنه ذو قيمة سوقية صغيرة نسبيا) يكون له تأثيرا أكبر على المؤشر السعرى لسوق الكويت للأوراق المالية يفوق تأثيره على مؤشر "جلوبل" العام. وبعبارة أخرى، فإن السهم ذاته سيؤثر على كل من المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية ومؤشر "جلوبل" الوزني بشكل مختلف.


" منقول عن مجلة المستثمرون "
 

البلاتيني

عضو نشط
التسجيل
29 أكتوبر 2005
المشاركات
112
شكرا

الله يعطيك العافية ياأخ مساعد الجارد على هالمعلومة
 
أعلى