الهامي
موقوف
- التسجيل
- 19 أغسطس 2006
- المشاركات
- 862
ما لم تشهد الساحة الاقتصادية أي تطورات سلبية جديدة ومفاجئة
البورصة مرشحة لإنهاء حركتها التصحيحية ومعاودة الصعود الانتقائي من مستويات الدعم القريبة
تحليل أعده أحمد الضبع:
يقف سوق الكويت للارواق المالية عند نهاية حركة تصحيحية سريعة وخاطفة بدأت الاسبوع الماضي وفقد خلالها جزءا ليس بقليل من مكاسبه التي بلغت 1271 نقطة والتي حققها خلال فترة لا تتجاوز 57 يوما منذ بداية اغسطس الماضي وحتى نهاية تداول يوم 21 اكتوبر الماضي.
واجمعت التحليلات الصادرة عن الشركات الاستثمارية الرائدة في السوق على ان المؤشر السعري للسوق يحوم حول مستويات دعم ورجحت ان يستمر السوق في استكمال حركته التصحيحية الى تلك المستويات التي باتت قريبة في تقديرات بعضها على ان يعاود الصعود خلال الفترة المقبلة.
وفي تفسير لاسباب الحركة التصحيحية التي عصفت بالسوق خلال الاسبوع الماضي والتي فقد خلالها ما يقارب الـ 900 مليون دينار من قيمته السوقية التي تراجعت الى 44.5 مليار دينار، اتفق المحللون على ان الهبوط كان متوقعا بعد صعود المؤشر خلال الفترة الماضية لالتقاط الانفاس وبضغط من عمليات جني ارباح على الاسهم التي حققت ارتفاعات مرضية اضافة الى تزامنه مع مخاوف بعض مديري المحافظ والصناديق من تأزم قضية الافصاحات وتبعاتها والتي طالت الشكاوى فيها اكثر من 100 شركة.
ويرى المحللون ان السوق مرشح لفترة نشاط كبيرة خلال الفترة المقبلة ستظهر في استمرار الارتفاع في مؤشرات التداول لتبلغ مستويات قياسية جديدة بفضل مؤشرات الارباح في الربع الثالث من العام والتي جاءت مبشرة للغاية وبلغت حوالي 1.56 مليار دينار لـ 61 شركة مدرجة حتى الآن، اضافة الى توقع البعض ان تكون نسبة التوزيعات النقدية للشركات في 2006 لاجمالي التوزيعات اعلى من العام الماضي وهو ما يمكن ان يرفع من حجم السيولة المدارة في السوق، فضلا عن ان عوامل الزخم والتي دفعت السوق للصعود ما زالت موجودة واهمها ترجيح دخول سيولة جديدة محلية الى السوق استنادا الى النمو في اقبال المستثمرين على كسر ودائعهم المتراكمة في البنوك وتوجيه نسبة لا بأس بها الى سوق الاسهم، وهو ما يؤكد مقولات سابقة اطلقتها شركات استثمارية معروفة اكدت فيها ان السيولة كانت موجودة الا انها كانت تنتظر الوقت المناسب للدخول لاقتناص الفرص الجيدة في السوق.
تاريخ النشر: السبت 4/11/2006
البورصة مرشحة لإنهاء حركتها التصحيحية ومعاودة الصعود الانتقائي من مستويات الدعم القريبة
تحليل أعده أحمد الضبع:
يقف سوق الكويت للارواق المالية عند نهاية حركة تصحيحية سريعة وخاطفة بدأت الاسبوع الماضي وفقد خلالها جزءا ليس بقليل من مكاسبه التي بلغت 1271 نقطة والتي حققها خلال فترة لا تتجاوز 57 يوما منذ بداية اغسطس الماضي وحتى نهاية تداول يوم 21 اكتوبر الماضي.
واجمعت التحليلات الصادرة عن الشركات الاستثمارية الرائدة في السوق على ان المؤشر السعري للسوق يحوم حول مستويات دعم ورجحت ان يستمر السوق في استكمال حركته التصحيحية الى تلك المستويات التي باتت قريبة في تقديرات بعضها على ان يعاود الصعود خلال الفترة المقبلة.
وفي تفسير لاسباب الحركة التصحيحية التي عصفت بالسوق خلال الاسبوع الماضي والتي فقد خلالها ما يقارب الـ 900 مليون دينار من قيمته السوقية التي تراجعت الى 44.5 مليار دينار، اتفق المحللون على ان الهبوط كان متوقعا بعد صعود المؤشر خلال الفترة الماضية لالتقاط الانفاس وبضغط من عمليات جني ارباح على الاسهم التي حققت ارتفاعات مرضية اضافة الى تزامنه مع مخاوف بعض مديري المحافظ والصناديق من تأزم قضية الافصاحات وتبعاتها والتي طالت الشكاوى فيها اكثر من 100 شركة.
ويرى المحللون ان السوق مرشح لفترة نشاط كبيرة خلال الفترة المقبلة ستظهر في استمرار الارتفاع في مؤشرات التداول لتبلغ مستويات قياسية جديدة بفضل مؤشرات الارباح في الربع الثالث من العام والتي جاءت مبشرة للغاية وبلغت حوالي 1.56 مليار دينار لـ 61 شركة مدرجة حتى الآن، اضافة الى توقع البعض ان تكون نسبة التوزيعات النقدية للشركات في 2006 لاجمالي التوزيعات اعلى من العام الماضي وهو ما يمكن ان يرفع من حجم السيولة المدارة في السوق، فضلا عن ان عوامل الزخم والتي دفعت السوق للصعود ما زالت موجودة واهمها ترجيح دخول سيولة جديدة محلية الى السوق استنادا الى النمو في اقبال المستثمرين على كسر ودائعهم المتراكمة في البنوك وتوجيه نسبة لا بأس بها الى سوق الاسهم، وهو ما يؤكد مقولات سابقة اطلقتها شركات استثمارية معروفة اكدت فيها ان السيولة كانت موجودة الا انها كانت تنتظر الوقت المناسب للدخول لاقتناص الفرص الجيدة في السوق.
تاريخ النشر: السبت 4/11/2006