دروس مهمه للمبتدأئن فقط ومن يحب الاطلاع !

ebjad

عضو محترف
التسجيل
29 أغسطس 2005
المشاركات
1,545
الإقامة
الكويت
الإخوة الكرام ... أحببت أن انقل لكم بعض المقالات المختاره والتي ارى فيها بعض الفوائد لاعطاء فكرة مبسطة لمعرفة التحليل الفني و لكي يستفيد من ليس لديه فكرة عن التحليل الفني أو للمبتدئين في مجال السوق المالي ...

مقال منقول 1

التحليل الفني

التحليل الفني يعتمد على دراسة حركة اتجاة السهم ( صعودا او هبوطا ) بيانيا ، وربط هذة الحركة مع كميات التداول . وذلك لتحديد اوقات الشراء والبيع ، بل انة قد يمتد ليصل الى توقع سعر السهم في المستقبل .
هنالك مبدأن يقوم عليهما التحليل الفني:
المبداء الاول :
ان جميع البيانات التي تظهر على الرسم البياني للسهم ناتجة عن تفاعلات السوق من بيع وشراء و كل ما يؤثر في السوق اقتصادياً سياسياً او فنياً . لذلك فان الرسم البياني يعطي صورة واضحة لسلوك التداول اليومي او الاسبوعي او الشهري أو السنوي.
المبداء الثاني :ان التحليل الفني يقوم بدراسة وتحديد حركة اتجاة السهم .
يوجد هنالك ثلاث حركات يمكن ان يتحركها السهم :
أ -- اتجاة حركة السهم صعودا ، يلعب التحليل الفني دور في غاية الاهمية وذلك باعطاء اشارة لشراء .
ب -- اتجاة حركة السهم هبوطا، يلعب التحليل الفني دور في غاية الاهمية وذلك باعطاء اشارة للبيع .
ج – اتجاة حركة السهم افقيا ، وهنا يساعد التحليل الفني كثيرا في الاستفادة من التذبذب .
ماهو السبب في تغيير الاسعار ؟
هنالك عدة حقائق تؤخذ في الاعتبار عند القيام بالتحلبل الفني ، هذة الحقائق هي :
1- السعر الحالي للسهم ( سعر السوق ) الذي تراة امامك الان على شاشة التداول ، هو السعر الذي اتفق علية البائع والمشتري . هذا السعر يعكس لنا اجماع واتفاق وقبول البائع والمشتري علية .
2- يعتمد تحديد اتجاة ( سعر السوق ) في المقام الاول على توقعات المستثمرين بحيث :
اذا توقع المستثمر ان سعر السوق سوف يرتفع فانة سوف يقوم بالشراء على امل البيع لاحقا بسعر اعلى .
اما اذا توقع المستثمر ان سعر السوق سوف ينخفض فانة سوف يقوم بالبيع والتخلص من السهم بسعر السوق .
ان اختلاف الطبقات الاجتماعية للمستثمرين واختلاف ارائهم وتوقعاتهم ونفسياتهم تلعب دور هام في تحديد حركة اتجاة السعر .
فكرة الماضي يكرر نفسة بشكل اخر يسمى المستقبل :
يعتمد التحليل الفني على فكرة ان (الماضي يكرر نفسة )حيث يقوم المحلل الفني بتحلبل الاسعار التاريخية للسهم للتنبوء بالاسعار المستقبلية , كيف ؟
يتم ذلك بمقارنة الاسعار الحالية للسهم مع الاسعار التاريخية لاظهار مايمكن ان تكون علية الاسعار المستقبلية. باختصار.. التحليل الفني يعطي رسالة هامة للمستثمر يقول فيها ( تعلم من الماضي ) .
الشارتات
تعتبر الشموع اليابانية من أهم الشارتات التي يعتمد عليها المضارب وكذلك المستثمر.. وتتميز بأنها تخبرك بحركة السهم الحقيقية ارتفاعا وانخفاضا....
كانت بداية استخدام الشموع اليابانية من قبل تجار الأرز اليابانيين منذ حوالي القرن السابع عشر الميلادي..
وقد استخدمها المحللون الأمريكيون لقياس العرض والطلب على الأسهم بصورة أدق من الشارت العادي...
في البداية تتكون الشموع اليابانية من جزأين أساسيين أبيض وأسود... الأبيض يمثل تفوق الثيران (المشترون ) على الدببة ( البائعون) أما الأسود فهو يمثل تفوق الدببة على الثيران...
بمعنى أن الجزء الأبيض يمثل انتقال السهم من الانخفاض إلى الارتفاع والجزء الأسود يمثل انتقال السهم من الارتفاع إلى الانخفاض :
ووجود الشمعة البيضاء الطويلة يشير إلى تفوق الطلب على العرض بقوة أدى إلى ارتفاع السهم بصورة كبيرة عن سعر الافتتاح... وإذا كانت الشمعة البيضاء قصيرة دل على تفوق الطلب على العرض بنسبة بسيطة أدت إلى ارتفاع السهم بصورة خفيفة عن سعر الافتتاح... و الشمعة السوداء بالعكس تماما ...
فالشمعة الطويلة عموما تدل على الحركة الشديدة سواء بالشراء أو البيع... والشمعة القصيرة تشير إلى الحركة القليلة سواء بالشراء أو البيع.....
والشموع بصفة عامة تتألف من ستة أجزاء رئيسية :
1- الشمعة البيضاء الطويلة تمثل تفوق كبير للمشترين على الباعة ( وبالتالي ارتفاع السعر كثيراً عن سعر الافتتاح )
2- الشمعة السوداء الطويلة تمثل تفوق كبير للباعة على المشترين ( وبالتالي انخفاض السعر كثيرا عن سعر الافتتاح )
3- الشمعة القصيرة البيضاء أو السوداء تمثل أن لا أحد من الباعة أو المشترون تفوق كثيرا وأن السعر انتهى قريبا من حيث بدأ.
4- الخط السفلي الطويل يمثل أن الباعة تفوقوا معظم فترة التداول ولكنهم تراجعوا قبل النهاية
5- الخط العلوي الكبير يمثل أن المشترين تفوقوا معظم فترة التداول ولكنهم فقدوا السيطرة قبل النهاية
6- الخطان العلوي والسفلي الطويلان تمثل أن التداول كان سجالاً بين الباعة والمشترين والصراع لم ينتهي بنتيجة محسومة..
طبعاً المحلل الفني يستفيد من جميع المتغيرات السابقة لتحديد موقفه من الشراء والبيع... وهذا سبب أهمية الشموع في التحليل الفني .... وسوف أحاول تحديد بعض إشارات البيع والشراء اعتماداً على الشموع......... وللموضوع صلة

يقال أن : الكثير من المحلليين الفنيين لا يستطيعون تحديد الاسعار المستقبلية للسهم بدقة، لكنهم حتما ينجحون في تقليل المخاطر وزيادة الارباح

بمعنى آخر:
ان الكثير من المستثمرين يشترون السهم وهم لايعرفون احتمال صعود السعر من هبوطة، لكنة اذا قام بشراء السهم وهو في اتجاهه للصعود ( كما يقول التحليل الفني ) فانة بذلك يرجح احتمال الربح على الخسارة .
اخيرا :
اذا اعترفنا ان العاطفة والتوقع تلعب دور هام في تحديد اتجاة حركة السعر , هنا يجب علينا الاعتراف بان توقعاتنا وعواطفنا تلعب نفس الدور في اتخاذ القرارات .
العديد من المستثمرين يحاولون عزل عواطفهم عن استثماراتهم باستخدام التحليل الفني، لكي تقوم نتائج هذا التحليل نيابة عنهم باتخاذ القرارات التي تعتمد على حقائق ومعلومات مستمدة من الماضي .
----------------------------------------------------
مقال منقول 2

كبسولة اقتصادية قيمة السهم الدفترية


عبدالعزيز حمود الصعيدي
تعني القيمة الدفترية في أبسط صورها التعويض المادي الذي قد يحصل عليه المساهم أو من يمتلك أسهماً في الشركة المساهمة ذات العلاقة، سواء كان ذلك نقوداً أو كمبيالة، مقابل حصته في أسهم الشركة في حالة أفلست الشركة وتم تصفية أصولها لا قدر الله.
فلو افترضنا أن القيمة الدفترية لسهم شركة معينة يبلغ 100ريال، فربما يعني هذا أنه في حالة تمت تصفية الشركة وبيعت جميع أصول الجارية، الثابتة، والمعنوية، وجرى تسديد جميع مديونياتها، فإن كل من يحمل سهماً من أسهم هذه الشركة سوف يسترجع 100ريال، وهذا التعويض مشروط بدقة بيانات وقوائم الشركة، ومهنية وإلمام من تولى تقييم أصولها، وفي حالة كان تقييم أصول الشركة غير دقيق، فإن القيمة الدفترية تتغير تبعاً لذلك، مثلاً لو كانت الأصول مقومة بأكثر من الواقع فمن المؤكد أن تنخفض القيمة الدفترية عند التصفية والعكس صحيح تماماً.

فلو تم تقييم أصول شركة بمبلغ 100مليون ريال، وكان عدد أسهم الشركة مليون سهم فإن القيمة الدفترية للسهم الواحد في هذه الشركة هو 100ريال، ولكن لو كان التقييم بأكثر من الواقع وتم تصفية الشركة على سعر 70مليون ريال فقط، فإن القيمة الدفترية للسهم ستصبح فقط 70ريالاً بدلاً من 100ريال، وعليه فإن ما سيسترده كل من يملك سهماً في هذه الشركة هو 70ريالا مقابل كل سهم في حوزته، و مثل هذه الحالة تحدث في حال تمت فبركة أرقام الشركة المساهمة أو تم التلاعب أو المبالغة بأرقامها، سواء كان ذلك بتضخيم أرقام الأصول أو تهميش أرقام الخصوم.

ويمكن حساب القيمة الدفترية لسهم شركة ما بقسمة إجمالي صافي حقوق المساهمين على عدد أسهم الشركة المدفوعة بالكامل، وفي هذا المجال من الأفضل التأكد من سلامة القوائم المالية ودقتها، حيث أن هذا أمر مهم جداً ويتطلب شيئاً من الحنكة، إذ لا يكفي الأخذ بإجمالي حقوق المساهمين حسب قوائم الشركة المعلنة فقط.

قد يسأل سائل: ولكن ما هي الفائدة من هذه القيمة الدفترية؟ والجواب أن القيمة الدفترية مدخل إلى ما هو أهم، فهي معيار جيد، بل أحد أبرز آليات تقييم الأسهم عندما يرغب أي مستثمر الرغبة في شراء الأسهم، سواء كان ذلك للاستثمار طويل الأجل، أو حتى للمضاربة، لغرض تقليص مخاطره الاستثمارية.

فالمستثمر الذي يرغب شراء أسهم في أي شركة مساهمة، عليه المقارنة بين سعر السهم السوقي والقيمة الدفترية، فكلما اقتربت القيمة السوقية (الآنية) من القيمة الدفترية كلما كان ذلك أفضل، فإذا تساوت جميع المعطيات الأخرى لتقييم أي سهم، فإن أي سهم تقترب قيمته السوقية من قيمته الدفترية يعتبر مناسباً جداً بل مغرياً للاستثمار، ومن الأسلم اعتبار سعر شراء أي سهم عند ثلاثة أضعاف قيمته الدفترية هو الحد الأعلى المقبول، مع اشتراط أن تكون الشركة المساهمة واعدة، وتنعم بنمو مستقبلي متميز، ولها تاريخ سابق حافل بالإنجازات والأرباح.

ولقد كان من أبرز أسباب تدهور الكثير من الشركات العالمية المساهمة، هو ارتفاع مكرر الربح، و مكرر القيمة الدفترية. حيث بلغ مكرر الربح على بعض الشركات العالمية أرقاما فلكية تجاوزت 1000ضعف، خاصة في بعض شركات ال "إنترنت" الأمريكية، كما تجاوز مكرر القيمة الدفترية 50ضعفاً، وهذه أرقام لاشك كانت مقلقة وأثارت الكثير من التحذيرات، منذ أكثر من 10سنوات، ولكن وبالرغم من التحذيرات آنذاك، إلا أن أحداً لم يأخذ هذه التحذيرات على جانب الجد، كما أن أحداً لم يكن يفكر في ذلك أو ينصت لصوت العقل والمنطق، وكانت النتيجة أن تدهورت أسعار أغلب تلك الأسهم إلى دون 10في المائة من أعلى قيمة حققتها آنذاك.
----------------------------------------------------------
مقال منقول 3

من استراتيجيات الاستثمار بالاسهم التي يراها وارن بوفيه, انجح مستثمر امريكي

بالنسبة لوارن بوفيه, هناك القليل من الشركات التي تستحق الاستثمار فيها, بينما هناك الكثير من الشركات ذات الفرص الاستثمارية الرديئة على المدى الطويل.

ينصح هذا المستثمر شركائة بالتالي:
1. اختيار الاستثمارات حسب القيمة الحقيقة للشركة, وليس حسب شعبيتها.
2. العمل على تقليص الخسائر الدائمة الى اقل حد ممكن.

لكي تنجح كمستثمر, عليك التحلي بست خصائص:
1. يجب ان مفعماً بالحيوية التى لا تصل لحد الجشع الكبير, وان تستمتع بالمراحل المتعددة للأستثمار.
2. عليك التحلي بالصبر, والا تشتري سهماً الا وانت راغب به وتود الحفاظ علية ولو للابد.
3. عليك التفكير باستقلالية.
4. يجب ان تكون في امان" لا ادري بالضبط ما القصود بهذا, لكن اتوقع ان يكون لديك بدائل او مصادر دخل اخرى تكون اماناً". كما يجب ان تكون واثقاً من نفسك, والتي بدورها تاتي من المعرفة والاطلاع.
5. لا تخجل عندما لا تعرف شيئاُ ما.
6. كن مرناً عند الدفع في استثمار معين, لكن لا تدفع ابداً اكثر من مما يستحق ذلك الاستثمار.

الاستثمارات التي يحبذ الاستثمار فيها:
1. التي لديها مردود جيد على رأس المال.
2. التي من السهل فهمها, بمعتى اخر ان مجال عملها مفهوم وواضح.
3. تكون ارباحها على شكل نقد "كاش".
4. لديها سلسلة تجارية قوية, التي لها فروع كثيرة وقوية, وبالتالي لها الحرية للتحكم بالأسعار.
5. لا تتطلب ان يديرها عبقري لكي تعمل.
6. ارباحها يمكن التوقع بها.
7. تعتمد قليلاً على التخزين, وتصريف عالي للممتلكات"Turnover of assets
8. ادارة الشركة تعتمد على الملكية بالشركة, بمعنى اخر ان المدراء يملكون جزء من الشركة.
9. المردود عالى على المخزون " retune on total inventories and plants

الأستثمارات الرديئة:
1. قطاع المفرق " Retailer " يعتبر الاسواء. وياليت لو احد يعطينا مثال مع او ضد هالنقطة.
2. الشركات التي تضع كل طاقات الشركة لكي تظل على قيد الحياة.
3. القطاعات التي تعتمد او على علاقة بالمنتجات الزراعية.
4. الشركات التي تعتمد اعتماداً كبيراُ على الأبحاث
5. الشركات التي تعاني من الديون.
6. الشركات ذات الادارة الغير صادقة, بمعنى اخر تكذب على المستثمرين.
7. الشركات ذات عقود الخدمات الطويلة الاجل. "long –term service contracts

هذا واتمنى ان اكون قد ابرزت النقاط بشكل واضح, راجياً من الله ان يبارك للجميع في استثمارتهم.

(المقال منقول من الكاتب: الاقتصادي

أرجو أن أكون قد وفقت في حسن النقل والاختيار وأعذروني على القصور
أخوكم/ ابجاد
 

NBK

عضو نشط
التسجيل
29 مارس 2006
المشاركات
5,323
الإقامة
الكويت الحبيبه
ما شاء الله
جهد واضح
 

ebjad

عضو محترف
التسجيل
29 أغسطس 2005
المشاركات
1,545
الإقامة
الكويت
مشكورين على المرور بارك الله فيكم وأنتم فيكم الخير والبركه
 

ebjad

عضو محترف
التسجيل
29 أغسطس 2005
المشاركات
1,545
الإقامة
الكويت
تسلم أخوى حسان ابوعيد على المرور بارك الله فيك
 

way way

عضو نشط
التسجيل
4 أغسطس 2006
المشاركات
109
صراحة اللة يعطيك العافية على المجهود الطيب صراحة يستاهل هالمنتدى الطيب والشباب يستاهلون:) :) :)
 

ebjad

عضو محترف
التسجيل
29 أغسطس 2005
المشاركات
1,545
الإقامة
الكويت
ملحق 2

هذه بعض أخطاء المضاربين المعتادة:
1- عدم وضوح الهدف، فتشتري من أجل مضاربة يومية وتتحول إلى الاحتفاظ بالسهم لفترة أسابيع.

2- الطمع (الخطأ الأكبر بلا جدال والعدو الأول).

3- الخوف والهلع (ثاني أكبر خطأ بلا جدال).

4- عدم تحديد وقت زمني محدد لعملية المضاربة، وهذا الأمر يعتبر من أصعب الأمور على المضارب. فلو عرفت أن سهما ما سوف يرتفع فمن العسير معرفة كم من الوقت يستغرق السهم حتى يبدأ بالارتفاع، وما هو السقف الذي سينتهي عنده ارتفاع السهم.. ولهذا الغرض يلزم أن يكون المضارب إما لديه مصادر أخبار موثوقة أو يكون محللا فنيا وكذلك يتابع العروض والطلبات على السهم ويستقرئ الاتجاه والحالات النفسية للمتعاملين في السوق وفي السهم على وجه الخصوص.

5- المضاربة عندما تكون في حالة جسدية سيئة (مريض أو مجهد أو مصاب بالنعاس) وهذه قد توقعك في أخطاء لا تتوقعها.

6- عدم الالتزام بتطبيق خطة عملية المضاربة (الالتزام بنقاط وقف الخسارة تحديدا وجني الربح بالدرجة الثانية وهنا الأمور النفسية تتدخل بشكل كبير).

7- حب السهم, عندما تضارب في سهم شركة تحبها (كأن تكون ربحت منها كثيرا أو لآي سبب آخر) يكون قرارك مشوبا بشيء من العاطفة مما يؤدي إلى اتخاذ قرار خاطئ. واسألوا أهل الكهرباء..

8- إدمان المضاربة (لست مطالبا بأن تشتري يوميا!).. لا تبحث إلا عن فرصة تراها مناسبة لك وشروطك.

9- عدم وجود إستراتيجية أصلا، وتطبيق طريقة حشر مع الناس عيد! أو مع الخيل يا شقراء.

10- التردد والخوف (لابد من أن يكون قلبك حديديا).

11- التفكير في الخسارة من الناحية المالية (لا تفكر أنها مال لكن فكر أنها لعبة شطرنج). أعرف أن هذا الرأي غريب جدا لكنه يجعل الإنسان بارد وغير عصبي نوعا ما. ببساطة لا تفكر أنك سوف تخسر كذا وكذا وكنت أقدر أن افعل كذا وكذا بهذا المال.

12- لا تكثر من المشاورة ولا تستشير إلا من تثق برأيه جيدا.

13- صالة الأسهم.. أكبر مسبب لتغيير الرأي.

14- أخذ التوصيات الجاهزة من قليلي الكفاءة أو عديمي الأمانة (وأي توصية لا يقول فيها صاحبها الربح المستهدف ونقطة الاستسلام والخروج بخسارة ابتعد عنها لأنها من البديهيات والأعراف عند المضاربين). وكثيرا ما تجد إنسان في الصالة يوصي بالشراء في سهم سين بينما هو يبيع السهم وبالذات في شركات المضاربة.

15- الجهل بسيولة المضارب وسيولة المحافظ البنكية، فسيولة المضارب كلها خير إذا تحركت لسهم معين. وعلينا الاستفادة من تحركها وحتى من محطة استراحتها. أما سيولة المحفظة البنكية فيكون انعكاسها قليلا في تذبذب السهم.. لأن هدف المحافظ تقليل الخطورة والخروج سريعا عند تحقيق مكاسب قليلة فإستراتيجيتها مرسومة بهذه الطريقة. وهذا ما يجب أن نلاحظه عند مشاهدتنا لكميات طلب كبيرة على السهم، فنسأل أنفسنا هل هي كميات طلبات مضاربين أم محافظ بنكية؟ وجواب هذا السؤال يفيد المضارب كثيرا بإذن الله .

16- عدم الصبر والتريث، فيكون المتداول مشتريا في سهم وبسعر مناسب وصابرا على السهم مدة يومين أو ثلاثة. ووجد توصية على سهم آخر فيبيع السهم الذي بيده. ويلحق بالتوصية معتقدا أن السهم في الغد سوف يحلق إلي الأعلى. علما أن التوصيات تكون في فترة التجميع وليست مباشرة الوقوع. ويفقد الصبر مرة أخرى ويبيع وفور بيعه يحلق هذا السهم.

17- ملاحقه السهم، يكون المتداول غافلا عن سهم معين وهو مناسب له من حيث السعر, وفور تحرك السهم يبدأ بالانتباه له ومحاولة اللحاق به. مع العلم أن مضاربه يجمع به من فتره طويلة. فيتعرض لخسارة أثناء ملاحقة هذا السهم.

18- الشراء دفعة واحدة، نظرا لعدم خبرتنا واستعجالنا الربحية السريعة نشتري سهما بسعر واحد وكمية واحدة، ولا يبقى في أيدينا سيولة لدعم شرائنا، فيتعرض السهم للهبوط.. ولو كنا نملك سيولة داعمة لاستطعنا تعديل تكلفة السهم علينا وبذلك ندعم هذا السهم الذي بأيدينا.

19- عدم الثبات في الاستراتيجيات، يقول المتداول إنني دخلت في هذا السهم كمضارب وهو سهم مضاربة. وبسبب الطمع والتشويش الذهني يغير خطته السابقة.. ويقول لنفسه لا (أنا مستثمر) طمعا في ارتفاع آخر في السهم. أو يكون العكس فيكون مستثمرا في السهم ولعدم صبره يبيع خلال فتره بسيطة نتيجة لحاقه بسهم يكون في مرحلة الارتفاع الثانية.

20- عدم ملاحظة السيولة، كما هو معروف هناك سيوله تتسلل من قطاع إلى قطاع وهدفها ليس الاستثمار, بل المضاربة، وهي حلاوة السوق ومذاقه وبدونها لا طعم للسوق (فالمضاربين هم حياة السوق) وبأيديهم فتح باب السهم. فلابد من متابعتهم ومعرفة نفسيات كل مضارب لكل سهم. وطريقته وأسلوبه في المناورة والتكتيك, ومدى تحكمه في أداء السهم في حلبة التداول..

21- معمعة السهم، بعض الأسهم بالسوق تكون شبه محتكرة.. ولكن في لحظات يدخل مضارب جديد على السهم فيعطي السهم شبه عمومية (يعني ادخلوا يا ناس نفيد ونستفيد). وعدم ملاحظتنا لذلك تجعلنا لا نستفيد من التذبذب الحاصل على السهم.. والفائدة هنا لمن يلاحظ جيدا, ويمتلك نصف معلومة. ويخرج قبل المضارب الجديد على السهم.. وطبعا يأتي الخروج بدافع عدم الطمع

م. للفائدة
 

ebjad

عضو محترف
التسجيل
29 أغسطس 2005
المشاركات
1,545
الإقامة
الكويت
ملحق 3

بعون الله نستعين
نصائح من ذهب
وهي من أجمل ما قرأت :

1- اعلم قبل كل شيء أن الله سيسألك عن مالك من أين اكتسبته، فإياك إياك والتكسب من الأسهم المحرمة والمشبوهة وعليك بالحلال وإن قل فإن الحرام ممحقة للمال والبركة.

2- احذر أن تشغلك الأسهم عن الواجبات والحقوق الشرعية كالصلاة وبر الوالدين وصلة الرحم وعيادة المريض وغير ذلك.

3- لا تحزن إذا خسرت ، ولا تتحسر إذا فاتك ربح فإنها أمور مقدرة أزلا.

4- لا تشغل وقتك كله بالأسهم ، فإذا انتهى وقت التداول فأقبل على أهلك وبيتك وشؤونك الأخرى.

5- خصص يومي الخميس والجمعة للراحة والتنزه والزيارات والترفيه عن نفسك وأهلك.

6- لا حاجة إلى أن يعرف الناس أنك تتاجر في الأسهم. فإن العين حق ولا يعلم ما في النفوس إلا الله.

7- حاول أن تثقف نفسك بنفسك ، وأن تتعلم أصول هذه الصناعة قدر استطاعتك . ولا تعش على فتات موائد الآخرين.

8- اعلم أن شفاء العي السؤال ، فاسأل أهل الخبرة من الثقات في المنتديات وغيرها عما يشكل عليك، وثق أنك ستجد بغيتك إن شاء الله.

9- لا تسلم عقلك لكل من يكتب في المنتديات ، وحاول أن تتعرف على الكتاب المميزين.

10- إذا حدث في السوق أمر مهم كإغلاق سهم على إحدى النسبتين ، أو حدوث جني أرباح حاد أو تصحيح فارجع إلى ما كتب في المنتديات قبل أسبوع من هذا الحدث وستجد – في الغالب – أن من الكتاب من نبه على هذا الحدث. وهنا عليك أن تسجل اسم ذلك الكاتب ثم ضعه تحت المراقبة لتختبر قدراته في المستقبل فإن نجح فأدرجه ضمن قائمة الثقات.

11- احذر من الانسياق وراء الشائعات والتوصيات الجوفاء التي لا يدعمها خبر أو تحليل مقنع .

12- لا تعرض عن المشاركة التي يكون رصيد كاتبها من المشاركات قليلا، فالعبرة بالكيف لا با لكم.

13- لا تظن أن كثرة مشاركات العضو دليل على تميزه ، فالعبرة – كما قلت لك – بالكيف لا با لكم.

14- الألقاب التي تجدها تحت بعض المعرفات مثل ( مساهم فعال...مساهم نشيط ...) لا تدل- بالضرورة - على تمكن أصحابها وجودة طرحهم.

15- اعلم أن في المنتديات طائفتين خطيرتين ، طائفة المرجفين ، وطائفة المطبلين ، فلا تتأثر بهما مطلقا ، وليكن تركيزك على معطيات السوق القائمة.

16- لا تبدأ رحلتك مع الأسهم بقرض أو دين أو تسهيلات، بل ابدأ بما معك واصبر حتى يتضاعف رأس مالك إن شاء الله.

17- لا تضارب بأموال الآخرين وإن أعطوك نسبة عالية فإنك تقدر على حمل همك ولا تقدر على حمل هموم الناس.

18- يجب أن يكون عملك منظما ومدروسا، ولتكن لك خطة محكمة، وعليك تحديثها بعد كل عملية مستعينا ببرنامج الإكسل. ( يمكن تعلم الإكسل عن طريق أحد أصدقائك).

19- إذا استطعت أن تحقق أرباحا شهرية في حدود 4- 5% من رأس مالك فأنت مستثمر ناجح.

20- ليس شرطا أن تدخل السوق كل يوم ، وخصوصا إذا كان مسار السوق غير واضح.

21- لا تدخل السوق برأس مالك كاملا مهما كان قليلا ومهما كان السوق مغريا ، فإن المفاجآت كثيرة.

22- لا تطمع ....لا تطمع..... لاتطمع..... فإن الطمع آفة قاتلة كبدت الكثيرين خسائر فادحة.

23- إذا رزقك الله يوما بمكسب ممتاز غير متوقع فاحمد الله وغادر الصالة فورا ولا تفكر في زيادة ربحك لأنك – ببساطة- قد تخسر هذا المكسب.

24- لا تبدأ مسيرتك بالمضاربات اليومية فإنها خطيرة ولا يقدر عليها إلا المحترفون.

25- لا تدخل السوق إلا في حال نزوله ، وبع إذا ارتفع . ثم انتظر النزول القادم ، وهكذا.

26- كن حذرا دائما ، وتوقع أسوأ الاحتمالات ، وهذا الحذر سيخلق فيك القناعة التي لا يملكها كثير من المستثمرين.

27- لا تغفل عن أسهمك أبدا فإن السوق مليء بالمفاجآت.

28- إذا اشتريت سهما بسعر مناسب ثم نزل ريالا أو ريالين فلا تقل:" تعلقت في السهم" ، بل انتظر واصبر وستبيعه إن شاء الله بمكسب.

29- إذا اشتريت سهما ثم نزل، أو بعت سهما ثم ارتفع فهذا- في الغالب - دليل على أنك تعجلت في الشراء والبيع ، والعجلة لا تأتي بخير.

30- إياك والتنقل من سهم إلى سهم بشكل عشوائي فإن ذلك من أعظم أسباب الخسارة. وعليك بالتركيز على سهم أوسهمين ومتابعتهما.

31- إذا كنت مقتنعا بالدخول في سهم ما فلا تغير قناعتك متأثرا بما تسمعه في الصالات من المتداولين الآخرين ، فلكل قناعته الخاصة.

32- تعرف على نقاط الدعم والمقاومة وخصوصا ما يتعلق بالمؤشر نفسه فإن ذلك يفيد كثيرا في توقيت الدخول والخروج. مع التأكيد على تجنب المضاربات في بداية مشوارك.

33- إذا أردت الشراء أو البيع اعتمادا على نقاط الدعم والمقاومة فضع أمرك قبل النقطة بربع أو نصف ريال – مثلا – لتضمن تنفيذ الأمر.

34- هناك عدة أمور عامة يجب مراقبتها ما دمت في السوق، وهي ( السيولة ، كمية الأسهم المنفذة ، حركة الكهرباء ، نقاط الدعم والمقاومة للمؤشر ، عدد الشركات المرتفعة والمنخفضة )

35- ابحث دائما عن الفرص النائمة ، وأقصد بها الأسهم التي لم تتحرك منذ مدة طويلة وأسعارها مناسبة وتذبذبها ضيق.

36- عليك بالأسهم ذات العوائد ( التي توزع أرباحا سنوية ) وابتعد عن الشركات الخاسرة .

37- إذا كان نشاط السوق مركزا على قطاع معين فاعلم أنه سيفقد بعض مكاسبه في اليوم التالي أو ربما في آخر اليوم نفسه، لأن المضاربين سيجنون أرباحهم لتتوجه السيولة

بعد ذلك إلى قطاع آخر، والمحترف هو من يسبق القوم إلى ذلك القطاع الراكد.

38- إذا ارتفع سهمك كثيرا فلا تجر خلفه أبدا لأنه قد يتراجع فتتعلق بسعر عال. وبعبارة أخرى : ( لا تبدأ من حيث انتهى الآخرون ).

39- إذا أوقف سهم عن التداول ليتمكن المساهمون من الاطلاع على إعلانه ، وتكاثفت عليه الطلبات حتى بلغت النسبة فإياك والدخول فيه لأن الطلبات قد تلبى بأمر بيع واحد ثم يتراجع السهم بعد ذلك.

40- إذا أغلق السهم على النسبة العليا أو الدنيا فحذار حذار أن تطلبه لأنك لا تدري ماذا ينتظره في الغد. واسأل أهل مايو 2004 ماذا أقصد.

41- إذا دخلت في سهم ثم ارتفع حتى بلغ النسبة العليا أو قاربها فتخلص منه مباشرة فقد يتراجع فجأة. وهذا يحدث في الزراعيات كثيرا.

42- إذا نزل السوق فلا تشتر مباشرة لأن النزول قد يستمر، ولكن انتظر حتى يستقر السوق وتظهر علامات الارتداد.

43- إذا أغلق السوق على انخفاض واضح ثم افتتح في الفترة التالية ( مسائية أو صباحية ) بارتفاع قوي فالغالب أنه ارتفاع تصريفي ، والدخول مجازفة ، وإذا افتتح بهبوط في حدود 10 – 20 نقطة فقط فهو انخفاض تخويفي ، والدخول فرصة جيدة .

44- إذا ارتد السوق بعد هبوط ما فلا تتعجل في الشراء فقد يكون هذا الارتفاع وهميا، ولا تدخل السوق حتى تتأكد من أن الارتفاع حقيقي.

45- لا تشتر في بداية التداول أبدا أبدا إلا إذا كانت عندك توصية قوية لا يراودك في صدق صاحبها أدنى شك.

46- لا تخدعنك الطلبات القوية التي تكون على السهم قبل التداول فقد تسحب قبل التداول بدقيقة أو دقيقتين.

47- راقب سهمك جيدا في الدقائق العشر الأخيرة من كل فترة ، فإن كان هناك سحب قوي من العرض فادخل في السهم مباشرة دون تردد فإنه سيبدأ مرتفعا في الفترة التالية غالبا. ثم اعرضه في الدقائق الأولى بفرق ريال أو ريالين عن سعر الإغلاق لأنه غالبا سيتراجع. و لك أن تطلبه مرة أخرى بعد تراجعه بسعر أقل.

48- إذا أغلق السهم على انخفاض فالغالب أن يفتتح في الفترة التالية على انخفاض ، والعكس صحيح.

49- إذا افتتح السهم بسعر أعلى من سعر الإغلاق بنحو ريالين أو ثلاثة وواصل ارتفاعه - دون سبب – ثم استقر على السعر العالي قدر ربع ساعة أو نحوها وبدأ بعد ذلك بالتراجع وتلبية الطلبات ( الرش ) فاعلم أن ذلك تصريف واضح. وعليك بسرعة الخروج من السهم.

50- إذا كان السهم يتذبذب في نطاق ضيق لمدة طويلة ( من أسبوع إلى ثلاثة) فهو في مرحلة التجميع ، وهنا يجب مراقبته جيدا لأنه قد يتحرك فجأة وبلا مقدمات ، وأبرز سهم يمثل هذه الصورة سهم النقل الجماعي.

51- إذا كان المؤشر العام مرتفعا بالبنوك فقط مع تدني أسعار الشركات فاخرج من السوق فورا .

52- إذا ارتفع السوق ثم واصل ارتفاعاته لعدة أيام دون توقف فصف محفظتك واخرج من السوق فورا، وتوقع هبوطا وشيكا.

53- توقع هبوطا بعد كل ارتفاع وارتفاعا بعد كل هبوط.

54- اعلم أن جني الأرباح والتصحيح المتزامنين مع ارتفاعات السوق أمر صحي وممتاز لتحقيق التوازن واكتساب القوة .

55- اعلم أن المؤشر العام لا يؤدي وظيفته التي وجد من أجلها، وأنه أصبح أداة للترغيب والترهيب، ولذا فعليك ألا تعطيه جل اهتمامك وركز على حركة أسهمك .

56- تذكر دائما أن المؤشر العام يتأثر- في المقام الأول ، سلبا أو إيجابا - بأربع شركات ( الراجحي ، سابك ، الكهرباء، الاتصالات) ثم البنوك وشركات الإسمنت.

57- إذا اشتريت سهما بـ 150 ثم بعته بـ 150 فلا تظن أنك بعته برأس ماله بل بعته بخسارة نصف ريال ، وهي عمولة البنك مقابل عمليتي الشراء والبيع ( 15 ريالا – غالبا - عن كل 10000 ريال شراء أو بيعا).

58- لا تعتمد على موقع تداول في متابعة السوق لأن الأسعار فيه متأخرة خمس دقائق .

59- كثيرا ما تتوقف الشاشة في البيت أو في صالات التداول عند أسعار معينة دون تحديث من غير أن تشعر ، ولذا عليك مراقبة المؤشر أو قيمة التداول أو الكميات ، فإذا كانت تتحرك فهذا يعني أن الأسعار محدثة.

60- اعلم أن البيع بسعر السوق أمر خطير لأن أمرك قد ينفذ بسعر أقل من السعر الذي رأيته على الشاشة.

61- وأخيرا أوصيك بما أوصيتك به أولا من تقوى الله عز وجل وتحري الحلال والبعد عن المحرمات والشبهات.
يتبع . . .

نقاط الدعم والمقاومة ( Support and Resistance )
-------------------------------------------------------------
وهذه أول وأهم نقطة ينظر إليها المضارب أو المستثمر عند نيته الشراء والبيع , و يجب عدم تجاهلها مطلقا .

في هذا البند سيتم الإجابة على الاستفسارات التالية :

[مفهوم الدعم والمقاومة .
كيفية حساب نقاط الدعم والمقاومة .
خطوط الدعم والمقاومة .
اختراقات خطوط الدعم والمقاومة .
تحديد اتجاه السهم .
تحديد السعر المستهدف .
المضاربة في اتجاهات السهم المختلفة ( الأفقي و الهابط و الصاعد )

نقطة المقاومة أو خط المقاومة( Resistance
المقاومة هي مستوى السعر الذي يعتقد عنده الشراء زاد عن الحد الطبيعي , ولم يصل سعر السهم إلى هذا الحد إلا بالطلب الذي فاق قوة العرض , وتكون بمثابة حاجز لمنع الأسعار من الارتفاع . فبالتالي تزداد قوة البيع على قوة الشراء فيهبط سعر السهم .
بمعنى آخر أن العرض سيفوق الطلب وسيمنع الأسعار من الارتفاع لأكثر من نقطة المقاومة.

نقطة الدعم أو خط الدعم ( Support ):
الدعم هو مستوى السعر الذي يعتقد عنده البيع زاد عن الحد الطبيعي , ولم يصل سعر السهم إلى هذا الحد إلا بالعرض الذي فاق قوة الطلب , وتكون بمثابة حاجز لمنع الأسعار من الانخفاض . فبالتالي تزداد قوة الشراء على قوة البيع فيرتفع سعر السهم .
بمعنى آخر أن الطلب سيفوق العرض وسيمنع الأسعار من الانخفاض لأكثر

من نقطة الدعم
طريقة وكيفية حساب نقاط الدعم والمقاومة :
وممكن حسابها كل ساعة أو كل يوما أو كل أسبوعا أو كل شهرا , فعليك تحديد استراتيجية معينة لوقت معين لتعتمد بالتالي على نقاط الدعم والمقاومة .
للمضاربة السريعة اليومية ( البيع والشراء أكثر من مرة أثناء اليوم ) نعتمد على حسابها كل ساعة , وهي خطرة ولا تمثل بالضرورة رأي المتعاملين الآخرين للوقوف عندها وتكثر اختراقاتها .
للمضاربة اليومية ( أي الشراء بداية اليوم والبيع نهاية اليوم أيضا ) نعتمد على حسابها نهاية إغلاق اليوم السابق .
وللمضاربة الأسبوعية نعتمد على حسابها نهاية إغلاق الأسبوع .
وللاستثمار : وهنا يجب تحديد الفترة الزمنية التي تريد الاستثمار فيها مثلا شهر بهذا يتم حساب النقاط للشهر الماضي وهكذا . . .

عن كيفيتها فقد سبق شرحها لأحد الأخوة في المنتدى وهي كالتالي :
لنفترض المعطيات الآتية :
h : أعلى سعر .
l : أقل سعر .
c : سعر الإغلاق .

نحسب نقطة الارتكاز ويرمز لها بالرمز ( P ) وتساوي

( h +l +c ) تقسيم 3

ونقطة المقاومة الأولى ويرمز لها بالرمز ( R 1 ) وتساوي

ناتج نقطة الارتكاز ( P ) ضرب 2 ثم نطرح منها ( L) أقصد أقل سعر

نقطة الدعم الأولى ويرمز لها ( S1 ) وتساوي P ضرب 2 ثم نطرح منها أعلى سعر

النقطة الثانية للمقاومة تساوي

نقطة الارتكاز ناقص نقطة الدعم الأولى والناتج نضيفه على نقطة المقاومة الأولى

النقطة الثانية للدعم وتساوي

نقطة المقاومة الأولى ناقص نقطة الدعم الأولى والناتج نطرحه من نقطة الارتكاز

مثال :

أعلى سعر = 13.45
أقل سعر = 11.97
الإغلاق = 13.0

P =

13.45+11.97 +13 تقسيم 3 يساوي 12.81

نقطة المقاومة الأولى

2 ضرب 12.81 والناتج نطرح منه 11.97 والناتج يساوى 13.64

نقطة الدعم الأولى

2 ضرب 12.81 والناتج نطرح منه 13.45 ويساوي 12.16

النقطة الثانية للمقاومة

12.81 ناقص 12.16 والناتج نجمعه مع 13.64 ويساوي 14.29
النقطة الثانية للدعم

13.64 ناقص 12.16 والناتج نطرحه من 12.81 والناتج 11.33 وهى نقطة الدعم الثانية


الخلاصة
P = (H + L + C)/3 حساب نقطة الارتكاز
R1 = 2P - L حساب نقطة المقاومة الأولى
S1 = 2P - H حساب نقطة الدعم الأولى
R2 = (P -S1) + R1 حساب نقطة المقاومة الثانية
(S2 = P - (R1 - S1 حساب نقطة الدعم الثانية

لحسن الحظ أن هناك برامج تقوم بحسابها تلقائيا , ولا عليك سوى إدخال قيم الأسعار أدني وأعلى سعر وسعر الإغلاق لتحصل على النقاط السابقة , والمعلومات السابقة ما هي إلا زيادة خير وإجابة لمن يبحث عن كيفيتها .

خطوط الدعم والمقاومة :
هناك مناطق دعم ومقاومة يرتد منها سعر السهم تكون متساوية عادةً
1 - اتجاه السهم المتذبذب أفقيا :

وعند النقاط التي ارتد منها السهم أكثر من مرة , فكلما زاد عدد النقاط كلما أصبح خط المقاومة أقوى وكلما تباعدت النقاط أكثر عن بعضها كلما زادت متانة الخط وقوته , ويصعب كسره إلا مع أخبار جيدة عن الشركة .
وعند النقاط التي ارتد منها السهم أكثر من مرة , فكلما زاد عدد النقاط كلما أصبح خط الدعم أقوى , وكلما تباعدت النقاط أكثر عن بعضها كلما زادت متانة الخط وقوته ويصعب كسره إلا مع أخبار سيئة أو غير ذلك .




2 – اتجاه السهم المتذبذب صعودا :
- خط المقاومة : يتم رسم خطا صاعدا يصل بين أعلى النقاط , بحيث تكون كل نقطة أعلى من سابقتها وكلما تباعدت النقاط أكثر عن بعضها كلما زادت متانة الخط وقوته
اختراق خط المقاومة وخط الدعم :
- إذا كسر السعر خط المقاومة صعودا متجاوزها , عادة يصبح خط المقاومة دعما جديدا وينطلق السهم ليكوّن خطا لمقاومة جديدة .
كما نلاحظها في الصورة التالية
- إذا كسر السعر خط الدعم نزولا متجاوزها , عادة يصبح خط الدعم مقاومة جديدة وينطلق السهم ليكوّن خطا لدعما جديدا .
كما نلاحظها في الصورة التالية
ما لمقصود بنقطة الدعم الأولى ونقطة الدعم الثانية وكذلك المقاومة الأولى والمقاومة الثانية ؟
عندما ينطلق سعر السهم صعودا ويكسر نقطة المقاومة الأولى عادة يتجه لنقطة المقاومة الثانية وتكون حاجزا له .
و عندما ينطلق سعر السهم هبوطا ويكسر نقطة الدعم الأولى عادة يتجه لنقطة الدعم الثانية وتكون حاجزا له .

احذر : تأكد من اختراق نقاط الدعم والمقاومة هل هي فعلية أم وهمية ؟ إذا تم الاختراق بكميات كبيرة أو أعلى من المتوسط فهي فعلية , وإذا كانت بكميات صغيره فهي وهمية .
إذا تجاوز السعر خطي الدعم و المقاومة بنسبة ( 2% من المدى السعري " بتحفظ شديد " ) غالبا تكون فعلية .

متى أشتري , ومتى أبيع ؟ وكيف أحدد السعر المستهدف :
بناءً على نقاط الدعم والمقاومة
- يكون الشراء قرب نقطة الدعم الأولى , ويتحدد سعر البيع عند نقطة أقل من نقطة المقاومة الأولى ؛ بمعنى أن السعر المستهدف يكون عند نقطة المقاومة الأولى .
- يكون الشراء عند نقطة المقاومة الأولى ( في حالة كسرها السعر صعودا ) والبيع عند نقطة المقاومة الثانية .
- يكون الشراء عند نقطة الدعم الثانية إذا كان السعر متجها للأعلى , والبيع عند نقطة الدعم الأولى
( التي أصبحت مقاومة ) .
م. للفائده
 
أعلى