الإخوة الكرام ... أحببت أن انقل لكم بعض المقالات المختاره والتي ارى فيها بعض الفوائد لاعطاء فكرة مبسطة لمعرفة التحليل الفني و لكي يستفيد من ليس لديه فكرة عن التحليل الفني أو للمبتدئين في مجال السوق المالي ...
مقال منقول 1
التحليل الفني
التحليل الفني يعتمد على دراسة حركة اتجاة السهم ( صعودا او هبوطا ) بيانيا ، وربط هذة الحركة مع كميات التداول . وذلك لتحديد اوقات الشراء والبيع ، بل انة قد يمتد ليصل الى توقع سعر السهم في المستقبل .
هنالك مبدأن يقوم عليهما التحليل الفني:
المبداء الاول :
ان جميع البيانات التي تظهر على الرسم البياني للسهم ناتجة عن تفاعلات السوق من بيع وشراء و كل ما يؤثر في السوق اقتصادياً سياسياً او فنياً . لذلك فان الرسم البياني يعطي صورة واضحة لسلوك التداول اليومي او الاسبوعي او الشهري أو السنوي.
المبداء الثاني :ان التحليل الفني يقوم بدراسة وتحديد حركة اتجاة السهم .
يوجد هنالك ثلاث حركات يمكن ان يتحركها السهم :
أ -- اتجاة حركة السهم صعودا ، يلعب التحليل الفني دور في غاية الاهمية وذلك باعطاء اشارة لشراء .
ب -- اتجاة حركة السهم هبوطا، يلعب التحليل الفني دور في غاية الاهمية وذلك باعطاء اشارة للبيع .
ج – اتجاة حركة السهم افقيا ، وهنا يساعد التحليل الفني كثيرا في الاستفادة من التذبذب .
ماهو السبب في تغيير الاسعار ؟
هنالك عدة حقائق تؤخذ في الاعتبار عند القيام بالتحلبل الفني ، هذة الحقائق هي :
1- السعر الحالي للسهم ( سعر السوق ) الذي تراة امامك الان على شاشة التداول ، هو السعر الذي اتفق علية البائع والمشتري . هذا السعر يعكس لنا اجماع واتفاق وقبول البائع والمشتري علية .
2- يعتمد تحديد اتجاة ( سعر السوق ) في المقام الاول على توقعات المستثمرين بحيث :
اذا توقع المستثمر ان سعر السوق سوف يرتفع فانة سوف يقوم بالشراء على امل البيع لاحقا بسعر اعلى .
اما اذا توقع المستثمر ان سعر السوق سوف ينخفض فانة سوف يقوم بالبيع والتخلص من السهم بسعر السوق .
ان اختلاف الطبقات الاجتماعية للمستثمرين واختلاف ارائهم وتوقعاتهم ونفسياتهم تلعب دور هام في تحديد حركة اتجاة السعر .
فكرة الماضي يكرر نفسة بشكل اخر يسمى المستقبل :
يعتمد التحليل الفني على فكرة ان (الماضي يكرر نفسة )حيث يقوم المحلل الفني بتحلبل الاسعار التاريخية للسهم للتنبوء بالاسعار المستقبلية , كيف ؟
يتم ذلك بمقارنة الاسعار الحالية للسهم مع الاسعار التاريخية لاظهار مايمكن ان تكون علية الاسعار المستقبلية. باختصار.. التحليل الفني يعطي رسالة هامة للمستثمر يقول فيها ( تعلم من الماضي ) .
الشارتات
تعتبر الشموع اليابانية من أهم الشارتات التي يعتمد عليها المضارب وكذلك المستثمر.. وتتميز بأنها تخبرك بحركة السهم الحقيقية ارتفاعا وانخفاضا....
كانت بداية استخدام الشموع اليابانية من قبل تجار الأرز اليابانيين منذ حوالي القرن السابع عشر الميلادي..
وقد استخدمها المحللون الأمريكيون لقياس العرض والطلب على الأسهم بصورة أدق من الشارت العادي...
في البداية تتكون الشموع اليابانية من جزأين أساسيين أبيض وأسود... الأبيض يمثل تفوق الثيران (المشترون ) على الدببة ( البائعون) أما الأسود فهو يمثل تفوق الدببة على الثيران...
بمعنى أن الجزء الأبيض يمثل انتقال السهم من الانخفاض إلى الارتفاع والجزء الأسود يمثل انتقال السهم من الارتفاع إلى الانخفاض :
ووجود الشمعة البيضاء الطويلة يشير إلى تفوق الطلب على العرض بقوة أدى إلى ارتفاع السهم بصورة كبيرة عن سعر الافتتاح... وإذا كانت الشمعة البيضاء قصيرة دل على تفوق الطلب على العرض بنسبة بسيطة أدت إلى ارتفاع السهم بصورة خفيفة عن سعر الافتتاح... و الشمعة السوداء بالعكس تماما ...
فالشمعة الطويلة عموما تدل على الحركة الشديدة سواء بالشراء أو البيع... والشمعة القصيرة تشير إلى الحركة القليلة سواء بالشراء أو البيع.....
والشموع بصفة عامة تتألف من ستة أجزاء رئيسية :
1- الشمعة البيضاء الطويلة تمثل تفوق كبير للمشترين على الباعة ( وبالتالي ارتفاع السعر كثيراً عن سعر الافتتاح )
2- الشمعة السوداء الطويلة تمثل تفوق كبير للباعة على المشترين ( وبالتالي انخفاض السعر كثيرا عن سعر الافتتاح )
3- الشمعة القصيرة البيضاء أو السوداء تمثل أن لا أحد من الباعة أو المشترون تفوق كثيرا وأن السعر انتهى قريبا من حيث بدأ.
4- الخط السفلي الطويل يمثل أن الباعة تفوقوا معظم فترة التداول ولكنهم تراجعوا قبل النهاية
5- الخط العلوي الكبير يمثل أن المشترين تفوقوا معظم فترة التداول ولكنهم فقدوا السيطرة قبل النهاية
6- الخطان العلوي والسفلي الطويلان تمثل أن التداول كان سجالاً بين الباعة والمشترين والصراع لم ينتهي بنتيجة محسومة..
طبعاً المحلل الفني يستفيد من جميع المتغيرات السابقة لتحديد موقفه من الشراء والبيع... وهذا سبب أهمية الشموع في التحليل الفني .... وسوف أحاول تحديد بعض إشارات البيع والشراء اعتماداً على الشموع......... وللموضوع صلة
يقال أن : الكثير من المحلليين الفنيين لا يستطيعون تحديد الاسعار المستقبلية للسهم بدقة، لكنهم حتما ينجحون في تقليل المخاطر وزيادة الارباح
بمعنى آخر:
ان الكثير من المستثمرين يشترون السهم وهم لايعرفون احتمال صعود السعر من هبوطة، لكنة اذا قام بشراء السهم وهو في اتجاهه للصعود ( كما يقول التحليل الفني ) فانة بذلك يرجح احتمال الربح على الخسارة .
اخيرا :
اذا اعترفنا ان العاطفة والتوقع تلعب دور هام في تحديد اتجاة حركة السعر , هنا يجب علينا الاعتراف بان توقعاتنا وعواطفنا تلعب نفس الدور في اتخاذ القرارات .
العديد من المستثمرين يحاولون عزل عواطفهم عن استثماراتهم باستخدام التحليل الفني، لكي تقوم نتائج هذا التحليل نيابة عنهم باتخاذ القرارات التي تعتمد على حقائق ومعلومات مستمدة من الماضي .
----------------------------------------------------
مقال منقول 2
كبسولة اقتصادية قيمة السهم الدفترية
عبدالعزيز حمود الصعيدي
تعني القيمة الدفترية في أبسط صورها التعويض المادي الذي قد يحصل عليه المساهم أو من يمتلك أسهماً في الشركة المساهمة ذات العلاقة، سواء كان ذلك نقوداً أو كمبيالة، مقابل حصته في أسهم الشركة في حالة أفلست الشركة وتم تصفية أصولها لا قدر الله.
فلو افترضنا أن القيمة الدفترية لسهم شركة معينة يبلغ 100ريال، فربما يعني هذا أنه في حالة تمت تصفية الشركة وبيعت جميع أصول الجارية، الثابتة، والمعنوية، وجرى تسديد جميع مديونياتها، فإن كل من يحمل سهماً من أسهم هذه الشركة سوف يسترجع 100ريال، وهذا التعويض مشروط بدقة بيانات وقوائم الشركة، ومهنية وإلمام من تولى تقييم أصولها، وفي حالة كان تقييم أصول الشركة غير دقيق، فإن القيمة الدفترية تتغير تبعاً لذلك، مثلاً لو كانت الأصول مقومة بأكثر من الواقع فمن المؤكد أن تنخفض القيمة الدفترية عند التصفية والعكس صحيح تماماً.
فلو تم تقييم أصول شركة بمبلغ 100مليون ريال، وكان عدد أسهم الشركة مليون سهم فإن القيمة الدفترية للسهم الواحد في هذه الشركة هو 100ريال، ولكن لو كان التقييم بأكثر من الواقع وتم تصفية الشركة على سعر 70مليون ريال فقط، فإن القيمة الدفترية للسهم ستصبح فقط 70ريالاً بدلاً من 100ريال، وعليه فإن ما سيسترده كل من يملك سهماً في هذه الشركة هو 70ريالا مقابل كل سهم في حوزته، و مثل هذه الحالة تحدث في حال تمت فبركة أرقام الشركة المساهمة أو تم التلاعب أو المبالغة بأرقامها، سواء كان ذلك بتضخيم أرقام الأصول أو تهميش أرقام الخصوم.
ويمكن حساب القيمة الدفترية لسهم شركة ما بقسمة إجمالي صافي حقوق المساهمين على عدد أسهم الشركة المدفوعة بالكامل، وفي هذا المجال من الأفضل التأكد من سلامة القوائم المالية ودقتها، حيث أن هذا أمر مهم جداً ويتطلب شيئاً من الحنكة، إذ لا يكفي الأخذ بإجمالي حقوق المساهمين حسب قوائم الشركة المعلنة فقط.
قد يسأل سائل: ولكن ما هي الفائدة من هذه القيمة الدفترية؟ والجواب أن القيمة الدفترية مدخل إلى ما هو أهم، فهي معيار جيد، بل أحد أبرز آليات تقييم الأسهم عندما يرغب أي مستثمر الرغبة في شراء الأسهم، سواء كان ذلك للاستثمار طويل الأجل، أو حتى للمضاربة، لغرض تقليص مخاطره الاستثمارية.
فالمستثمر الذي يرغب شراء أسهم في أي شركة مساهمة، عليه المقارنة بين سعر السهم السوقي والقيمة الدفترية، فكلما اقتربت القيمة السوقية (الآنية) من القيمة الدفترية كلما كان ذلك أفضل، فإذا تساوت جميع المعطيات الأخرى لتقييم أي سهم، فإن أي سهم تقترب قيمته السوقية من قيمته الدفترية يعتبر مناسباً جداً بل مغرياً للاستثمار، ومن الأسلم اعتبار سعر شراء أي سهم عند ثلاثة أضعاف قيمته الدفترية هو الحد الأعلى المقبول، مع اشتراط أن تكون الشركة المساهمة واعدة، وتنعم بنمو مستقبلي متميز، ولها تاريخ سابق حافل بالإنجازات والأرباح.
ولقد كان من أبرز أسباب تدهور الكثير من الشركات العالمية المساهمة، هو ارتفاع مكرر الربح، و مكرر القيمة الدفترية. حيث بلغ مكرر الربح على بعض الشركات العالمية أرقاما فلكية تجاوزت 1000ضعف، خاصة في بعض شركات ال "إنترنت" الأمريكية، كما تجاوز مكرر القيمة الدفترية 50ضعفاً، وهذه أرقام لاشك كانت مقلقة وأثارت الكثير من التحذيرات، منذ أكثر من 10سنوات، ولكن وبالرغم من التحذيرات آنذاك، إلا أن أحداً لم يأخذ هذه التحذيرات على جانب الجد، كما أن أحداً لم يكن يفكر في ذلك أو ينصت لصوت العقل والمنطق، وكانت النتيجة أن تدهورت أسعار أغلب تلك الأسهم إلى دون 10في المائة من أعلى قيمة حققتها آنذاك.
----------------------------------------------------------
مقال منقول 3
من استراتيجيات الاستثمار بالاسهم التي يراها وارن بوفيه, انجح مستثمر امريكي
بالنسبة لوارن بوفيه, هناك القليل من الشركات التي تستحق الاستثمار فيها, بينما هناك الكثير من الشركات ذات الفرص الاستثمارية الرديئة على المدى الطويل.
ينصح هذا المستثمر شركائة بالتالي:
1. اختيار الاستثمارات حسب القيمة الحقيقة للشركة, وليس حسب شعبيتها.
2. العمل على تقليص الخسائر الدائمة الى اقل حد ممكن.
لكي تنجح كمستثمر, عليك التحلي بست خصائص:
1. يجب ان مفعماً بالحيوية التى لا تصل لحد الجشع الكبير, وان تستمتع بالمراحل المتعددة للأستثمار.
2. عليك التحلي بالصبر, والا تشتري سهماً الا وانت راغب به وتود الحفاظ علية ولو للابد.
3. عليك التفكير باستقلالية.
4. يجب ان تكون في امان" لا ادري بالضبط ما القصود بهذا, لكن اتوقع ان يكون لديك بدائل او مصادر دخل اخرى تكون اماناً". كما يجب ان تكون واثقاً من نفسك, والتي بدورها تاتي من المعرفة والاطلاع.
5. لا تخجل عندما لا تعرف شيئاُ ما.
6. كن مرناً عند الدفع في استثمار معين, لكن لا تدفع ابداً اكثر من مما يستحق ذلك الاستثمار.
الاستثمارات التي يحبذ الاستثمار فيها:
1. التي لديها مردود جيد على رأس المال.
2. التي من السهل فهمها, بمعتى اخر ان مجال عملها مفهوم وواضح.
3. تكون ارباحها على شكل نقد "كاش".
4. لديها سلسلة تجارية قوية, التي لها فروع كثيرة وقوية, وبالتالي لها الحرية للتحكم بالأسعار.
5. لا تتطلب ان يديرها عبقري لكي تعمل.
6. ارباحها يمكن التوقع بها.
7. تعتمد قليلاً على التخزين, وتصريف عالي للممتلكات"Turnover of assets
8. ادارة الشركة تعتمد على الملكية بالشركة, بمعنى اخر ان المدراء يملكون جزء من الشركة.
9. المردود عالى على المخزون " retune on total inventories and plants
الأستثمارات الرديئة:
1. قطاع المفرق " Retailer " يعتبر الاسواء. وياليت لو احد يعطينا مثال مع او ضد هالنقطة.
2. الشركات التي تضع كل طاقات الشركة لكي تظل على قيد الحياة.
3. القطاعات التي تعتمد او على علاقة بالمنتجات الزراعية.
4. الشركات التي تعتمد اعتماداً كبيراُ على الأبحاث
5. الشركات التي تعاني من الديون.
6. الشركات ذات الادارة الغير صادقة, بمعنى اخر تكذب على المستثمرين.
7. الشركات ذات عقود الخدمات الطويلة الاجل. "long –term service contracts
هذا واتمنى ان اكون قد ابرزت النقاط بشكل واضح, راجياً من الله ان يبارك للجميع في استثمارتهم.
(المقال منقول من الكاتب: الاقتصادي
أرجو أن أكون قد وفقت في حسن النقل والاختيار وأعذروني على القصور
أخوكم/ ابجاد
مقال منقول 1
التحليل الفني
التحليل الفني يعتمد على دراسة حركة اتجاة السهم ( صعودا او هبوطا ) بيانيا ، وربط هذة الحركة مع كميات التداول . وذلك لتحديد اوقات الشراء والبيع ، بل انة قد يمتد ليصل الى توقع سعر السهم في المستقبل .
هنالك مبدأن يقوم عليهما التحليل الفني:
المبداء الاول :
ان جميع البيانات التي تظهر على الرسم البياني للسهم ناتجة عن تفاعلات السوق من بيع وشراء و كل ما يؤثر في السوق اقتصادياً سياسياً او فنياً . لذلك فان الرسم البياني يعطي صورة واضحة لسلوك التداول اليومي او الاسبوعي او الشهري أو السنوي.
المبداء الثاني :ان التحليل الفني يقوم بدراسة وتحديد حركة اتجاة السهم .
يوجد هنالك ثلاث حركات يمكن ان يتحركها السهم :
أ -- اتجاة حركة السهم صعودا ، يلعب التحليل الفني دور في غاية الاهمية وذلك باعطاء اشارة لشراء .
ب -- اتجاة حركة السهم هبوطا، يلعب التحليل الفني دور في غاية الاهمية وذلك باعطاء اشارة للبيع .
ج – اتجاة حركة السهم افقيا ، وهنا يساعد التحليل الفني كثيرا في الاستفادة من التذبذب .
ماهو السبب في تغيير الاسعار ؟
هنالك عدة حقائق تؤخذ في الاعتبار عند القيام بالتحلبل الفني ، هذة الحقائق هي :
1- السعر الحالي للسهم ( سعر السوق ) الذي تراة امامك الان على شاشة التداول ، هو السعر الذي اتفق علية البائع والمشتري . هذا السعر يعكس لنا اجماع واتفاق وقبول البائع والمشتري علية .
2- يعتمد تحديد اتجاة ( سعر السوق ) في المقام الاول على توقعات المستثمرين بحيث :
اذا توقع المستثمر ان سعر السوق سوف يرتفع فانة سوف يقوم بالشراء على امل البيع لاحقا بسعر اعلى .
اما اذا توقع المستثمر ان سعر السوق سوف ينخفض فانة سوف يقوم بالبيع والتخلص من السهم بسعر السوق .
ان اختلاف الطبقات الاجتماعية للمستثمرين واختلاف ارائهم وتوقعاتهم ونفسياتهم تلعب دور هام في تحديد حركة اتجاة السعر .
فكرة الماضي يكرر نفسة بشكل اخر يسمى المستقبل :
يعتمد التحليل الفني على فكرة ان (الماضي يكرر نفسة )حيث يقوم المحلل الفني بتحلبل الاسعار التاريخية للسهم للتنبوء بالاسعار المستقبلية , كيف ؟
يتم ذلك بمقارنة الاسعار الحالية للسهم مع الاسعار التاريخية لاظهار مايمكن ان تكون علية الاسعار المستقبلية. باختصار.. التحليل الفني يعطي رسالة هامة للمستثمر يقول فيها ( تعلم من الماضي ) .
الشارتات
تعتبر الشموع اليابانية من أهم الشارتات التي يعتمد عليها المضارب وكذلك المستثمر.. وتتميز بأنها تخبرك بحركة السهم الحقيقية ارتفاعا وانخفاضا....
كانت بداية استخدام الشموع اليابانية من قبل تجار الأرز اليابانيين منذ حوالي القرن السابع عشر الميلادي..
وقد استخدمها المحللون الأمريكيون لقياس العرض والطلب على الأسهم بصورة أدق من الشارت العادي...
في البداية تتكون الشموع اليابانية من جزأين أساسيين أبيض وأسود... الأبيض يمثل تفوق الثيران (المشترون ) على الدببة ( البائعون) أما الأسود فهو يمثل تفوق الدببة على الثيران...
بمعنى أن الجزء الأبيض يمثل انتقال السهم من الانخفاض إلى الارتفاع والجزء الأسود يمثل انتقال السهم من الارتفاع إلى الانخفاض :
ووجود الشمعة البيضاء الطويلة يشير إلى تفوق الطلب على العرض بقوة أدى إلى ارتفاع السهم بصورة كبيرة عن سعر الافتتاح... وإذا كانت الشمعة البيضاء قصيرة دل على تفوق الطلب على العرض بنسبة بسيطة أدت إلى ارتفاع السهم بصورة خفيفة عن سعر الافتتاح... و الشمعة السوداء بالعكس تماما ...
فالشمعة الطويلة عموما تدل على الحركة الشديدة سواء بالشراء أو البيع... والشمعة القصيرة تشير إلى الحركة القليلة سواء بالشراء أو البيع.....
والشموع بصفة عامة تتألف من ستة أجزاء رئيسية :
1- الشمعة البيضاء الطويلة تمثل تفوق كبير للمشترين على الباعة ( وبالتالي ارتفاع السعر كثيراً عن سعر الافتتاح )
2- الشمعة السوداء الطويلة تمثل تفوق كبير للباعة على المشترين ( وبالتالي انخفاض السعر كثيرا عن سعر الافتتاح )
3- الشمعة القصيرة البيضاء أو السوداء تمثل أن لا أحد من الباعة أو المشترون تفوق كثيرا وأن السعر انتهى قريبا من حيث بدأ.
4- الخط السفلي الطويل يمثل أن الباعة تفوقوا معظم فترة التداول ولكنهم تراجعوا قبل النهاية
5- الخط العلوي الكبير يمثل أن المشترين تفوقوا معظم فترة التداول ولكنهم فقدوا السيطرة قبل النهاية
6- الخطان العلوي والسفلي الطويلان تمثل أن التداول كان سجالاً بين الباعة والمشترين والصراع لم ينتهي بنتيجة محسومة..
طبعاً المحلل الفني يستفيد من جميع المتغيرات السابقة لتحديد موقفه من الشراء والبيع... وهذا سبب أهمية الشموع في التحليل الفني .... وسوف أحاول تحديد بعض إشارات البيع والشراء اعتماداً على الشموع......... وللموضوع صلة
يقال أن : الكثير من المحلليين الفنيين لا يستطيعون تحديد الاسعار المستقبلية للسهم بدقة، لكنهم حتما ينجحون في تقليل المخاطر وزيادة الارباح
بمعنى آخر:
ان الكثير من المستثمرين يشترون السهم وهم لايعرفون احتمال صعود السعر من هبوطة، لكنة اذا قام بشراء السهم وهو في اتجاهه للصعود ( كما يقول التحليل الفني ) فانة بذلك يرجح احتمال الربح على الخسارة .
اخيرا :
اذا اعترفنا ان العاطفة والتوقع تلعب دور هام في تحديد اتجاة حركة السعر , هنا يجب علينا الاعتراف بان توقعاتنا وعواطفنا تلعب نفس الدور في اتخاذ القرارات .
العديد من المستثمرين يحاولون عزل عواطفهم عن استثماراتهم باستخدام التحليل الفني، لكي تقوم نتائج هذا التحليل نيابة عنهم باتخاذ القرارات التي تعتمد على حقائق ومعلومات مستمدة من الماضي .
----------------------------------------------------
مقال منقول 2
كبسولة اقتصادية قيمة السهم الدفترية
عبدالعزيز حمود الصعيدي
تعني القيمة الدفترية في أبسط صورها التعويض المادي الذي قد يحصل عليه المساهم أو من يمتلك أسهماً في الشركة المساهمة ذات العلاقة، سواء كان ذلك نقوداً أو كمبيالة، مقابل حصته في أسهم الشركة في حالة أفلست الشركة وتم تصفية أصولها لا قدر الله.
فلو افترضنا أن القيمة الدفترية لسهم شركة معينة يبلغ 100ريال، فربما يعني هذا أنه في حالة تمت تصفية الشركة وبيعت جميع أصول الجارية، الثابتة، والمعنوية، وجرى تسديد جميع مديونياتها، فإن كل من يحمل سهماً من أسهم هذه الشركة سوف يسترجع 100ريال، وهذا التعويض مشروط بدقة بيانات وقوائم الشركة، ومهنية وإلمام من تولى تقييم أصولها، وفي حالة كان تقييم أصول الشركة غير دقيق، فإن القيمة الدفترية تتغير تبعاً لذلك، مثلاً لو كانت الأصول مقومة بأكثر من الواقع فمن المؤكد أن تنخفض القيمة الدفترية عند التصفية والعكس صحيح تماماً.
فلو تم تقييم أصول شركة بمبلغ 100مليون ريال، وكان عدد أسهم الشركة مليون سهم فإن القيمة الدفترية للسهم الواحد في هذه الشركة هو 100ريال، ولكن لو كان التقييم بأكثر من الواقع وتم تصفية الشركة على سعر 70مليون ريال فقط، فإن القيمة الدفترية للسهم ستصبح فقط 70ريالاً بدلاً من 100ريال، وعليه فإن ما سيسترده كل من يملك سهماً في هذه الشركة هو 70ريالا مقابل كل سهم في حوزته، و مثل هذه الحالة تحدث في حال تمت فبركة أرقام الشركة المساهمة أو تم التلاعب أو المبالغة بأرقامها، سواء كان ذلك بتضخيم أرقام الأصول أو تهميش أرقام الخصوم.
ويمكن حساب القيمة الدفترية لسهم شركة ما بقسمة إجمالي صافي حقوق المساهمين على عدد أسهم الشركة المدفوعة بالكامل، وفي هذا المجال من الأفضل التأكد من سلامة القوائم المالية ودقتها، حيث أن هذا أمر مهم جداً ويتطلب شيئاً من الحنكة، إذ لا يكفي الأخذ بإجمالي حقوق المساهمين حسب قوائم الشركة المعلنة فقط.
قد يسأل سائل: ولكن ما هي الفائدة من هذه القيمة الدفترية؟ والجواب أن القيمة الدفترية مدخل إلى ما هو أهم، فهي معيار جيد، بل أحد أبرز آليات تقييم الأسهم عندما يرغب أي مستثمر الرغبة في شراء الأسهم، سواء كان ذلك للاستثمار طويل الأجل، أو حتى للمضاربة، لغرض تقليص مخاطره الاستثمارية.
فالمستثمر الذي يرغب شراء أسهم في أي شركة مساهمة، عليه المقارنة بين سعر السهم السوقي والقيمة الدفترية، فكلما اقتربت القيمة السوقية (الآنية) من القيمة الدفترية كلما كان ذلك أفضل، فإذا تساوت جميع المعطيات الأخرى لتقييم أي سهم، فإن أي سهم تقترب قيمته السوقية من قيمته الدفترية يعتبر مناسباً جداً بل مغرياً للاستثمار، ومن الأسلم اعتبار سعر شراء أي سهم عند ثلاثة أضعاف قيمته الدفترية هو الحد الأعلى المقبول، مع اشتراط أن تكون الشركة المساهمة واعدة، وتنعم بنمو مستقبلي متميز، ولها تاريخ سابق حافل بالإنجازات والأرباح.
ولقد كان من أبرز أسباب تدهور الكثير من الشركات العالمية المساهمة، هو ارتفاع مكرر الربح، و مكرر القيمة الدفترية. حيث بلغ مكرر الربح على بعض الشركات العالمية أرقاما فلكية تجاوزت 1000ضعف، خاصة في بعض شركات ال "إنترنت" الأمريكية، كما تجاوز مكرر القيمة الدفترية 50ضعفاً، وهذه أرقام لاشك كانت مقلقة وأثارت الكثير من التحذيرات، منذ أكثر من 10سنوات، ولكن وبالرغم من التحذيرات آنذاك، إلا أن أحداً لم يأخذ هذه التحذيرات على جانب الجد، كما أن أحداً لم يكن يفكر في ذلك أو ينصت لصوت العقل والمنطق، وكانت النتيجة أن تدهورت أسعار أغلب تلك الأسهم إلى دون 10في المائة من أعلى قيمة حققتها آنذاك.
----------------------------------------------------------
مقال منقول 3
من استراتيجيات الاستثمار بالاسهم التي يراها وارن بوفيه, انجح مستثمر امريكي
بالنسبة لوارن بوفيه, هناك القليل من الشركات التي تستحق الاستثمار فيها, بينما هناك الكثير من الشركات ذات الفرص الاستثمارية الرديئة على المدى الطويل.
ينصح هذا المستثمر شركائة بالتالي:
1. اختيار الاستثمارات حسب القيمة الحقيقة للشركة, وليس حسب شعبيتها.
2. العمل على تقليص الخسائر الدائمة الى اقل حد ممكن.
لكي تنجح كمستثمر, عليك التحلي بست خصائص:
1. يجب ان مفعماً بالحيوية التى لا تصل لحد الجشع الكبير, وان تستمتع بالمراحل المتعددة للأستثمار.
2. عليك التحلي بالصبر, والا تشتري سهماً الا وانت راغب به وتود الحفاظ علية ولو للابد.
3. عليك التفكير باستقلالية.
4. يجب ان تكون في امان" لا ادري بالضبط ما القصود بهذا, لكن اتوقع ان يكون لديك بدائل او مصادر دخل اخرى تكون اماناً". كما يجب ان تكون واثقاً من نفسك, والتي بدورها تاتي من المعرفة والاطلاع.
5. لا تخجل عندما لا تعرف شيئاُ ما.
6. كن مرناً عند الدفع في استثمار معين, لكن لا تدفع ابداً اكثر من مما يستحق ذلك الاستثمار.
الاستثمارات التي يحبذ الاستثمار فيها:
1. التي لديها مردود جيد على رأس المال.
2. التي من السهل فهمها, بمعتى اخر ان مجال عملها مفهوم وواضح.
3. تكون ارباحها على شكل نقد "كاش".
4. لديها سلسلة تجارية قوية, التي لها فروع كثيرة وقوية, وبالتالي لها الحرية للتحكم بالأسعار.
5. لا تتطلب ان يديرها عبقري لكي تعمل.
6. ارباحها يمكن التوقع بها.
7. تعتمد قليلاً على التخزين, وتصريف عالي للممتلكات"Turnover of assets
8. ادارة الشركة تعتمد على الملكية بالشركة, بمعنى اخر ان المدراء يملكون جزء من الشركة.
9. المردود عالى على المخزون " retune on total inventories and plants
الأستثمارات الرديئة:
1. قطاع المفرق " Retailer " يعتبر الاسواء. وياليت لو احد يعطينا مثال مع او ضد هالنقطة.
2. الشركات التي تضع كل طاقات الشركة لكي تظل على قيد الحياة.
3. القطاعات التي تعتمد او على علاقة بالمنتجات الزراعية.
4. الشركات التي تعتمد اعتماداً كبيراُ على الأبحاث
5. الشركات التي تعاني من الديون.
6. الشركات ذات الادارة الغير صادقة, بمعنى اخر تكذب على المستثمرين.
7. الشركات ذات عقود الخدمات الطويلة الاجل. "long –term service contracts
هذا واتمنى ان اكون قد ابرزت النقاط بشكل واضح, راجياً من الله ان يبارك للجميع في استثمارتهم.
(المقال منقول من الكاتب: الاقتصادي
أرجو أن أكون قد وفقت في حسن النقل والاختيار وأعذروني على القصور
أخوكم/ ابجاد