كل يوم قصّه قصيره من التراث العربي والبدوي ،، حيّاكم

MOHAMMED11

عضو نشط
التسجيل
24 يوليو 2006
المشاركات
3,046
الإقامة
قلب امــــي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ياجماعه فكره طرت على بالي واللي حاب يشارك يشارك ،،
والفكره تتلخص بالاتي
اللي عنده قصه قصيره من التراث او ماشابه يتفضل ينقلها لنا مشكورا
لا اريد سوا هذا
واتمنى محد يرد على الموضوع إلا مع كتابة القصّه
وان اراد ان يثني على قصه اعجبته لابأس ولاكن يذكر لنا بعد الثنا قصّه
حتى ماتكثر الصفحات على الفاضي نبي كل صفحه فيها قصه
ومشكورين مقدما



وهذي اوّل قصه


قصة قصيدة (ياكليب شب النار ياكليب شبه) الشهيره

ياكليب شب النار ياكليب شبه = عليك شبة والحطب لك يجابـي

هذه قصة للضلماوي والكثر الكثير يعرف هذا البيت ولاكن يجهل قائله وماهي مناسبة قوله وبعهد من .
هذه القصه امل اني افيدكم بها :-
على وقت الامير محمد العبدالله الرشيد ذاع صيت / دغيم الضلماوي الشلاقي الشمري ذاع صيته بالكرم وخاصة القهوة اللي يقول به :-

ياكليب شب النار ياكليب شبه = عليك شبة والحطب لك يجابـي
وعلي أنا ياكليب هيله وحبه = وعليك تقليـط الـدلال العذابـي
وادغث لها ياكليب من سمر جبه = وشبة الي منه غفى كل هابـي
باغي ليا شبيتها ثـم قبـة = تجلـب لنـا ربعـا سـراة غيابـي
بنسريةً ياكليب صلفا مهبه = لاهـب نسناسـه تقـل سـم دابـي
سراة بليـل وناطحيـن مهبـه = متكنفيـن وشوقهـم بالعذابـي
الوالمة ياكليب عجل بصبه = والرزق عند اللي ينشى السحابـي
صبة لقرما صرفته ماحسبه = يوم البخيل مكنهب الوجـة هابـي
وصبة لمنعورين ليا جاة نبة = يرخص بعمره والدخل لها ضبابي
وعدة عن اللي مايداري المسبه = اللي يدور بالقصيـر الغيابـي
عن الطيب عده نازلا له بغبه = يضرب علي درب الخطا مايهابي
لا باطن الهلباج خطوا الجلبة =يا حلو خبط عصيهـم بالركابـي
أطمر لهم وأبدي سلام المحبه = لا جو على هجناً يديهم خرابـي
سلام أخلى من شخاليل جبه = وأحلى من السمن الجديد العرابي
مع كبشً مصلاح راسه نجبه = لا أدبـر الهيـن متيـن العلابـي
خطو الولد يوم الملاقي نكبه = يأتي علينا من حسـاب الزهابـي
وحتى ايش لو يلبس وبينن وجبه = معيرة على غضير الشبابـي
أنا لقيت الصبر يازين غبه =يرقيك رؤوس مشمرخات الهضابي
من لاصبر ياكليب في حكم ربه = هذاك يوم البعث ماله ثوابـي
يقولها اللي ما حسب المسبه = ولا عرقل الاجواد ببعض الهلابي
هذا هوى بالي وهذا مطبه = من قبـل مايسفـح علينـا الترابـي


سمع الامير محمد العبدالله الرشيد بكرم الضلماوي وكثر ذكر الناس فحب يشوف عن الضلماوي وصدقه يوم يقول :-

الوالمه يا كليب عجل بصبه = والرزق عند الليي ينشى السحابي



يوم جاء تالي ليلة من الليالي قال الامير لبعض اخوياه الخاصين ترانا نبي نسير ولاعلمهم بوجهته ويوم جاء تالي الليل الا وهم نوخو على الضلماوي فقام الضلماوي ورحب بهم يوم دخلو الرقة وشاف الامير محمد الوجار،إلاّ والله النار حيه والوالمه على النار وصب لهم الضلماوي من الوالمة وقام يحمس الثانية وقبه النار .
قال الامير محمد :- ما تقولي يالضلماوي وش عندك به يوم انك تقوصد يا كليب يا كليب . فعرف الضلماوي ان الامير زعلان فقبلة وقام ومد يده للامير وقاله :-

مده رهن لولاك ماقلت ياكليب = ولا قلت شب النار وصر موقدا له
في ليلة تجدع سواة المشاهيب = نسرية تلصق خليل لخله
نطعن بعزك ياحصان الاطاليب =عسى الله جمع حزمتك ما يفله
يالجوهر الناريز يالمسك يالطيب =يا عنبرا من جربه مايمله
تكفي محاليب وتملى مجاليب = وكبد تيبسها وكبدا تبله
ياطير شلوى مالقي بك عذاريب = لو تستحتي ما تجمع الطيب كله
يا بو اليتامى والارامل ومن عيب = وأبوا لمن صار العصى ثالث له
وابو المحرول والاعمي والمحاديب = ومن ضامته بعقاء تصير ولدا له
أن كان هرجي به عليكم عذاريب =سامح عسى اللي عقبك بألف حله


وهذه هي قصّة هذا البيت الشهير
وإلى اللقاء في قصّه جديده


منقول
 

MOHAMMED11

عضو نشط
التسجيل
24 يوليو 2006
المشاركات
3,046
الإقامة
قلب امــــي
قصة حانا ومانا والزوج المسكين:)

--------------------------------------------------------------------------------

يُحكى أن رجلاً في سن الكهولة تزوج زوجةً ثانية ، وكانت واحدة من زوجاته تُدعى « حانا » والأخرى تدعى « مانا » ، وكان عندما يأتي إلى الصغرى تدلـّله وتلاطفه في الكلام وتمسح على وجهه ، وتخلع بعض الشعرات البيضاء من لحيته حتى يبدو أكثر شباباً ليتناسب مع جيلها ، أما الكبرى فقد أصابتها نار الغيرة وبدأت تقلّد ضرتها في تصرفها مع زوجها ومعاملتها له ولكنها كانت تخلع الشعرات السوداء من لحيته حتى يبدو أكثر شيباً وكهولةً ليتلاءم مع جيلها هي ، وبذلك خلعت نساء الرجل شعر لحيته كله ، فصار يقول : بين حانا ومانا ضاعت لحانا

فأصبحت مقولته مثلا يضرب للأمر ان ضاع بين شخصين
 

MOHAMMED11

عضو نشط
التسجيل
24 يوليو 2006
المشاركات
3,046
الإقامة
قلب امــــي
الرجـــال معـــــادن(قصة معبرة)

--------------------------------------------------------------------------------


في أحد السنين المجدبه حصل في نجد قحط شديد وكان من عادة العرب عندما يحلون

ضيوفا على الحي يتفرقون، لكي لايشط على المضيف ثم عند اجتماعهم كل رجل يحدث

رفاقه عما شاهد، وفي ذات مرة جاء الشيخ صياح المرتعد من ولد سليمان من قبيلة

عنزة ومعه عدد من جماعته ذاهبين الى حايل وفي طريقهم مروا على نجع من فخذ

السويد من قبيلة شمر ، وكان الموقف حرج حيث ان البيوت خاليه من الطعام وليس

هناك لبن ولاتمر وتفرقوا على البيوت وكان الشيخ صياح المرتعد قد حل ضيفا على منزل

مطير الحمزي السويدي الشمري ولم يكن صاحب البيت موجود ،ولايوجد به طعام

فأحرج وجود هذا الضيف زوجة الحمزي وتأثرت تأثرا بالغا لعدم وجود ماتقدمه لهذا الضيف

وكانت تقوم بحركات تدل على التأسف والخجل الشديد وعرف الشيخ صياح المرتعد

مايدور بخلد المرأه فناداها وسألها عما يضايقها فقالت صاحب البيت غايب ولااجد مااقريك

به فقال الأمر سهل ، وقال هل عندكم ماعون سمن قالت نعم لكن لايوجد به شي

،فقال اخرجي مابه وقومي بتسخينه على النار ثم أخذه الشيخ صياح واخذ يعصره

ودهن وجهه وعصاه من السمن وقال بلغي زوجك السلام وقولي له اني صياح المرتعد

وغادر المنزل فتأثرت المرأه ايضا وهي لاتعلم ماذا يقصد بما قال ولكنها على ثقه تامه

بأنه من اصحاب الوجاهه والشان ولايمكن ان يشوه سمعتهم بين القبايل وهو يعلم ان

الامر خارج عن الاراده ولايستطيع المرء ان مالايملك وعندما سار من منزل السويدي

وتجمع مع رفاقه ولم يحصل لرفاقه قوت لتعذر الطعام كل تحدث عن معزبه وافادوا بانه

لم يقدم لهم شي من الطعام فقال صياح اما انا فانظروا الى وجهي وعصاي فعرفوا انه

مقدم له سمن ،وقال زوجة معزبي كريمه وقال الله يبيض وجه زوجها مطير الحمزي ،

انتشر ماقاله صياح بين القبيله من شكر وعرفان لهذا الرجل الغائب ،وقد علم من زوجته

انها لاتملك على ماتقدمه للشيخ صياح وعرف أن شيمة صياح أملت عليه ستر مضيفه

وتقدير الظروف الحرجه التي شاهدها بعينه وعندما علم الشمري جمع جماعته ووسم

شاه من الغنم وأشهدهم انها ذبيحة صياح المرتعد وكان كل منهما لايعرف الاخر وبقدرة

الله سبحانه وتعالى اصبحت غنم من هذه الشاه وقد باع الشمري من هذه الغنم

واشترى ناقه وهذه الناقه هي الاخرى تكاثرت وكان الشمري ينتظر الفرصه التي يجد

الشيخ صياح المرتعد وطلب منه الحضور بدعوه لاكرامه، وعندما حضر صياح ابلغه

الشمري بما عزم عليه وقال له ان هذه الإبل والغنم لك وقد وسمت شاه وتكاثرت وبعت

منها واشتريت الناقه وهي لك جميعها ،وووافق الشيخ صياح على اخذ الحلال بشرط

حيث وافق الشمري على الشرط فقال صياح لن اخذ هذا الحلال لوحدي ولكن هذه لمن

قلط معي وعزل قسم منها ثم عزل قسم اخر وقال هذا للجيران ثم عاد الباقي وقال

هذا لراعية البيت وأقسم صياح انه لاياخذ منها شيء ولكن اعتبرها واصلة فألحق

شيمته الأولى هذه المكرمه الثانيه وكلاهما صاحب مكارم وشيم وقال مطير السويدي

الشمري أبيات يوضح قصته مع المرتعد حيث قال:


يالمرتعد واجبك حق(ن) وصايب=عند الرجال اللي يعرفون المواجيب
وسمتها بحضور كل القرايب=ذبيحتك يامنقع الجود والطيب
لو مابغينا ماعلينا غصايب=لاشك ضيف البيت له حق ومصيب
جملتنا عن عايزات المعايب=يالمرتعد عادتك ستر المعازيب
يفداك من طبعه يدور السبايب=الى قام علق بالمعزب كلاليب
جربت شينات السنين النوايب=والجود من الماجود مابه تكاذيب
ترفع لك البيضا بروس الجذايب=حيثك من اللي ينطحون المصاعيب



وقال الشيخ صياح المرتعد مجاوبا مطير الحمزي السويدي الشمري قائلا:



الطيب بحجاج المشبب وهايب=والحر حر ويجذبنه مجاذيب
ثلث لنا وثلث لبيتك حلايب=والثلث للجيران هم والاصاحيب
وأم العيال اللي تنوف الحبايب=لو غبت عنها مادخل فكرك الريب
نشمية ٍ ماخلفوها زلابيب=نعم بها تسوى كثير الرعابيب
لوغلت تسترعيبك وانت غايب=احرص عليها ياحصان المطاليب
ومن جرب الدنيا وشاف العقايب=تراه مايشنا ولا يذكر العيب
واللي يسب لشبعة البطن خايب=أصل القرا زين النبا والتراحيب


رحم الله الشيخ صياح المرتعد الذي سجل هذه المفخره لربعه وقبيلته وتبقى هذه القصه من قصص الشيم ومكارم الاخلاق في ارض الجزيره العربيه التي انجبت الكثير من امثال الشيخ صياح المرتعد.




منقول
 

MOHAMMED11

عضو نشط
التسجيل
24 يوليو 2006
المشاركات
3,046
الإقامة
قلب امــــي
علوش بن ظويهر العنزي ينقد فنجان القهوة في مجلس إبن رشيد في برزان

....................................................................................

جرت هذة القصة إبان حكم إبن رشيد ( الأمير محمد العبدالله الرشيد .. الحاكم الثالث في إمارة آل رشيد .. أو إمارة الجبل مثل ما سميت والتي إستمر حكمها حوالي 90 عام ، كان محمد العبدالله الرشيد ممن دعموا الحكم وتوسع في رقعة الأمارة ليشمل كافة نجد من شمالها لجنوبها ) ويعتبر محمد العبدالله الرشيد من أقوى حكام آل الرشيد ومن أكثرهم فطنة وحنكة .. وكان مجلسة يجمع شيوخ القبائل والشعراء والرجال العارفة بأمور الحياة .

في أحد الأيام وعند جلوس الأمير محمد في مجلسة أمر بأن تصب القهوة لضيوفة وكما هي العادة .. يقوم صبابي القهوة بالبدء بمن هم على ميمنة الأمير ، لأهميتهم وكان بالمجلس وممن جلس على الجهة اليمنى - ليس بقرب الأمير مباشرة ، ولكن ليس ببعيد عنه _ شخص يدعى علوش بن ظويهر العنزي وهو شخص على دراية تامة بصنع القهوة وبطعمها ويعرف طعمها إذا داخله شيء غريب ..

وصل فنجان القهوة لعلوش .. وعندما رسف منه رشفة تغير وجههة إذا علم بان هناك طعم غير مستساغ في القهوة .. فماذا فعل ؟؟؟؟ فهق المسند الي وراه أي أبعده عن الجدار وكب الفنجان وهو يحاول أن يستتر بفعلته هذه لأنها في سلوم العرب ( عرف العرب ) عيب وإهانة لصاحب المجلس .. أثناء فهقته للمسند وكبته للفنجان رآه إبن رشيد وهذا ما كان يخافه علوش .. وإذا بإبن رشيد يبادر علوش بصوته الجهوري وبلهجة أهل الشمال بقوله :

(( وراك سفيت الفنجان يا علوش !!! )) أي لماذا سكبت الفنجال ولم تشربه ؟؟؟

فأجاب علوش وجلاً (( والله يا طويل العمر ..... مالي نظر بالقهوة اليوم )) بمعنى لا أرغب شرب القهوة وهذا الجواب .. مثل ما يقول المثل عذر اقبح من ذنب ألا أن الخوف دفعه ليقول مثل ذلك...

فرد عليه إبن رشيد بغضب أكبر :

(( شلون مالك نظر بالقهوة .. وأنت لك كم يوم عندنا تشرب منه )) والمعروف في لهجة أهل الشمال أنهم يذكرون المؤنث في حديثهم ..

فطلب الأمان علوش من الأمير ليقول الحقيقة .. وأعطاه إياه.. فقال علوش (( الحقيقة يا طويل العمر .. القهوة صايدة )) بمعنى أن القهوة تحتوي على طعم غريب ون هناك شيء ما دخل فيها أثناء طبخها ...

فإستغرب إبن رشيد كثر وقال (( صايدة !!! وش صايدة ؟؟ ))

فرد عليه علوش بثقة (( قهوتك صايدة قعسي ... - والقعسي حشرة صغيرة سوداء أكبر من النملة بشوي - وإن ما ما كانت صايدة .. رقبتي لك رهينة )) ..

بجواب علوش .. تحدى الأمير في أن يثبت صحة كلامة وأعطى رقبته رهنا لما يقول وإثبات لصحة كلامة ..

أمر إبن رشيد بأن يؤتى بالدلة وأن يؤتى بقدر لتصب فيه وأن يوضع على القدر ليف ليصفي البن .. وفعلا صبت الدله على الليف وبعدها قام الأمير يحرك البن اللي تجمع على الليف بعود معه ..وإذا فعلا .. يجد حشرة القعسي مهترئة ويابسة كأنها ورقة من أوراق الشاي السوداء..... !!!!

هنا ألتفت إبن رشيد على علوش وقال له مستغرب (( وشلون عرفت إن بالقهوة قعسي )) ..

فجاوب علوش وهو جالس بطريقة تدل على الفخر لأثباته على صحة كلامة وفوزه بالتحدي (( القهوة يا طويل العمر به طعم حموضة .. !! ))

فالتفت إبن رشيد على أحد من أخوياه وسال عن علوش : كم له بالضيافة عندنا فأجابه الخوي يومين .. فأمر بقوله خلوه يقعد أبا أختبره واشوف إن كان كلامه مضبوط وبشوف معرفته بالقهوة هل هي صحيحة وإلا إنها مرة وصابت وبس ...

إختلى إبن رشيد بمعاونيه وخوياه يسالهم عن الأشياء اللي ممكن أن نضيفها مع القهوة ولا يبين طعمها .. فاشار عليه واحد منهم أن يضيف ثمرة أو وورقة عرفج وبعضهم قال نينخة .. وهلم جرا ..

أخذ يأمر القهوجي اللي يسوي القهوة بأن يضيف ما قالوه إلى القهوة ويبهرها ويصب ويسأل بن رشيد .. (( هااااا يا علوش ... القهوة به طعم شين اليوم ؟؟؟ )) أي هل بها طعم شيء ما اليوم ؟؟

فيجاوب علوش ( إي نعم يا طويل العمر .. به طعم عرفجة !!! ... به طعم نينخة ))
يوما عن يوم يزيد إستغراب إبن رشيد ويظل يبحث عن شيء يخفيه في القهوة ولا يعلمه علوش ..

أتى أحد أصحاب الأمير محمد بن رشيد قادما من الحج وإلا معه مسواك جديد طري وعلم بالتحدي بين الأمير وعلوش ... وأشار على بن رشيد أن يلحي جزء من قشرة المسواك ويضيفها للهيل ويبهر القهوة فيها ... وفعلا عملوا ذلك وأمر القهوجي بأن يصب الفنجان لعلوش وساله مرة أخرى (( هااااااا يا علوش القهوة به طعم شين اليوم ))

فيجيب علوش (( إي والله يا طويل العمر ..... القهوة به طعم راك !!! )) شجرة الراك هي ما يؤخذ من جذورها المسواك ..

آخر ما فكر به إبن رشيد أن يأمر القهوجي بأن يطبخ مع القهوة فنجان حب بن نيء أخضر غير محموس وفنجان بن محروق تماما .. وقال القهوجي أطبخها وبهر وصب لعلوش .. وقال لعلوش سؤالة التقليدي (( هاااا يا علوش .. تشوف به طعم شين اليوم ؟؟؟ )))

فرد علوش (( إي والله يا طويل العمر .. به طعم نيات .. وطعم حرق )) أي أن القهوة بها طعم بن نيء وطعم بن محروق !!!!

هنا أيقن إبن رشيد أنه مهما حاول أن يخفي الطعم الغريب سيعرفه علوش وأيقن من درايته بالقهوة وطبخها وصنعها .. فقال له :

(( إسمع يا علوش ... كل ما يصير القمر مثل الباكورة بالسما .. وجهك وأشوفه .. وكل ما ينوبك من قهوة ومعاميل ... علي الين ما أموت )) يعني كل ما يكتمل القمر وصبح دائريا بدرا تعال إلينا لكي نعطيك ما يلزمك من قهوة وأدوات لصنعها وما يلزمك من حاجيات لضيافة الضيوف .. وهذا يعتبر حينئذ أكبر تكريم فالقهوة وما يلزمها عمو الضيافة ومشروب أساسي يقدم للضيوف ..

حضر هذة الحادثة شاعر يسمى محمد أبا الروس الذويبي ( من قبيلة حرب ) وصاغ الأبيات التالية مسجلا تلك لقصة المشهورة يقول فيها :

تستاهل الكيف الحمر يا بن وايل ... أنت الذي تستـاهل الكيف كله

يللي نقدته وسـط ديوان حــايـل ... لولاك يا علوش محدن فطن له

بدلال من يـجـعد صـقـا كل عايل ... الضـيـغمي ريف اليدين المقلة

الضيغمي مردا المـهـار الأصايل ... يا ما أنقطع بساقته من سجله

يا بن ظويهر مـا بها قول قــايـل .... تستاهل الفنجـان لا جا محله

يا نــاقـد الدلال بحكـم الدلايــل .... يا ريف هجن والمزاهــب مقلة

ربعك بني وايل مجاز القبـــايل .... أهل الجموع الراسية والمظلة

زبن الدخيل اللي توطاه طايل ..... الجمع دونه والرمك مردف له

وفي القصيدة مدح لعلوس وإبن رشيد ( الضيغمي ) وهو لقب يطلق على آل رشيد وعبدة الفخذ اللذي ينحدرون منه ومدح أيضا لقبيلة عنزة ( بني وايل ) الذي وصفهم بالكثرة والمنعة وإجارتهم للدخيل الهارب.

نقلت القصة عن الراوية المشهور محمد الشرهان أبو خالد أطال الله في عمره

أرجوا أن تكون القصة أعجبتكم ..

تقبلوا تحياتي
منقول
 

alqattan

عضو نشط
التسجيل
8 أكتوبر 2005
المشاركات
425
قصص فيها الحكم والعبر
وبنفس الوقت مسليه وخفيفه
الله يعطيك العافيه وننتظر جديدك
 

MOHAMMED11

عضو نشط
التسجيل
24 يوليو 2006
المشاركات
3,046
الإقامة
قلب امــــي
ياهلا اخوي القطان مشكور على المرور





من روائع قصص العشق والغرام في الادب العربي القصة التالية
يروي الاصمعي الحكاية التالية :
بينما الاصمعي في احدى رحلاته في بادية الشام اشتد به التعب وجلس يستريح في في ظل صخرة مر بها في طريقه وبينما هو جالس لفت نظره رقعة تحت تلك الصخرة فالتقطها فوجد بها البيت التالي :

الا يامعشر العشاق بالله خبروا ** اذا حل العشق بالفتى كيف يصنع


تلفت الاصمعي عله يرى صاحب الرقعة لكن لم ير احد فكتب تحت ذلك البيت :
يداري هواه ويكتم سره ** ويخشع في كل الامور ويخضع
وتركها في مكانها .
وعاد في اليوم الموالي الى نفس المكان حيث وجد الرقعة مكتوب فيها :

وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ** وفي كل يوم قلبه يتقطع
فكتب تحتها :

اذا لم يجد صبرا لكتمان سره ** فليس له سوى الموت ينفع .
وتركها في مكانها وعاد ادراجه .

ثم عاد في اليوم الموالي الى نفس المكان حيث وجد فتى جميل الصورة ميتا جنب الصخرة وفي يده رقعة فاخدها الاصعمي وفتحها وقرا فيها :

سمعنا واطعنا ثم متنا فبلغوا ** سلامي لمن كان للوصل يمنع .

فتعجب الاصمعي من الفتي وحالة العشق التي انتابته وتالم لحاله والنهاية التي وصل اليها ثم دفن الفتي قرب الصخرة وعاد الى دياره وهو يروي هذه الحكاية التي مرت به.
 

MOHAMMED11

عضو نشط
التسجيل
24 يوليو 2006
المشاركات
3,046
الإقامة
قلب امــــي
روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال:
جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم
في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون،

فقال له النبي

صلى الله عليه وسلم: (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد

جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ

النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي

لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن

عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها.

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم ))

قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت،

ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت،


فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها

والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة

فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها .


والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء

و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من
حرها ..


والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً

من السلسلة التي ذكرها الله

تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ
حتى يبلُغ الأرض السابعة .


والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً

بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من
شدة عذابها .


حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد
،
و شرابها الحميم و الصديد ، و ثيابها

مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل

باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء
.


فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟! ))
قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة
سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق
أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها
استقبلتهم الزبانية
بالأغلال
و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج
من دُبُرِه
،
وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل
يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ
بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه
الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم
أُعيدوا فيها .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! ))
الباب الأسفل
فقال: أما ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة،
وآل فرعون ، و اسمها الهاوية
..

و الباب الثاني
فيه المشركون و اسمه الجحيم ..


و الباب الثالث
فيه الصابئون و اسمه سَقَر .
.


و الباب الرابع

فيه ابليس و من تَبِعَهُ
، و المجوس ، و اسمه لَظَى ..


و الباب الخامس
فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة .


و الباب السادس

فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ

جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له

عليه السلام:


((ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟ ))






فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين





ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله


عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل


رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق
قال عليه الصلاة و السلام:

(( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ ))




قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك
.





ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل


و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم

منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا

يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا

يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة
يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى .


فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر

رضي الله عنه حتى وقف بالباب و

قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل

إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد
فتنحّى باكياً. .





فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و






قال: السلام عليكم يا أهل بيت


الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم

يُجبه أحد فتنحّى يبكي.





فأقبل سلمان الفارسي حتى





وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل


بيت


الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل
؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة،


ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف

بالباب ثم قال: السلام عليك يا
ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،




وكان علي رضي الله عنه غائباً




فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله





صلى الله عليه وسلم قد احتجب


عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا

يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول .


فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت

حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله

عليه وسلم
ثم سلّمت و قالت :





يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله





ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب ))


ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى

رسول الله صلى الله عليه وسلم

بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله

مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه

من البكاء و الحزن ، فقالت: يا رسول الله
ما الذي نزل عليك ؟!


فقال:

(( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني ))

قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها ؟!



قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و
لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا تَزْرَقّ أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضع عليهم السلاسل و الأغلال ))






قالت: يا رسول الله




كيف تقودهم الملائكة ؟!



قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء


فبالذوائب

و النواصي .. فكم من ذي شيبةٍ من أمتي
يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي:


واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من شاب قد

قُبض على لحيته ، يُساق إلى

النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن

صورتاه ، و كم من امرأة من أمتي قد

قُبض على ناصيتها تُقاد

إلى النار و هي تنادي: وافضيحتاه واهتك

ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى

مالك ، فإذا نظر إليهم مالك قال

للملائكة: من هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من

الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم

تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم

و لم يُختَم على

أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و لم
توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !!





فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك




بهم على هذه الحالة .




فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من





أنتم ؟!


وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم





الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما


رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه

وسلم من هيبته ، فيقول لهم :


من أنتم؟ فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا
القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان .


فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على

أمة محمد صلى الله عليه وسلم
،
فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة
محمد صلى الله عليه وسلم .


فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن
زاجرٌ عن معاصي الله تعالى ..

فإذا وقف بهم على شفير جهنم،

ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا:

يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا ،


فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم
يبق لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك:

ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا،


فلو كان في الدنيا من خشية الله ما

مسّتكم النار
اليوم .




فيقول مالك للزبانية : ألقوهم .. ألقوهم




في النار فإذا أُلقوا

في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله

،
فترجع النار عنهم ، فيقول مالك: يا نار

خذيهم، فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون

لا إله إلا الله؟ فيقول مالك: نعم، بذلك

أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم

من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى

ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى

حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا
أهوت النار إلى وجهه قال مالك:


لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في

الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم

فلطالما عطشوا في شهر رمضان . فيبقون ما

شاء الله فيها ، ويقولون: يا

أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا
أنفذ الله تعالى حكمه قال:


يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى
الله عليه وسلم ؟ فيقول:


اللهم أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر

ما حالهم

فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو

على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر

مالك على جبريل

عليه السلام قام تعظيماً له
،
فيقول له يا جبريل : ماأدخلك هذا الموضع




؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية





من أمة محمد ؟ فيقول مالك: ما


أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت

أجسامهم، و أُكِلَت لحومهم،


وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها
الإيمان .





فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر





إليهم . قال فيأمر مالك


الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا

نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه،


علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون
: من هذا العبد الذي لم نر
أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك : هذا

جبريل الكريم الذي كان يأتي

محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي ، فإذا

سمعوا ذِكْر محمد صلى الله

عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ

محمداً صلى الله عليه وسلم
منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت
بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا .
فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله

تعالى ، فيقول
الله تعالى:
كيف

رأيت أمة محمد؟ فيقول: يارب ما أسوأ
حالهم و أضيق مكانهم .


فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يا رب

نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم

منهم السلام و أُخبره بسوء حالهم فيقول
الله تعالى : انطلق فأخبره .
فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه

وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء


لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من


ذهب ، فيقول: يا محمد . قد

جئتك من عند العصابة العصاة الذين

يُعذّبون

من أمتك في النار ، وهم يُقرِئُونك

السلام ويقولون ما أسوأ حالنا،وأضيق
مكاننا .


فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت

العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله
تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله ..


فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ
تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع .





فيقول: (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني فيهم ))


فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم
،

فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال

لا إله إلا الله . فينطلق النبي صلىالله

عليه وسلم فإذا نظر مالك

النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له
فيقول :




(( يا مالك ماحال أمتي الأشقياء ؟! ))





فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم
.


فيقول محمد صلى الله عليه وسلم

: (( افتح الباب و ارفع الطبق )) ، فإذا نظر
أصحاب النار إلى محمد صلى
الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون:


يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت




أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا





فحماً قد أكلتهم


النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة


يسمى نهر الحيوان ، فيغتسلون منه

فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً

مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل

القمر ، مكتوب على جباههم "الجهنّميون
عتقاء الرحمن من النار" ،


فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار

أن المسلمين قد أُخرجوا منها قالوا
:
يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من
النار، وهو قوله تعالى :





"
رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ




لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ "


[ الحجر:]






*و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:


(( اذكروا من النار ما شئتم، فلا تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه ))




* و قال: (( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار ، يغلي منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، و أشفاره لهب النيران، و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و نه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذاباً، و إنه مِن أهون أهل النار عذاباً ))





وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه


الآية :
"
وَ إِنَّ جَهَنّمَ لَمَوْعِدُهُمْ
أَجْمَعِينَ "

[ الحجر:43 ]
،
وضع سلمان يده على رأسه

و خرج هارباً ثلاثة أيام ، لا يُقدر
عليه حتى جيء به .


اللهم أَجِرْنَا من النار . اللهم أجرنا
من النار .. اللهم أجرنا من النار ..

اللهم أَجِر كاتب هذه الرسالة من النار ..


اللهم أجر قارئها من النار

اللهم أجر مرسلها من النار . اللهم أجرنا
والمسلمين من النار .

آمين . آمين . آمين.__._,_.___
 

MOHAMMED11

عضو نشط
التسجيل
24 يوليو 2006
المشاركات
3,046
الإقامة
قلب امــــي
شعراء قتلهم شعرهم

...............................................

طَرَفة بن العبد
ينتمي طرفة بن العبد إلى بني مالك بن ضُبيعة، من بطون قبيلة بكر بن وائل، وهو أحد أبرز الشعراء الجاهليين، جعله بعضهم ومنهم لبيد بن ربيعة ثاني شعراء الجاهلية بعد امرئ القيس، وفضّل ابن قتيبة في الشعر والشعراء معلقته على سائر المعلقات فقال: "وهو أجودهم طويلة"، ولكن لم يؤثر عنه إلا أشعار قليلة، ولعل ما يفسر قلة شعره مقتله المبكر وهو في السادسة والعشرين.
وتذكر الأخبار في سبب قتله أنه كان وخاله المتلمس، وهو من شعراء الجاهلية أيضاً، ممن يفدون على ملك الحيرة عمرو بن هند "عمر بن المنذر" وكان بهما حفياً، وكان لطرفة بن العبد ابن عم اسمه عبد عمرو بن بشر، ولم تكن صلة طرفة به صلة الود والمحبة وإنما كان الود مفقوداً بينهما لسوء سيرته مع أخت طرفة، فهجاه طرفة بأبيات يسخر بها منه فيقول:
ولا خير فيه غير أن لـه غنىً وأن لـه كَشحاً إذا قام أهضما
وأن نساء الحي يعكفن حولـه يقلن عسيبٌ من سَرارةِ مَلْهَما
كان من سادة قومه، وكان سميناً بادناً. فأسرّها ابن عمه في نفسه. وكان له منزلة رفيعة عند عمرو بن هند.
ثم إن ابن هند وكل إلى طرفة وخاله المتلمس ملازمة أخيه قابوس بن المنذر، وكان قابوس فتى عابثاً لا يشغله إلا اللهو والقنص والشراب، فوجدا عناءً في ملازمته، وربما أنفقا اليوم كله في الوقوف ببابه، حتى ضاقا ذرعاً بالأمر، فنقما عليه وعلى أخيه عمرو بن هند لإذلالهما على هذا النحو، وكان طرفة فتى جريئاً لا يبالي بعواقب الأمر، فجرى على لسانه هجاء في عمرو بن هند وأخيه قابوس، قال فيه:
فليت لنا مكان الملك عمرو رَغَوثاً حول قبتنا تخورُ
لعمرك إن قابوس بن هند ليخلط مُلكَه نَوك كثير
فقد تمنى طرفة لو أنهم بدلوا بعمر بن هند نعجةً تخور حول خبائهم، ورمى أخاه قابوساً بالحمق، ولكن عمرو بن هند لم يبلغه هذا الشعر، وكان طرفة قال قبل ذلك شعراً يتغزل فيه بأخت عمرو بن هند، وقد رأى ظلها، فقال:
ألا بأبي الظبي الذ ي يبرقُ شِنْفاهُ
ولولا الملك القاعـ ـد قد ألثمني فاه
فغضب عمرو بن هند على طرفة ولكنه أسرها في نفسه. واتفق بعد ذلك أن ابن هند خرج إلى الصيد ومعه ابن عم طرفة، فأصاب حمار وحش، فطلب الملك إلى عبد عمرو أن ينزل إليه فأعياه، فضحك عمرو بن هند، وقال له: لقد أبصر طرفة حسن كشحك حين قال شعره فيك، وفي رواية أخرى أنه شاهد كشحه وهما في الحمام، فأجابه عبد عمرو: إن طرفة قال فيك ما هو أقبح من هذا الشعر، وروى له ما قاله طرفة في هجائه، فاشتد غضبه، ولكنه لم يشأ أن يقتل طرفة فوراً، اتقاء لغضب عشيرته، فدعاه ودعا خاله المتلمس، وكان قال أيضاً شعراً في هجاء ابن هند، وقال لهما: أمضيا إلى عامل البحرين فقد أمرت لكما بجائزة، ودفع إليهما بكتاب مختوم إلى عامله، وقد أمره فيه بقتلهما.

......................................................................




قيس بن الخَطيم
قيس بن الخطيم من شعراء قبيلة الأوس المشهورين في الجاهلية، كانت بينه وبين حسان بن ثابت مناقضات، وكان يفخر فيها بقومه الأوس وبوقائعهم مع قبيلة الخزرج، قبيلة حسان، ويعدد مثالبها، وكان لهذا الشعر وقعه الشديد في نفوس الخزرج.
وكان قيس، إلى جانب كونه شاعراً فحلاً، فارساً أبلى أعظم البلاء في الوقائع التي دارت في الجاهلية بين قبيلتي الأوس والخزرج، قبل أن يوحدهما الإسلام في جماعة قبلية واحدة عرفت بالأنصار، دعوا بذلك لنصرهم رسول الله  في وقائعه مع مشركي قريش وغيهم.
نشبت مناقضات قبل الإسلام بين قيس بن الخَطيم وحسان بن ثابت، كل منهما كان يفخر بمنزلة قومه وخصالها ووقائعها. وكان قيس نداً لحسّان في البراعة الشعرية، ومن نقائضهما القصيدتان النونيتان اللتان قيلتا بمناسبة يوم الربيع، وهو أحد وقائع الأوس والخزرج ومن قصيدة حسان قوله:
لقد هاج نفسَك أشجانُها وعاودها اليومَ أديانُها
تذكّرت ليلى وأنّى بها إذا قُطِّعت منك أقرانها
وحجّل في الدار غِربانُها وخفّ من الدار سُكّانُها
وهي طويلة، وقد تغزل فيها حسان بليلى، أخت قيس ليثير غيرته، فأجابه قيس بنقيضة تغزل فيها بعمرة، زوج حسّان، ومنها قوله:
أجدّ بَعمرة غُنيانُها فتَهجر أم شأننا شانها
وقد عرّض فيها بحسّان وقومه، ومن جيد شعر قيس قصيدته التي مطلعها:
أتعرف رسماً كاطّراد المذهب لِعمرة وحشاً غيرَ موقف راكبِ
وقد فخر فيها بقومه وبلائه في قتال الخزرج.
وقد ذكروا أن الرسول  استنشد جماعة من الخزرج قصيدة قيس هذه فأنشدها أحدهم، فلما بلغ إلى قوله:
أُجالدهم يومَ الحديقة حاسراً كأنّ يدي بالسيف مِخراقُ لاعب
التفت إليهم الرسول  وقال: هل كان كما ذكر؟ فشهد له ثابت بن قيس بن شمّاس، خطيب الخزرج، وقال له: والذي بعثك بالحق يا رسول الله، لقد خرج إلينا يومً سابع عُرسه، عليه غُلالة وملحفة مورسّة (مصبوغة بالورس وهو الزعفران) فجالَدنا كما ذكر.
فكان شعره فيهم وهجاؤه إياهم من أسباب حقدهم عليه، يضاف إلى ذلك بلاؤه في قتالهم وإيقاعه بهم، فقد جمع قيس بين كونه فارساً ومقاتلاً شديد المراس وكونه شاعراً ممض الهجاء، فلما هدأت حروب الأوس والخزرج، تذكرت الخزرج شعر قيس في هجائه إياهم ونكايته فيهم، فتآمروا على قتله، فلما مر قيس بحصن من حصون الخزرج رُمي بثلاثة أسهم وقع أحدها في صدره فأدى إلى مصرعه، وقبيل أن يلفظ أنفاسه ثأر له أحد رجال الأوس فقتل أحد زعماء الخزرج أبا صعصعة يزيد بن عوف النجّاري، وهو من أكفاء قيس، وأتى برأسه إلى قيس وهو يحتضر، ولم يلبث أن مات قرير العين لأن دمه لم يذهب هدراً .


.........................................................



الوليد بن يزيد
الوليد بن يزيد بن عبد الملك، الخليفة الأموي الحادي عشر، كان شاعراً مجيداً أخذ منه الشعراء بعضاً من معانيه المبتكرة وتضافرت على قتله دواع شتى: كان متهماً في دينه، وكان متعصباً للقيسية، وكان يهجو اليمانية ويتحداهم بشعره، وقتل أحد أشرافهم البارزين فقتلته اليمانية.
كان ابن عم الوليد، ناقماً عليه لسوء سيرته وفساد عقيدته، فكان يحرض الناس عليه، وأيدته القبائل اليمانية التي كانت ناقمة على الوليد لتعصبه للقيسية، قبيلة أمه، ولهجائه إياهم وتحدّيهم أن ينتصروا لخالد بن عبد الله القسري، وهو من قبيلة بجيلة اليمانية.
وكان خالد والي العراق في خلافة هشام بن عبد الملك، ثم عزله هشام، ولما ولي الوليد الخلافة سجنه ثم أمر بقتله، فقتله يوسف بن عمر الثقفي، والي العراق، وقد قال الوليد بن يزيد قصيدة يهجو بها اليمانية ويفخر فيها بقتله خالداً ويتحدى قومه اليمانية أن يثأروا له، ومنها قوله:
وهذا خالد فينا قتيلاً ألا منعوه إن كانوا رجالاً
ولو كانت بنو قحطان عُرباً لما ذهبت صنائعه ضلالا
وقد أثارت هذه القصيدة ثائرة اليمانية، وكانت من دواعي إقدامها على قتله، يتزعمها منصور بن جمهور.
ضابئ بن الحارث البرجمي
كان ضابئ بن الحارث البرجمي شاعراً هجّاء وقد هجا في زمن الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، قوماً من الأنصار لنزاع كان بينهما، فاستعدوا عليه عثمان، فسجنه، فما زال في الحبس حتى مات فيه، وكان قبل موته قال أبياتاً منها قوله:
هممت ولم أفعل وكدت وليتني تركت على عثمان تبكي حلائلُه




...................................
أعشى هَمْدان
اسمه عبد الرحمن بن عبد الله، وينتمي إلى قبيلة هَمْدان اليمانية، وهو شاعر فصيح من شعراء الدولة الأموية، وكان إلى ذلك أحد الفقهاء القُرّاء من أهل الكوفة.
لما ثار عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث على بني أمية وعاملهم على العراق الحَجّاج بن يوسف، خرج معه أعشى همدان يقاتل ويقول الشعر في مديحه وهجاء الحجاج، وكان كثير التحريض لأهل العراق على الخروج على الحجاج، ومما قاله في هجاء الحجاج وتحريض ابن الأشعث على الخروج عليه قوله:
نُبّئت حجّاج بن يوسـ ـف خرّ من زَلَق فتبّا
فانهض فُديت لعلّه يجلو بك الرحمن كَربا
فلما باءت ثورة ابن الأشعث بالإخفاق وقتل أُتي بأعشى همدان أسيراً إلى الحجاج، فحاول الشاعر استرضاءه بقصيدة مدحه بها، وأصرّ الحجّاج على الأعشى أن ينشده الشعر الذي الذي مدح به ابن الأشعث، فأنشده إياه مكرهاً، فذكّره الحجّاج ببعض ما قاله من الشعر ، ثم أمر أحد الحرس بقتله، فضرب عنقه .



......................................................................


بشّار بن بُرد
بشّار بن بُرد بن يرجوخ. من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية وهو شاعر من أصل فارسي، وقد جعله أبو الفرج الأصفهاني في مقدمة الشعراء المحدثين.
وُلد بشار مكفوفاً ونشأ في موالي بني عُقيل فأخذ عنهم الفصاحة والبيان، ووُهب الملكة الشعرية، فأخذ يقول الشعر، وكان جل شعره مديحاً وهجاءً وغزلاً، وكان سليط اللسان في هجائه، وقد اجترأ على هجاء الأشراف والوزراء ورؤساء المذاهب وخصومه من الشعراء، بل إنه قال هجاء في الخليفة المهدي، وكان هذا الهجاء من دواعي قتله.
فعزم المهدي على قتله لهجائه إياه ولشعره الماس بالعقيدة الإسلامية والدال على زندقته، فقدم إلى البصرة متعللاً بالنظر في أمورها، ولكن غرضه الحقيقي كان البطش ببشار، فلما بلغها سمع أذاناً في وقت الضحى، فسأل عن الأمر فإذا بشار يؤذن وهو سكران. فغضب المهدي وأحضره وأمر بضربه بالسوط، فضُرب سبعين سوطاً، ثم ألقي في سفينة حتى مات .



.................................................................



ابن الرومي
هو علي بن العباس بن جُريج، من أصل رومي (يوناني) ولذلك قيل له: ابن الرومي، شاعر مجيد من شعراء العصر العباسي.
يذكر في سبب موته أنه كان يغشى مجلس القاسم بن عبيد الله وزير المعتضد العباسي، وكان الوزير يخاف من هجوه وفلتات لسانه بالفحش، فأوعز إلى متولي طعامه أن يقتله بالسم، فأطعمه في مجلس الوزير طعاماً مسموماً ، فلما أكلها أحسّ بالسُّم، فقام ليذهب، فقال له الوزير: إلى أين تذهب؟ فأجابه إلى الموضع الذي بعثتني إليه. فقال له الوزير: سلِّم على والدي. فأجابه ابن الرومي: ما طريقي على النار. وقد حاول الطبيب شفاءه من السم فلم يفلح، ويقال إنه أخطأ في معالجته فمات بعد أيام، وقال وهو يجود بنفسه:
غلط الطبيب عليّ غلطة مُورد عجزت موارده عن الإصدار
والناس يلحون الطبيب وإنما غلط الطبيب إصابة المقدار



.......................................................


أبو الطيب المتنبي
من الشعراء الذين جنى عليهم شعرهم وأدّى إلى مصرعهم شاعر العرب العظيم أحمد بن الحسين الملّقب بالمتنبي (303 ـ 354 هـ)، لادعائه النبوّة في بادية السماوة في مقتبل شبابه، فيما يذكر بعض من ترجموه.
كان أبو الطيب يختلف إلى الملوك والأمراء يمدحهم وينال صلاتهم السنيّة. وأشهر ممدوحيه سيف الدولة الحمداني، وله فيه المدائح الغُرّ. وقد أقام في بلاطه مدة من الزمن، ولمّا ضاق ذرعاً بحاسديه وبالوشاة الذين أوغروا عليه صدر سيف الدولة، اضطرَ إلى مفارقته وقصد كافوراً الإخشيدي بمصر، ومدحه بطائفة من قصائده، وكان يطمع في أن ينيله إحدى الولايات. فلمّا خيّب كافور ظنّه فارقه وقال فيه أهاجي ممضّة. ثم قصد عضد الدولة بفارس، ومدحه بمدائح جياد، ثم قفل عائداً إلى بغداد، وقد حمل معه كل ما جمعه من صلات ممدحيه، ولم يكن يرافقه إلا ابنه محسَّد وغلامه، ولم يشأ الاستعانة برجال يحمونه من غارات اللصوص، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي ومعه كثير من أعوانه. وقد همّ المتنبي بالفرار ـ فيما يذكره أحد الأخبار حين رأى الغلبة لمهاجميه، فقال له غلامه: لا يتحدث الناس عنك بالفرار وأنت القائل:
فالخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم
فقال له المتنبي: قتلتني قتلك الله. وعاد فقاتل حتى قُتل.
 

MOHAMMED11

عضو نشط
التسجيل
24 يوليو 2006
المشاركات
3,046
الإقامة
قلب امــــي
1.صيحة آل سعود (( العوجا )) ((أنا اخو نوره ))
2.قبيلة سُبيع (( العرفا سبيعي )) وهي عامه لإفراد القبيلة (( أخوان نوره )) وهي خاصة آل مجفل شيوخ قبيلة الصمله من سُبيع
3.عتيبة ((أهل آل عطية ، وأنا ابن مرزوق ))
4.قبيلة شمر ((سناعيس )) عامه لأفراد القبيلة
5.قبيلة العجمان ((موسع الحدران ، أنا ابن العجم ، مفراص الحديد ، صفر صافي الموت وأنا لازاله ))
6.مطير ((علو )) (( علو هل الردات ))
جبلان ((خيال الصبحه )) آل جبلي
موهه (( أولاد المويهي ، البويضا )) (( أنا ابن مدوش ))
واصل (( أولاد واصل )) (( الرحمان ،أنا ابن واصل ))
بني عبدالله (( أولاد عباد))
الصعران (( العشوه ، أنا ابن علي ))
الصهبة (( خيال صبحه صهيبي ))
7.العوازم ((عطوي ، أولاد عطا وتختصر الى ألا د عيطا ))
8.الرشايدة (( الدعيجي ، مر الدلالة دعيجي ، خيال صبحه دعيجي ))
9.حرب ((أنا ابن علي ))
10.ظفير (( القروه ، سويطي ، صبحه طماح ))..





..............................



هذه القصة مثال على نقاء سريرة ابناء البادية وتسامحهم كما انها تدل على مدى تاثير الشعر فيهم وذالك انه في احد الوقائع القديمة تمكن الشيخ ناهس الذويبي أحد شيوخ حرب من الاستيلا على بندقية فارس من عتيبة وذالك عن طريق المنع وهو استسلام الخصم على اخذ مامعه وضمان سلامة رقبته وكانت البندقية ثمينه ولها عند صاحبها مكانة خاصة وهذا ماجعله يفكر في طريقة لكي يستعيدها بعد انجلاء الواقعة فما كان منه الا ان نضم الأبيات التالية وارسلها إلى الشيخ ناهس الذويبي وهذه منها ....



ياعين هيدي لايجيكي الهبالي * ترى النقاء عند الاجاويد ماراح
وا بندقي وان شلهبن اليالي * وابطا المديد وبارق الوسم مالاح
يفرح بها القناص بكل حالي * بالقوم والا في كبيرات الافطاح
رديتها في وجه حامي التوالي * يوم اختلط سوق الخسائر والارباح



ولما وصلت الابيات الى الشيخ الذويبي لم يتردد في اعادة البندقية ويروى انه قال لجلسائه والله لو لم يرسل الا البيت الاول لأعطيته إياها بدون تاخير ...
 

MOHAMMED11

عضو نشط
التسجيل
24 يوليو 2006
المشاركات
3,046
الإقامة
قلب امــــي
‏يحكى أن رجلاً تزوج امرأة آية في الجمال .. فأحبها وأحبته وكانت نعم الزوج لنعم الرجل .. ومع مرور الأيام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق ..






ولكن .. قبل أن يسافر أراد أن يضع امرأته في أيدٍ أمينة لأنه خاف من جلوسها وحدها في البيت فهي امرأة لا حول لها ولا قوة فلم يجد غير أخ له من أمه وأبيه ..

فذهب إليه وأوصاه على زوجته وسافر ولم ينتبه لحديث الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم : الحمو الموت !!
ومرت الأيام .. وخان هذا الأخ أخيه فراود الزوجة عن نفسها إلا أن الزوجة أبت أن تهتك عرضها وتخون زوجها .. فهددها أخو الزوج بالفضيحة إن لم تطيعه .. فقالت له افعل ما شئت فإن معي ربي ..

وعندما عاد الرجل من سفره قال له أخوه على الفور أن امرأتك راودتني عن نفسي وأرادت خيانتك إلا أنني لم أجبها !! طلق الزوج زوجته من غير أن يتريث ، ولم يستمع للمرأة وإنما صدق أخاه ! انطلقت المرأة .. لا ملجأ لها ولا مأوى ..

وفي طريقها مرت على بيت رجل عابد زاهد .. فطرقت عليه الباب .. وحكت له الحكاية .. فصدقها وطلب منها أن تعمل عنده على رعاية ابنه الصغير مقابل أجر .. فوافقت ..

في يوم من الأيام خرج هذا العابد من المنزل .. فأتى الخادم وراود المرأة عن نفسها .. إلا أنها أبت أن تعصي الله خالقها !! وقد نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أنه ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ! فهددها الخادم بأنه سينال منها إذا لم تجبه .. إلا أنها ظلت على صمودها ، فقام الخادم بقتل الطفل ! عندما رجع العابد للمنزل قال له الخادم بأن المرأة قتلت ابنه .. فغضب العابد غضباً شديداً .. إلا أنه احتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى .. وعفى عنها .. وأعطاها دينارين كأجر لها على خدمتها له في هذه المدة وأمرها بأن تخرج من المنزل ..
قال تعالى : (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)

خرجت المرأة من بيت العابد وتوجهت للمدينة فرأت عددا من الرجال يضربون رجلا بينهم .. فاقتربت منهم وسألت أحدهم .. لمَ تضربونه ؟؟ فأجابها بأن هذا الرجل عليه دين ، فإما أن يؤديه وإما أن يكون عبداً عندهم .. فسألته : وكم دينه ؟؟ قال لها : إن عليه دينارين .. فقالت : إذن أنا سأسدد دينه عنه ..
دفعت الدينارين وأعتقت هذا الرجل فسألها الرجل الذي أعتقته : من أنت ؟
فروت له حكايتها فطلب منها أن يرافقها ويعملا معا ويقتسما الربح بينهما فوافقت ..
قال لها إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية السيئة فوافقت .. عندما وصلا للسفينة أمرها بأن تركب أولا .. ثم ذهب لربان السفينة وقال لها أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها .. فاشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب .. تحركت السفينة .. فبحثت المرأة عن الرجل ، فلم تجده ورأت البحارة يتحلقون حولها ويراودونها عن نفسها فتعجبت من هذا الفعل .. فأخبرها الربان بأنه قد اشتراها من سيدها ويجب أن تطيع أوامره الآن فأبت أن تعصي ربها وتهتك عرضها .. وهم على هذا الحال إذ هبت عليهم عاصفة قوية أغرقت السفينة ، فلم ينجو من السفينة إلا هذه المرأة الصابرة وغرق كل البحارة ..

وكان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر في ذلك اليوم ورأى هبوب العاصفة مع أن الوقت ليس وقت عواصف .. ثم رأى المرأة طافية على لوح من بقايا السفينة .. فأمر الحرس بإحضارها .. وفي القصر .. أمر الطبيب بالاعتناء بها .. وعندما أفاقت .. سألها عن حكايتها .. فأخبرته بالحكاية كاملة .. منذ خيانة أخو زوجها إلى خيانة الرجل الذي أعتقته فأعجب بها الحاكم وبصبرها وتزوجها .. وكان يستشيرها في كل أمره ، فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي وذاع صيتها في البلاد ..

ومرت الأيام .. وتوفي الحاكم الطيب .. واجتمع أعيان البلد لتعيين حاكم بدلاً عن الميت .. فاستقر رأيهم على هذه الزوجة الفطنة العاقلة فنصبوها حاكمة عليهم .. فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد .. وأمرت بجمع كل رجال المدينة وعرضهم عليها .. بدأ الرجال يمرون من أمامها ، فرأت زوجها .. فطلبت منه أن يتنحى جانباً ثم رأت أخو زوجها .. فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه ..
ثم رأت العابد .. فطلبت منه الوقوف بجانبهم .. ثم رأت الخادم .. فطلبت منه الوقوف معهم ..
ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته .. فطلبت منه الوقوف معهم .. ثم قالت لزوجها ..لقد خدعك أخوك .. فأنت بريء .. أما هو فسيجلد لأنه قذفني بالباطل ! ثم قالت للعابد .. لقد خدعك خادمك .. فأنت بريء .. أما هو فسيقتل لأنه قتل ابنك !
ثم قالت للرجل الخبيث .. أما أنت .. فستحبس نتيجة خيانتك وبيعك لامرأة أنقذتك ! وهذه هي نهاية القصة ..

وفي ذلك نرى أن الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا .. ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ..
 

MOHAMMED11

عضو نشط
التسجيل
24 يوليو 2006
المشاركات
3,046
الإقامة
قلب امــــي
قصة توبة ....

يبدأ هذا الشاب قصته فيقول :
بدات حياتي ضائعا سكيرا عاصيا..أظلم الناس ..آكل الحقوق..آكل الربا..أضرب الضعفاء ..أفعل المظالم..لا توجد معصية إلا وارتكبتها، شديد الفجور..يتحاشاني الناس من معصيتي..

يقول:

في يوم من الأيام..اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفلة..فتزوجت وأنجبت طفلة سميتها فاطمة..أحببتها حبا شديدا..وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي وقلّت في تفسي المعصية ... ولربما رأتني فاطمة..أمسك كأسا من الخمر.. .فتقرب مني فتزيحه وهي لم تكمل السنتين..وكأنها سُيّرت لتفعل ذلك..وكلما كبرت فاطمة زاد إيماني ..وكلما اقتربت من الله خطوة.. ابتعدت شيئا فشيئا عن المعاصي..حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات.

فلما أكملت سنواتها الثلاث............. ماتت

نعم ... ماتت فاطمة

يقول:

فانقلبت أسوأ مما كنت..ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين يقويني على البلاء ..فعدت أسوأ مما كنت..وتلاعب بي الشيطان..حتى جاء يوم قال لي شيطاني:

لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل ...

فعزمت ان أسكر وعزمت أن اشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب فرأيتني والأحلام تتقاذفني ... حتى رأيت تلك الرؤية

رأيت يوم القيامه وقد أظلمت الشمس..وتحولت البحار الى نار...وزلزلت الارض..واجتمع الناس الى يوم القيامة أفواجا أفواجا.. وأنا بينهم أسمع المنادي ينادي فلان..بن فلان هلم للعرض على الجبار..

يقول: فأرى فلان هذا قد تحول وجهه الى سواد شديد من شدة الخوف

حتى سمعت المنادي ينادي باسمي..هلم للعرض على الجبار

يقول:

فاختفى البشر من حولي - هذا في الرؤيا - وكأن لا أحد في أرض المحشر..ثم رأيت ثعبانا عظيما شديدا قويا يجري نحوي فاتحا فمه،فجريت من شده الخوف

فوجدت رجلا عجوزا ضعيفا.. صرخت: آه ... أنقذني من هذا الثعبان..

فقال لي..يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن اجر في هذه الناحيه لعلك تنجو...فجريت حيث أشار والثعبان خلفي فوجدت النار تلقاء وجهي..فقلت (أأهرب من الثعبان لأسقط في النار؟؟)

فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب

فعدت للرجل الضعيف وقلت له : بالله عليك أنجدني أنقذني..فبكى رأفة بحالي..وقال : أنا ضعيف كما ترى لا أملك أن أفعل لك شيئا ولكن اجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو

فجريت ناحية الجبل والثعبان يكاد يتخطفني فرأيت في أعلى الجبل أطفالا صغارا،وسمعت الاطفال كلهم يصرخون: يافاطمة ... يا فاطمة... أدركي أباك... أدركي أباك

يقول :

فعلمت انها ابنتي...ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات ستنجدني من هول الموقف..

فاجتبذتني بيدها اليمنى. ..ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شدة الخوف ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا

وقالت لي :

يا أبت (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله)

فقلت يابنيتي..أخبريني عن هذا الثعبان.

قالت: هذا عملك السئ ، أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك..أما عرفت يا أبي أنّ الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامة ؟؟..

قلت: وذلك الرجل الضعيف، قالت: ذلك عملك الصالح

أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئا

ولولا أنك انجبتني ومت صغيرة ما كان هناك شئ لينفعك

يقول: فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب... قد آن يارب, نعم

(ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله)

يقول: فاغتسلت وخرجتُ لصلاة الفجر أريد التوبة والعودة إلى الله

يقول: فدخلت المسجد.. فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية

(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله)

ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين

هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل..ويقول : إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن النار ، فاي الرجلين أنا ؟ ... اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان النار

وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول: أيها العبد العاصي عد إلى مولاك.. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك..أيها العبد الهارب عد إلى مولاك..مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك :

(من تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا, ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا, ومن أتاني يمشي أتيته هرولة)

أسالك اللهم أن ترزقنا التوبة

لااله إلا انت سبحانك ..إني كنت من الظالمين
 

بوحسن

عضو مميز
التسجيل
15 مارس 2004
المشاركات
3,021
ياهلا اخوي القطان مشكور على المرور





من روائع قصص العشق والغرام في الادب العربي القصة التالية
يروي الاصمعي الحكاية التالية :
بينما الاصمعي في احدى رحلاته في بادية الشام اشتد به التعب وجلس يستريح في في ظل صخرة مر بها في طريقه وبينما هو جالس لفت نظره رقعة تحت تلك الصخرة فالتقطها فوجد بها البيت التالي :

الا يامعشر العشاق بالله خبروا ** اذا حل العشق بالفتى كيف يصنع


تلفت الاصمعي عله يرى صاحب الرقعة لكن لم ير احد فكتب تحت ذلك البيت :
يداري هواه ويكتم سره ** ويخشع في كل الامور ويخضع
وتركها في مكانها .
وعاد في اليوم الموالي الى نفس المكان حيث وجد الرقعة مكتوب فيها :

وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ** وفي كل يوم قلبه يتقطع
فكتب تحتها :

اذا لم يجد صبرا لكتمان سره ** فليس له سوى الموت ينفع .
وتركها في مكانها وعاد ادراجه .

ثم عاد في اليوم الموالي الى نفس المكان حيث وجد فتى جميل الصورة ميتا جنب الصخرة وفي يده رقعة فاخدها الاصعمي وفتحها وقرا فيها :

سمعنا واطعنا ثم متنا فبلغوا ** سلامي لمن كان للوصل يمنع .

فتعجب الاصمعي من الفتي وحالة العشق التي انتابته وتالم لحاله والنهاية التي وصل اليها ثم دفن الفتي قرب الصخرة وعاد الى دياره وهو يروي هذه الحكاية التي مرت به.


قصص جميله بل قصص جميله جدا

ولكن عندما قرات هذه القصه طرى في بالي هذا الظن

وهو

ان الاصمعي قتل الفتي !!

والدليل على هذا امران من انه تدخل في شان غيره شأنه

الامر الاول : الرقعه موجوده تحت صخره وهو دليل على اخفاء الرقعه وليست للاطلاع العام والا لعلقها على شجره بدل اخفائها تحت صخره !

والدليل الاخر : ان الصخره هي علامه والعلامه هو تبيان لشخص اخر فالصخره علامه

فما فعله الاصمعي انه رد على سؤال لم يوجه اليه ..بل سؤال توجه به الى شخص اخر اراد السائل ان يجيبه

وظني بانها للمعشوقه ومرسالتها

يعني سائل شخص ضن الاخر ان مرسال حبيبه هو الي ياخذ الرسائل ويرد عليها مو الاصعمي الله يرحمه

والا فكيف بشخص يقتل نفسه فقط لسماعه جواب شخص اخر

الا ان ضن ان هذا مبتغى الحبيب .. فالعاشق يقتل نفسه من اجل معشوقته حتى يبين لها صدق حبه .. هذا حال العشاق دوما

قويه ..بس هذا ظني

والله اعلم
 

ebjad

عضو محترف
التسجيل
29 أغسطس 2005
المشاركات
1,545
الإقامة
الكويت
مشكور بارك الله فيك على عرض هذه القصص الرائعه فأن كان لابد من المشاركه فأني اضيف بعض من القصص التي يسمح المقام بارادها في هذا الشهر الفضيل واليكم القصص :

1

لقد كنت متحللة إلى درجة كبيرة حتى إنني كنت أقيم علاقات مع جيراني الشباب وأغريهم بالتحدث معي وألاطفهم، كنت على درجة عالية من السخافة، أستخدم الهاتف لمعاكسة الشباب حتى إن أحد الشباب شباب الحي تركني وتزوج بأختي التي تصغرني، لم أكن أؤدي الصلاة ولا ألتزم بأي نوع من أنواع العبادات....
وفي يوم من الأيام تعطلت سيارتي في الطريق فوقفت ألوح بيدي عسى أن تقف لي إحدى السيارات المارة، وبقيت على هذه الحال فترة، رغم أنه في كل مرة ينزل الشباب بل ويسارعون ليتمتعوا بابتسامتي والنظر إلى جسدي شبه العاري... وهناك.. توقفت إحدى السيارات ونزل منها شاب "عادي " لا يظهر عليه سيما التدين، وتعجبت عندما لم ينظر إلي وعمل بجد على إصلاح السيارة، وأنا مندهشة كيف لم يعجب بي!! ولم يحاول أن يلاطفني كبعض الشباب!! فحاولت أن ألاطفه وأبتسم له، وهو لا يرد علي، وعندما أنهى مهمته، وقام بإصلاح السيارة قال لي: "ستر الله عليك.. استري على نفسك... " ثم مضى وتركني مذهولة أنظر إليه وأسأل نفسي: ما الذي يجعل شابا فتيا في عنفوان شبابه ورجولته لم يفتن بي، وينصحني أن أستر نفسي؟!
وظللت طوال الطريق، أتساءل: ما القوة التي يتمسك بها هذا الشاب؟ وأفكر فيما قاله لي.. وهل أنا على صواب؟ أم أنني أمشي في طريق الهلاك، وظللت أتعجب حتى وصلت إلى البيت ولم ليهن فيه أحد في ذلك اليوم، وعندما دخلت جاء بعد قليل زوج أختي الذي كان يريدني، وتلاطف معي.. وعلى عادتي تجاوبت معه بالنظرات والكلام حتى حاول أن يعتدي علي.. وهنا تذكرت.. وهانت على نفسي لدرجة لم أجربها من قبل.. وأخذت أبكي، وأفلت من هذا الذئب سليمة الجسد معتلة النفس.. لا أدري، ما الذي أفعله؟ وما نهاية هذا الطريق الذي أسير فيه؟
وأخذت أبحث عما يريح نفسي من الهم الذي أثقلها... لم أجد في الأفلام أو الأغاني أو القصص ما ينسيني ما أنا فيه، ومرضت عدة أسابيع، ثم بعد ذلك تعرفت على بعض الفتيات المتدينات ونصحتني إحداهن بالصلاة. وفعلا عند أول صلاة، شعرت بارتياح لم أجربه من قبل وبقيت مداومة على الصلاة وحضور الدروس والقراءة، والتزمت "بالحجاب الشرعي " حتى تعجب أهلي، الذين لم يروني أصلي في يوم من الأيام،.. ومنذ ذلك اليوم سلكت طريق الهداية والدعوة إلى لله وودعت طريق الضلال والغواية.
والآن ألقي الدروس عن التوبة وعن فضل الله جل وعلا ومنته على عباده
أن يسر لهم سبل الهداية. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
---------------------

2

كيف تعرفت على الإسلام ؟

قالت : أنا تخرجت من كلية طب الأسنان وأثناء التدريب للعمل قدر الله لي أن يكون المدرب رجل مسلم ملتزم .. فقام بتعريفي بالإسلام ودلني على هذا الطريق .. ثم بدأت أقرأ وأتعلم أكثر وأكثر عن الإسلام حتى انقضت شهور واتخذت الآن قراري ..

طلبت من الأخت المسؤولة عن ركن الأخوات أن تتصل بها هاتفيا وتلقنها الشهادتين .. وكم كانت فرحة الفتاة بإسلامها .. وأظهرت رغبتها في البدء لتعلم الصلاة وارتداء الحجاب .. وهكذا يشرح الله صدر تلك المخلصة ويريها طريق الحق ..

واليوم بعد أن قام التجمع الإسلامي بواسطة أحد الإخوة النشطين بالموقع بإرسال هدية من الموقع إليها .. وصلنا منها رسالة ننقل لكم ترجمتها :

" أهلا يا أخي ...

إنني اليوم سعيدة جدا .. فعندما عدت من العمل وجدت طردا ينتظرني .. كان يجب أن ترى تعبيرات وجهي السعيدة .. لقد ملأتم قلبي بالفرحة .. فقد وصلني عباءتين والكثير من غطاءات الرأس ذات الألوان الجميلة ..
لقد وضعت الحجاب أول ما رأيته .. ودخلت على أمي التي استعجبت لارتدائي لهذا الشيء على رأسي .. بينما كانت الابتسامة تملأ وجهي .. "

ها هو الإسلام يسير بفضل الله تعالى بين أوساط الغربيين خاصة جمهور المثقفين والمتعلمين منهم .. وصدق قول الله تعالى : "إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا .. فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا"

وسنقوم بإذن الله تعالى بتعليم الأخت الصلاة من خلال التحاور الصوتي المباشر ... ونسأل الله تعالى أن يبارك فيها وأن يهديها إلى صراطه المستقيم
---------------

3

يحدثني أحد الأخوة من طلب العلم يقول : كان لدي مجموعة من الأخوات الكريمات .. أقوم بتدريسهن بعض المتون العلمية في مركز من المراكز النسائية ..
يقول : أقدم أحد الشباب الأخيار لخطبة واحدة منهن .. وفي ليلة زواجها .. بل وبعد صلاة العشاء .. وبينما أنا في مكتبتي .. وإذا بها تتصل علي .. فقلت في نفسي : خيرا إن شاء الله تعالى ..
وإذا بها تسأل عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو هريرة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال " رحم الله رجلاً قام من الليل فصلّى فأيقظ امرأته فإن أبى نضح في وجهها الماء ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلّت فأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء " ..

أتدرون لماذا تسأل ؟ ..

هي تسأل هل من المستحسن أن أقوم بأمر زوجي بصلاة الليل ولو كانت أول ليلة معه ..
يقول هذا الأخ : فأجبتها بما فتح الله علي ..

فقلت في نفسي : سبحان الله تسأل عن قيام الليل في هذه الليلة وعن إيقاظ زوجها .. ومن رجالنا من لا يشهد صلاة الفجر في ليلة الزفاف ! .. ولا أملك والله دمعة سقطت من عيني فرحاً بهذا الموقف الذي إذا دلّ على شيء فإنما يدل على الخير المؤصل في أعماق نسائنا ..
حتى يقول : كنت أضن أن النساء جميعاً همهن في تلك الليلة زينتهن ولا غير .. وأحمد الله تعالى أن الله خيّب ظني في ذلك وأراني في أمتي من نساءنا من همتها في الخير عالية ..

** وهذه والدة إحدى الفتيات تقول : ابنتي عمرها سبعة عشر فقط ، ليست في مرحلة الشباب فقط لكنها مع ذلك في مرحلة المراهقة .. حبيبها الليل كما تقول والدتها .. تقوم إذا جنّ الليل .. لا تدع ذلك لا شتاء ولا صيفا .. طال الليل أم قصر .. تبكي لطالما سمعت خرير الماء على أثر وضوءها .. لم أفقد ذلك ليلة واحدة .. وهي مع ذلك تقوم في كل ليلة بجزأين من القرآن .. بل قد عاهدت نفسها على ذلك إن لم تزد فهي لا تنقص .. إنها تختم القرآن في الشهر مرتين في صلاة الليل فقط .. كنت أرأف لحالها كما تقول والدتها لكنني وجدت أن أنسها وسعادتها إنما هو بقيام الليل .. فدعوت الله لها أن يثبتها على قولها الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة وأن يحسن لنا ولها الخاتمة ..

انتهت رسالة والدتها ..

يا أيتها الفتاة .. يا أيتها الفتاة .. دونكِ هذه الفتاة عمرها سبعة عشر عاماً وتقوم الليل .. لماذا .. لقراءة كتاب الله .. للصلاة .. لسؤال الله سبحانه وتعالى .. للتهجد .. للدعاء ..
أفلا تكون لكِ قدوة أيتها الفتاة التي لا طالما قمتِ الليل .. لكن لأي شي .. أنكِ تقومين مع بالغ الأسف لمحادثة الشباب ومعاكستهم .. فهلا أيتها المباركة .. لحقتِ بركب الصالحات .. واقتديتِ بهذه الفتاة ..
أسأل الله تعالى لكِ ذلك ..

من شريط ( المرأة والوجه الآخر )
للشيخ الصقعبي
----------------------



4

ذكر في بعض الحكايات أن رجلا من أهل السنة لقي رجلا زنديقا قد نحا جسمه و تغير لونه و أذابه الخوف ، وكان قويا سمينا ، فقال له الزنديق يا هذا صف لي بعض ما تعتقده؟ فقال أعتقد الموت وغصصه ، وسكراته و أهواله فلما سمع الزنديق مقالته صاح صيحة عظيمة ثم وقع على وجهه مغشيا عليه فمكث ما شاء الله ثم أفاق فقال له الزنديق زدني ،فقال له ثم بعد الموت القبر و ظلمته ، و اللحد و ضجعته ، و منكرا و نكير ا فقال و ما منكر و نكير ؟ قال منكر و نكير
فقال ملكان أسودان لأزرقان يطآن في شعورهما ، و يحفران الأرض بأنيابهما ، و بيد كل ملك منهما عمود من حديد جهنم لو ضرب به جبال الأرض لقلعها من أصولهما يسألان العبد في قبره ، قال وما بعد ذلك ؟ قال هول البعث و النشور و الحساب و الميزان و الصراط ، قال هو جسر منصوب على جهنم أرق من الشعرة و أحد من السيف و أحر من الجمر عليه حسك وكلاليب قد تعلق بكل كلوب عدد نجوم السماء من الزبانية ، لو أذن الله لواحد منهم يخرج إلى الدنيا لأحرق بحارها و جبالها و إنسها و جنها وهوامها و دوابها من حر نفسه ، قال وما الزبانيا وما جهنم ؟ قال الزبانية خلقوا من النار هم ملائكة العذاب ، وجهنم دار العذاب أوقد عليها النار أربعة آلاف سنة ، السنة أربعة آلاف شهر ، الشهر أربعة آلاف نظرة ، و النظرة الواحدة مقدار سبعمائة ألف سنة من سنين الدنيا . و هي سوداء مظلمة من دخلها طال بلاؤه و حزنه .
قال له الزنديق : لقد عجبت من قلة عقلك !
هذا كله تعتقده و أنت سمين !! فوالله ما أصدق أنا بشئ من هذا الذي ذكرته إلا الموت وحده وقد أطال حزني وذاب جسمي ، و إنما أنت من عدد الانعام التي لا تعقل فالله الله إخواني أشكروا الله على ما به أنعم عليكم من جزيل نعمه إذ بعث إلي جميع خلقه محمد (ص) ، أخرجكم به من الضلالة ، و أيقذظكمبه من سكرة الجهالة ثم أتحفكم بطيبات رزقه ،و فضلكم على كثبر من خلقه ، فلا تستعينوا بنعمه على معاصيه إنه الموت لا بد منه و قد وعظكم الله .
{ قال رسول الله (ص) : (( كفى بالموت واعظا )) فمن كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليجعل الموت نصب عينيه ، فإنه لا يدري متى يقدم عليه } شكرا لكم هداني و أياكم الله لما يحبه الله ورضاه عباد الله اوصيكم و نفسي بتقوا الله


نسأل الله ان يوفق شبابنا للهدايه ويلهمهم جادة الصواب


 

MOHAMMED11

عضو نشط
التسجيل
24 يوليو 2006
المشاركات
3,046
الإقامة
قلب امــــي
ياهلا اخوي بجاد ويعطيك الف عافيه على ماسطّرت اناملك الجميله لنا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



ذكر قصة الشافعي لما أفتى وعمره نحو خمس عشرة سنة

بسم الله الرحمن الرحيم


كان الشافعي رضي الله عنه عمره نحو أربع عشرة أو خمس عشرة سنة ، كان يدرس العلم عند مالك بالمدينة المنورة ، فاتفق أن رجلا جاء إلى مالك فاستفتاه ، قال له : إني حلفت بالطلاق أن هذا القُمْرِيَّ لا يهدأ من صياح . فنظر مالك ، فأداه نظره واجتهاده إلى أن هذا الإنسان حنث في حلفه ، فطلقت امرأته ، لأن القمري لا بد أن يهدأ من صياح ليس كل ساعة يصيح . فأفتاه بطلاق امرأته . فعلم الشافعي بهذه الفتوى فاجتهد الشافعي ، فلم يوافق عليها ، قال للشخص مراده بقوله إن هذا القمري لا يهدأ من صياح ، أنه كثير الصياح ، ليس معناه أنه ليست له فترة يسكت فيها عن الصياح ، وأن الطلاق لم يقع على زوجته ، لأنه في أكثر أحواله يصيح ، وفي بعض منها لا يصيح ، فلم يحصل الطلاق لأنه في العُرف يقال له ( لا يهدأ من صياح) فلم يحنث في حلفه ، ما انكسر حلفه ، قال له : ( لم تطلق امرأتك ) هو الشافعي أخذ هذا الحكم من حديث صحيح الإسناد أن نبي الله جاءته امرأة فاستشارته للتزوج برجلين رجل يقال له أبو جهم ورجل ءاخر هو معاوية بن أبي سفيان . فقال لها الرسول من باب النصيحة : " أما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه " يعني أنه ضرَّاب ، ضرَّاب للنساء " وأما معاوية فصعلوك " عليك بفلان سمى لها شخصا ثالثا . الشافعي من هذا الحديث استخرج أن هذا القمري ليس المراد أنه لا يهدأ بالمرة من الصياح إنما المراد أنه كثير الصياح ، ما دام مستيقظا الصياح يغلب عليه ، صياحه يغلب على سكوته ، فلا يَحْنَثُ هذا الرجل الذي علق طلاق زوجته . كما أن الرسول لما قال " أما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه " ، ما أراد أنه في حال النوم وفي حال الأكل والشرب وفي حال الصلاة يظل حاملا عصاه على عاتقه . ما عنى ذلك إنما عنى أنه كثير الحمل للعصا ، يغلب عليه حمل العصا على عاتقه ، فالشافعي من هنا استخرج فتوى لهذا الرجل . فرجع الرجل إلى مالك فقال له : ( إن ههنا فتى يقول لم تطلق امرأتك ) فقال ( عَلَيَّ به ) ، فحضر الشافعي ، فقال ( من أين قلت ما قلت ؟ ) فقال له ( من الحديث الذي أنت حدثتنا أن فاطمة بنت قيس جاءت إلى الرسول فقالت ( إن أبا جهم ومعاوية خطباني ) فقال الرسول : " أما أبو جهم فإنه لا يضع العصا عن عاتقه " ، أنا من هذا الحديث أخذت ) . فسكت مالك ما عارضه لأنه وجد معه حجة . هنا قريحة الشافعي الذي هو تلميذ مالك طلعت أقوى من قريحة مالك . أدرك الشافعي ما لم يدرك مالك ، مع أن مالكا أستاذه وأكبر منه سنا لكن العلم مواهب من الله والقرائح مواهب من الله .




،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



ذكر كيف قتل نبي الله يحيى وماذا حصل بعد قتله

بسم الله الرحمن الرحيم


قتلت كفار بني إسرائيل عددا كثيرا من الأنبياء ، هذا يحيى ابن خالة عيسى عليهما السلام أوذي أذى شديدا وبلغ به الأذى إلى أن قتل ، ملك ظالم كان تزوج امرأة فهذه المرأة كبرت ، ذهب جمالها الذي كان بها ، وكان لها بنت تكون هي ربيبة هذا الملك ليست بنته قالت له ( تزوج بنتي هذه ) ، حتى لا تكون بعيدة من النعمة التي هي تتقلب فيها بسبب هذا الملك قال ( أستفتي يحيى أيجوز هذا أم لا ) ، فسأل نبي الله يحيى فقال له ( حرام ) ، فقال لها ( قال لي يحيى حرام ) فقالت له ( هذا اقتله كيف يحرم عليك ، كيف يحول بينك وبين ما تريده أنت ) فأخذ بكلامها فقتله فحمل رأس سيدنا يحيى إليه في طست وبعض دمه انكب على الأرض فظل الدم يغلي ، ما كان يهدأ ، والأرض ما كانت تبلعه ، فسلط الله عليهم كافرا ، فجاء هذا الكافر من العراق فقتل منهم سبعين ألفا فهدأ دم يحيى ، ظل يغلي حتى قتل من جماعة الملك الذي فعل هذا الفعل الخبيث سبعون ألف إنسان . هذا يحيى عليه السلام نبي كريم على الله ، لم يكن هينا على الله ، الله تعالى ما سلط عليه هذا الكافر حتى تمكن من قتله فحمل إليه رأسه لهوانه على الله بل ليزيده الله تبارك وتعالى بهذا شرفا عنده ، لذلك الآن يحيى يقال إن جسده بمكان ورأسه بمكان ، في صيداء يقال إن هناك مقاما يقال له مقام نبي الله يحيى ، الناس يزورونه ، ومكان ءاخر أيضا ، وكذلك أبوه سيدنا زكريا نبي الله قتله الكفار هذان عرفا بأسمائهما أما الذين قتلهم الكفار من الأنبياء فكثير لكن لم يعرف أسماؤهم ، الله تبارك وتعالى ما سماهم بأسمائهم ، وإنما قال { وقتلهم الأنبياء بغير حق } سورة ءال عمران /181 أي اليهود قتلوا أنبياء كثيرين .
 

fz9009

عضو نشط
التسجيل
22 أكتوبر 2004
المشاركات
345
الإقامة
الكويت
الله يعطيكم العافية
فعلا قصص طيبه
 
أعلى