الخمعلى
عضو نشط
- التسجيل
- 15 أبريل 2006
- المشاركات
- 195
الرئيسية الاقتصـــاد
عموميتها وافقت على الإدراج في البورصة خلال الربع الأول من 2007
'طيران الجزيرة' تقر زيادة رأسمالها 100% عن طريق الاكتتاب بـ 100 فلس للسهم
بودي
09/10/2006 كتبت نهى فتحي:
وافقت الجمعية العامة العادية لشركة طيران الجزيرة على زيادة رأس مال الشركة بنسبة 100% من عشرة ملايين دينار الى عشرين مليون دينار كويتي، كما وافقت على ادراج الشركة في سوق الكويت للأوراق المالية خلال الربع الاول من .2007
وقال رئيس مجلس ادارة الشركة مروان بودي في كلمته اثناء الجمعية العمومية ان زيادة رأس مال الشركة سيتم من خلال اصدار 100 مليون سهم تطرح للاكتتاب وبقيمة اسمية تبلغ 100 فلس للسهم الواحد، موضحا ان زيادة رأس المال تأتي لدعم النمو الذي تحققه الشركة، والتي وصلت الى 13 وجهة سفر حتى الآن، من خلال اسطولها المكون من 4 طائرات من طراز ايرباص A320.
واكد بودي انه لولا الدعم الذي تتلقاه الشركة من قبل الدولة لا سيما امير البلاد لما وصلت 'الجزيرة' الي شبه القارة الهندية، ولما استطاعت تحقيق هذا النمو في حركتها، حيث بلغت حصتنا من رحلات الطيران الموجهة لعدة دول منها سوريا ولبنان ومصر الى نحو 50% من اجمالي الحركة من الكويت.
واشار بودي الى ان 'الجزيرة' تعد اول شركة طيران قطاع خاص في الشرق الاوسط، وانها تنافس في تلك المنطقة الحكومات وليس القطاع الخاص، خاصة ان جميع شركات الطيران المملوكة لدول الشرق الاوسط هي مملوكة لحكومات وتلقى دعما مستمرا من دولها.
وقال بودي ان الشركة قررت زيادة عدد الطائرات المطلوبة من شركة الايرباص من 4 الى 10 طائرات مع الاتفاق على خيار طلب 6 طائرات اضافية في المستقبل بالشروط نفسها لتلبية اي توسع مستقبلي في المحطات.
واشار الى ان الشركة ستتسلم الطائرة الخامسة لها في يناير من عام ،2007 مبينا ان الشركة اعتمدت اسلوب شراء الطائرات وابتعدت عن اسلوب التأجير، الامر الذي اعطاها القدرة على تخفيض التكاليف، مشيرا الى ان مجلس ادارة الجزيرة اقترح زيادة رأس مال الشركة لما يتطلبه اسلوب شراء الطائرات، حيث يبلغ سعر الطائرة الواحدة منها نحو 62 مليون دولار اميركي، الامر الذي يترتب عليه ضرورة التمويل.
واضاف بودي قائلا ان 'الجزيرة' حصلت على مركز افضل تمويل اسلامي خلال عام 2005 بفضل صفقة تمويل طائرات تمت بالتعاون مع بيت التمويل الكويتي وباشتراك احد البنوك الفرنسية، حيث تم وللمرة الاولى شراء الطائرات بنظام المرابحة، معربا عن امله ان تحصل الشركة خلال تعاملاتها المقبلة على تمويلات اسلامية بتكلفة تنافسية حتى تستطيع الشركة استكمال اسلوبها في تخفيض التكلفة.
وكشف بودي النقاب عن وجود مباحثات تتم حاليا مع الطيران المدني السعودي لتسيير رحلات الجزيرة الى المملكة في اقرب وقت.
وكانت الجمعية العمومية غير العادية للشركة قد تأجلت لعدم اكتمال النصاب والذي بلغ 4.62%.
استفسارات المساهمين
عرض المساهم ابراهيم دشتي لبعض الاستفسارات وكانت كالتالي:
كيف ستتعامل 'الجزيرة' مع مشكلة نقص مواقف الطائرات في مطار الكويت الدولي، لا سيما مع زيادة عدد طائراتها الى 10 طائرات؟
لماذا لا يوجد وجهة عربية لموقع الجزيرة على الانترنت يتم من خلاله الحجز المباشر، وذلك لاستقطاب عدد اكبر من زوار الموقع، خاصة وان الحجوزات من خلال الانترنت تمثل 28% فقط حاليا؟
فيما كان رد بودي على تلك الاستفسارات ان الشركة تجري حاليا عملية تطوير موقعها على الانترنت لتقديم الحجز المباشر باللغة العربية، وانها ستأخذ بالاعتبار فيما بعد حرية الانتقال من بلد الى اخرى 'الحرية السادسة' والتي يجري الآن بحثها، منوها، فيما يخص نقص مواقف الطائرات في مطار الكويت، بأن الشركة تلقى دعما كبيرا من قبل الادارة العامة للطيران المدني الى جانب مراقبة مستمرة من قبله، وانه من السهولة القضاء على تلك المشكلة، لا سيما في ظل التوسعات التي تحدث في مطار الكويت الدولي.
عموميتها وافقت على الإدراج في البورصة خلال الربع الأول من 2007
'طيران الجزيرة' تقر زيادة رأسمالها 100% عن طريق الاكتتاب بـ 100 فلس للسهم
بودي
09/10/2006 كتبت نهى فتحي:
وافقت الجمعية العامة العادية لشركة طيران الجزيرة على زيادة رأس مال الشركة بنسبة 100% من عشرة ملايين دينار الى عشرين مليون دينار كويتي، كما وافقت على ادراج الشركة في سوق الكويت للأوراق المالية خلال الربع الاول من .2007
وقال رئيس مجلس ادارة الشركة مروان بودي في كلمته اثناء الجمعية العمومية ان زيادة رأس مال الشركة سيتم من خلال اصدار 100 مليون سهم تطرح للاكتتاب وبقيمة اسمية تبلغ 100 فلس للسهم الواحد، موضحا ان زيادة رأس المال تأتي لدعم النمو الذي تحققه الشركة، والتي وصلت الى 13 وجهة سفر حتى الآن، من خلال اسطولها المكون من 4 طائرات من طراز ايرباص A320.
واكد بودي انه لولا الدعم الذي تتلقاه الشركة من قبل الدولة لا سيما امير البلاد لما وصلت 'الجزيرة' الي شبه القارة الهندية، ولما استطاعت تحقيق هذا النمو في حركتها، حيث بلغت حصتنا من رحلات الطيران الموجهة لعدة دول منها سوريا ولبنان ومصر الى نحو 50% من اجمالي الحركة من الكويت.
واشار بودي الى ان 'الجزيرة' تعد اول شركة طيران قطاع خاص في الشرق الاوسط، وانها تنافس في تلك المنطقة الحكومات وليس القطاع الخاص، خاصة ان جميع شركات الطيران المملوكة لدول الشرق الاوسط هي مملوكة لحكومات وتلقى دعما مستمرا من دولها.
وقال بودي ان الشركة قررت زيادة عدد الطائرات المطلوبة من شركة الايرباص من 4 الى 10 طائرات مع الاتفاق على خيار طلب 6 طائرات اضافية في المستقبل بالشروط نفسها لتلبية اي توسع مستقبلي في المحطات.
واشار الى ان الشركة ستتسلم الطائرة الخامسة لها في يناير من عام ،2007 مبينا ان الشركة اعتمدت اسلوب شراء الطائرات وابتعدت عن اسلوب التأجير، الامر الذي اعطاها القدرة على تخفيض التكاليف، مشيرا الى ان مجلس ادارة الجزيرة اقترح زيادة رأس مال الشركة لما يتطلبه اسلوب شراء الطائرات، حيث يبلغ سعر الطائرة الواحدة منها نحو 62 مليون دولار اميركي، الامر الذي يترتب عليه ضرورة التمويل.
واضاف بودي قائلا ان 'الجزيرة' حصلت على مركز افضل تمويل اسلامي خلال عام 2005 بفضل صفقة تمويل طائرات تمت بالتعاون مع بيت التمويل الكويتي وباشتراك احد البنوك الفرنسية، حيث تم وللمرة الاولى شراء الطائرات بنظام المرابحة، معربا عن امله ان تحصل الشركة خلال تعاملاتها المقبلة على تمويلات اسلامية بتكلفة تنافسية حتى تستطيع الشركة استكمال اسلوبها في تخفيض التكلفة.
وكشف بودي النقاب عن وجود مباحثات تتم حاليا مع الطيران المدني السعودي لتسيير رحلات الجزيرة الى المملكة في اقرب وقت.
وكانت الجمعية العمومية غير العادية للشركة قد تأجلت لعدم اكتمال النصاب والذي بلغ 4.62%.
استفسارات المساهمين
عرض المساهم ابراهيم دشتي لبعض الاستفسارات وكانت كالتالي:
كيف ستتعامل 'الجزيرة' مع مشكلة نقص مواقف الطائرات في مطار الكويت الدولي، لا سيما مع زيادة عدد طائراتها الى 10 طائرات؟
لماذا لا يوجد وجهة عربية لموقع الجزيرة على الانترنت يتم من خلاله الحجز المباشر، وذلك لاستقطاب عدد اكبر من زوار الموقع، خاصة وان الحجوزات من خلال الانترنت تمثل 28% فقط حاليا؟
فيما كان رد بودي على تلك الاستفسارات ان الشركة تجري حاليا عملية تطوير موقعها على الانترنت لتقديم الحجز المباشر باللغة العربية، وانها ستأخذ بالاعتبار فيما بعد حرية الانتقال من بلد الى اخرى 'الحرية السادسة' والتي يجري الآن بحثها، منوها، فيما يخص نقص مواقف الطائرات في مطار الكويت، بأن الشركة تلقى دعما كبيرا من قبل الادارة العامة للطيران المدني الى جانب مراقبة مستمرة من قبله، وانه من السهولة القضاء على تلك المشكلة، لا سيما في ظل التوسعات التي تحدث في مطار الكويت الدولي.
